يسر الجمعية الخليحية للإعاقة ( المكتب التنفبذي بالرياض)
بالتعاون مع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
دعوتكم لحضور:
قضايا تتعلق بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات بالمملكة العربية السعودية
فلاديمير كوك
10 – 11 ديسمبر 2011م
مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة
من المتوقع أن يكون أكثر من 600 مليون شخص أو أكثر من 10% من سكان الأرض حاليًا مصابين بنوع ما من الإعاقة وأكثر من ذلك. ومن المتوقع انتشار تلك الإعاقات مع ازدياد أعمار الناس. وقد شهدت نهاية القرن العشرين تغيرات في أساليب التعامل مع الإعاقات في جميع أرجاء العالم. وتم بالفعل تطوير منظومة أكثر تكاملا للتعرف على التمييز (أي التفرقة في المعاملة) ودوره الجوهريّ في الإساءة إلى ذوي الإعاقات، ولتشجيع سن القوانين والتشريعات التي يمكنها القضاء على مثل هذا التمييز. وتضمنت هذه المنظومة مفاهيم جديدًة لمعنى الإعاقة وتغييرًا في التشريعات والسياسات المتبعة بهذا الصدد. والتغيير الذي عملت من أجله وطالبت به مجموعات من الأشخاص المعاقين وواضعي السياسات يُعرف أيضًا بالتحول من النموذج الطبي إلى النموذج الاجتماعي للإعاقة. وهذا التحول تم تشجيعه والتأكيد عليه في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات. وتعتبر هذه الاتفاقية هي أول معاهدة شاملة لحقوق الإنسان في القرن الواحد والعشرين. وهي تطرح تحولا نموذجيًا من النموذج الطبي إلى النموذج الاجتماعي للإعاقة. وتُعرِّف اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات " الإعاقة" من خلال إطار واسع وتؤكِّد على أنَّ "كل الأشخاص الذين يعانون من أية إعاقة يجب أن يتمتعوا بكافة حقوق الإنسان وحرياته الأساسية ". وقد خلقت قوة الدفع التي ولدتها اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات فرصة لا مثيل لها لزيادة عدد الأصوات المدافعة عن حقوق المعاقين. وفيما يلي بعض العقبات والقضايا المقترنة بتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات:- الفقر أو " حقوق مع موارد محدودة ".
- إحصائيات الإعاقات والبحوث.
- الدساتير الوطنية والأنظمة القانونية.
- التحول النموذجي.
- العوائق البيئية والتوجهية (أو المزاجية).
- التعليم والتوظيف.
- الموارد البشرية.
- الأزمة الاقتصادية العالمية ونقص المخصصات المالية لتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقات.
- وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي.
- احترام وتقدير التميز الثقافي
فلاديمير كوك، ماجستير في العلوم
التحالف العالمي للمعاقين
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
حصل السيد/ كوك على درجة الماجستير في العلوم من جامعة إلينويس بشيكاغو في الإعاقة ونمو الإنسان. ومرشح حاليًا لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة، ورسالته فيها تستقصي تحولات سياسات التعامل مع الإعاقة إبان مرحلة تحول صربيا تجاه الاتحاد الأوروبي، وكذا تتناول موضوعات الليبرالية الحديثة. وحصل السيد/ كوك على درجة دبلوم عن " دورة تدريبية طويلة المدى في برامج تدريبية بجنوب شرق أوروبا " من المجلس الأوروبي. إضافة إلى ذلك عمل السيد/ كوك مديرًا تنفيذيًا لاتحاد الطلاب المعاقين في صربيا والجبل الأسود لمدة 4 سنوات. وقد أسَّس " شبكة جنوب شرق أوروبا لرعاية الشباب والطلاب المعاقين. " كما نشر كتابًا بعوان " خدمات الإعاقة بجامعات جنوب شرق أوروبا: تحقيق المساواة " وله عدة مقالات منها واحدة في مجلة دولية هي ( موسوعة الإعاقة )، إلى جانب بحث له وزع على هامش أحد مؤتمرات البنك الدولي بعنوان " الشباب ذوي الإعاقات بمنطقة أوروبا وآسيا الصغرى ". وحصل على سبع جوائز تقديرًا لإنجازاته الأكاديمية. وللسيد/ كوك أكثر من 30 عرضًا تقديميًا في كثير من بلدان العالم. ومن خلال وظيفته كمسئول عن البرامج بمؤسسة " فيكتور بيندا "، شارك في تسهيل عقد ورش عمل كثيرة وأصدر الكثير من المذكرات والمقالات القصيرة التي تتناول السياسات والممارسات المتبعة تجاه المعاقين بمناطق شرق أوروبا وآسيا الصغرى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الزمان: 10 – 11 ديسمبر.
المكان: مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
يمكن التسجيل عن طريق: لمزيد من المعلومات: