أسس التأهيل المهني للمعوقين سمعياً ومشكلاته
الدكتور / فايز شالاتي
نائب رئيس القسم العلمي في الاتحاد العربي للصم ورئيس اللجنة التربوية
تؤكد فلسفة التأهيل وإعادة التأهيل باستمرار على الجانب الإنساني ، لأن العنصر المستفيد هو الإنسان أولاً وأخيراً ، وهو إنسان فقد سمعه وتعذر تواصله الاجتماعي في حالات غير قليلة ، وذلك بسبب قصور وسائل التخاطب لديه أحياناً .
ويؤكد مخططو التوجيه المهني على مساعدة الفرد على أن يختار مهنة من المهن فيؤهل لها ، ويدخلها ويرقى لها ، ويكون محور الاهتمام هو الفرد نفسه .
لذلك ينبغي عند التخطيط لبرامج التأهيل اتباع الخطوات التالية
1/ تحديد حاجة المعوق سمعياً للالتحاق بمركز للتأهيل المهني ، ودراسة مدى قابليته للاستفادة من خدمات التأهيل .
2/ تحديد نوع الخدمات المقدمة إلى المعوق سمعياً .
3/ تحديد الإعاقة السمعية ومستواها وشدتها والأجهزة السمعية التعويضية المساعدة في حال وجودها .
4/ تحديد القدرات والتعرف على الاتجاهات والدوافع وتحليل أنماط الشخصية .
5/ تأثير الإعاقة السمعية على الفرد والأشخاص المحيطين به .
6/ تحديد المعلومات المتوافرة عن العامل ، وعن نوع العمل .
7/ دراسة حسابات الجدوى الاقتصادية ، ومدى الإنتاجية وتحديد فارق الإنتاج .
8/ متابعة المعوق سمعياً أثناء التدريب وأثناء الخدمة بعد التأهيل .
9/ إيجاد برامج تأهيل توائم بين التدريب وحاجات السوق .
10/ تحقيق التعزيز الإيجابي في مختلف المراحل والتغذية الراجعة .
11/ دراسة ظروف العمل من حيث مكان العمل داخل المعمل وخارجه ودرجة الحرارة والرطوبة وأنواع الروائح وأسلوب التهوية .
12/ ملاحظة أنواع المخاطر المحتملة سواء أكانت من نوع ميكانيكي أو كهربائي أو كيميائي أو حروق أو إشعاع أو تسمم .
13/ دراسة ظروف العامل المعوق سمعياً وعمله لوحده أو مجموعة من العمال وحاجته للتفاهم والتخاطب معهم .
14/ إيجاد نوع من الحماية المهنية والأمن الصناعي وذلك بتخصيص شارات ضوئية عند وقوع الخطر بدلاً من الإشارات الصوتية والأجراس .
15/ إجراء تقويم مستمر لوضع العامل مع وضع برنامج متابعة خاص لمعرفة مدى نجاح تدريبه وتأهيله ومدى انعكاسه على قدرته الإنتاجية .
المصدر :
المهن والصناعات التي تتاح ممارستها ومزاولتها من قبل الأشخاص المعوقين سمعياً