الأطفال الذين يشعرون بالغضب أو المرارة ينتقمون عن طريق عدم الإمتثال وطورون سلوك الفوضوية كوسيلة لفرص استقلاليتهم وتأكيدها.
كشكل من أساليب التعبير عن الاستقلالية أو الغضب ونتيجة للإشباع الذي يحصلون عليه من خلال الفوضوية وعدم الترتيب.
- 3. الإفتقار إلى مهاراتالترتيب.
كنتيجة لأن الأطفال لا يملكون الدافعية الكافية لتعلم مهارات التنظيم أو لكونهم لم يتعرضوا لخبرة كيف يكونوا مرتبين (نشأوا في إطار بيئة لا تعطي التنظيم أهمية كافية) أو لأن الأطفال تلقوا حماية زائدة ولم يتعلموا الاستقلال.
كنتيجة للأساليب التقليدية في التدريس وكذلك كون الأمور تسير على وتيرة واحدة طوال الوقت مما يؤدي إلى الملل والإنسحاب الذهني والبحث عن نشاطات أخرى أكثر تشويق (السلوك الفوضوي).
استراتيجيات خفض السلوك الفوضوي.
- 1. إيجاد جو من الإنتباه في غرفةالصف.
2. التقليل من الروتين فيالصف.
3. تكليف الطالب بالقيام بنمط المهاراتالمكتملة.
4. الإدارة والتعلم الموجهذاتياً.
5. الجماعات المرجعية (الرفاقواللأقران).
6. الثواب والعقاب.
7. تعديل السلوك.
من أكثر الأساليب فاعلية في معالجة السلوك الفوضوي.
- 1. تعزيز الاستجابات غيرالفوضوية.
2. تجاهل السلوك الفوضوي.
3. ضبط المثير.
4. التنظيم الذاتي.
5. التصحيح الزائد.
6. الإقصاء عن التعزيزالايجابي.
إرشادات تساعد على خفض السلوك الفوضوي.
- 1. الإنتباه للأطفال عندما يحسنون التصرفوتجاهل السلوك غير المرغوب.
2. تكييف وتعديل الأنشطة لكل طفل حسبقدراته ومهاراته (غير سهله - غير صعبة).
3. تهيئة الأطفال للمواقف الجديدةوتزويدهم بالتعليمات وما نتوقعه منهم.
4. تقديم النموذج الجيد للأطفال ليتعلموامنه احترام الآخرين والإلتزام.
5. إنشغال الأطفال بأنشطة مشوقة أثناءأوقات الفراغ وتنويع الأنشطة.
6. استخدام الأساليب الوقائية الفعالة معالأطفال الذين لديهم قابلية الإساءة التصرف.
7. تفهم حاجة الأطفال إلى اللعب والحركةوالكلام والاستكشاف وتوفير الفرص لكافية لعمل ذلك.
القواعد الذهنية في ضبط الصف صورة من الكتاب.
القاعدة الأولى: درهم وقاية خير من قنطار علاج، تأكد من استعمال أساليب تقلل من مناسبات حدوث عدم الإنضباط الصفي.
القاعدة الثانية: حافظ على طبيعتك الخيرة، وراعي أن لا يكون ذلك على حساب معاملة الطالب. وهذا يعني أن نأخذ بالإعتبار أن الطلبة في أي صف (أي مرحلة نمائية) فإنهم يستجيبون للطريقة التي نعاملهم بها وليس ما نقوله لهم.
القاعدة الثالثة: لاحظ الوضع الصحي الصفي من مثل التهوية، والإضاءة، والحرارة، وطريقة الجلوس، وتوزيع المقاعد، فإن أي من هذه العوامل يمكن أن يؤثر على أداء الطلبة كأفراد أو كمجموعة سلباً أو إيجاباً.
القاعدة الرابعة: راعي أن تكون حازماً، وعادلاً، وودوداً. شعار المعلم.
القاعدة الخامسة: تجنب عقاب المجموعة الصفية في حالة إساءة السلوك من قبل طالب أو طالبين، إذ يندر أن يكون جميع طلبة الصف مسيئين.
القاعدة السادسة: تجنب الاستهزاء، أو التهكم، أو التهديد، أو التحرش بالطلبة حينما يكونوا في ظروف غير مرضية.
القاعدة السابعة: راعي أن تكون واضحاً في مبادئك، واثبت عليها، وتجنب التناقضات، ونمذج وذلك أمام الطلبة بوضوح وصراحة.
القاعدة الثامنة: راعي أن تكون شخصياً فورياً قدر الإمكان، أي أن تعاقب أو تؤدب فور وقوع الإساءة.
القاعدة الحادية عشر: تأكد من وعي الطالب ومنعهم لما فعله، وامنح المسيء الفرصة لتوضيح موقفه، وتفسيره للموقف.
القاعدة الثانية عشر: تسامح، وتناسى، وانسى الماضي.
القاعدة الثالثة عشر: ابحث عن أسباب السلوك السيء، فإذا كان السلوك مترتب عن ظروف سيئة، أو مواقف تعليمية ضعيفة مملة، ويمكن ألأن ينتج عن الإتجاهات السلبية تجاه المعلم أو مواقف التعلم. وحاول تفسير السلوك السيء على أنه مترتب عن ظروف خارجة عن إرادة الطالب المسيء، فالحل لا يمكن في إنزال العقوبة، بل في معالجة الأسباب المحرشة لذلك.