#1  
قديم 07-10-2008, 07:56 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي برنامج تدريبي للأطفال المعاقين - الفصل الرابع - المهارات الاجتماعية الانفعالية

 

الفصل الرابع
المهاراتالاجتماعية الانفعالية


من كتاب : برنامج تدريبي للأطفال المعاقين
تأليفأ . د . جمال الخطيب أ . د . منى الحديدي


مقدمة :

تتبوأ المهارات الاجتماعية / الانفعالية مكانة بالغة الأهمية في البرامج التدريبية لجميع الأطفال المعوقين . وتعكس المهارات المتضمنة في هذا الجزء الحقائق المتصلة بالارتباط والانفصال . فالسنوات الأولى من العمر ذات أثر كبير على النمو الاجتماعي والانفعالي ، حيث أن تعلق الطفل بالوالدين وارتباطه بهما ضروري لنموه الطبيعي .


الجدول رقم (4 _ 1 ) بعض مظاهر التطور الطبيعي للتعلق بين الرضيع والأم
العمر .......... خصائص علاقة التعلق
الميلاد – 3 شهور
غالباً ما يشار إلى هذه المرحلة بأنها مرحلة عدم تمييز الاستجابة الاجتماعية . ويستخدم الطفل بعض السلوكيات ( مثل : تثبيت البصر ، والمتابعة ، والإصغاء ، والبكاء ، والابتسام ، وإصدار الأصوات ) للتفاعل مع البيئة . وقد لا يستطيع الطفل أن يميز بين الوجوه .
3 – 6 شهور
يستجيب الطفل للأشخاص المألوفين بطريقة مختلفة عن استجابته للأشخاص الغرباء . وفي نهاية هذه المرحلة ، يبكي الطفل عندما تغادر الأم الغرفة .
3 – 6 شهور
يقترب الطفل من الأم ويحاول التواصل معها بإتباعها ، والاقتراب منها ، والتعلق بها .
7 – 24 شهراً
يستمر الطفل بمحاولة التواصل ولكنه قد يكتفي بالنظر والتفاعل اللفظي دون أن يسعى لملامسة الأم .
24 – 36 شهرا
يصبح الطفل أكثر تقبلاً لابتعاد الأم عنه ولكن لفترات قصيرة .
48 – 60 شهراً
يدرك الطفل إن علاقته مع أمه لا تعتمد على الاقتراب والتلامس الجسمي .


وبوجه عام ، السلوك الاجتماعي هو أي سلوك يتواصل الطفل من خلاله مع أي شخص آخر . وبهذا المعنى ، فإن أي سلوك يصدر عن الطفل يشاهده شخص آخر هو سلوك اجتماعي حتى لو لم يكن الهدف منه التواصل أو التفاعل . بلغة أخرى ، قد تتدخل الاستجابات أو تمنع التفاعل مع شخص آخر ومع ذلك فهي تعتبر استجابات اجتماعية . وهكذا فالسلوك الاجتماعي قد يكون إيجابياً ( يسهل التفاعل الاجتماعي ويشجعه ) أو سلبياً ( يعيق التفاعل الاجتماعي ) .

وتصنف السلوكات الاجتماعية إلى سلوكات مناسبة وسلوكات غير مناسبة . وقد يختلف الحكم على السلوك أهو مناسب أم غير مناسب من معلم إلى آخر ومن أب إلى آخر اعتماداً على الموقف الذي يحدث فيه السلوك أو اعتماداً على الطفل الذي يقوم بالسلوك . فالسلوك الذي يعتبر مناسباً لطفل ما في موقف ما قد يعتبر غير مناسب بالمرة لو قام به الطفل نفسه أو طفل آخر في موقف مختلف .

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2008, 08:00 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي المهارات الاجتماعية والانفعالية

 

المهارات الاجتماعية والانفعالية

تواجه أعداد كبيرة من الأطفال المعوقين مشكلات اجتماعية وانفعالية متنوعة . وتكمن وراء هذه المشكلات أسباب مختلفة من أهميتها :
(أ) افتقار الأطفال المعوقين إلى المهارات الاجتماعية اللازمة والكفايات الاجتماعية المناسبة .
(ب) تخوف الأطفال المعوقين من التفاعل الاجتماعي مع الآخرين بسبب خبرات الفشل السابقة .
(ج) تردد الأطفال الطبيعيين في التفاعل مع الأطفال المعوقين بسبب وجود خصائص جسمية مختلفة لديهم .
(د) افتقار الأطفال الطبيعيين إلى المعلومات الصحيحة عن الإعاقة والأطفال المعوقين .
(هـ) لجوء بعض أولياء الأمور إلى حماية أطفالهم المعوقين بشكل مبالغ فيه مما يحد من الفرص المتاحة لهم لتطوير مهارات التفاعل الاجتماعي .
(و) إظهار الأطفال المعوقين سلوكيات غير مقبولة وغير تكيفية ( مثل : التهور ، والعدوان ، والنشاط الزائد ، وعدم النضج ، وعدم الثقة بالنفس ، الخ ) . وبناء على ذلك ، يجب أن تهتم البرامج التدريبية المقدمة للأطفال المعوقين بتطوير وتقوية المهارات الاجتماعية والانفعالية المناسبة وأضعاف أو إيقاف السلوكيات الاجتماعية والانفعالية غير التكيفية .


والسلوك الاجتماعي شأنه شأن السلوكات الأخرى سلوك متعلم . فالطفل لا يولد ولديه ذخيرة سلوكية مناسبة أو غير مناسبة . فقد يتعلم الطفل السلوك في البداية من خلال المحاولة والخطأ أو بالتقليد ووسائل أخرى . وعندما يحاول الطفل تأدية سلوك ما لأول مرة فهو لا يعرف ماذا ستكون نتائج سلوكه . فإذا كانت النتائج إيجابية فهو سيكرر السلوك،أما إذا كانت غير معززة فهو قد لا يكرر ذلك السلوك . وإذا كانت النتائج غير سارة أو مؤلمة فعلى الأغلب أنه لن يكرر ذلك السلوك .
وإذا أصبح الطفل يؤدي سلوكاً ما في حياته اليومية فذلك بحد ذاته مؤشر على أن للسلوك نتائج معززة للطفل . والنتائج التعزيزية قد يكون مصدرها داخل الطفل وقد يكون مصدرها البيئة الخارجية . وإذا كان السلوك مناسباً ورغب المعلمون والآباء في استمراره ودعمه فعليهم أن يعملوا على تقوية النتائج التعزيزية وذلك من خلال توفير معززات خارجية إضافية . أما إذا كان السلوك غير مناسب وأراد المعلمون والآباء إيقافه فعليهم إلغاء النتائج التعزيزية . فإذا كان السلوك مدعوماً بالمكافآت الخارجية مثل الانتباه الاجتماعي فباستطاعة المعلمين والآباء إزالة السلوك بإزالة المكافآت الخارجية . أما إذا كان السلوك مدعوماً بمكافآت داخلية ( إحساس داخلي سار بسبب تأدية السلوك ) فعلى المعلمين والآباء تعريض الطفل لحدث خارجي يبطل مفعول المكافأة الداخلية وقد يتمثل ذلك بالتدخل الجسمي لإيقاف السلوك عند حدوثه ( وبذلك يتوقف الإحساس السار الداخلي ) مقروناً بحدث ما غير سار بالنسبة للطفل مثل كلمة (لا) بصوت مرتفع أو بسحب الانتباه الاجتماعي أو صوت مزعج .
وتتعلق بعض المهارات في هذا الجزء بإزالة السلوك غير المناسب . وهذه المهارات ليست جزءاً من أي منهاج محدد ولذلك يجب التعامل معها بوصفها مهارات منفصلة

نظرية النمو النفسي / الاجتماعي ( لاريك اريكسون ).
تحلل هذه النظرية النمو الشخصي والاجتماعي في الطفولة وفي المراحل العمرية الأخرى في سياق الخبرات الأسرية والاجتماعية والثقافية للشخص . وتتحدث هذه النظرية عن ثماني مراحل تطورية تشكل كل منها أزمة ينبغي للشخص التغلب عليها ليصبح نموه النفسي الاجتماعي تكيفياً طبيعياً . ويهمنا هنا المراحل الثلاث الأولى حيث أنها تنطبق على الأطفال الصغار في السن :
أ. مرحلة الثقة مقابل عدم الثقة : فالطفل يتعلم أن يثق بمن حوله إذا عملت أمه على تلبية حاجاته بدفء وحنان ودون تأخير . أما إذا حرم من هذه المعاملة فإن شعوراً بعدم الثقة يتطور لديه .
ب. مرحلة الاستقلالية مقابل الخجل والشك : في السنتين الثانية والثالثة من عمره ، تبدأ مهارات الأطفال بالتطور . فإذا نجح في ذلك تطور لديه شعور بالاستقلالية وإذا اخفق بشكل متكرر تطور لديه إحساس بالخجل والشك في قدراته .
ج. مرحلة المبادرة مقابل الشعور بالذنب : وبعد سن الثالثة يبادر الأطفال إلى تأدية العديد من الأنشطة الاجتماعية والحركية ، واللغوية ، الخ . فإذا حظي الطفل بالتقدير من الوالدين وغيرهما تتطور روح المبادرة لديه . أما إذا لم يحظ الطفل بذلك فإن شعوراً بالذنب يتطور لديه.


طرق تطوير المهارات الاجتماعية / الانفعالية للأطفال المعوقين
o الانتباه إلى الأطفال عندما يحسنون التصرف وتجاهل السلوك غير المناسب الذي يصدر عنهم .
o تكييف وتعديل الأنشطة لكل طفل حسب قدراته ومهاراته وذلك يعني تجنب طلب مهارات سهلة جداً أو صعبة جداً من الطفل .
o تهيئة الأطفال للمواقف الجديدة وتزويدهم بالتعليمات وإبلاغهم بما نتوقعه منهم .
o تقديم النموذج الجيد للأطفال ليتعلموا منه احترام الآخرين وتفهم مشاعرهم .
o إشغال الأطفال بأنشطة مشوقة أثناء أوقات الفراغ وتنويع الأنشطة قدر المستطاع .
o استخدام الأساليب الوقائية الفعالة مع الأطفال الذين لديهم قابلية لإساءة التصرف .
o تفهم حاجة الأطفال إلى اللعب والحركة والكلام والاستكشاف وتوفير الفرص الكافية لهم لعمل ذلك .

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-10-2008, 08:02 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي قائمة تقدير القدرات الحالية / المجال : المهارات الاجتماعية الانفعالية

 

الجدول رقم ( 4_2 )
قائمة تقدير القدرات الحالية / المجال : المهارات الاجتماعية الانفعالية
المهارة .. الهدف ..................... ..................... ........................ .... التقييم الأولى............ تاريخ الإنجاز
19. أن يبتسم الطفل ويصدر أصواتاً عندما يتم الاقتراب منه والتكلم معه .
20. أن ينظر الطفل إلى الشخص الذي يطعمه .
21. أن يمد الطفل يديه عندما يرى الأشخاص المألوفين.
22. أن يبتسم الطفل ويضحك عندما يرى الآخرين يلعبون
23. أم يبكي الطفل أو أن يعبر عن انزعاجه عندما تؤخذ اللعبة منه أو عندما يقترب منه شخص غريب .
24. أن يستكشف الطفل وجه أمه أو أبيه لمسيا .
25. أن ينزعج الطفل أو يبكي عندما ينفصل عن والديه في موقف غريب .
26. أن يكرر الطفل الأفعال والأصوات عندما يضحك الآخرون بسببها .
27. أن يبتعد الطفل عن والديه أو عن الراشدين لفترات قصيرة .
28. أن يعطي الطفل شيئاً ما لشخص راشد .
29. أن يستجيب الطفل للأطفال الآخرين لفظياً أو جسمياً
30. أن يتعلق الطفل بالشخص الراشد أحياناً وأن يدفعه بعيداً عنه أحياناً أخرى .
31. أن يلعب الطفل بجانب الأطفال الآخرين في بعض الأحيان .
32. أن يلتقط الطفل الألعاب ويساعد في وضعها في مكانها .
33. أن يقلد الطفل الأنشطة المنزلية الروتينية .
34. أن يختار الطفل ألعابه بنفسه .
35. أن يمارس الطفل أنشطة تشبيهية .
36. أن يدرك الطفل الفروق بين الجنسين .
37. أن يتعرف الطفل على نفسه في المرآة .
38. أن يبدأ الطفل باللعب مع الأطفال الآخرين .
39. أن ينفصل الطفل ويبتعد عن والديه في المواقف غير المألوفة .
40. إيقاف الأنماط السلوكية غير المناسبة عند حدوثها .
41. الاستجابة للناس بالابتسام أو الضحك أو اصدار الأصوات .
42. الاستجابة للألعاب التي يبادر الطفل إليها .
43. أن يستجيب الطفل للعب الذي يبادر إليه الراشد .
44. اللعب مع الأطفال والانتباه إليهم والاستجابة لهم .
45. أخذ الدور وانتظاره .
46. معرفة أسماء الأطفال الآخرين والتفاعل معهم


وكثيراً ما يفتقر الأطفال المعوقين إلى المهارات الاجتماعية والانفعالية المناسبة . وأسباب ذلك عديدة ومن أهمها :
(أ) نزعة أولياء الأمور إلى الحماية المفرطة لأطفالهم المعوقين وعدم إتاحة الفرص لهم للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية خوفاً عليهم من الفشل أو الأذى أو الرفض .
(ب) استجابة الآخرين للأطفال المعوقين بطريقة سلبية وغير واقعية بسبب افتقارهم إلى المعلومات الصحيحة عن الإعاقة .
(ج) تخوف الأطفال المعوقين أنفسهم من التفاعل مع الأطفال الآخرين بسبب الخبرات السلبية السابقة أو عدم قدرتهم على التفاعل معهم ( كما هي الحال مثلاً بالنسبة للأطفال المعوقين سمعياً أو حركياً أو بصرياً ) .
(د) وجود خصائص بدنية ظاهرة ومميزة لدى بعض الأطفال المعوقين مما قد يولد لدى الآخرين ردود فعل تجنبية .

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-10-2008, 08:05 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي المهارات الاجتماعية / الانفعالية

 

المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (19) : الاستجابة الاجتماعية :


الهدف : أن يبتسم الطفل ويصدر أصواتاً عندما يتم الاقتراب منه والتكلم معه .
النشاط :
1. ابتسم للطفل وتحدث معه عند الاقتراب منه ، وشجعه على الاستجابة لك.
2. تحدث مع الطفل عندما تحمله ، وداعبه ، وتواصل معه بصرياً .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (20) : الارتباط :


الهدف : أن ينظر الطفل إلى الشخص الذي يطعمه .
النشاط :
1. انظر إلى الطفل عندما تطعمه ، وتحدث معه وشجعه على النظر إليك ، وكافئ استجابة الطفل بالابتسام له ومعانقته.
2. إذا لم يستجب الطفل لمحاولاتك ، أدر رأسه بلطف نحوك وتواصل معه بصرياً وابتسم له وتحدث معه.

المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (21) : الارتباط :
الهدف : أن يمد الطفل يديه عندما يرى الأشخاص المألوفين.
النشاط :
1. عندما ترفع الطفل ، امسكه بلطف من يديه ، ومن ثم ادعمه من تحت إبطيه.
2. شجع الطفل على الاقتراب منك بأن يمسك ذراعيك.
3. بعد أن يمسك الطفل يديك ، أسحبه تدريجياً إلى وضع الجلوس .


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (22) : اللعب الاجتماعي :
الهدف : أن يبتسم الطفل ويضحك عندما يرى الآخرين يلعبون .
النشاط :
1. قم بتغطية وجهك بقطعة قماش ، وشجع الطفل على أن يجدك . كافئ محاولات الطفل .
2. قم بتغطية وجه الطفل بقطعة قماش . قل للطفل : أين أنت ؟ واسحب قطعة القماش.
3. لاعب الطفل وشجعه على المشاركة في اللعب . اضحك وصفق عند الانتهاء من اللعبة.

دراسة حول استخدام العزل الاجتماعي لخفض السلوك الفوضوي

استخدم في هذه الدراسة أسلوب العزل الاجتماعي ( والذي يعرف عادة باسم الإقصاء عن التعزيز الايجابي ) لخفض السلوك الفوضوي لدى خمسة من الأطفال المضطربين سلوكياً . تمثلت الخطوة الأولى في الدراسة بملاحظة جميع الصفوف في إحدى مؤسسات الطب النفسي للأطفال التي تراوحت أعمار الأطفال الملتحقين بها (9_11) سنة . ومن خلال هذه الملاحظة تم تحديد الأطفال الأكثر شغباً في الصف حيث تم اختيارهم كأفراد في عينة الدراسة . وقد طبق أسلوب العزل الاجتماعي على أولئك الأطفال فقط وأبلغ المعلمون بضرورة معاملة الأطفال الآخرين كالمعتاد .
تمت ملاحظة ثلاثة صفوف في كل أيام الأسبوع في جلسات ملاحظة يومية مدتها ساعة ، وقام طلبة جامعيون كانوا يدرسون احد المساقات العلمية . بملاحظة الأطفال المستهدفين وذلك بعد تدريبهم على استخدام أسلوب الملاحظة .
واشتملت الاستجابات المستهدفة على الخروج من المقعد ، والعدوان الجسدي ، والإزعاج اللفظي . وحسبت قيمة المتغير التابع في هذه الدراسة والمتمثل بالاستجابات الثلاث المذكورة أعلاه من خلال قسمة التكرار الكلي للاستجابة الواحدة على عدد فترات الملاحظة الجزئية .
وتضمنت الدراسة استخدام مساعدي معلمين بلغ عددهم (12) طالباً جامعياً عمل كل اثنين منهم في أحد الصفوف .
وكانت المهمة الأساسية الموكلة إليهم إرسال الأطفال إلى مكان العزل وإخراجهم منه بعد انقضاء المدة المحددة إضافة إلى ذلك فقد عملا على مساعدة المعلمين في تنفيذ المهام التعليمية .
وأجريت الدراسة على ثلاثة مراحل هي : مرحلة الأساس الأولى ، ومرحلة العزل الاجتماعي ، ومرحلة العزل الثانية ، وفي مرحلة الأساس الأولى قام الملاحظون بتسجيل تكرار الاستجابات المستهدفة . إضافة إلى ذلك قم الملاحظون بتسجيل ما أطلق عليه اسم ( العزل الاجتماعي الكاذب ) حيث سجلوا المخالفات للقواعد السلوكية التي كانت ستنتهي بالعزل في حالة تطبيقة . وقد ساعد ذلك الباحثين على اختيار الخروج من المقعد والعدوان الجسدي كاستجابات مستهدفة علاجياً ، وقد استمرت هذه المرحلة مدة (11) يوماً .

وفي المرحلة الثانية ( مرحلة العزل الاجتماعي ) التي استمرت مدة (16) يوماً قرر الباحثون البدء بمعاقبة العدوان والخروج من المقعد في حالة حدوثهما . وقام الملاحظ بإعطاء مساعد المعلم إشارة واضحة تدل على حدوث السلوك المستهدف . وقام مساعد المعلم بإبلاغ الطفل بالاسم انه أساء التصرف وان عليه مغادرة غرفة الصف والذهاب إلى غرفة العزل الاجتماعي . وكانت غرفة العزل غرفة صغيرة ، فارغة ، وذات إضاءة خافتة وبعد انقضاء عشر دقائق كان مساعد المعلم يعيد الطفل إلى غرفة الصف حيث كانت تتم ملاحظته مجدداً إلى نهاية الفترة المحددة . والجدير بالذكر انه لم يحدد سقف معين لعدد مرات العزل الاجتماعي في الفترة العلاجية الواحدة .
وفي مرحلة الأساس الثانية والتي دامت عسرة أيام تم التوقف عن استخدام العزل الاجتماعي دون أن يبلغ الأطفال رسمياً بذلك . ولكن الباحثين استمروا بملاحظة الاستجابات المستهدفة وبتسجيل ( العزل الاجتماعي الكاذب ) الذي تمت الإشارة إليه سابقاً .
تبين أن متوسط نسبة حدوث الخروج من المقعد كان 34% في مرحلة ما قبل العلاج ولكنه أصبح 11% عند استخدام العزل الاجتماعي . وعند التوقف عن استخدام العزل ارتفع المتوسط قليلاً فأصبح 15% . وبالنسبة للسلوك العدواني فقد كان معدل نسبة حدوثه في فترات الملاحظة المختلفة 2.8% قبل العلاج وأصبح 0.37% عند تطبيق العزل الاجتماعي وأخيرا ، فعلى الرغم من إن الإزعاج اللفظي لم يعالج بشكل مباشر إلا انه انخفض من 32% أثناء مرحلة ما قبل العلاج إلى 28% بعد معالجة العدوان والخروج من المقعد . ومن الواضح إن الانخفاض كان محدوداً جداً . وفي ذلك دليل على أن الاستجابات التي عوقبت بالعزل الاجتماعي فقط هي التي انخفضت بشكل ملحوظ .

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-10-2008, 08:07 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (23) : الارتباط :

 

المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (23) : الارتباط :
الهدف : أم يبكي الطفل أو أن يعبر عن انزعاجه عندما تؤخذ اللعبة منه أو عندما يقترب منه شخص غريب .
النشاط :
1. حدد نوع اللعبة التي يفضلها الطفل ، وابدأ بإعطائه إياها وأخذها منه.
2. وفر للطفل فرصاً عديدة للتواجد حول أشخاص مختلفين. ولكن الطفل سيبدي عدم ارتياح من اقتراب الغرباء منه ، ولذلك لا حاجة للإصرار على أن يحمل الغرباء الطفل .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (24) : الارتباط :
الهدف : أن يستكشف الطفل وجه أمه أو أبيه لمسيا .
النشاط :
1. شجع الطفل على أن يلمس وجهك عندما تطعمه أو تلاعبه . حرك يده لتلمس فمك، وشعرك ، وأذنك وتحدث معه أثناء ذلك.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (25) : الارتباط :
الهدف : أن ينزعج الطفل أو يبكي عندما ينفصل عن والديه في موقف غريب .
النشاط :
1. اصطحب طفلك معك عندما تذهب لزيارة الأصدقاء أو للتسوق ، الخ . فكلما مر الطفل بخبرات من هذا النوع ، أصبح بامكانه أن يتجاوز مرحلة القلق الناتج عن الانفصال بشكل أفضل.
2. دع الأشخاص الآخرين يحملون الطفل لفترات قصيرة أو إلى أن يعبر الطفل عن انزعاجه.

الإيذاء الذاتي
هو سلوك عدواني يؤذي الإنسان نفسه من خلاله. ويأخذ إيذاء الذات أشكالا مختلفة منها الخدش ، وشد الشعر ، وضرب الرأس بعنف ، والضغط على العين بشدة ، وعض أجزاء معينة من الجسم ، وصفع الوجه ، وضرب الجسم بعنف .
وفيما يتعلق بالأسباب ، فثمة ثلاث وجهات نظر رئيسة إزاءها وهي :
(أ) وجهة النظر التي ترى إن إيذاء الذات ينتج عن اضطرابات جسمية .
(ب) وجهة النظر السلوكية التي ترى إن الإيذاء الذاتي سلوك متعلم تشكله عوامل التعزيز والافتقار إلى الإثارة البيئية .
(ج) وجهة النظر التحليلية النفسية التي ترى إن إيذاء الذات هو وسيلة دفاعية يستخدمها الأنا لتحويل الغضب من الآخرين إلى الذات ( إزاحة ) .
وكما هو الحال بالنسبة للسلوك العدواني ، فأكثر الأساليب العلاجية فاعلية في خفض إيذاء الذات أو إيقافه هي أساليب تعديل السلوك وخاصة منها :
التصحيح الزائد ، الإطفاء ، والتعزيز التفاضلي للسلوك البديل أو المناسب .



المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (26) : اللعب الاجتماعي :
الهدف : أن يكرر الطفل الأفعال والأصوات عندما يضحك الآخرون بسببها.
النشاط :
1. عندما يفعل الطفل شيئاً لطيفاً أو مضحكاً ابتسم أو اضحك له ، واطلب منه أن يفعله مرة أخرى.
2. كرر الأصوات التي يقولها الطفل ، وإذا قام بتقليدك كافئه.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (27) : الاستقلالية :
الهدف : أن يبتعد الطفل عن والديه أو عن الراشدين لفترات قصيرة .
النشاط :
1. شجع الطفل على الابتعاد عنك وعلى استكشاف ألعاب وأشياء جديدة . وإذا احتاج إليك أو إذا بدى عليه الخوف استجب له مباشرة.
2. إذا كان الطفل معوقاً حركياً ، ابتعد أنت عنه لفترات قصيرة أثناء النهار.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (28) : الاستقلالية :
الهدف : أن يعطي الطفل شيئاً ما لشخص راشد .
النشاط :
1. عندما يكون الطفل يلعب بشيء ما اطلب منه أن يريك إياه . وبعد ذلك افتح يديك واطلب منه أن يعطيك ذلك الشيء . إذا أعطاك الشيء ابتسم واضحك له . وإذا لم يعطيك إياه فلا حاجة إلى الإصرار من طرفك.
2. إذا كان لدى الطفل تصلب في الأطراف فهو قد لا يستطيع أن يفلت الشيء من يده إرادياً وقد تستطيع مساعدته بأن تضغط بلطف على رسغه إلى الأسفل.
3. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، ضع يدك على يده وخذ الشيء منه وكرر ذلك عدة مرات .

السلوك الفوضوي
هو مجموعة استجابات تسبب إزعاجاً أو اضطراباً في البيئة أو تمنع شخصاً أخر من القيام بعلمه . وفي غرفة الصف ، فالاستجابات الفوضوية هي التي تعيق العملية التعليمية التعلمية بشكل أو بآخر ( مثل : الإزعاج اللفظي كإصدار أصوات غير ملائمة ، التصفير ، الغناء ، القهقهة، الخ ، والخروج من المقعد أو تحريك المقعد بطريقة مزعجة ، وإلقاء الأشياء على الأرض ، وغيرها من الأفعال غير الانضباطية ) .
ومن أكثر الأساليب فاعلية في معالجة السلوك الفوضوي :
(أ‌) تعزيز الاستجابات غير الفوضوية .
(ب‌) تجاهل السلوك الفوضوي .
(ت‌) ضبط المثير .
(ث‌) التنظيم الذاتي .
(ج‌) التصحيح الزائد .
(ح‌) الاقصاء عن التعزيز الايجابي .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (29) : اللعب الاجتماعي :
الهدف : أن يستجيب الطفل للأطفال الآخرين لفظياً أو جسمياً
.النشاط :
1. هيئ فرصاً كافية للطفل ليلعب مع الأطفال الآخرين وشجعه على الاقتراب منهم والتحدث معهم . وفي هذه المرحلة قد يكتفي الطفل بحب الاستطلاع ( كأن يلمس الأطفال فقط ) ويتجنب اللعب معهم.2
. إذا لم يكن هنالك أطفال آخرين في المنزل أو عند الجيران ، يستطيع أولياء الأمور إتاحة الفرص للطفل للعب مع أطفال آخرين في الحدائق أو الأماكن العامة الأخرى.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (30) : الارتباط :
الهدف :أن يتعلق الطفل بالشخص الراشد أحياناً وأن يدفعه بعيداً عنه أحياناً أخرى .
النشاط :

1. خذ الطفل إلى الخارج ( خارج البيت ، إلى الحديقة أو السوق أو زيارة الأصدقاء ، الخ ). إذا تعلق بك افعل ما يشعره بالطمأنينة ، وإذا دفعك بعيداً عنه ورغب في أن يعمل شيئاً ما بمفرده ، دعه يفعل ذلك
.2. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، دعه يبقى قريباً منك وفي مجالك البصري
.3. إذا كان الطفل معوقاً سمعياً ، راقبه خوفاً من أن يتعرض لشيء خطر لأنه لا يسمع الأصوات
.4. إذا كان الطفل معوقاً حركياً ، حاول أن تفهم الإشارات التي تصدر عنه ولا تبتعد كثيراً عنه فلعله يحتاج إليك .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (31) : اللعب الاجتماعي :
الهدف :أن يلعب الطفل بجانب الأطفال الآخرين في بعض الأحيان .

النشاط :1
. شجع الطفل على مشاهدة الأطفال الآخرين وهو يلعبون ، وكافئه عندما يقترب منهم أو يقلد لعبهم
.2. إذا كان الطفل معوقاً سمعياً وضح للأطفال الآخرين أنه لا يسمع ، وإذا كان معوقاً بصرياً وضح لهم أنه لا يرى وشجعهم على التفاعل معه
.3. إذا كان الطفل معوقاً حركياً ولا يستطيع الزحف أو المشي، ضعه في موقع يسمح له بمشاهدة الأطفال الآخرين.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (32) : التعاون:
الهدف :
أن يلتقط الطفل الألعاب ويساعد في وضعها في مكانها
.النشاط
:1. عند انتهاء وقت اللعب أو عندما يحين وقت المغادرة ، ابدأ بجمع الألعاب واطلب من الطفل أن يساعدك . وغالباً ما يلتقط الأطفال ألعاباً قليلة في البداية . ومع مرور الأيام اطلب من الطفل أن يجمع كل الألعاب ويضعها في مكانها
.2. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، استخدم صندوقاً خاصاً لجمع الألعاب فيه وساعده على ذلك إلى أن تتطور هذه المهارة لديه
.3. إذا كان الطفل معوقاً حركياً ويستطيع استخدام أطرافه العليا شجعه على تجميع الأشياء ووضعها في صندوق أو مكان معين .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (33) : التعاون :
الهدف :
أن يقلد الطفل الأنشطة المنزلية الروتينية
.النشاط
:1. دع الطفل يلعب بقطع من البلاستيك أو القماش ، الخ . كافئه عندما يتعامل مع هذه القطع بشكل مناسب
.2. دع الطفل يساعدك في إعداد مائدة الطعام ، أو تنظيف الأرض أو حوض المغسلة
.3. شجع الطفل على المشاركة في تنظيف الكراج أو السيارة ، الخ . كافئه عندما يظهر استجابات مناسبة
.4. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، دع الطفل يشاركك الأنشطة واشرح له كل نشاط وأسباب قيامك به.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (34) : الاستقلالية :
الهدف :
أن يختار الطفل ألعابه بنفسه
.النشاط
:1. ضع صندوقاً مليئاً بالألعاب بجانب الطفل . أره الألعاب الموجودة في الصندوق وشجعه على إخراج اللعبة التي يريدها . وعندما ينهمك الطفل باللعب غادر الغرفة لفترات قصيرة . كافئ الطفل عندما يلعب بمفرده بين الحين والآخر وذلك بالملاحظات الايجابية وبمساعدته عندما لا يستطيع أن يلعب باللعبة لوحده
.2. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، ضعه في أماكن معينة للعب وضع ألعابه في ذلك المكان . شجع الطفل على اللعب عن طريق تحريك الألعاب أو تشغيلها إذا كانت تعمل بالبطاريات ، الخ.

 


التعديل الأخير تم بواسطة معلم متقاعد ; 07-10-2008 الساعة 08:11 PM
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-10-2008, 08:13 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الانسحاب الاجتماعي

 

الانسحاب الاجتماعي
هو عدم التفاعل اجتماعياً مع الآخرين والنزعة نحو الانطواء على الذات . فالأشخاص المنسحبون اجتماعيا يظهرون درجات متباينة من العجز عن تأدية المهارات الاجتماعية اللازمة التي تشمل :
(أ) استجابات حركية ( الإيماءات والتواصل العيني ) .
(ب) استجابات لفظية ( التحدث إلى الآخرين ، الثناء على سلوكهم الحسن ، وإلقاء التحية ، الخ )
(ج) استجابات عاطفية ( التعبير عن التقدير والمودة ).
(د) استجابات اجتماعية معرفية ( حل المشكلات ، والتفكير الايجابي ، وتمييز الدلالات الاجتماعية ) .

وبدلاً من إظهار هذه الاستجابات ، فإن الأشخاص المنسحبين اجتماعياً لا يبادرون إلى التفاعل مع الآخرين ولا يستجيبون لمبادراتهم ، ويشعرون بعدم الارتياح مع الآخرين ، ويعاني بعضهم من الخجل أو الخوف أو الاكتئاب .
ومن أكثر أساليب تعديل السلوك المستخدمة لمعالجة الانسحاب الاجتماعي :
(1) النمذجة .
(2) تعزيز التفاعل وتجاهل الانسحاب .
(3) تدريب الأقران وحثهم على التفاعل مع الأشخاص المنسحبين .
(4) التوجيه بأشكاله المختلفة .


دراسة حول ( معالجة الانسحاب الاجتماعي عن طريق الرفاق )
أجريت هذه الدراسة على ستة أطفال معوقين عقلياً تراوحت أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات . وكان هؤلاء الأطفال يعانون من عجز اجتماعي وتأخر لغوي ويظهرون نوبات غضب شديدة بشكل متكرر . وفي غرفة العلاج كان هؤلاء يجتمعون بطفل من نفس العمر لكنه ماهر اجتماعياً وقد دربه الباحثون على القيام بدور المعالج المساعد وذلك من خلال المبادرة إلى التفاعل الاجتماعي معهم . وكان يفعل ذلك بدعوتهم لفظياً إلى اللعب بألعاب كانت قد اختيرت لتشجيع الأطفال المعوقين على الاستجابة .
وتمت ملاحظة مجموعة الأطفال التي تعاني من الانسحاب الاجتماعي بوجود الطفل المعالج الذي طلب منه في مرحلة الأساس عدم المبادرة إلى أية تفاعلات اجتماعية معينة. وفي هذه المرحلة تجاهلت مجموعة الأطفال الطفل المعالج ولم تبد أية استجابات اجتماعية نحوه . وعند تنفيذ البرنامج العلاجي ، ازداد السلوك الاجتماعي للمجموعة ازدياداً ملحوظاً مباشرة . فهم لم يستجيبوا للطفل المعالج فحسب ولكنهم أصبحوا يبادرون هم أنفسهم إلى التفاعل معه . وبعد مرور تسعة أيام من مرحلة المعالجة طلب من الطفل المعالج عدم المبادرة إلى التفاعل مع المجموعة والاكتفاء فقط بالاستجابة إلى مبادراتهم هم . وقد تبين أن ذلك أدى إلى انخفاض الاستجابات الاجتماعية المجموعة بشكل ملحوظ . ولكن تلك الاستجابات أصبحت تحث بشكل متكرر على مدى الأيام الثمانية الأخيرة من الدراسة التي قام فيها الطفل المعالج مجدداً بالمبادرة إلى التفاعل مع المجموعة . والنتائج التي توصلت إليها الدراسة تبين أمكانية تطوير برامج علاجية فعالة تعتمد على قيام الرفاق بلعب الدور العلاجي .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (35) : اللعبالتمثيلي :
الهدف : أن يمارس الطفل أنشطة تشبيهية .
النشاط :
1. دع الطفل يشاهدك وأنت تؤدي أنشطة يومية مثل : تحضير الطعام ، أو ترتيب الغرف ، أو الاتصال بالهاتف . دعه يستخدم ألعاباً تشبه الأدوات التي تستخدمها أنت ، أو أن يستخدم أدواتك ذاتها إذا كان ذلك مناسباً ( مثل الاتصال بالجدة أو الجد بالهاتف ).
2. شجع الطفل على تقليد أنشطتك من وقت إلى آخر.
3. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، صف الأنشطة له ودعه يدرك ما تتضمنه من حركات بيديه .


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (36) : صورة الذات :
الهدف : أن يدرك الطفل الفروق بين الجنسين .
النشاط :
1. عرف الطفل بأجزاء جسمه ، وبامكانك استخدام المرآة لتحقيق ذلك . وعرف الطفل على الفروق بين الأولاد والبنات .
2. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، أذكر له أسماء أجزاء جسمه . وتحدث معه عن الفروق بين الأولاد والبنات.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (37) : صورةالذات :
الهدف : أن يتعرف الطفل على نفسه في المرآة .
النشاط :
1. وفر للطفل فرصاً عديدة ليرى نفسه في المرآة . أشر إلى صورته في المرآة وقل اسمه . شجع الطفل على الإشارة إلى صورته .
2. عندما تقف معه أمام المرآة أشر إلى صورتك وقل له : ( هذا بابا أو هذه ماما ) اطلب منه أن يشير إلى صورته.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (38) : التعاون :
الهدف : أن يبدأ الطفل باللعب مع الأطفال الآخرين .
النشاط :
1. أتح للطفل فرصاً كافية ليلعب مع الأطفال من نفس عمره . كافئه عندما يتبادل الألعاب مع الأطفال الآخرين وعندما ينتظر دوره.
2. شجع الطفل على مشاهدة الأطفال الآخرين وهم ينتظرون أدوارهم ويتبادلون ألعابهم .
3. إذا كان الطفل معوقاً حركياً ولا يستطيع استخدام يديه ساعده ولاعبه وشجع الأطفال الآخرين على اللعب معه .
4. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، صف له ألعاب الأطفال الآخرين وأنشطتهم وبلغه عندما يحين دوره.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (39) : الاستقلالية :
الهدف : أن ينفصل الطفل ويبتعد عن والديه في المواقف غير المألوفة .
النشاط :
1. اترك الطفل مع الأقارب ، والأصدقاء لفترات قصيرة في بداية الأمر .دعه يعرف الوقت الذي ستعود إليه فيه. ودعه يستكشف الأماكن الجديدة ولكن مع مراقبته والإشراف عليه .
2. إذا كان الطفل معوقاً حركياً عرفه على المكان وساعده على التنقل فيه.
3. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، صف له هذا المكان وعرفه بأي نخاطر موجودة فيه.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (40) : السلوك غير المناسب :
الهدف : إيقاف الأنماط السلوكية غير المناسبة عند حدوثها .
النشاط :
1. لاحظ الطفل عن كثب لتعرف إذا كان يظهر استجابات نمطية أو شاذة . مثل هذه الاستجابات قد تشمل هز الرأس ، تحريك الذراع تحريكاً نمطياً ، البصق على الأرض ، الحملقة الثابتة ، اللعب بالأصابع بطريقة متكررة .ولإزالة هذه الاستجابات ، قم بتعطيلها مباشرة في حالة حدوثها وامنع الطفل من تأديتها . وفي الوقت نفسه ، قل (لا) بصوت مرتفع أو اضرب على الطاولة أو قيد الطفل جسمياً .
2. عندما تسمح الظروف ، وفر للطفل نشطاً مناسباً أو شجعه على القيام بسلوك بديل ، ومن أجل إيقاف السلوك ينبغي تعطيله في كل مرة يحدث فيها .
3. يجب أن يهتم جميع الأشخاص الذين يعملون مع الطفل بإيقاف هذه الاستجابات عند حدوثها فوراً.
4. من جهة أخرى يجب الاهتمام بالطفل والانتباه إليه والثناء عليه عندما يقوم باستجابات مناسبة.

 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-10-2008, 08:16 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي دراسة حول خفض الإيذاء الذاتي

 

دراسة حول خفض الإيذاء الذاتي
أجريت هذه الدراسة على طفل عمره (12) سنة يعاني من التخلف العقلي الشديد جداً والاضطرابات السلوكية الحادة . وكان عمره الاجتماعي مكافئاً لعشرة شهور وذلك ماأوضحة تطبيق مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي . وكان يعاني من ايذاء الذات على مدى شهور طويلة . وقد أجريت عدة محاولات لمعالجة ذلك السلوك باستخدام التعزيز التفاضلي والعقاب البدني والعقاقير الطبية إلا أن أثر تلك الأساليب كان قصير المدى .

ونفذت جلسات الملاحظة والمعالجة في غرفة تدريب خاصة في المؤسسة التي كان ملتحقاً بها . في تلك الغرفة كان الطفل يقضي ساعتين تقريباً يومياً مع أطفال متخلفين آخرين ، أما الجلسات التدريبية فأجريت مرتين يومياً مرة في الصبح ومرة أخرى بعد الظهر . وسجل تكرار سلوك الإيذاء الذاتي في مل جلسة والذي تمثل في هذه الدراسة بقيام الطفل بصفع وجهه . في مرحلة ما قبل العلاج تم تسجيل تكرار إيذاء الذات في الجلستين الصباحية والمسائية لمدة عشرة أيام . ولم تستخدم في هذه المرحلة أية اجراءات علاجية منظمة .
وفي المرحلة العلاجية الأولى والتي استمرت أيضاً مدة عشرة أيام استخدم الباحثون طريقتين علاجيتين على نحو متعاقب . وهاتان الطريقتان هما تغطية الوجه كاملاً أو الاكتفاء بتغطية العيون .

وفي المرحلة العلاجية الثانية قام الباحثون بتغطية وجه الطفل مباشرة بعد قيامه بايذاء ذاته وتوقفا عن تغطية عينيه لأن البيانات أوضحت أن الطريقتين كانتا بنفس المستوى من الفاعلية . واستمرت هذه المرحلة العلاجية مدة عشرة أيام أيضاً . وعلى مدى الأسابيع العشرة التالية أصبح الأسلوب العلاجي ( تغطية الوجه عند حدوث الإيذاء الذاتي ) يستخدم لمدة ثماني ساعات يومياً . فقد تم تدريب جميع العاملين في المؤسسة على كيفية استخدام ذلك الأسلوب . وبعد انتهاء هذه المرحلة التي أطلق عليها الباحثون اسم مرحلة المحافظة على استمرارية السلوك ثم التوقف عن المعالجة . إلا أن الأسلوب العلاجي كان يستخدم في بعض الأحيان . واستمرت مرحلة المتابعة هذه مدة سنة كاملة .

تبين أن العلاج عمل على خفض إيذاء الذات فوراً . وعلى وجه التحديد ، كان معدل حدوث هذا السلوك قبل المعالجة 12.6 استجابة في الساعة الواحدة وأصبح 3.3 استجابة عندما ابتدأ الباحثون باستخدام تغطية الوجه أو تغطية العينين . وقد استمر هذا السلوك بالانخفاض فأصبح معدل حدوثه 1.6 استجابة في الساعة عند استخدام تغطية الوجه فقط في المرحلة التجريبية الثانية . وبعد ذلك ، انخفض السلوك أكثر في مرحلة المحافظة على استمرار يته فأصبح معدل حدوثه 0.20 استجابة في الساعة الواحدة في مرحلة المتابعة .



المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (41) : اللعب :
الهدف : الاستجابة للناس بالابتسام أو الضحك أو إصدار الأصوات .
النشاط :
1. امسك الطفل على بعد عدة سنتمترات منك وادفعه إلى الأمام وإلى الوراء بلطف . احمله وارفعه فوق رأسك . اضحك مع الطفل وتحدث إليه .
2. لاحظ أي استجابة تصدر عن الطفل وكرر اللعبة التي أحدثت تلك الاستجابة . حاول اشكالاً مختلفة من اللعب لكي تجعل الطفل يضحك أو يبتسم .
3. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، صف له هذا المكان وعرفه بأي نخاطر موجودة فيه.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (42) : اللعب :
الهدف : الاستجابة للألعاب التي يبادر الطفل إليها .
النشاط :
1. قم باختيار نشاط يستمتع به الطفل ويقوم به بشكل متكرر . وقد يكون هذا النشاط ركوب الدراجة أو اللعب بألعاب معينة . طور طريقة ليصبح النشاط لعبة بين اثنين حيث تشارك الطفل نشاطاته . فباستطاعتك مثلاً أن تعيد للطفل اللعبة التي رماها أو أن تعيد الطفل إلى نقطة البداية التي انطلق منها على الدراجة .
2. يجب أن يكون تدخلك في نشاطات الطفل ساراً ، التوقف عن النشاط إذا بدى على الطفل علامات الإحباط أو الإنزعاج

 

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-10-2008, 08:20 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي السلوك العدواني

 

السلوك العدواني
هو أي سلوك يهدف الشخص من خلاله إلى الايذاء أو التخريب . وهو أما أن يكون عدواناً وسلبياً ( الهدف هو الحصول على ما مع الشخص الأخر وليس ايذاءه ) وأما أن يكون عدواناً عدائياً ( الهدف هو إيقاع الأذى بالآخرين ) كذلك فالعدوان قد يكون جسدياً أو لفظياً أو رمزياً .

ومن أكثر الأسباب التي يعتقد إنها تكمن وراء السلوك العدواني :
(أ) العوامل العضوية / البيولوجية . (ب) الاحباط . (ج) الخبرات التعلمية التي تتضمن النمذجة والتعزيز . (د) الغريزة . (هـ) العوامل البيئية . (و) الافتقار إلى المهارات الاجتماعية .
وأهم الأساليب التي قدمت البحوث العلمية أدلة قوية على فاعليتها في معالجة السلوك العدواني : المحو (الإطفاء) ، التصحيح الزائد ، الاقصاء عن التعزيز الايجابي ، وتطوير المهارات الاجتماعية .

المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (43) : اللعب :
الهدف : أن يستجيب الطفل للعب الذي يبادر إليه الراشد
.النشاط :
1. علم الطفل بعض الألعاب التي تتضمن التفاعل معك . حاول جهدك أن تحظى بانتباه الطفل وأن يستجيب لك . أثر اهتمام الطفل من خلال صوتك وضحكاتك.2. كافئ الطفل على مشاركته في اللعبة واستجابته .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (44) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : اللعب مع الأطفال ، والانتباه إليهم ، والاستجابة لهم
.النشاط :
1. وفر للطفل فرصة ليكون مع الأطفال الآخرين . شجعه على القيام بملاحظة طفل آخر والاقتراب منه. استخدم الألعاب والنشاطات التي يسترك فيها أكثر من طفل . كافئ وشجع أي انتباه أو استجابة تصدر عن الطفل تجاه الآخرين .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (45) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : أخذ وانتظار الدور
.النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة خمس خرزات . ضع علبة فارغة في منتصف الطاولة وقل للأطفال أنهم سيضعون خرزة واحدة بالدور عندما تنادي اسم كل منهم . نادي على كل طفل باسمه وساعده في وضع الخرزة في العلبة إذا دعت الحاجة إلى المساعدة . انتقل إلى الطفل الثاني . تأكد أن الطفل يضع الخرزة في العلبة عندما تنادي اسمه فقط وتأكد أنه يضع خرزة واحدة . بعد وضع كل الخرز في العلبة دعهم يرفعونها خرزة خرزة مع العلبة مستخدماً نفس الإجراءات ( المناداة على الأطفال بالدور )
.2. يمكن استخدام هذه الاجراءات مع نشاطات مختلفة مثل بناء برج مكعبات.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (46) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : معرفة أسماء الأطفال الآخرين والتفاعل معهم بطريقة مناسبة
.النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة عدة خرزات وضع علبة قهوة فارغة على الطاولة . وضح للأطفال أنهم سيعطون خرزاتهم للأطفال ليضعوها بدورهم في العلبة
.2. اقرأ التعليمات التالية ( سوف أنادي أحدكم باسمه وأقول له لمن يعطى خرزة : أحمد إعط خرزة واحدة لفراس . فراس ضع الخرزة في العلبة ).


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (47) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : التفاعل بشكل مناسب في نشاطات التعلم الجماعية
.النشاط :
1. إعط كل طفل ست خرزات ألوانها مختلفة: خضراء ، زرقاء ، صفراء ، بيضاء ، سوداء . ضع علبة قهوة فارغة على الطاولة . وقل للأطفال أنك ستنادي أسمائهم بالتناوب وتبلغهم لون الخرزة التي يجب عليهم وضعها في العلبة . مثلاً : ( أحمد ضع الخرزة الزرقاء في العلبة ).2
. يمكن أيضاً أن تدرب الأطفال على هذه المهارة باستخدام المكعبات لبناء الأبراج وغير ذلك.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (48) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : التفاعل مع الآخرين بشكل مناسب في نشاطات التعلم الجماعية
.النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة قطعاً بلاستيكية لها نفس اللون ولكن أشكالها مختلفة . واطلب منهم في حالة المناداة على أسمائهم أن يضعوا القطع من أشكال معينة في علبة فارغة . مثلاً ( أحمد ضع القطعة الدائرية في العلبة )
.2. عندما تنادي أسماء الأطفال اطلب منهم أن يضعوا قطعة من شكل مختلف كل مرة وذلك من أجل أن لا يقلد الطفل بصرياً الطفل الذي سبقه ولكن من أجل أن يفهم اسم الشكل سمعياً.

 

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-10-2008, 08:23 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال

 

دراسة حول ( تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال )
نفذت هذه الدراسة في تسعة صفوف ( ثلاثة للأطفال العاديين وثلاثة للأطفال المعوقين في مرحلة ما قبل المدرسة ، وثلاثة للأطفال المعوقين في مرحلة المدرسة ) . واشترك في الدراسة تسعة معلمين ، وأربعة أطفال من كل صف ثلاثة منهم يعانون من الانطواء الاجتماعي والرابع ماهر اجتماعياً .
وركزت إجراءات القياس على الاستجابات الاجتماعية الثلاث التالية : التعاون مع الرفاق من خلال إعطائهم الأشياء المختلفة ، ومساعدتهم جسمياً لتحقيق هدف ما ، تنظيم نشاطات المجموعة من خلال توضيح قواعد التفاعل الاجتماعي وتأدية النشاطات المشتركة ، أما بالنسبة للمعلمين وقد ركزت إجراءات القياس على :
أ. الثناء والانتباه إلى الأطفال .
ب. توجيه الأطفال لفظياً أو جسدياً وتوضيح أنماط التفاعل لهم .

بدأت الدراسة بمرحلة الأساس التي تضمنت ملاحظة الأطفال الأربعة في كل صف أثناء تفاعلهم الحر لمدة ثماني دقائق في كل جلسة . ولم يستخدم المعلمون في هذه المرحلة أية إجراءات علاجية خاصة .
وفي المرحلة الثانية طلب من المعلمين أن يحاولوا مساعدة الأطفال على اللعب مستخدمين أية أساليب يختارونها لتحقيق ذلك . وفي المرحلة الثالثة أعطي المعلمون رزمة علاجية طورها الباحثون لزيادة التفاعل الاجتماعي لدى كل من الأطفال المعوقين والأطفال العاديين ، وتم تطوير هذه الرزمة العلاجية استناداً إلى عدة بحوث علمية .
وكان الهدف من الرزمة مساعدة المعلمين على استخدام أساليب تعديل السلوك بشكل فعال لتنمية المظاهر الاجتماعية المناسبة لدى الأطفال الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي . وقد تم تدريب المعلمين على كيفية استخدام الرزمة العلاجية .
ولمعرفة الأثر الناجم عن استخدام المعلمين لتلك الأساليب تمت مقارنة معدلات حدوث التعاون والمساعدة وتنظيم النشاطات لدى الأطفال في مراحل الدراسة المختلفة .
وقد بينت النتائج أن هذه الاستجابات تغيرت تغيراً ملحوظاً في مرحلة تطبيق الرزمة العلاجية وفي ذلك دليل تجريبي على فاعليتها .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (49) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : التفاعل مع الأطفال الآخرين بشكل مناسب في نشاطات التعلم الجماعية .
النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة قطعاً بلاستيكية من ألوان مختلفة وأشكال مختلفة . ضع علبة قهوة فارغة على الطاولة . وقل للأطفال أنك ستبلغهم أي القطع يضعون في العلبة. مثلاً: ( أحمد ضع القطعة الدائرية الحمراء في العلبة ).
2. احرص على أن لا تطلب من الأطفال أن يضعوا قطعاً من نفس الشكل واللون مرة تلو أخرى ولكن عليك أن تطلب شكلاً ولوناً مختلفاً عن الذي طلبته في المرة السابقة.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (50) : القبول الاجتماعي :
الهدف : أن يتفاعل الطفل مع الأتراب ويجاريهم .
النشاط :
1. شجع الطفل عللا التفاعل الايجابي مع زملائه . استخدم النمذجة والتوضيحات اللازمة لتحقيق هذا الهدف .
2. علم الطفل مهارات تنظيم الذات ، ومهارات التعاون والعادات السلوكية الشخصية الجيدة.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (51) : قبول الذات :
الهدف : أن يتقبل الطفل ذاته كما هو .
النشاط :
1. استخدم صوراً للطفل في فترات زمنية متعاقبة ودعه يعبر عن مشاعره نحو نفسه في تلك الفترات .
2. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (52) : القبول العائلي :
الهدف : أن يدرك الطفل أدوار الأسرة وخصائصها.
النشاط :
1. استخدم صوراً لمناقشة العلاقات الأسرية والاجتماعية . ناقش الطفل بقضايا ومشكلات أسرية مختلفة وناقش معه الحلول الممكنة.
2. تحدث مع الطفل عن أدوار الآباء والأمهات وعن مسؤولياتهم وأعمالهم.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (53) : التعبير عن المشاعر :
الهدف : أن يميز الطفل بين المشاعر المختلفة ويعبر عنها.
النشاط :
1. نفذ مع الطفل أنشطة مختلفة لمساعدته وتدربيه على استخدام الألفاظ والتلميحات المناسبة للتعبير عن مشاعره .
2. درب الطفل على التمييز بطرق لفظية وغير لفظية بين المشاعر المختلفة ( مثل : مسرور ، محرج ، غاضب ، حزين ، مندهش ، الخ ).
3. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (54) : إتباع التعليمات :
الهدف : أن يطيع الطفل القواعد والتعليمات .
النشاط :
1. درب الطفل على عمل الأشياء الروتينية اليومية في موعدها ( مثل : تنظيف الأسنان ، تغسيل اليدين ، تمشيط الشعر ، ارتداء الملابس وتغييرها ، الخ).
2. شجع الطفل على الاستمرار بتأدية الأنشطة اليومية الروتينية دون تذكر .
3 . شجع الطفل على إتباع التعليمات واحترام الدور في الأنشطة والألعاب الجماعية .
4. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (55) : تحمل المسؤولية في المنزل :
الهدف : أن يؤدي الطفل أعمالاً منزلية روتينية .
النشاط :
1. درب الطفل على القيام بأعمال مختلفة ( مثل : ترتيب السرير ، تحضير الحقيبة المدرسية ، الخ ).
2. استمر بتدريب الطفل إلى أن يتعود على تأدية مهمات منزلية بشكل مستقل.

 

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-10-2008, 08:29 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي إثارة الذات

 

إثارة الذات :

إثارة الذات ، هي استجابات نمطية تكرارية غير وظيفية ( مثل هز الجسم أوالرأس أو الأطرف ، ومص الإبهام ، وحك الجسم ، والتلويح باليد ، ولف الشعر ، وحركاتعديمة المعنى بالأصابع واليدين ، ووضع أشياء بالفهم ، والتصفيق باليدين ، والتحديقفي الفراغ ). وبالرغم من أن الإثارة الذاتية لا تسبب أذى جسمياً للشخص ، إلا إنهااستجابات تؤثر سلباً على قدرته على الانتباه والاستجابة للمثيرات البيئية . وبالرغممن تنوع الأسباب المفترضة ، فإن كثر الأساليب العلاجية فاعلية هي أساليب تعديلالسلوك ( وخاصة التصحيح الزائد ، التعزيز التفاضلي للسلوكيات الأخرى وللسلوك البديلوللمعدلات المنخفضة ، والتقييد الجسدي ) والعقاقير الطبية وخاصة الميلاريد .
الطفل بصرياً الطفل الذيسبقه ولكن من أجل أن يفهم اسم الشكل سمعياً .

دراسة حول ( خفض السلوك الفوضوي عن طريق تدريب الوالدين )
أجريت في هذه الدراسة على طفل في السابعة من عمره يعاني من التوحد . وكان هذا الطفل يفتقر إلى مهارات العناية بالذات ولا يمتثل للتعليمات مهما كانت بسيطة .
وكان الطفل يداوم في مؤسسة حكومية للأطفال المتوحدين والمتخلفين عقلياً . هذه المؤسسة تزود جميع الآباء والأمهات بالمعلومات الرئيسية حول مبادئ تعديل السلوك من خلال برامج تدريبية تنفذ في البيت حيث كان المعلمون في المؤسسة يقومون بزيارات منزلية منتظمة إلى البيوت . وقبل الشروع في أي برنامج علاجي كان الآباء والأمهات يقومون ببعض الواجبات المحددة بمساعدة أحد المعلمين ، وتلك الواجبات هي :
أ‌. تحديد أهداف علاجية محددة .
ب‌. تعريف أحد الأنماط السلوكية إجرائياً .
ت‌. اختيار إحدى طرق جمع البيانات وتحديد مواعيد للقيام بذلك .
ث‌. جمع البيانات المناسبة عن السلوك قبل البدء بتنفيذ الإجراءات العلاجية .

وفي هذه الدراسة تمثل السلوك المستهدف بقيام الطفل بالركض من غرفة إلى غرفة في البيت . فقد أفاد الوالدان أن الطفل ودونما سابق إنذار كان الطفل يبدأ بالركض من غرفة إلى أخرى وهو يصفق بيديه بصوت عال . وقام الوالدان بتسجيل حالات الركض مستخدمين طريقة تسجيل التكرار في فترتين يومياً . وقد حسب تكرار الركض وليس مدته لأن حادثة الركض الواحدة كانت تستمر لبضع ثوان فقط .
وتم تنفيذ الدراسة على النحو التالي : مرحلة الأساس ، مرحلة العلاج ، ومرحلة المتابعة . بالنسبة لمرحلة الأساس والتي استمرت مدة خمسة أسابيع طلب من الوالدين مواصلة الاستجابة للركض كما تعودا في السابق مثل تجاهله أحياناً أو توبيخه أو محاولة إيقاف سلوكه جسمياً . وفي مرحلة العلاج التي استمرت مدة خمسة أسابيع أيضاً تم استخدام التعزيز والإقصاء عن التعزيز الايجابي . فقد تم تدريب الوالدين على تعزيز الطفل بالثناء عليه عندما كان يتحرك من غرفة إلى أخرى دون أن يركض . إضافة إلى قيام الوالدين بتعزيز الطفل بأشكال اجتماعية مختلفة .

وفي حالة حدوث الركض كان الوالدان يقولان للطفل ( لا ، يجب أن تتوقف عن الركض في البيت ) وكان يطلب منه أن يجلس في كرسي في زاوية خالية في البيت وهذا ما يعرف بالإقصاء . وكانت مدة الإقصاء ثلاث دقائق . وإذا رفض الطفل الجلوس في الكرسي طواعية كان الوالدان يرغمانه على ذلك مستخدمين الحد الأدنى من القوة . وقد حدث ذلك عددا من المرات في الأيام الأولى من مرحلة العلاج . بعد ذلك تعلم الطفل الجلوس بهدوء في الكرسي حتى انقضاء فترة الثلاث دقائق . بعد ذلك كان الوالدان يذكران الطفل بضرورة التوقف عن الركض في البيت . وكان يسمح له بمزاولة نشاطاته الروتينية . وعلى الرغم من أن عملية تسجيل البيانات اقتصرت على الفترتين المسائيتين إلا أن الوالدين قاما بتطبيق الإجراءات العلاجية طوال اليوم .

وفي نهاية الأسبوع الخامس من المعالجة طلب من الوالدين التوقف عن جمع البيانات والاستمرار بتطبيق الإقصاء عند حدوث الركض . كذلك طلب منهما أن يقتصدا في استخدام التعزيز وذلك بغية تعميم التغيرات في السلوك المستهدف . وبعد خمسة شهور من التوقف عن المعالجة قام الوالدان بتسجيل عدد مرات حدوث الركض مجدداً لمدة أسبوع كامل في كل من فترات المتابعة الثلاث .

تبين أن معدل الركض في الساعة الواحدة كان (6 – 5 ) أثناء مرحلة خط الأساس . أما في مرحلة العلاج فأصبح المعدل (0.06) في الساعة . ولم تسجل أية حادثة ركض في مرحلة المتابعة .

برنامج تدريبي للأطفال المعاقين
المصدر – الشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 07:21 PM.