#1  
قديم 04-20-2010, 04:31 PM
دعاء الدايل دعاء الدايل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 7
Smile نعم للحب و الرحمة لا للعنف

 

نعم للحب و الرحمة لا للعنف
http://www.aleqt.com/2010/04/20/article_38183

دعاء الدايل
أحكمت إغلاق أبواب و نوافذ مكتبي و أسدلت الستائر فتشتُ بين أوراقي المبعثرة وفتشتُ تحت مكتبي وبداخل خزائن الكتب و البحوث العلمية لا أريد احد !! أريد أن اختلي بنفسي لنفسي !! وقتها فقط خلعت نظارتي السوداء خلعت راسي وذاكرتي !! كي أرى الصور الحزينة للأطفال المعنفين أمام عيني و الممارس عليهم الإيذاء من قبل أسرهم يا للأسف !! فأين الحب و الرحمة التي أودعها الله في قلوب خلقه ؟ أين العاطفة ؟ أين الحنان و الاحتواء ؟ لفلذات أكبادنا عصافير الأرض ؟.
أوصل الحال بمجتمعنا وأصبحنا نحتاج إلى حملات توعوية تعلمنا كيف نكون رحماء و كيف نحب !! ونقول لا للعنف ضد الأطفال مثل حملة "" غصون الرحمة " سعدت لانطلاق هذه الحملة الإنسانية الرائعة وفي نفس الوقت انتابني شعور الحزن و الغضب كوننا مجتمع " لا إله إلا الله " .
ففي مقالي سوف أوضح ما هو العنف وإيذاء الأطفال وما أثرة على الفرد المعنف و الأسرة و المجتمع فهي سلسلة مترابطة لا يمكن فصل عناصرها عن بعضها البعض !!فمشكلة العنف ضد الأطفال تظهر بعض معالمها في كثير من المجتمعات المعاصرة الغربية و العربية ونلاحظ أن هذه المشكلة بدأت تطفو على السطح بداخل مجتمعنا الغالي و الدليل على ذالك استشعار الجهات الاجتماعية و المهتمة بالأسرة وحقوق الإنسان خطر مشكلة تعرض الأطفال للإيذاء ،و تسجيل المستشفيات الضحايا الذين تعرضوا للعنف الذي من شأنه سيؤثر سلباً في عملية بناء شخصية الطفل ، فدعونا نقول بصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف " .
فلا للعنف بجميع أشكاله و أنواعه من ضرب و حرمان و إهمال ، الأسرة هي البناء الاجتماعي الذي يتكون من الأب و الأم و الأطفال كما أنها من أهم العوامل المكونة لشخصية الطفل التي لها تأثير مباشر فيها ومن أهم العوامل التي تؤثر في عمليات النمو النفسي و الاجتماعي للطفل .فدعونا نقول بصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف ".


ولكن سنلاحظ أنه مازال هناك تقبل من بعض الأسر لتباع أسلوب العنف كأحد الأساليب المناسبة للتنشئة و الضبط الاجتماعي للأبناء وان اختلف تسمياتها كالتأديب أو العقاب أو التربية حيث أن بعض الوالدين يتبعون اتجاه التسلط و القسوة و الإهانه في تنشئة أبنائهم التي تؤدي في النهاية إلى إثارة الألم البدني و النفسي لدي الطفل فلماذا لا نرجع إلى الأسلوب الراقي الصالح لكل زمان و مكان ؟؟ وهي طريقة رسول الرحمة علية أفضل الصلاة و التسليم في تربية الطفل قال الرسول صلى الله علية و سلم " أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم " ولنا في رسولنا الكريم قدوة حسنة فهو يوضح لنا أهمية الإحسان إلى الطفل وتكريمه لأنه في هذه المرحلة بحاجة للحب و التقدير من قبل الوالدين و الحاجة للاعتراف بمكانته في الأسرة وفي المجتمع فالحب و الرحمة لها تأثير كالسحر فهو سيؤثر إيجابا على جميع جوانب حياته ، فيكتمل نموه العقلي و اللغوي و العاطفي و الاجتماعي ، فدعونا نقول مره أخرى و ألف مرة وبصوت عالي " نعم للحب و الرحمة لا للعنف " .

9.html

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 03:39 AM.