الضغوط التي تواجه أسر ذوي الاحتياجات الخاصة ودور البرامج الإرشادية
فايزة بنت عثمان أبا الخيل
يُعد ميلاد طفل مُعاق لدى كثير من الأسر بمثابة بداية لسلسة من الضغوط النفسية لدى الوالدين عامة، والأمهات خاصة وما يصاحب ذلك من شعور بالذنب والاكتئاب والقلق ولوم الذات أو إلقاء اللوم على الآخرين، إلى جانب الخوف على مستقبل الطفل فضلاً على استبعاد الوالدين إمكانية بعض النجاحات التي كان الوالدان يتمنيان رؤيتها في طفلهما، وهكذا تختفي كثير من الآمال والأحلام والتوقعات المرتبطة بالطفل باكتشاف إعاقته0 وهذا من شأنه أن يولد ضغوطاً نفسية لدى والدي الأطفال، ولقد توصلت كثير من الدراسات والبحوث إلى أن الأطفال ذوي الإعاقة يعانون من سوء في مظاهر التوافق النفسي بالمقارنة بأقرانهم العاديين، وأن للأسرة دوراً كبيراً في تخفيف آثار الإعاقة على الطفل بتفهم الوالدين لطفلهم المعاق، وخصائص شخصيته، وآثار الإعاقة، وكيفية الحد منها بتوفير جو نفسي يمثل سنداً عاطفياً له.
ومن هنا تحاول الورقة الحالية الإشارة الى الضغوط النفسية لدى أولياء أمور الأطفال المعوقين ودور البرامج الإرشادية الموجه إلى أولياء أمور المعوقين .