مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وعلاقتها بسمات شخصياتهم

[معلم متقاعد]

 

مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وعلاقتها بسمات شخصياتهم

الباحث: أ/ فتحية عبدالله منقوش
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 2000
نوع الدراسة: رسالة جامعية

هدفت الباحثة في هذا البحث إلى الكشف عن العلاقة بين مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وسمات شخصياتهم،ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بالإجابة على عدد من التساؤلات وهي:-
1- هل توجد علاقة معنوية بين مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وسمات شخصياتهم؟
2- هل توجد فروق معنوية في العلاقة بين مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وسمات شخصياتهم وفقا لمتغير الجنس (ذكور - إناث)؟
3- هل توجد فروق معنوية في العلاقة بين مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وسمات شخصياتهم وفقاً لمتغير العمر؟
4- هل توجد فروق معنوية في العلاقة بين مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وسمات شخصياتهم وفقاً لنوع الإعاقة ؟
5- هل توجد فروق معنوية في العلاقة بين مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وسمات شخصياتهم وفقاً لسبب الإعاقة (خلقية - مكتسبة)؟
6- هل توجد فروق معنوية في العلاقة بين مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً في اليمن وسمات شخصياتهم وفقاً لمستواهم التعليمي ؟

تكونت عينة البحث من (146) معوق ومعوقة حركياً (87 ذكر و 59 أنثى) اختيرت بطريقة عشوائية من أعضاء جمعيات المعوقين حركياً ومن أولئك الذين يترددون عليها أو يتدربون ويتعلمون فيها، وممن يتدربون في مراكز التأهيل والتدريب للمعوقين ومن طلبة المدارس الأساسية والثانوية من المعوقين حركياً في المحافظات : صنعاء / أمانة العاصمة وعدن ولحج وأبين وتعز في المدى العمري (12-26) سنة.
وللكشف عن علاقة مفهوم الذات لدى المعوقين حركياً بسمات شخصياتهم استخدمت الباحثة أداتين هما :-
1- مقياس مفهوم الذات : أعدته الباحثة وهو يتكون من (88) عبارة حيث تم حساب صدقه الظاهري طبقاً لآراء (7) محكمين متخصصين وتم استبعاد العبارات التي لم تحصل على تقدير أعلى من (0.05) كما أضيفت (10) عبارات حسب اقتراح بعض المحكمين وعدلت بعض العبارات وأصبح المقياس مكوناً من (98) عبارة قدمته الباحثة لعينة مكونة من (60) فرداً في دراسة استطلاعية, وبتحليل العبارات إحصائياً باستخدام مجموعتين محكيتين أعلى أوطأ (27%) من توزيع الدرجات ودرجة قطع (0.25) حذفت (44) عبارة لعدم تمييزها وبذلك أصبح المقياس مكوناً من (54) عبارة. ثم طبق في دراسة أساسية على عينة مكونة من (79) فرداً من المحافظات الخمس, وبتحليل العبارات إحصائياً لتقدير معاملات تمييزها بنفس الطريقة الأولى, حذفت (7) عبارات لكونها غير مميزة فأصبح المقياس مؤلفاً من (47) عبارة
قامت الباحثة بالتحقق من ثبات المقياس باستخدام طريقة إعادة الاختبار (test - retest) بفاصل زمني مقداره (14) يوماً بين الاختبارين بعد تطبيقه على عينة من (30) فرداً .
وباستخدام معامل ارتباط بيرسون ظهر أن معامل الثبات يساوي (0.803),كما تراوحت معاملات ثبات مجالاته بين (0.675- 0.771) كما حسبت الأخطاء المعيارية لثبات المقياس ككل ولمجالاته بصورة مستقلة حيث تبين أن الخطأ المعياري للمقياس ككل (1.467) بينما تراوحت الأخطاء المعيارية لمجالات المقياس بين (0.3200- 0.664) ثم قدر الصدق التكويني للمقياس بحساب معاملات الارتباط بين درجات عباراته مع الدرجة الكلية للمقياس وكذلك درجات مجالاته مع الدرجة الكلية فتبين أن 6 عبارات لم تكن معاملات ارتباطها بمجالها دالة إحصائية لذلك حذفت ، فأصبح المقياس في صورته النهائية يتضمن (41) عبارة .
2- استبيان أيزنك للشخصية (EPQ) وضعه هانز ،ج، أيزنك H.J. Eysenck وأعده للبيئة المصرية مصطفى سويف وقد تم تعديل الاستبيان ليناسب البيئة اليمنية حيث عرضته الباحثة أولاً على مجموعة من المحكمين وفي ضوء آرائهم وملاحظاتهم استبعدت كل عبارة حصلت على متوسط تقدير يقل عن (0.05) وبذلك استبعدت عبارة واحدة كما استبعد من الاستبيان مقياس المرغوبية الاجتماعية المكون من (21) عبارة .
حللت الباحثة إحصائياً عبارات المقياس في الدراسة الأساسية في ضوء مجموعتين محكيتين تمثلان أعلى وأوطأ (27%) من توزيع الدرجات وباستخدام درجة قطع (0.25) واتبعت نفس العينات التي استعملت في تطبيق مقياس مفهوم الذات حيث حذفت العبارات غير المميزة وبذلك أصبح الاستبيان مكوناً من (32) عبارة ثم قدر معامل ثباته بطريقة إعادة الاختبار بفاصل زمني (14 يوماً) باستخدام معامل الارتباط بين درجات التطبيقين حيث تبين أنه يساوي (0.783) بخطأ معياري مقداره (2.591) درجة .
استخدمت الباحثة للبحث عينة رئيسية من (146) فرداً حيث طبقت المقياسين عليها لتوفير البيانات للإجابة عن أسئلة البحث واستخدمت في ذلك معاملات الارتباط وتحليل الانحدار المتعدد التدريجي ومربع كاي والاختبار التائي والاختبار الزائي طبقاً لتساؤلات البحث وتوصلت الباحثة إلى النتائج التالية :
1- توجد علاقة سالبة معنوية بين مفهوم الذات وسمات الشخصية (تمثل الأبعاد العصابية والذهانية الانطوائية / الانبساطية).
2- لا توجد فروق معنوية في العلاقة بين مفهوم الذات وسمات الشخصية وفقاً للجنس والعمر ونوع الإعاقة وسبب الإعاقة .
3- توجد فروق معنوية في العلاقة بين مفهوم الذات وسمات الشخصية وفقاً للمستوى التعليمي .