دمج ذوي الاحتياجات الخاصة ، المفهوم، الأهداف، الأنواع، الخطوات المطلوبة لبرامج الدمج
مفهوم الدمج
الدمج هو إتاحة الفرص للأطفال المعوقين للانخراط في نظام التعليم الخاص كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدرسة العادية ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة ألعامه .
ينظر إلى برنامج الدمج على انه من أهم الوسائل وانسبها لتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من الاطغال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا تسمح لهم الظروف للانخراط في مدارس التربية لأمور تتعلق بالبعد المكاني والمواصلات والجوانب المادية ألاقتصاديه .
أهداف الدمج وغاياته:
-إتاحة الفرص لجميع الأطفال المعوقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال
-إتاحة ألفرصه للأطفال المعوقين للانخراط في الحياة العادية
-إتاحة ألفرصه للأطفال غير المعوقين للتعرف على الأطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة.
-خدمة الأطفال المعوقين في بيئتهم الحالية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج أسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال من المناطق الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز التربية الخاصة.
-استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الأطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
تعديل اتجاهات إفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس ألعامه من مدراء ومدرسين وأولياء أمور.
التقليل من ألكلفه العالية لمراكز التربية المتخصصة .
أنواع الدمج:
*الدمج المكاني:
وهو اشتراك مؤسسه التربية الخاصة مع مدارس التربية ألعامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريب وهيئه تعليمية خاصة بها وممكن ان تكون الاداره موحده.
*الدمج التعليمي :
إشراك الطلاب المعوقين مع الطلاب الغير معوقين قي مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئة التعليمية وضمن البرنامج المدرسي مع وجود اختلاف في المناهج المعتمدة في بعض الأحيان .
يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص وغرفة مصادر.
*الدمج الاجتماعي :
التحاق الاطغال المعوقين بالصفوف ألعامه بالا نشطه المدرسية المختلفه كالرحلات والرياضة وحصص الفن والموسيقى والأنشطة الاجتماعية الأخرى .
*الدمج المجتمعي :
إعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في ان بكونا أعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلاليه وحرية التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات .
ايجابيات الدمج:
تقليل الفوارقإعطاء فرصه للطفل المعوق ضمن البيئة التعليمية والانفعالية والسلوكية.
تخليص أسرة الطفل المعوق من الوصمة stigma جراء الشعور بحالة العجز التي تدعمت بسبب وجود الطفل في مركز خاصيساعد الطفل المعوق على تحقيق ذاته ويزيد دافعيته للتعلم ويكون علاقات.
يساهم في تعديل اتجاهات الناس والاسره والمعلمين والطلاب في المدرسة ألعامهيساعد فئات الأطفال الغير معوقين على التعرف عن قرب والذي يتيح لهم تقدير أفضل وأكثر موضوعيه وواقعيه لطبيعة مشكلاتهم واحتياجاتهم وكيفية مساعدتهميساعد في تخفيض ألكلفه ألاقتصاديه المترتبة على خدمات التربية الخاصة في المؤسسات
( عندنا كلفة رعاية الطفل تحت 10 سنوات لا تقل عن 2500 دولار أميركي رعاية فقط دون اية علاجات أخرى فيزيائيه أو نطق او طبية أو.......)
يرسخ قاعدة الخدمات التربوية للأطفال المعوقين الأمر الذي يترتب عليه التوسع في قاعدة قبول الطلاب خصوصا الذين لا تتاح لهم فرصة الالتحاق في المراكز المتخصصةيساهم بشكل فعال في علاج المشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية لدى طلاب المدرسة ألعامه .
سلبيات الدمج:
يعمل الدمج على زيادة ألهوه بين الأطفال المعوقين وطلاب المدرسة خصوصا اذا اعتبر التحصيل التعليمي الأكاديمي معيارا للنجاح.
قد يؤدي الى زيادة عزلة الطفل المعوق عن المجتمع المدرسي خصوصا عند تطبيق فكرة الصفوف الخاصة أو غرفة المصادر دون برنامج مدروسقد يساهم الى تدعيم فكرة الفشل عند المعوقين وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم خاصة ان كانت متطلبات المدرسة تفوق قدراتهم
لا بد من التأكيد ان الدمج ليس هدفا بحد ذاته وانما وسيله لتوفير أفضل فرص التعلم الممكنة للأطفال المعوقين بقصد اعدادهم لمواجهة متطلبات الحياة لذلك يحتاج الدمج الى توفر بعض الشروط:
--لاختيار السليم والمناسب للمدرسة.
-تدريب وتثقيف المعلمين بشكل يتاسب مع أهداف البرنامج ويحقق التقبل المطلوب لفكرة الدمج
-الاختيار السليم والمناسب لمجموعة الأطفال المراد دمجهم
-إشراك أولياء الأمور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله
-ضرورة تهيئة طلاب المدارس ألعامه للبرنامج وتعريفهم بخصائص الأطفال المنوي إدماجهم .
ومن الأسس التي يجب مراعاتها في البرنامج:
-تعريف الدمج بصوره اجرائيه ودقيقه خاليه من اللبس
-تعريف الفئة المستهدفة من برنامج الدمج بصوره تساعد على تحديد معايير لاختيارهم بما يتناسب
التخطيط لبرنامج الدمج :
-حصول الطفل المعوق المنوي إدماجه على قدر من التعليم لا يقل مستواه عن مستوى البرامج المطبقة في مراكز الرعاية الخاصة.
-إن لا يؤثر وجود الطفل المعوق في المدرسة ألعامه بأي حال من الأحوال على برنامج المدرسة ومستوى طموح وتقدم طلابها من غير المعوقين
-لا بد من التأكيد انه يجب ان لا يعتبر الدمج هدفا بحد ذاته وإنما وسيله لتوفير أفضل الفرص من التعليم الممكنة للأطفال المعوقين بقصد إعدادهم لمواجهة متطلبات الحياة .لذا فان إلحاق الأطفال المعوقين في المدارس ألعامه يحتاج إلى ضمان توفير الشروط التالية :
-تدريب وتثقيف المعلمين بشكل يناسب مع أهداف البرنامج ويحقق التقبل المطلوب لفكرة الدمج والأطفال المنوي دمجهم
-الاختيار السليم والمناسب لمجموعة الأطفال المنوي دمجهم للتأكد من حسن استفادتهم من أهداف البرنامج .
-ضرورة ملحه لإشراك أولياء الأمور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله.
-ضرورة تهيئة طلاب المدارس ألعامه للبرنامج وتعريفهم بخصائص الأطفال المنوي إدماجهم لخلق أجواء ايجابيه للتقبل فيما بينهم.
-الأسس التي يجب مراعاتها في التخطيط للدمج:
تعريف الدمج بصوره اجرائيه ودقيقه خاليه من اللبس.
-تعريف الغئه المستهدفة من برنامج الدمج ( أي مجموعه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصوره تساعد على تحديد معايير لاختيارهم بما يتناسب مع البرنامج.
-تحديد إغراض وأهداف البرنامج (بعيدة المدى وقربيه المدى) على ان يتم صياغتها يصوره موضوعيه قابله للتحقيق.
-تحديد نوع البرنامج من حيث الفترة الزمنيةتحديد طبيعة البرنامج في صف عادي أو خاص أو غرفة المصادر.
-تحديد نوعية البرنامج التعليمي المنوي تطبيقه:
-مناهج عادي دون أية خدمات تربيه خاصة
--مناهج مناظر للمناهج العادي مضافا إليه خدمات التربية الخاصةمنهاج موازي ومعدل للمنهاج العادي في مستوى صعوبته مع ثبات الأهداف التعليمية مضافا إليه خدمات تربيه خاصة.
-منهاج الصف الأدنى العام مضافا إليه خدمات تربيه خاصة
-منهاج المهارات الاكاديميه العلمية متشابه للمنهاج العادي في الأهداف على نحو عام لكنه يحتوي تعديلات أساسيه كحذف أو إضافة بعض الأجزاء.
-منهاج الكفايات الوظيفية وهو منهاج خاص ذو أهداف مشتقه من الاحتياجات الخاصة للطلاب خصوصا في مجال الانشطه الحياتية المختلفة وقد يتضمن هذا المنهاج تدريبا على الحركة ولغة الاشاره وطرق الاتصال الأخرى والتدريب النطقي ….. الخ
- منهاج خاص في موضوعاته أو جوانب محدده مثل مهارات اكاديميه أو مهارات اجتماعيه أو مهارات مهنيه .
الأسس التي يجب إن تتوفر في الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة :
-يجب إن يكون الطفل المعوق من نفس الفئة العمرية لطلاب المدرسة ألعامه.
-إن يكون الطفل المعوق من سكان نفس البيئة أو المنطقة السكنية التي تتواجد فيها المدرسة أو إن يكون مكان سكنه قربيا من المدرسة وذلك تجنبا لصعوبة المواصلات والتكيف البييءان لا يكون الطفل مزدوج او متعدد الاعاقه الا في حدود التي لا تثر على مدى استفادته من البرنامجان يكون الطفل قادر على الاعتماد على نفسه في إتقان مهارات العناية الذاتية أي إن يكون قادرا على استعمال الحمام وان يتقن مهارات اللبس والخلعإن يكون لدى الطفل ألقدره على النمشي مع ظروف المدرسة ونظام المدرسة ألعامه ويتم ذلك من خلال لجنه تتالف من مدير المدرسة والأخصائي النفسي ومعلم الطفل والأخصائي الاجتماعي وأخصائي القياس وعلى الجميع دراسة ملف الطفل الذي يبن حالته الصحية والاجتماعية والظروف الاسريه ونموه التعليمي والتقارير الشخصية مع الاستفادة من ملاحظات الأهل ومعلوماتهم وجراء الاختبارات والمقاييس اللازمة .
الأسس التي يجب مراعاتها في اختيار المدرسة :
ضرورة توفير التقبل والرغبة في التعاون والاستعداد للالتزام بتنفيذ البرنامج كما هو مخطط له من جانب كل من مدير المدرسة والجهاز التعليمي فيها من الأركان الاساسيه التي يعتمد عليها نجاح أي برنامج للدمج.
-يجب ان تكون المدرسة قربيه من مكان إقامة الطفلإن تتوفر في المدرسة الوسائل التعليمية المناسبة:
إن تتوفر في المدرسة مرشده/مرشد اجتماعي وأخصائي اجتماعي بشكل متفرغ.
ان يتم توفير معلم متخصص للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة إذا لم يكن متوفر من بين طاقم المعلمين العاملين في المدرسة .
مراحل وخطوات الدمج :
مرحلة اختيار الأطفال المعوقين المستهدفين من برنامج الدمجمرحلة اختيار المدرسة ألعامهمرحلة تحديد برنامج الدمجمرحلة تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسة ألعامهمرحلة تعريف طلاب المدرسة ألعامه بالبرنامج وتزودهم بالمعلومات المناسبة عن الطلاب المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج.
مرحلة تحديد المنهاج الدراسي والخطط والوسائل والأساليب التعليمية المناسبةمرحلة الاجتماع بأولياء أمور الطلاب:
تحديد نماذج التسجيل والمتابعة اللازمة للبرنامج.
مرحلة تنفيذ البرنامجمرحلة التقييم والمتابعةإما فيما يتعلق بالإعاقات التي يمكن دمجها فان جميع الإعاقات ممكن إن يتم دمجها باستثناء حالات الاعاقه الذهنية الاعتمادية والتي تحتاج إلى رعاية دائمة كما إن كل المراحل التعليمية ممكن إن يتم بها الدمج. اما كيف يمكن الدمج ضمن اختلاف المناهج .
ان برنامج الدمج يجب ان يكون متاحا للجميع الطلاب وبتعليم الطلاب ضمن المنهاج العام ويكون التلميذ ضمن برنامج تربوي عادي وفي صف عادي وتقدم البرامج التربوية التي تتحدى وتتوافق في نفس الوقت مع إمكانيات جميع ألطلبه واحتياجاتهم كما يشمل مفهوم البرنامج عليان يحظى كل تلميذ التقبل والدعم من إفراد مجتمع المدرسة تلامذة ومعلمين وأداره بحيث تصبح المدرسة العادية مدرسه تدعميه لكل إفرادها وتقوم بتلبية احتياجاتهم ويتحملون بدورهم المسؤولية تجاه بعضهم البعضإن الدمج بالمفهوم الشمولي الذي نطرحه يقوم على كيفية مساعدة فئة معينه من التلاميذ ممن تم تصنيفهم في واحدة أو أكثر من الإعاقات بل يتم بدلا من ذلك التركيز على خلق بيئة صفيه ومدرسيه تدعيميه تهدف إلى تلبية احتياجات كل فرد إما كيف يمكن إن نصل إلى هذه البرنامج فعلى المربون في مجالي التربية الخاصة والعامة معا التوصل إلى هدف إيجاد تربيه فعاله وملائمة للجميع ا إن وجود الدمج لا يعني الاستغناء عن خبرات تجارب معلمي المراكز أو المدارس المختصة وبالمختصر لا يمكن دمج جميع التلامذة بنجاح ما لم يتم دمج الخبرات والمصادر التربوية .
إن من أهم ايجابيات الدمج انه يستند على المساواة وتكافئ الفرص وتثمين الدمج .إما عن اختلاف القدرات والإمكانيات وفي برنامج الدمج وضمن الصف يمكن إن تتعدد المستويات فعلى سبيل المثال تتم المناداة على طالب لتحديد موقع على الخريطة والتحدث عن نظامها الاقتصادي في حين يطلب من أخر تحديد لون ألمقاطعه وفي درس القراءة يطلب من تلميذ إن بقراء جهرا وأخر إن يستمع اى قصه ويجيب على الاسئله وثالث ينتقي الصور وان القصد من هذا المثال توضيح فكرة انه في الصفوف المتنوعة غير المتجانسة القدرات يكون الهدف من إشراك التلاميذ في نشاط جماعي أو فردي إن يستند إلى فهم ما يحتاج التلميذ فهمه وما يحتاج إن يتعلمه وهذا يتطلب طائفة من الانشطه المتنوعة وأيضا هذا لا يعني خفض مستوى المعيار التربوي لان التلميذ بغض النظر عن تصنيفه لا بد من تحدي التلميذ الى أفضل مستوى يستطيع الوصول إليه وتحديات التلميذ مستنده إلى حاجاته وإمكانياته الفردية لتحيق مبدأ المساواة التربويةإن حجم مشاركة الطلاب في هذا التعليم المتعدد المستويات يفرض أحيانا وجود مجموعات غير متجانسة وان بعض التلاميذ على اي حال يحتاجون الى ان يكونوا في مجموعات متجانسة من حين لآخر بناء على حاجاتهم وقدراتهم او لإتقان لغة معينه مثل برايل او التدريب على الإشارات وان حدث ذلك يجب ان يتم بناء على احتياجات الطلاب لأبناء على تصنيفهم من هنا يأتي دور غرفة المصادر أو الصف الخاص إن التعليم متعدد المستويات يرتكز على الفرضية القائلة بان جميع الطلاب يمكنهم التعلم وان بعضهم بحاجه إلى دعم إضافي أو بعض التغيير في البرامج المتبعة وان الطلاب الذي يفهم الفكرة المطروحة في الصف أو الفصل لكنه أبطأ من باقي إفراد ألمجموعه فهو إمام خياران أو الحصول على وقت إضافي لفهم الفكرة أو فهم الفكرة موضوع الدراسة من دون إن ينهي الاختبارات المطلوبة ,
إن نسبة 97% من حالات الأطفال المعوقين وذي الاحتياجات الخاصة هم قابلين للدمج وسنتناول الأربع فئات وفقا للتصنيفات التقليدية المعتمدة :
الأطفال المعوقين حركياالأطفال المعوقين سمعياالطفل المعوقين بصرياالأطفال المعوقين عقلياالأطفال المعوقين حركيايعتبر المعوقون حركيا من أكثر الفئات قابليه للدمج وتكمن المشكلة في عدم تعديل المرافق المدرسية بل فقدانها (على وجه الخصوص في لبنان) ما يتلاءم مع قدراتهم الحركية ونوع الاجهزه ولا يحتاج دمجهم الا الى إجراء تعديلات ملائمة على البيئة المدرسية والصفية والى تعديلات في اتجاهات العاملين في المدرسة والطلاب بشكل يتوافق مع احتياجاتهم الخاصة يتيح لهم التحرك ضمن المدرسة( وللأسف لا يوجد في لبنان إي مدرسه أو جامعه بهذه الموصفات )
الأطفال المعوقين سمعياالأطفال الذين يعانون من صم كليالأطفال الذين يعانون من أعاقه سمعيه ويحتاجون إلى سماعات معينهالأطفال الذين يعانون من مشكلات سمعيهومن أهم المشاكل التي تواجههم عدم ألقدره على التواصل لعدم توفر طريقة التواصل المشتركة.
في لبنان مثلا :
توفير السماعات تحتاج إلى انتظار وقت طويل وان تدخل في واسطات والى دفع مبالغ باهظة وعدم تواجد الأشخاص المؤهلين على ترجمة اللغة الاشاريه الى لغة منطوقة أو مكتوبة كل ذلك أسباب تدعو إلى عدم إقامة أي مشروع دمج وان تم المشروع فان أهم المشكلات هي عدم تكيف المعاق سمعيا في البرامج ادمجيه لعدم توفر الاختصاصات والكلفة العالية ولكن ذلك لم يمنع البعض من الوصول إلى اعلي المستويات.
المعوقين بصريا:
أهم الاحتياجات تكمن في حاجتهم إلى التدريب على مع هارت التنقل والحركة والقراءة والكتابة بطريقة برايل(brail ) وكذلك هم بحاجه للتدريب على الحواس لان تدريبه يسهل الى حد كبير عملية الدمج. وليس للمعوقين بصريا حظا أوفر من غيرهم من المعاقين لعدم توفر أي مؤسسه رسميه تعتني بهم يقتصر تدربيهم على بعض الجمعيات الخاصة والبالغة التكاليف؟الموقين ذهنيا:
إن فئات المعوقين عقليا البسيطة والمتوسطة وبعض متعددي العوق من أكثر الفئات التي تحتاج إلى الدمج مع انعدام وجود إي مشروع دمج حتى الان( في لبنان)
يحتاج المعوق ذهنيا قبل إجراء برنامج الدمج الى تدريبه على مجموعه من المهارات أهمها العناية الذاتية و المهارات الحركية ومهارات النطق ومهارات اجتماعيه ومهارات القراءة والمتابعة ومهارات حسية ووظيفية ومن الواضح إن هذه الفئات تحتاج إلى تدريب مسبق ومتقن يسبق أي عملية دمج ولابد إن نذكر إن دمج هؤلاء الأطفال دون إخضاعهم إلى برنامج تدربيه قبل الدمج سيؤدي اى نتائج عكسية .
مرحلة اختيار المدرسة
يعتمد تحديد برنامج الدمج على فئة الأطفال المستهدفين من البرنامج ويمكن تصنيف برامج الدمج وفقا للمستويات التالية :
الصف العادي وضع الأطفال في صف عادي وإخضاعهم لنفس البرنامج مع توفير غرفة مصادر يتلقى فيها الطفل المعوق الملتحق في الصف العادي تعليما وتدريبا خاصا يتوافق مع احتياجاته التعليمية الخاصة وتهدف غرفة المصادر إلى تزويد الطالب وتدريبه على المهارات اللازمة التي تتناسب مع احتياجاته التعليمية ليواكب بصوره أسرع مع متطلبات المنهاج الدراسي وذلك لمنع إي فشل في مشروع الدمج فالطالب الكفيف مثلا يحتاج إلى التدريب على مهارات الحركة والاستقلالية والحواس والتدريب على برايل بينما يحتاج الأصم إلى مهارات أخرى مثل التواصل الرمزي أو الشفهي أو التدريب على النطق ومن هنا فان العمل في غرفة المصادر يحتاج إلى فريق عمل متخصصالصف الخاصهو الصف الذي يقضي به الطالب المعوق معظم وقته ويتلقى تعليمه على يدي مدرب خاص ويكون للصف الخاص مستويات:
صف خاص لطول اليوم لدراسيصف خاص لجزء من اليوم الدراسي ويتم الدمج إثناء أوقات الفراغ أو حصص النشاط مثل الفن والموسيقى والرياضة والتربية المهنية وغيرها من الانشطه الأخرى.
مرحلة تدريب الكادر التعليمي في المدرسة ألعامه:
يعتبر الكادر ألتعلمي العامل في المدرسة ألعامه من العناصر الاساسيه الي يعتمد عليها نجاح او فشل برنامج الدمج , من هنا فمن الضروري اتباع الخطوات التاليه للتأكيد من إن الكادر التعليمي سيكون عنصرا لنجاح برنامج الدمج وليس فشله.
-ضرورة دراسة طبيعة اتجاهات الكادر التعليمي وأفكارهم ومعلوماتهم عن فئة الأطفال المستهدفين من برنامج الدمج.
-ضرورة تزوديهم بالمعلومات المناسبة والضرورية حول طبيعة الاحتياجات التربوية لهولاء الأطفال وأساليب وطرق مواجهتها.
-دعوة الكادر التعليمي بالمدرسة لزيارة الموسوسات المن خصصه المختارة لتعريفهم عن قرب على طرق وأساليب التعامل مع هذه الفئات من الطلاب .
عقد المحاضرات والندوات العلمية والدورات ألتدريبه المناسبة بهدف تزويد الكادر التعليمي بأهم المعلومات والمهارات والأساليب اللازمة لتعامل مع الأطفال المعوقين خلال برنامج الدمج .
مرحلة تعريف طلاب المدرسة ألعامه بالبرنامج:
يعتبر طلاب المدرسة ألعامه من العناصر الهامة جدا والاساسيه لنجاح برنامج الدمج او فشله لذا لا بد من تهيئتهم لبرنامج الدمج وخلق الاستعداد لديهم لتقبل الأطفال المعوقين ويمون ذلك بأتباع الخطوات التالية :
عقد مجموعة من المحاضرات حول مواضيع التربية الخاصة وتعريفهم بأنواع الإعاقات والخصائص التي تميز شخصيات الأطفال المعوقين مع التركيز على قدراتهم الخاصة والجوانب الايجابية في حياتهم.
مثلا :عرض أفلام مناسبة عن الأطفال المعوقين خصوصا ما يتناول كنها برامج الدمج في المدارس ألعامه أو زيارة مدارس يم فيها الدمج وإجراء لقاءات مع الطلاب والمعلمين
مرحلة تحديدالمنهاج الدراسي :
يعتمد تحديد المنهاج الدراسي وخطط وأساليب التعليم المناسبة عليا فئة الأطفال المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج وعلى طبيعة البرنامج ذاته لكن من المهم التأكيد على المبادئ التالية :
-ضرورة اختيار المعلم المناسب
-ضرورة اختيار الأساليب والوسائل التعليمية المناسبة
-ضرورة تحديد الأهداف التعليمية بطريقه قابله للملاحظة والقياس.
-ضرورة تحديد المعززات المناسبة واسالبب استخدمها بطريق تساعد على سرعة اكتساب الطالب للمعلومات والمهارات المرسومة في الأهداف التعليمية مع مراعاة مبداء النجاح يقود الى النجاح.
-ضرورة الاستفادة من كل الإمكانيات والموارد المتوفرة في المدرسة بما يضمن الوصول لأهداف المقررة.
-ضرورة اختيار أدوات القياس المناسبة.
-ضرورة توثيق الملاحظات ونتائج القياس يصوره تسهل الارتقاء بالأهداف التعليمية من مرحله إلى المراحل التي تليها .
مراحل الاجتماع بأولياء الأمور :
قبل البدء بالبرنامج الدمج لا بد من التعرف على اتجاهات أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نحو عملية الدمج وتهيئتهم لها ومناقشته كافة الأمور المتعلقة ببرنامج الدمج ومدى استفادة أطفالهم جراء البرنامج وتخليصهم من اية مشاعر سلبيه تجاه أطفالهم في المدرسة ألعامه حيث يشعر بعض أولياء الأمور بان أبنائهم ربما يكونون محط سخريه من باقي طلاب المدرسة كما أنهم يشعرون يتدني قدرات أطفالهم وعدم تمكنهم من مجازاة باقي الطلاب الأمر الذي قد يعرضهم لخبرات فشل ربما تزيد من عزلتهم .
إن مثل هذه المشاعر إذا وجدت تحتاج إلى مجموعه من الخطوات أهمها :
عقد لقاءات فرديه مع الأهالي من قبل المرشد النفسي أو الأخصائي الاجتماعي.
القيام لزيارات منزليه للوقوف على طبيعة اتجاهات باقي الاسره ونمط العلاقات الاجتماعية داخل الاسره والتعرف على نقاط القوه التي يمكن استغلالها لصالح الطفل.
عقد لقاءات جماعية بين أولياء الأمور وأخصائي الإرشاد تبادل الخبرات والآراء بين أولياء الأمور ولابد من الاجتماع بأولياء أمور طلاب المدرسة العادية للتأكد من تقبلهم لفكرة الدمج ومعرفة ردود فعلهم
نماذج التسجيل والمتابعة والسجلات :
نموذج دراسة اجتماعيه شامله تتضمن كافة المعلومات اللازمة عن الطفل وحالته وظروف إعاقته و ظروفه الاسريه من كافة الجوانب.
التقرير الطبي والتقرير التشخيصينماذج القياس.
نموذج الخطه التربوية والتعليمية الفردية تتضمن:
الأهداف العلمية ألعامهالأهداف التعليمية الخاصةأساليب التعليم المناسبةالوسائل التعليمية المنسبةالمعلومات والمهارات المراد تعليمها للطالبأساليب التقييم المناسبةللدمج أثره الطيب إذا توافرت فيه مسببات النجاح ، حيث تأخذ المعاق من مجتمعه المنغلق إلى مجتمع أوسع .