مشاركة دولية واسعة في الملتقي التاسع الإعاقة بالدوحة
يستضيفه الشفلح في مايو 2009.. د. سيف الحجري
• الملتقي يناقش التقنية الحديثة لذوي الإعاقة بمشاركة كبري الشركات
• دعيج آل خليفة : نسعى للخروج بتوجيهات تخدم ذوي الإعاقة
• د. ناصر الموسي : هدفنا توظيف المعلومة والتقنيات الحديثة
كتبت - فدوي عوض الله
عقد صباح أمس بمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة مؤتمرا صحفيا للإعلان عن انطلاق الملتقي العلمي التاسع للجمعية الخليجية للإعاقة بالدوحة. والذي ينظمه مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية الخليجية للإعاقة وذلك في مايو 2009 تمت شعار التقنية الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة الطريق للمستقبل .
وقد حضر المؤتمر الصحفي الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة. ومعالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة والدكتور ناصر الموسي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة العلمية والأستاذة سميرة القاسمي نائب المدير العام للشفلح ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقي.
وقد أكد الدكتور سيف الحجري نائب رئيس مركز الشفلح: أشاد بجهود القائمين علي الجمعية الخليجية للإعاقة علي إعطائها الفرصة لدولة قطر لإقامة الملتقي التاسع.
وأشار بان هذا الملتقي له أبعاد عديدة في مجال الإعاقة.
وقال أن الجمعية الخليجية للإعاقة تقوم بدور كبير تجاه النهوض بذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون منذ أكثر من تسعة سنوات.
وقال: يشارك في الملتقي عدد من الباحثين علي المستوي العربي والدولي بعد أن تعرض أوراقهم عبر لجان يتم اختيار أفضل المتقدمين.
وأشار الحجري إلى المعرض المصاحب للملتقي والذي سيتم من خلاله دعوة العديد من الشركات المعنية بذوي الإعاقة بعرض تقنياتهم ودعمهم لهذه الأنشطة.
وأكد الحجري بان التقنيات أصبحت الأساس في الواقع ولا يستطيع المعاق أن يتعلم أو يتنقل من غير وجود التقنية والتي أصبحت مهمة للمعاق وللمعلم علي السواء.
وقال الحجري سوف نبرز من خلال الملتقي كل ما هو مطروح وجديد تقنيا لخدمة المعاق.
وأكد أن الملتقي فرصة لتبادل الخبرات والرؤى كما أنها فرصة لحضور أولياء الأمور وإننا ندعو الجميع للمشاركة خاصة وأننا نطمح في أن يرعي الملتقي شخصية قطرية ذات اعتبارية ليعطي الملتقي أهمية كبري.
وقال من خلال الملتقي أيضاً سوف ندعو كل المبتكرين والمبدعين للمشاركة.
وأضاف معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الإدارة بالجمعية الخليجية للإعاقة قائلاً: وباسم الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية يسرنا أن نكون معكم اليوم بمؤتمرنا الصحفي هذا.. شاكرين مقدرين لمجلس إدارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة استضافتهم لاجتماع مجلس إدارة الجمعية علي أرض دولة قطر الشقيقة.. التي نبارك لها نهضتها العمرانية واهتماماتها بالإنسان وعلي رأسهم ذوي الإعاقات الخاصة.
إننا بالجمعية الخليجية للإعاقة قد دأبنا منذ تأسيس جمعيتنا سنة 1420 عام 1999م علي عقد ملتقي علمي سنوي يتم تنظيمه بالتعاون مع أحد المراكز أو الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بدول مجلس التعاون. يلتقي فيه المعوقون وأولياء أمورهم وأعضاء الجمعية والمختصون والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة وأفراد المجتمع قاطبة.
ولكوننا علي صلة وثيقة بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بدولة قطر الشقيقة من خلال مذكرة التفاهم التي تم مباركة توقيعها من قبل مجلسي الإدارتين بالجمعية والمركز عام 2005.. وفي إطار اللقاءات التنسيقية والتشاورية فيما بين الطرفين.
فقد وافقت إدارة مركز الشفلح مشكورة علي تنظيم ملتقي الجمعية التاسع لعام 2009 علي أرض دولة قطر الشقيقة.
علما بأننا بالجمعية نحرص كل الحرص - منذ انطلاقة ملتقياتنا السنوية عام 2001 بمملكة البحرين ومن ثم دول مجلس التعاون كافة بأن نجعل هذه الملتقيات ذات مغزى حقيقي وهادف لصالح فئة المعوقين علي الأرض بالصورة التي يتمناها أولياء أمورهم والمجتمع جميعاً.
وما تدشيننا لملتقانا التاسع هذا بالتعاون التام مع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلا دليل علي اهتمام الجميع بفئة المعوقين سواء بدولة قطر حكومة وشعبا أو بدول مجلس التعاون.
نبارك للجميع الانطلاقة الجديدة راجين من صحافتنا ووسائل إعلامنا مساعدتنا في بلورة هذا الحدث لصالح بني الإنسان المعوق أينما كان.
وقال إن هذه الملتقيات العلمية السنوية مهمة وتتنقل سنوياً من دولة إلي أخري وكل سنة وتختار عنواناً محدداً للملتقي التابع وقد سبق لها وأن استضافت الملتقي الثامن في 2003 .
وقال : نتمنى أن يخرج الملتقي بتوصيات تخدم ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون.
وقال الدكتور ناصر الموسي نائب رئيس مجلس الجمعية الخليجية للإعاقة ورئيس اللجنة العلمية للملتقي بأن مركز الشفلح قد أصبح بمثابة مصدر فخر للجميع وأنه يعتني بالأشخاص ذوي الإعاقة وإننا سعيدون بأن يستضيف المركز هذا الملتقي.
وأشار إلي أهمية التقنية المساعدة بذوي الإعاقة وقال إنها مهمة وإنها مطلب الحياة في العديد من المجتمعات وخاصة لأشخاص ذوي الإعاقة لأنها أصبحت تقرأ للمكفوفين وتوصل المعلومات للصم.
وأكد أن الجمعية الخليجية للإعاقة تعتبر بمثابة حلقة وصل بين جميع المعوقين بدول مجلس التعاون ونحن من خلال الملتقي سوف نركز علي التقنية الحديثة ونشخص واقع استخدامات التقنية الحديثة بدول مجلس التعاون ونوظف المعلومة لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أن الملتقي فرصة لتبادل الأفكار والرؤى وآخر ما توصل إليه العالم في مجال التقنية وكيفية استخدامها ومن خلال الملتقي سوف نختار أفضل الخبراء ليثروا الحاضرين في هذا المجال.
وقال من خلال الملتقي سوف نستشرف كيفية الاستفادة منها في إطار النهوض بمستقبل الاحتياجات الخاصة بدول مجلس التعاون.
وسوف نناقش أهم التحديات التي تواجه استخدامات التقنية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة ودراسة طرق وأساس تفعيل دور المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية في مجال توظيف التقنية المساعدة لذوي الإعاقة.
وقال الموسي : نتمنى أن يكون هذا الملتقي من الملتقيات الناجحة وأن يكون بمثابة مهرجان علمي يلتقي فيه الجميع- وقد شكلنا اللجان وبدأت عملها بالفعل.
وأشار إلي العديد من الشركات والتي بدأت تحول تقنياتها لخدمة ذوي الإعاقة.
وقال بأن دول مجلس التعاون الخليجي قد قطعت شوطاً كبيراً في مجال تقنية ذوي الإعاقة إلا أن هناك مشكلة تواجههم وهي ارتفاع الأسعار مع عدم توفر البرامج التي تناسب المعاقين.
ونحن من خلال المؤتمر سوف نناقش هذه الجوانب.
وأكد الموسي بأن دول مجلس التعاون الخليجي وفي إطار توفير التقنيات المناسبة للمعاقين تأتي في الطليعة وهم يبحثون عن التقنية في كل مكان خاصة وأن الملتقي في كل عام يناقش موضوعاً محدداً وهذا العام سوف يناقش أهم موضوع.