كتب - راشد السكران:
التقت د. فوزية محمد أخضر مديرة إدارة التطوع والمشرفة العامة على اللجان النسائية بجمعية الهلال الأحمر السعودي بالمملكة بالسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية حيث تم تبادل الحوار عن موضوع حقوق المعوقين في العالم العربي وأوضحت الدكتورة فوزية أخضر أن البحوث تشير إلى أن أعمال العنف ضد الأطفال المعوقين تقع بمعدلات سنوية تزيد بقرابة 1.7عنها لدى نظرائهم من غير المعوقين رغم أن ديننا الحنيف حث على رعاية هذه الفئات والاهتمام بشؤونهم وأوضحت الدكتورة فوزية أن المملكة أولت اهتمامها بالمعوقين وقد صدر قرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة لرعايتهم كما أقر المجلس بتخفيض أجور النقل لهم ولمرافقيهم بواقع 50% ودفع إعانة المشروعات الفردية والجماعية للمعوقين المؤهلين تأهيلاً معنياً من 30000إلى 50000ريال مشيرة إلى أنه استجابة لمؤتمر داكار العالمي للتربية والمنعقد في السنغال الذي ألزم بتحقيق أهداف وغايات التعليم للجميع بالنسبة لكل مواطن كما أقر المؤتمر أن لجميع الأطفال واليافعين الراشدين حقاً إنسانياً في تعليم يلبي حاجاتهم الأساسية على أفضل وجه والحصول على تعليم يشمل التعلم من أجل المعرفة ومن أجل العمل ومن أجل العيش معاً وتحقيق تحسن بنسبة 50% في مستويات محو أمية الكبار بحلول عام2015م وخاصة النساء وتحسين كافة الجوانب النوعية للتوعية وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج واقعة وملموسة في التعليم، لاسيما القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة. وأشارت إلى أن كثرة التساؤلات التي تطرح نفسها هل بعد كل ذلك حصل المعوقون على حقوقهم كاملة؟ ماذا قدمنا لهذه الفئات؟ هل عملنا على حمايتهم من العنف والإيذاء، المادي والمعنوي.. الخ التساؤلات. كما أضافت أن الإجابة عن هذه الأسئلة ومناقشتها ودفع الحلول المناسبة لها يعتبر حقاً من أبسط حقوقهم.