مجالات تاقلم المعلمين بدمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالصف العادي..
دمج الطلاب ذو الاحتياجات الخاصه:
يتكلم هذا القسم عن سياسة غربية هدفها دمج الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية العادية, حيث ان في هذه الدولة وبعد ان قرر هذا القانون فيها ايضا انخفض عدد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الاطر الخاصة الى الاطر العادية, حيث تم تغيير المقايس التي ينسب الطالب حسبها الى الاطر الخاصه تحولة لاطر عاديه.
اهداف هذا الدمج:
تحوي على اهداف سبعه وهي:
1) اعانه علاجيه لطلاب عسر تعليمي صعب.
2)دعم الطلاب مع صعوبات مختلفة ومساعدتهم للتقدم في التعليم الصف العادي وعدم احالتهم للصف الخاص
3)تشجيع برنامج مساعدة وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة, وملائمته للبرامج المختلفه في جهاز التربية.
4) تنمية التعاون بين التربية العاديه والخاصه.
5) تشجيع الدمج التام او الجزئي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه.
6)تخصيصات متساويه من موارد( سلة الدمج), وحسب مقياس موحد.
7)ليكون ليونة اكثر باستغلال الموارد المخصصه لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
من هم الطلاب المرشحين للدمج:
يتم دمج الطالب بناءا على الصعوبه الوظيفي لديه وليس بحسب نوع العسر. الافضليه للطلاب بحسب التالي:
1) الطلاب الذين يتعلمون بالصف الخاص داخل المدرسه العاديه.
2) الطلاب الذين قررت لهم لجنة التنسيب التعلم في الصف العادي بالاضافة الى العلاجات الاضافيه.
3) الطلاب الذين تعلموا في اطار التربية الخاص ومن ثم اعيدوا الى الصف العادي.
4) طلاب تعلموا في (بستان علاجي) وارسلوا للصف الاول العادي.
5) الطلاب الذين يعانون من عجز جسماني او صعوبه تعليميه في الصف العادي.
6) الطلاب ذوي الاعاقات الحسيه( طلاب عميان, اطرش)
7) الطلاب الذين يتعلمون في اطر التربية الخاصة ومدمجون جزئيا في التربية العادية.
8) طلاب ذوي استثناءات في الصف العادي.
9) الطلاب الذين يكون وجودهم داخل الصف العادي خطر عليهم, والطاقم المدرسي يقول انهم بحاجه ل(سلة الدمج).
اتجاهات مختلفه في الدمج:
· احد الشروط المهمة لنجاح الدمج هي تغير مجالات وزيادة المعرفه لدى اركان جهاز التربية العادي. درجة نجاح الدمج في المدرسة متعلقه بدرجة كبيرة بسياسة المدرسة وكيفية بذل الموارد لهذه المجموعة المتصعبه.
· " يمكن ان نحقق التربية الخاصة ليس فقط في الاطر الخاصة انما في كل مراكزالتربية الاخرى". حسب ذلك على المدرسة التي تضم دمج طلاب ان نفحص سياستها مكانتها وقدرتها بشكل ناجع.
هناك اتجاهبن لموضوع الدمج: الاول: ان يتعلم الطالب في باطار مصغر وخاص داخل المدرسة العاديه وان يشارك في الحصص المعينه في الصف العادي. الثاني: ان يتعلم الطالب فقط داخل الصف العادي.
الدمج في الدوله:
من اجل تطبيق سياسة الدمج في الدولة طور في سنة 1995-1996 برنامج لطلاب الاحتياجات الخاصة وهو(ماتيه): وهوعباره عن جهاز دعم وهدفه مساعدة جهاز التربية لدمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعليم العام, يتيح هذا الجهاز:
· دعم وخدمة داخل الصف (مثل: تعليم مصحح, علاج بالفن..).
· توسيع خدمة الدمج لطلاب الاحتياجات الخاصة, وتوسيع مسؤلية جهاز التربية والتعليم والمدرسة لصالح الطلاب.
ويحدد هذا الجهاز عدة انواع للدمج في جهاز التربية:
1) الصف المدمج: يتعلم الطالب ذو الاحتياجات الخاصة في الصف العادي وبدون لجنة تنسيب ويشارك الطالب في جميع فعاليات الصف والنشاطات وانما تعطى له تمارين وامتحانات مناسبة لمستواه.
2) الصف الخاص المفتوح: يتعلم في هذا الصف طلاب مشخصون على انهم ذوي صعوبات تعلم, تُعَلم في الصف معلمة تربية خاصة, وفي حصص معينه يعود الطلاب للانضمام في الصف العادي.
3) مركز علاجي: اطار خاص داخل او خارج المدرسة يتعلم به الطلاب المشخصون ذوي صعوبات محدده.
الصعوبات الناتجه عن سياسة الدمج:
تحدثت الابحاث عن الصعوبات الناتجة عن سياسة الدمج ومنها:
· ان اطار الصف العادي لا يراعي الفروق الفردية بين الطلاب, حيث ان المعلم في التربية الخاصة يهتم بكل طالب بشكل خاص ومنفرد على العكس في الصف العادي, حيث ان المعلم العادي لا يوجد عنده الخاصية بأن يتاقلم وان يكون لينا مع كل مستويات الطلاب.
· بحث اخر يقول بأن الطلاب في التربية الخاصة يحق ان يتوفر لهم العديد من الخدمات مثل السفريات والعلاج والدعم التعليمي, وهذا لا ينطبق على طلاب الدمج حيث هم لا يتمتعون بهذه الحقوق.
* نفهم من كل هذا انه لا يجب ان يبقى اي طالب خارج اطار المدرسة الكل يشارك في الفعاليات المدرسيه.
وان تنسيب اي طالب ذو احتياجات خاصه فهو ق لا يكون يغطي احتياجاته, لا يعلم بها حسب التعليم المصحح.
* الدمج الناجح يتحقق بوجود عدة عوامل :
عوامل بيئيه/اجتماعيه, وعدة متغيرات اخرى متعلقه بالمدرسة , حجمها, خبرة معلميها, برنامج تدريسها المتبع.
مواقف المعلمون تجاه الدمج والعوامل المؤثره عليهم:
يظهر من مواقف المعلمين تجاه الدمج بعدم تقبلهم للدمج في صفهم, حيث يذكرون انهم لم يتلقوا التعليم الخاص للتعامل مع مثل هذه العينة من الطلاب, حيث يشتكون من عدم القدرة على التعليم(التدريس) في الصف المدمج.
ويفضلون ايضا ان يكون معلمون مخصصون ومدربون لتعليم هذه الفئة.
دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الصف العادي يعتبر كتحدي لمعلمين التربية العادية, من حيث الطريقة التي يستوعبون ويعرفون بها الدمج, فهذا يؤثر بدرجة ليست بقليلة على عملية الدمج نفسها وعلى طريقة تطبيقها.
العوامل المؤثرة على اراء ومواقف المعلمين:
حجم الصف, احتياج لمساعدة اضافيه, اشتراك الاهل, تقييم(علامات وشهدات), العمل بطاقم مختلط, اختيار المعلم.
امال ومخاوف: ابدى بالاضافة الى ذلك المعلمين عدد من الامال والمخاوف من تطبيق سياسة الدمج, فمنها كان رايهم انه جيد من ناحية الطالب حيث يتاقلم الطالب باجواء الصف العادي, اما من ناحية اخرى فلا يستطيع التاقلم من الناحية التعليمية لان مستوى الطلاب لا يناسبه.
تركزت مخاوف المعلمين في التالي: في التعلم/ الوضع الاجتماعي/ التصرف/ ثقل العمل.
المؤثرات المساعده في نجاعة المشاركه:
تتمثل المؤثرات ب3 عوامل : منها
1) مميزات المعلمين حيث تظهر بالجوانب التالية:
أ- مميزات شخصية المعلم.
ب- دافعية المعلم.
ت- احساس الانتماء.
ث- الخلفية المهنية لدى المعلم.
ج- الاطر المنظمه(المدرسه..)
2) احتياجات الجهاز التربوي: والتي تتمثل بخمسة متغيرات مركزيه محدده لمساعدة المعلمين لتطبيق سياسة الدمج: تحسين سياسة الدمج/ دعم الجهاز التربوي/ دعم الهيئة التدريسية في المدرسة/ دعم للمعلمين ولاهالي الطلاب.
3) احتياجات المعلمين ومنها: دعم واستشاره/ تاهيل مهني/ مكافأة/ حجم الصف/ نوعية العسر.
المشاركه الفعليه:
حاليا قد نفذت سياسة الدمج, في الروضات حيث يعرض الباحثين اهمية الدمج ابتداءا من هذا الجيل, وبالاضافة الى ذلك توفير لهم المعلمين المؤهلين لعمل برنامج تعليمي خاص بهؤلاء الطلاب مع توفير الاحتياجلات الخاصة لكل طالب.
وتذكر بعض الابحاث ان على المعلمين بدورهم المساعدة لانجاح الدمج من خلال تحسين الاستراتيجيات المستخدمة تجاه الطلاب, وملائمتها لكل احتياجات الطلاب.