دور الأسرة في التدخل المبكر
يعتبر دور الأسرة في التدخل المبكر دوراَ هام في اجتياح والتقليل الكثير من الصعوبات التي سوف يعاني منها الطفل المعاق حيث في بداية الأمر عند علمهم بان طفلهم معاق من الطبيعي قد يغير الكثير من مجرى حياتهم وان كل أسرة تنظر على أن الطفل سوف يولد بشكل طبيعي غير متوقعين انه سوف يعاني من إعاقة ففي بداية الأمر قد تعاني الأسرة من ردود نفسية شديدة وضغوطات كبيرة حيث يجب في هذا الحين زرع الوعي في الأسرة وزيادته على قدرتهم في التعامل مع طفلهم المعاق ونقله لمراكز يوجد بها أخصائيين متمكنين لحالة طفلهم فبعض الأسر لا تقتنع بما يقدمه الأخصائيين لأبنائهم من خدمات والبعض يقتنع بما يقدمه الأخصائيين لأبنائهم ولاكن يفتقرون إلى الوقت و المشاركة ففي هذا الحين يجب تثقيف و تدريب الأسرة بالأخص الأم و الأب على كيفية التعامل مع طفلهم من تدريب مباشر للأم و الأب وبقية أفراد الأسرة وان لهم دور كبير في عملية التدخل المبكر فالأسرة قد تتخلص من الكثير من المتاعب التي يواجهونها مع طفلهم المعاق عند مشاركتهم مع الاختصاصيين من الناحية الصحية إذا كان يعاني من إعاقة حركية أو عقلية ومن الناحية الاجتماعية إذا كان يعاني من عدم القدرة على المشاركة أو التواصل مع البيئة المحيطة به أو من الناحية النفسية إذا كان يعاني من قلق وتوتر وخوف شديد فان مشاركة الأسرة في البرامج التي يقدمها الاختصاصيين في التدخل المبكر قد تؤدي إلى منافع وفوائد كثيرة حيث الطفل المعاق عند تقبل الأسرة إعاقته و الاهتمام بها تستقبل ايجابيات من طفلهم المعاق من نمو عقلي وتعلم مهارات الحياة وتحسين سلوكياته وضبط الذات
وفالأخير حيث الأسرة تلعب دوراَ وقائياَ في حماية طفلهم ودوراَ علاجياَ في التقليل من المشاكل التي يعاني منها الطفل المعاق .