المويه - محمد الغامدي الحياة - 30/10/08//
صادقت الجهات المعنية أمس على اعترافات والد الفتاة المعنفة «ليلى» (سعودي الجنسية)، بعد أن أقر خلال التحقيقات بتعذيب ابنته لأشهر عدة، مستخدماً في ذلك وسائل مختلفة، قبل أن يفتضح أمره في المستشفى التي نقلت ليلى إليها وهي في حال خطرة جراء التعذيب. واعترف الأب الجاني خلال التحقيقات التي أخضعته لها الجهات الأمنية أخيراً باعتدائه على ابنته البالغة من العمر 14 عاماً بالضرب العنيف، وتعذيبها لأشهر عدة، مبرراً ذلك بخروجها عن طاعته خلال تلك المدة بعد أن أحضرها من مصر حيث تعيش طليقته التي تحمل الجنسية المصرية.
وكان والد ليلى نقلها إلى المستشفى في حال حرجة، وهي تعاني من حروق وآثار ضرب عنيف، فأبلغت إدارة المستشفى الجهات الأمنية التي حضرت لمعاينة الفتاة، واتضح أنها تعرضت لتعذيب متواصل، وفتحت حينها ملفاً للقضية، وتدخلت فيها الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة الطائف.