#11  
قديم 05-08-2009, 04:17 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

«الشؤون الاجتماعية» تحتفل بأسبوع ذوي الإعاقة الخليجي

كتب ـ ناصر محمود وبراء عزمي

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاعاقة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربي وبدعم من شركة نزيه التجارية أمس ندوة بمناسبة اسبوع المعاق الخليجي والمقرر إقامته خلال الفترة من 25-30/4/2009 تحت شعار «دور الأسرة وأولياء الأمور في الارتقاء بالخدمة المقدمة لذوي الإعاقة» بفندق الملينيوم، وبحضور السيدة نجاة العبد الله مدير إدارة الشؤون الاجتماعية و د. سيف الحجري نائب رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ود. وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي ونائب رئيس الجمعية الخليجية، و أ.عيسى آل اسحاق مدير جمعية اولياء الامور وتهدف الندوة إلى زيادة الوعي الفكري والثقافي لدى اولياء الامور والاسر الحاضنة للأطفال المعاقين.

وفي مستهل كلمته اكد د. سيف الحجري نائب رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على اهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات والجمعيات سواء كانت حكومية اوخاصة في خلق ثقافة فكرية وعلمية ترتقي بالمستوى الاجتماعي والفكري للأسرة الحاضنة للطفل المعاق،مشيرا إلى انه استكمالاً للجهود العربية التشريعية الرعائية والتنموية في مجال تأمين حقوق الأشخاص المعاقين ودمجهم في المجتمع باعتبارهم جزءاً هاماً من نسيجة الاجتماعي جاءت هذه السنة لتحتضن اسبوع ذوي الاعاقة الخليجي، داخل جميع دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار «دور الأسرة واولياء الامور في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاعاقة»، وتدعيما لبناء مجتمع متماسك متساو في الحقوق والواجبات دون تمييز بسبب الجنس او الدين أو العرق أو الاصل أو الإعاقة، ونظراً لاقتناعنا بأن قضية الإعاقة قضية اجتماعية هامة تحتاج إلى تدعيم بصورة مباشرة وحقيقية.

واكد على اهمية وضرورة الدمج من خلال توفير الوسائل والمعينات التي تسهل العملية التربوية والتعليمية، وتوعية الأسرة والمجتمع بأهمية دمج الأطفال المعاقين في المدارس العادية وتأهيل الأطفال والمدرسين لاستقبال الأطفال المعاقين،و إعادة النظر في البناء المنهجي للبرامج التعليمية لتتلاءم مع السمات الإنمائية والنفسية للأشخاص المعاقين وروح العصر والتطور التكنولوجي.

وشدد د. الحجري على اهمية تكاتف جميع المؤسسات والجمعيات المعنية لدمج الطفل المعاق داخل العديد من المجالات الاجتماعية بالصورة المطلوبة حتى يستطيع ان يقوم بدوره التنموي الكامل داخل المجتمع وان ذلك هو حق مشروع لجميع الافراد المعاقين ، مضيفا انه يجب ان يصل المجتمع كاملا إلى الوعي الكامل بأهمية وضرورة التواصل مع المعاق وتقبله بصورة حقيقية وصحيحة حتى يستطيع ان يمنح الثقة اللازمة، بأن له قدرات يستطيع ان يخرجها من داخل اعماقه وتصل إلى النور.

واشار إلى اهمية دور اولياء الامور والأسرة في الخدمات الهامة التي تقدم لدور الرعاية، لما تمثله من الخط الاساسي والحقيقي في تدعيم الدور والهدف الاساسي الذي تسعى اليه جميع الجمعيات والمؤسسات ، بسبب تواجد الطفل المعاق بصورة كبيرة بين احضان الأسرة، وتأثره الشديد بالسلوك التربوي الذي تتبعة الاسر، ومايخلقه هذا السلوك من تأثر نفسي على حالات الأطفال المعاقين، مبينا ان باقي الاجهزة تعتبر اجهزة مساندة للدور الحيوي الذي تلعبه اسر المعاقين .

واضاف د.الحجري ان الارتقاء بمستوى الثقافة الفكرية والاجتماعية للأسرة الحاضنة للأطفال المعاقين، يعتبر توجها عالميا، فهناك اهمية كبرى بضرورة الارتقاء بالأسرة وتثقيفها وتعريفها ايضا بجميع المستجدات العالمية في مجال التعامل مع الأطفال المعاقين والتطلع على الخبرات في التقنيات المتوافرة بدور الاعاقة، بالاضافة إلى تنمية الكثير من المهارات في هذا الاطار الاجتماعي والعلمي والمجال السلوكي وفي جميع المجالات الاخرى فهناك بعض الاسر تتعلم العلاج الوظيفي والعلاج النطقي ، فالطفل المعاق يحتاج إلى تلك العناية، وبالتالي جاء هذا الاسبوع الخليجي من هذه السنة ليتخصص في تأهيل الأسرة وتوفير كل الامكانات لتمكينها من تأدية دورها الكامل تجاه الطفل المعاق.

وقال: ان جميع الهيئات المشاركة في هذا الاسبوع تتمنى اقبال جميع اولياء الامور والاسر الحاضنة للأطفال المعاقين، حتى نستطيع التواصل معهم بالصورة المطلوبة ، فهم من يستطيع ان يصلوا بصورة اكبر المعاناة التي يعانيها هؤلاء الأطفال ، مضيفا ان هناك فرصة كبيرة امامهم خلال تلك الفترة للتواصل مع متخذي القرار ومع الاجهزة المساندة واشراكنا في الامور الصعبة والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية والاجتماعية،فالأسرة هي التي تستطيع ان تصنع حياة افضل للابناء المعاقين، واضاف: انه يجب ان يستمر هذا العام كاملاً في تأهيل وتدعيم ثقافة اولياء الامور تجاه الأطفال المعاقين.

وبين الحجري ان جميع دول التعاون الخليجي تتخذ هذا الاسبوع للتركيز على دور الأسرة واولياء الامور تجاه الأطفال ذوي الاعاقة ومحاولة الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم ، مشيرا إلى ان كل دولة سوف تقدم نشاطا خاصا بها ولكن جميعها تحت شعار واحد.

واكد ان الانشطة داخل دولة قطر تتم على مستوى جميع المراكز التي تقدم خدمات للمعاقين سواء كانت حكومية او جمعيات او حتى خاصة ، حتى نستطيع الالتفاف والاحاطة بجميع الاسر الحاضنة للأطفال المعاقين.

اما الدكتورة وفاء اليزيدي مدير إدارة التأهيل الطبي ونائب رئيس الجمعية الخليجية فتحدثت قائلة: انطلاقا من وعينا نحن الجمعية الخليجية للإعاقة فقد وضعنا منضومة العام للقاء الوالدين الراعيين لطفل معاق ضمن لقاء تشاوري للنقاش والتشاور وهي خمسة مبادئ ترتكز عليها خطة لرعاية الطفولة لمثل هذه الفئة وتتمثل في ان الحكومة لا تنشأ الأطفال بل الأسرة هي التي تنشئهم ولذلك تحتاج الحكومة الى بذل المزيد لدعم اولياء الامور واسر ذوي الإعاقة وجميع الأطفال من مختلف الفئات لديهم القدرة على النجاح ويجب علينا الذهاب إلى ابعد من مواهبهم ويمكن ان تتخذ لها الاسباب وايضا هناك حاجة إلى تشكيل الخدمات بما يضمن الاستجابة لاحتياجات الأطفال والشباب والاسر الراعية لذوي الإعاقة وان لا تتمحور فقط حول الحدود المهنية والقوانين ومن الافضل العمل المخطط المسبق دائما من اجل عدم منع معالجة الازمات في وقت لاحق واتفاقا لما ورد في قانون اليونسيف عام 2006 الذي جاء في نصه بأن الغالبية العظمى من الحالات ينبغي ان يكون قرار الوالدين متى طلب المساعدة والمشورة بشأن رعاية الأطفال وتربيتهم لوحدهم ولكن هناك حالات استثنائية يكون الزاميا وينبغي تدخل الجهات المختصة في الحياة الاسرية.واضافت ان اولويات عملنا تتضمن ما يتوافق مع المعايير العالمية وهي استخدام الوالدين كمحور للرعاية والعمل معا مع اولياء الامور من اجل حماية الأطفال ذوي الإعاقة وتحديد النهج الذي يركز على الطفل كمحور للخدمات المقدمة من خلال اقامة نهج شامل متكامل والبناء على نقاط القوة وكذلك تحديدالصعوبات واشراك الأطفال واسر اولياء الامور وهي تعتبر مسؤولية مشتركة في المجتمع وايضا دور الأسرة في مجموعة المؤتمرات والملتقيات.

واوضحت د.وفاء اليزيدي ان تحسين الخدمات المتخصصة في كيفية العمل مع اولياء امور ذوي الإعاقة لا يتم الا عن طريق التنسيق وتقييم الاداء الحالي والاستعراض وتطوير الرعاية المشتركة القياسي والعمل على انهيار الحواجز المهنية وتسهيل التمويل المجتمعي وايضا بناء فكر جديد حول سبل تنمية الطفل يتمركز مدخله حول الحصول على الاعتماد والتسجيل المخصص للأطفال ذوي الإعاقة وكذلك يجب تعزيز قدرة الخدمات الوطنية لاستيعاب الأطفال ذوي الإعاقة وسيتم ذلك عن طريق انشاء شبكات من المتخصصين لدعم حول المجتمعات المدرسية وطرق دمج الأطفال في مدارس عامة.

واوضحت اليزيدي ان الأطفال وذويهم ومقدمي الرعاية سوف يكون لهم صوت أقوى في كيفية تصميم الخدمات وتقديمها وذلك لتطوير الخدمات المجتمعية لهذه الفئة ويتم عن طريق اقامة مجلس ذي قاعدة عريضة للوالدين الراعيين للأطفال وتحديد دور رسمي في التخطيط وعمليات التنفيذ لهذه المخططات وتطوير مهارات وقدرات الأطفال والشباب وآبائهم ومقدمي الرعاية للمشاركة وتطوير قدرات العاملين للعمل في شراكة مع الأطفال والشباب ووالديهم ومقدمي الرعاية.

ومن جانبه اكد أ.عيسى آل اسحاق مدير جمعية اولياء الامور اتفاقه مع جميع المحاضرين على اهمية دور اولياء الامور في تطوير الخدمات المقدمة للاشخاص ذوي الاعاقة، ومع ذلك يتم في الكثير من الاحيان ، من الاكثرية تجاوز هذا الدور، ويقوم البعض بتنصيب انفسهم اوصياء على الابناء والأطفال ويحددون هم احتياجاتهم ومتطلباتهم بعيدا عن اولياء الامور وذلك لكونهم الاختصاصيين، واضاف ان الحقيقة انها عملية مشتركة بين اولياء الامور والاختصاصيين جميعا ولكن على الجميع التركيز بأنها تبدأ اولا من اولياء الامور.

واشار إلى ان هناك مسؤولية منوطة بهم شرعيا وضمنيا وقانونيا فهم من يتحمل العواقب الايجابية والسلبية لما قد تتطور له حالة ابنائهم، فهم الناطقون باسمهم والمعبرون عن احتياجاتهم ، كما انهم يمثلونهم امام الجهات الرسمية والقانون، لذلك يأتون على هرم المسؤولية ، ويتبعهم في ذلك مقدمو الخدمات باختلاف طبيعة اعمالهم ووجهاتهم، فبدون اولياء الامور يفقد موفرو الخدمات شرعيتهم وصلاحيتهم في تقييم وتقديم الخدمة الصحيحة.

واضاف آل اسحاق قائلا: إنه لكي يصل اولياء الامور لأعلى الهرم عليهم، الرضا بقسمة الله وبما اعطاهم، تكاتف الابوين معا فيما يتعلق بالعناية، المعرفة التامة بقدر المستطاع بالحالة الخاصة للطفل المعاق، متابعة نمو الطفل وتطور حالته البدنية والنفسية والاجتماعية، الوعي بحقوقه والمطالبة بها من الجهات المختلفة، تهيئة البيئة المناسبة داخل المنزل ومع الاهل والاصدقاء، تساوي الاهتمام بين جميع افراد الأسرة على حد سواء، الاستمرارية بالتثقيف الذاتي .وواصل قائلا: انه لاحداث التغير للواقع الحالي وتعديل الموازين في العلاقة بين الطرفين ووضع كل طرف في موقعة الصحيح يتطلب من اولياء الامور الاتحاد والعمل جماعيا، وهذا يبتغي اولا ان: نتواصل بخلق شبكة اتصال نتبادل من خلالها الافكار والتجارب والخبرة فيما بيننا، تكاتف الجهود، نتعاون جميعا بمد ايدينا لبعض متى ما احتاج منا الاخر ان نمد له يدنا.

http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local2_1

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 05-08-2009, 04:18 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

محاضرات توعوية في أسبوع الإعاقة الخليجي

مجلس الأسرة يدعو الجمعيات ومراكز التأهيل للمشاركة في الاحتفال

الدوحة – الراية

دعا المجلس الأعلى لشؤون الأسرة جميع المؤسسات والجمعيات ومراكز الاعاقة والتأهيل في دولة قطر للمشاركة في الاحتفال بأسبوع الاعاقة الخليجي الرابع لهذا العام والذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار (دور الاسرة وأولياء الأمور في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقات).

يشمل الاحتفال العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل لأولياء الامور والاشخاص ذوي الاعاقة.. وذلك تفعيلا للشراكة المجتمعية في مجال دعم دور الأسرة في رعاية أبنائها من ذوي الاعاقة وحمايتهم وتعزيز حقوقهم باعتبارهم جزءا استراتيجيا في إطار بناء منظومة المجتمع.

وفي اطار الاهتمام الذي توليه دولة قطر بالاشخاص ذوي الاعاقة للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، سعى المجلس جاهدا منذ انشائه إلى الاحتفاء بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، وتقديم أفضل الخدمات لهم ، بهدف الارتقاء ورفع المستوى الثقافي والاجتماعي وتأهيلهم علميا ومهنيا ليتسنى لهم الاندماج والاعتماد على الذات. فضلا عن المشاركة الدولية والتعاون الدولي في بحث شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينهم في مختلف المجالات.

وانطلاقا من سياسة المجلس الرامية إلى نشر التوعية والارشاد والتثقيف فيما يتعلق بكل قضايا وجوانب الاشخاص ذوي الاعاقة، قام المجلس بتنفيذ عدد من الورش التوعوية تجاه الأسر وأولياء الأمور باعتبارهم شركاء أساسيين في تطور مختلف النمو لدى الأشخاص من ذوي الاعاقة، كورشة الخجل الاجتماعي والورشة الوطنية حول الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة التي اقامها المجلس بالتعاون مع مكتب المقرر الخاص المعني بالإعاقة لدى الأمم المتحدة.

ودعما لمهارات المرأة من فئة ذوى الاعاقة نظم المجلس برنامجا تدريبيا للنساء من ذوي الاعاقة بالتعاون مع منظمة التأهيل الدولية وجامعة الدول العربية وذلك لابراز وجود المرأة من ذوى الاعاقات على الساحة المحلية والعربية وتمكينها وتوعيتها بالاتفاقية الدولية بهدف ادماجهن واعادة تأهليهن في المجتمع.

كما أطلق المجلس مبادرة خاصة تتعلق بخدمات الدعم وفرص الوصول من فئة الصم و تتمثل المبادرة في تضمين لغة الإشارة في المنهج الدراسي لطلبة دبلوم التربية الخاصة بجامعة قطر حيث تعتبر لغة الإشارة لغة التواصل الأولى للصم والعاملين معهم، وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة معلم المستقبل في تسهيل إيصال المعلومة للأصم في المدرسة من خلال تعلم لغة الإشارة واستخدامها كلغة تواصلية في العملية التعليمية.

ويعمل المجلس حاليا على إعداد دليل لغة الاشارة القطري لتدريب العاملين على كيفية التواصل مع شريحة الصم.

ولتحقيق المزيد من التوعية والتثقيف، أصدر المجلس عددا من المطبوعات التوعوية منها كتيب الارشاد الاسري، والقاموس الاشاري العربي للصم، والسلسلة التوعوية التي أصدرها بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل العرب، والتي اشتملت على 9 ادلة حول عدة موضوعات تتعلق بمجال رعاية الأشخاص ذوي الاعاقة وتأهيلهم، كدليل الحقوق الخاصة للاشخاص ذوي الاعاقة، ودليل حقوق النساء ذوات الاعاقة، وآخر يتناول الادوار والمسؤوليات الأسرية في رعاية الطفل ذي الاعاقة، وغيرها من الادلة التي تسهم في تعزيز الوعي لهذه الفئة، وتوعية الاسرة والمجتمع تجاه مفهوم الاعاقة بشكل عام.

وتجدر الاشارة إلى المجلس قد انتهى من إعداد دليل هندسي يمكن ذوي الاعاقة من الوصول إلى كل المرافق في الدولة دون أي قيود أو حواجز، ودمج الأشخاص من ذوي الاعاقة في المواصلات العامة ووسائل الإعلام ، فضلا عن وضع آلية مستمرة لمراقبة تطبيق المواصفات الهندسية الخاصة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 05-08-2009, 04:33 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

نجاة العبدالله: نظام فعال لحماية جميع المواطنين اجتماعياً

انطلاق أسبوع الإعاقة الخليجي

• نسعى لدعم أولياء الأمور وتحسين خدمات ذوي الاعاقة

• د. سيف الحجري: مطلوب توفير التكنولوجيا لتأهيل المعاقين

• د. وفاء اليزيدي: معايير دولية في رعاية ذوي الإعاقة

• عيسى آل اسحاق: نحتاج عيادات ومراكز متخصصة لخدمة المعاقين


كتبت - فدوى عوض الله

انطلقت امس فعاليات اسبوع الاعاقة الخليجي الرابع الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية ويستمر حتى الخميس المقبل بالتعاون مع الجمعية الخليجية للاعاقة تحت شعار دور الاسرة وأولياء الامور في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاعاقات .

ويهدف الاسبوع من خلال النقاش واوراق العمل التي ستطرح عليه البحث في أفضل السبل لتقديم الخدمات للطلاب من ذوي الاعاقة وتوفير الرعاية الشاملة لهم في مختلف الجوانب التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية بما يساعدهم في الاعتماد على انفسهم فضلا عن البحث في فرص التدريب والتأهيل لهم.
ويأتي التركيز على دور أولياء الامور لتحقيق هذه الاهداف نظرا لكون الاسرة تضطلع بدور كبير في توفير البيئة الملائمة للابناء ذوي الإعاقة ومن جميع النواحي .

وأكدت السيدة نجاة العبدالله مدير إدارة الشؤون الاجتماعية في كلمتها أن الاسبوع يجيء ضمن الجهود المبذولة لتحقيق اهداف رؤية قطر2030 من حيث ارساء مجتمع اساسه العدل والاحسان والمساواة تجسيدا للمبادىء التي يؤكد عليها دستور قطر الدائم والمتمثلة في صون الحريات العامة والشخصية وحماية القيم الاخلاقية والدينية والتقاليد وكفالة الامن والاستقرار وتكافؤ الفرص.

واشارت العبدالله الى ان من الغايات المستهدفة في التنمية الاجتماعية كركيزة من ركائز رؤية قطر بناء نظام فعال للحماية الاجتماعية لجميع القطريين يرعى حقوقهم المدنية ويثمن مشاركتهم الفعالة في تطوير المجتمع ويؤمن لهم دخلا كافيا للمحافظة على كرامتهم وصحتهم .

وتطرقت الى الكيفية التي يمكن من خلالها مساعدة اولياء الامور والاسر في رعاية الاطفال ذوي الاعاقة ومن ذلك التوعية المجتمعية والاسرية وتهيئة الاسر لمواجهة متطلبات المجتمع والرقي بالخدمات المقدمة لهذه الفئة .

ونبهت السيدة العبدالله في كلمتها الى ان الاسر التي تعامل ابناءها من ذوي الاعاقة بهامشية تولد لديهم ردة فعل بفقدان الامل والانسحاب الدفاعي، داعية الى تقبل الحقيقة والتيقن بأن ما اصاب من مصيبة الا بإذن الله تعالى.

كما استعرضت اختصاصات وزارة الشؤون الاجتماعية ومنها تنفيذ السياسات المتعلقة برعاية الاسرة التي يقرها المجلس الاعلى لشؤون الاسرة وتوفير الرعاية الاجتماعية للمواطنين وتنظيم العمل الاجتماعي التطوعي وتفعيل المشاركة الاهلية وتطوير برامج التنمية الاجتماعية ومتابعة تنفيذها وتقديم خدمات الضمان الاجتماعي وتوفير البرامج والخدمات لذوي الاعاقة ورعاية وايواء الاحداث ووضع السياسات المتعلقة بالاسكان وتنفيذها.

وأكد د. سيف الحجري المشرف العام على معهد النور للمكفوفين أهمية دعم الأسرة خاصة أن الأم هي حاضنة الطفل مؤكداً في ذلك لابد للأسرة أن تراعي بعض المفاهيم العلمية والثقافية والتقنية حتى يكون في الموقع الصحيح لرفع كفاءته.

وأشار الحجري إلى أن الأطفال يملكون أوجه قوة يجب صقلها بالصورة الصحيحة منذ أن تظهر الاعاقة لديهم، مؤكداً ضرورة توفير التكنولوجيا الحديثة لهم لرفع كفاءة المعاق بصرياً أو ذهنياً.

وقال إن معهد النور من المعاهد التي تملك كفاءات متميزة بدولة قطر وتحاول أن تتطور كفاءاتها بشكل مستمر ويستقطب أفضل التقنيات الحديثة لمساعدة المكفوفين من برامج مختلفة في الحاسب الآلي.

وأكدت د. وفاء اليزيدي رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للاعاقة نائب رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة أن الفعاليات لبنة اساسية لايجاد تواصل مستمر بين الجهات المعنية بذوي الاعاقة بما يوحد وجهات النظر ويساعد في توفير بيئة صحية ومجتمعية سليمة للابناء من هذه الفئة .

وأوضحت ان الجمعية الخليجية للاعاقة تضع ضمن برامجها الالتقاء مع الوالدين الراعيين لطفل معاق في اطار لقاءات تشاورية ترتكز عليها خطة لرعاية الاطفال المعاقين، مؤكدة ان على الحكومات بذل المزيد لدعم اولياء الامور والاسر والخدمات المقدمة لهؤلاء الاطفال بما يستجيب لحاجاتهم بفئاتهم العمرية المختلفة.

ونوهت ان قانون اليونسيف لعام 2006 يشير الى ان الغالبية العظمى من حالات الاعاقة ينبغي ان يكون للوالدين قرار فيها من حيث تقديم الخدمات الاساسية ، لكنها لفتت الى وجود حالات استثنائية يكون لزاما على الجهات المختصة التدخل فيها لحماية الطفل المعاق من الضرر الجسيم فضلا عن دور هذه الجهات في حماية المعاقين ورفاهيتهم.

وقالت ان اوليات الجمعية تتمثل في العمل وفقا للمعايير الدولية في جعل الوالدين محورا للرعاية والعمل معهما من اجل حماية ابنائهما من ذوي الاعاقة ضمن نهج شامل ومتكامل واشراك الاطفال واسرهم في المجتمع الى جانب دور ومساهمات الاسرة في المؤتمرات والملتقيات ذات العلاقة مع اعداد اطار لتقييم الاطفال ذوي الاعاقة وكذا اسرهم ممن هم في حاجة الى الرعاية.

وأشارت إلى تحسين الخدمات المقدمة لاولياء امور الاطفال ذوي الاعاقة يتم من خلال عدة امور من بينها تقييم الاداء الحالي وتسهيل التمويل المجتمعي وبناء فكر جديد حول سبل تنمية الطفل وتعزيز قدرة الخدمات الوطنية لاستيعاب الاطفال ذوي الاعاقة عبر انشاء شبكات للمتخصصين بهدف دعم المجتمعات المدرسية ودمج الاطفال عامة في المدارس وتنمية مهاراتهم واولياء امورهم ومقدمي الخدمات لهم وايضا اعداد منهجية للانتقال بهم الى مرحلة البلوغ وتوفير افضل دعم للوالدين عبر توفير المعلومات والمشورة وتسهيل العمل مع شبكات الدعم والقطاع التطوعي وتطوير قدرة الرعاية من خلال برامج متعددة وتطوير مهارات. ونبهت الى اهمية ان يكون للاطفال واولياء امورهم صوت اقوى عند تقديم مثل هذه الخدمات .

وأكد الاستاذ عيسى آل إسحاق رئيس جمعية أولياء أمور المعاقين أهمية دور أولياء الأمور في مختلف أنواع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة حيث أكد بأن أولياء الأمور هم المسؤول الأول لحالة وتطور واحتياجات المعاق ومن ثم القائمين بالمؤسسات وواضعي النظم والقوانين والأطباء والمعالجين المسؤولين عن صحة المعاق.

وحول تطوير خدمات التعليم للكفيف أكد بأن الأطفال من ذوي الاعاقة قادرون على التعلم ولابد من ضمان حقوق التعليم ومجانيتها مع وجود فصول دراسية لهم.

وقال يجب توفير الخدمات الصحية المتميزة لذوي الاعاقة خاصة أثناء الحمل والولادة كما نادى من خلال الندوة بضرورة وجود عيادات متكاملة بجميع التخصصات لعلاج الأشخاص ذوي الاعاقة ومراكز للتأهيل المهني في أكثر من منطقة مع إلزام المؤسسات على توفير فرص عمل للمعاقين.

وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه تطوير الخدمات الاجتماعية له من عدم وجود مراكز ترفيهية وصعوبة الوصول للمعاق وصعوبة استخدام المواصلات.

وحول المرجعية في مطالبة الحقوق لذوي الاعاقة قال: الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة..

وقال: لابد أن نرضى بما قسمه الله لنا وأن يتكاتف الأبوان في العناية بابنهما المعاق والمعرفة التامة بحالته مع متابعة نمو الطفل وتطور حالته الجسدية والنفسية والاجتماعية مع ضرورة أن نهيئ له البيئة المناسبة داخل المنزل والاصدقاء وفي المدرسة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 05-08-2009, 04:33 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

فعاليات منوعة في الأسبوع الخليجي

متخصصون يناقشون دور أولياء الأمور في تطوير خدمات ذوي الإعاقة

الدوحة – هدى منير العمر

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية صباح أمس فعاليات أسبوع المعاق الخليجي الرابع تحت شعار «دور الأسرة وأولياء الأمور في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة» وتستمر حتى 30 أبريل الجاري.

وافتتحت فعاليات الأسبوع بندوة بعنوان «إبراز أهمية دور أولياء الأمور في تطوير مختلف أنواع الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة» بفندق الميلينيوم، شارك فيها كل من المشرف العام بمعهد النور للمكفوفين الدكتور سيف الحجري، ونائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة الدكتورة وفاء اليزيدي، ومديرة إدارة الشؤون الاجتماعية نجاة العبد الله، ورئيس جمعية أولياء الأمور لذوي الإعاقة (تحت التأسيس) عيسى آل إسحاق.

وقال د. سيف الحجري إن لذوي الإعاقة قدرات جمة، لا يمكن أن تتضح إذا ما تم صقلها منذ بداية ظهور علامات الإعاقة على الطفل، ومن هنا يبرز الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة الحاضنة بما تحمله من مكانة خاصة بالنسبة للمعاق، وبالتالي تحتاج الأسرة في الوقت الحاضر إلى دعم ومساندة من قبل أجهزة الحكومة ذات الصلة بالمجتمع المدني لتنمية الثقافة العامة بالإعاقة في المقام الأول، مع توفير كل الإمكانيات والخدمات للأسرة لتمكينها من أداء دورها الفاعل والكامل تجاه المعاق والارتقاء بمستواه.

وشدد الحجري على نقطتين اعتبرهما جوهريتين هما دعم مهارات الأسرة بشكل مركز وتدريبها حتى تتعامل بدورها بكفاءة عالية مع المعاق، فضلاً عن الجانب التقني والتكنولوجي الذي أصبح عنصراً مهماً لتمكين ذوي الإعاقة من القيام بمهامهم وتسهيلها، إن كانت عبر برامج الكمبيوتر أو أجهزة القراءة والكتابة، أو التكبير لضعاف البصر... وغيرها الكثير، وفي غالبها غالية الثمن، مما يتطلب دعماً إضافياً للأسرة ليكون بمقدورها توفير هذه الأجهزة لأبنائهم.

ونوهت مديرة إدارة الشؤون الاجتماعية نجاة العبد الله بدور الوزارة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.
وأشارت إلى أن قسم الرعاية الاجتماعية ينظم برامج تعنى بزيارة ذوي الإعاقة في منازلهم بشكل منتظم، بهدف تقصي مدى توفير الأسرة لالتزاماتها الاجتماعية والنفسية والصحية لهم، وعدم الاكتفاء بالاطمئنان على صحتهم والجوانب المادية فقط.

وكشفت العبد الله أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج وصل لــ 1112 معاقاً، بينما قامت الوزارة خلال العام
الماضي بتوظيف ما يقارب 12 من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مؤسسة في الدولة.

وعلى صعيد آخر تم توظيف العام الماضي حوالي 516 من المستفيدين من الضمان الاجتماعي، من ضمنهم عدد كبير من النساء، مؤكدة أن هدف الوزارة لا يحصر في تقديم المساعدات الاجتماعية بقدر ما تحرص عليه من خروج فئات المجتمع من نطاقها بالدعم والمساعدة.

وقالت العبد الله إن الخدمات المستقبلية لن تقصر على المساعدات الاجتماعية من خلال الضمان الاجتماعي أو بعض البرامج من قسم التنمية الاجتماعية فحسب، وإنما سيتم الاهتمام أيضاً بالرعاية والحماية للفئات العشر التي تخدمها وزارة الشؤون الاجتماعية، مع السعي لتحقيق دمج ذوي الإعاقة في المجتمع بالشكل الأمثل.

من جانبها قالت نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة الدكتورة وفاء اليزيدي إنه انطلاقاً من وعي الجمعية الخليجية للإعاقة، وضعت منظومة العام

للقاء الوالدين الراعيين للطفل المعاق، مؤكدة أنه يجب على الحكومة بذل المزيد لدعم أولياء الأمور وأسر ذوي الإعاقة.

وقالت إن هناك حاجة إلى تشكيل الخدمات بما يضمن الاستجابة لاحتياجات الأطفال والشباب والأسر الراعية للمعاقين، وأن لا تتمحور فقط حول الحدود المهنية والقوانين.

وأشارت اليزيدي خلال الندوة إلى أن تحسين الخدمات المختصة في كيفية العمل مع أولياء أمور ذوي الإعاقة لا يتم إلا عن طريق تنسيق وتقييم الأداء الحالي، وتطوير الرعاية المشتركة، مع العمل على انهيار الحواجز المهنية وتسهيل التمويل المجتمعي.

وقالت إنه يجب تعزيز قدرة الخدمات الوطنية لاستيعاب الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه ممكن أن يتم ذلك عن طريق إنشاء شبكات من المتخصصين لدعم المجتمعات المدرسية في دمج الأطفال فيها.

وتطرقت اليزيدي إلى كيفية توفير الدعم الأفضل للوالدين، وأشارت إلى أنه يتم من خلال تقديم المعلومات والتوجيه والمشورة، وتسهيل العمل مع شبكات دعم القطاع التطوعي، فضلاً عن تطوير قدرة الرعاية من خلال برامج متعددة.

وقدم رئيس جمعية أولياء الأمور لذوي الإعاقة (تحت التأسيس) عيسى آل إسحاق عرضاً شمل أهمية دور أولياء الأمور في تطوير مختلف أنواع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، معتبراً أن المسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور، والقائمين بالمؤسسات المعنية بالمعاق، والأطباء والمعالجين.

وبين أن المطلوب من كافة المسؤولين تكاتف الأبوين معاً في أمور العناية بابنهم من ذوي الإعاقة، ومتابعة نمو الطفل وتطور حالته الجسدية والنفسية والاجتماعية، مع الوعي بحقوقه والمطالبة بها من الجهات المختلفة، فضلاً عن تطوير الخدمات التعليمية والصحية، لتحقيق التأهيل الوظيفي وتوفير فرص العمل المناسبة.

وبالتالي دعا آل إسحاق إلى ضرورة إنشاء مراكز تأهيل وتدريب مهني متعددة وفي أكثر من منطقة، وإلزام المؤسسات توفير فرص عمل للمعاقين وتوظيفهم.

يذكر أن فعاليات أسبوع المعاق الخليجي الرابع ستكمل برامجها في الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة من الساعة 6 مساء إلى 7 والنصف كل يوم حتى 30 الشهر الجاري.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=489&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 05-08-2009, 04:34 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

مجلس الأسرة يدعو المؤسسات للاحتفال بأسبوع الإعاقة

الدوحة - العرب

بمناسبة الاحتفال بأسبوع الإعاقة الخليجي الرابع الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار «دور الأسرة وأولياء الأمور في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقات»، وجه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الدعوة إلى جميع المؤسسات والجمعيات ومراكز الإعاقة والتأهيل للاحتفال بهذه المناسبة، من خلال إقامة المحاضرات والندوات والورش لكل من أولياء الأمور والأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تفعيلاً للشراكة المجتمعية في مجال دعم دور الأسرة في رعاية أبنائها من ذوي الإعاقة، وحمايتهم وتعزيز حقوقهم باعتبارهم جزءاً إستراتيجياً في إطار بناء منظومة المجتمع.

وفي إطار الاهتمام الذي توليه الدولة بالأشخاص ذوي الإعاقة للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، سعى المجلس جاهداً منذ إنشائه إلى الاحتفاء بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم أفضل الخدمات لهم، بهدف الارتقاء ورفع المستوى الثقافي والاجتماعي، وتأهيلهم علمياً ومهنياً ليتسنى لهم الاندماج والاعتماد على الذات، فضلاً عن المشاركة الدولية والتعاون الدولي في بحث شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة، وتمكينهم في مختلف المجالات.

وانطلاقاً من سياسة المجلس الرامية إلى نشر التوعية والإرشاد والتثقيف فيما يتعلق بكل قضايا وجوانب الأشخاص ذوي الإعاقة، نفذ المجلس عدداً من الورش التوعوية تجاه الأسر وأولياء الأمور باعتبارهم شركاء أساسيين في تطور مختلف النمو لدى الأشخاص من ذوي الإعاقة، كورشة الخجل الاجتماعي، والورشة الوطنية حول الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي أقامها المجلس بالتعاون مع مكتب المقرر الخاص المعني بالإعاقة لدى الأمم المتحدة.

ودعماً لمهارات المرأة من فئة ذوي الإعاقة، نظم المجلس برنامجاً تدريبياً للنساء من ذوي الإعاقة بالتعاون مع منظمة التأهيل الدولية وجامعة الدول العربية، وذلك لإبراز وجود المرأة من ذوي الإعاقات على الساحة المحلية والعربية، وتمكينها وتوعيتها بالاتفاقية الدولية بهدف إدماجهن وإعادة تأهيلهن في المجتمع.

وأطلق المجلس مبادرة خاصة تتعلق بخدمات الدعم وفرص الوصول من فئة الصم، وتتمثل المبادرة في تضمين لغة الإشارة في المنهج الدراسي لطلبة دبلوم التربية الخاصة بجامعة قطر، حيث تعتبر لغة الإشارة لغة التواصل الأولى للصم والعاملين معهم، وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة معلم المستقبل في تسهيل إيصال المعلومة للأصم في المدرسة من خلال تعلم لغة الإشارة، واستخدامها كلغة تواصلية في العملية التعليمية.

ويعمل المجلس حالياً على إعداد دليل لغة الإشارة القطري لتدريب العاملين على كيفية التواصل مع شريحة الصم .ولتحقيق المزيد من التوعية والتثقيف، أصدر المجلس عدداً من المطبوعات التوعوية، منها كتيب الإرشاد الأسري، والقاموس الإشاري العربي للصم، والسلسة التوعوية التي أصدرها بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل العرب، والتي اشتملت على 9 أدلة حول عدة موضوعات تتعلق بمجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم، كدليل الحقوق الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، ودليل حقوق النساء ذوات الإعاقة، وآخر يتناول الأدوار والمسؤوليات الأسرية في رعاية الطفل ذي الإعاقة، وغيرها من الأدلة التي تسهم في تعزيز الوعي لهذه الفئة، وتوعية الأسرة والمجتمع تجاه مفهوم الإعاقة بشكل عام.

يشار إلى أن المجلس انتهى من إعداد دليل هندسي يمكن ذوي الإعاقة من الوصول إلى كل المرافق في الدولة دون أية قيود أو حواجز، ودمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المواصلات العامة ووسائل الإعلام، فضلاً عن وضع آلية مستمرة لمراقبة تطبيق المواصفات الهندسية الخاصة.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=489&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 01:35 PM.