أساليب مواجهة الضغوط ودور شبكات الدعم الاجتماعي دراسة مقارنة بين أمهات التلميذات المتخلفات عقلياً والعاديات في المجتمع القطري
الباحث/ سعيدة أمان الشمالي
الهدف:
استهدفت الدراسة التعرف على الفروق في مستوى الضغوط لدى أمهات التلميذات المتخلفات عقلياً مقارنة بأمهات التلميذات العاديات، ومحاولة التعرف على الفروق في أساليب التعامل مع الضغوط التي تتخذها أمهات العاديات، كذلك الاهتمام بمعرفة الفروق في شبكات الدعم الاجتماعي لدى أمهات التلميذات المتخلفات عقلياً واختلافها من حيث الحجم والكثافة مقارنة بما لدى أمهات التلميذات العاديات.
العينة:
أجريت الدراسة على عينة قسمت على مجموعتين تمثلتا في : 1- مجموعة أمهات تلميذات من ذوات التخلف العقلي البسيط تكونت من (44) أماً. 2- مجموعة أمهات تلميذات عاديات تكونت من (46) أماً، استخدمتا لأغراض المقارنة، حيث روعي المطابقة بين المجموعتين من حيث أعمار البنات والأمهات والحالة التعليمية والاجتماعية.
الأدوات:
استخدمت في الدراسة الحالية الأدوات التالية : 1- مقياس الضغوط النفسية إعداد : زيدان السرطاوي وعبدالعزيز الشخص (1998). 2- مقياس أساليب التعامل الضغوط "المواجهة" Coping Strategies Assessing إعداد : تشارلز كارفر وأخرون Cahrles. S. Carver et al.,، تعريب الباحثة. 3- مقياس شبكات الدعم الاجتماعي (الحجم والكثافة)، إعداد الباحثة.
النتائج:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أمهات التلميذات المتخلفات عقلياً وأمهات التلميذات العاديات في أبعاد الضغوط النفسية وهي : مشاعر اليأس والإحباط، والمشكلات المعرفية والنفسية للطفل، والقلق على مستقبل الطفل، ومشكلات الأداء الاستقلالي للطفل، وعدم القدرة على تحمل أعباء الطفل المعوق، بينما لم تظهر الدلالة في البعدين الأول والرابع وهما الأعراض النفسية والعضوية والمصاحبات الأسرية والاجتماعية.
2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً في استخدام أساليب التعامل مع الضغوط سوء القائمة على التفكير أو القائمة على العواطف والانفعالات بين أمهات التلميذات المتخلفات عقلياً وأمهات التلميذات العاديات، بينما ظهرت فروق دالة إحصائياً في أساليب التعامل الأخرى.
3- وجود فروق دالة إحصائياً بين أمهات التلميذات المتخلفات عقلياً وأمهات التلميذات العاديات في كثافة شبكات الدعم الاجتماعي، كما لم تظهر فروق دالة لأثر متغير العُمر الزمني للبنات على كثافة شبكات الدعم.
4- عدم وجود فروق ذات دلالة بين أساليب التعامل مع الضغوط وكثافة شبكات الدعم الاجتماعي لدى أمهات التلميذات المتخلفات عقلياً والعاديات.