الرياض: ماجدة عبد العزيز
قال عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان الدكتور خالد العبيد إن برنامج الأمان الأسري الوطني استقبل 120 حالة إساءة معاملة أو إهمال للأطفال منذ شهر صفر الماضي وحتى الآن ، بمعدل حالة واحدة أسبوعيا.
وأضاف لـ"الوطن" أن البرنامج بدأ في مشروع السجل الوطني الموحد لحالات العنف الأسري والذي يشمل ابتداءً تسجيل حالات العنف ضد الأطفال في مرحلته الأولى والتي تحرص الهيئة على متابعتها في مراحلها الأولى حتى انتهائها، بحيث يكون هذا السجل مرجعاً لكافة البيانات والإحصاءات المتعلقة بحالات العنف بشكل عام.
وأشار إلى أن متوسط أعمال الأطفال الضحايا الذين استقبلهم البرنامج يبلغ ثلاث سنوات ومعظم المعتدين هم الآباء والأمهات وفي غالبية الحالات كانت الإساءة جسدية أو إهمال موضحا أن هذه النسب تتفق مع الإحصائيات العالمية.
وأضاف العبيد أن الإحصاءات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال إحدى القضايا التي تحتاج إلى مرجعية موحدة للم شتاتها، حيث إن كل جهة تحتفظ بسجلاتها دون التنسيق مع الجهات الأخرى وهناك تحفظ لدى كافة الجهات المعنية في الإعلان عن تلك الإحصاءات الخصوصية القضية وللحفاظ على سرية الحالات التي ترد إليها كما أن بعض الحالات يتكرر رصدها في أكثر من جهة نظراً للجوء الضحايا لأكثر من جهة طلباً للمساعدة.
وأكد على أن الهيئة حريصة على التعاون مع كافة الجهات الحكومية والأهلية من ضمنها برنامج الأمان الأسري الوطني وذلك لاستحداث أنظمة جديدة لحماية الأسرة والطفل ضمن لجنة من عدة جهات حكومية لإعداد مشروع نظامين أحدهم يتعلق بحماية الأطفال والآخر يتعلق بالحد من الإيذاء بوجه عام