المنتدى الاسلامي الدولي للصم المسلمين‏ 11-13 نوفمبر 2013

[مريم الأشقر]

 

تنظمه وزارة الثقافة بمشاركة 48 دولة

انطلاق المنتدى الدولي للصم المسلمين الاثنين



تستضيف الدوحة فعاليات المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين الذي ينظمه المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بالتعاون مع منظمة المسلمين الصم العالمية تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير وزارة الثقافة والفنون والتراث يوم الاثنين المقبل ولمدة ثلاثة أيام،بمشاركة أكثر من 700 مشارك من 48 دولة.


وأوضح السيد عبدالرزاق الكواري رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى صباح أمس خلال مؤتمر صحافي عقد ببرج وزارة الثقافة أن المنتدى الذي يعقد تحت شعار (معا نتحاور.. نرتقي) يهدف إلى تقريب الثقافات العديدة للدول المشاركة، بالإضافة إلى العمل على تسليط الضوء على قضايا الصم المختلفة من خلال التواجد الجيد للدول المشاركة بفعاليات النسخة الأولى من المنتدى، بجانب مبادرة المركز القطري الثقافي في التعرف على القاموس الإشاري، العمل الذي تميز به المركز خلال الفترة الماضية، بجانب العديد من المبادرات التي أقامها لدعم الصم في قطر والعالم الخارجي، كما يتيح المنتدى الفرص الكاملة لفئة الصم للتعبير عن رأيهم فيما يخصهم، وينمي قدراتهم ومهاراتهم المختلفة.


وأضاف "أن رؤية المنتدى تنبثق من خلق آليات عمل التقاء كافة المؤسسات والجهات الداعمة للصم في العالم، وتعريفهم بالقاموس الإسلامي الهادف إلى تقديم دولة قطر على مستوى العالم، فضلا عن التعرف على مستجدات ثقافات الصم والإرث التابع لكل من الدول المشاركة بالمنتدى لتعميق أواصر التعاون والتلاحم بين الصم المسلمين وغير المسلمين في كافة المجالات المطلوبة للارتقاء بالتوعية التثقيفية، والعمل على التنوع في أخذ هذه الثقافات، وأهميتها في خلق روح من الاندماج وتحقيق العدل والمساواة وفق الحقوق التي وفرتها لهم القوانين المحلية، وحقوق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".


ومن جانبه أكد السيد علي السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم حرص المركز على الارتقاء بأجندة المنتدى، حيث حرصت اللجنة المنظمة على اختيار أوراق العمل التي تحمل الأبحاث والتجارب المتميزة؛ لتقديمها من خلال نخبة من الباحثين والباحثات من الصم للاستفادة، ونقل المعايير التثقيفية للحضور عامة بالمنتدى، بالإضافة لاختيار شبكة متميزة من الأشخاص للعمل باللجان المختلفة التابعة للمنتدى؛ لتوفير وتسهيل كافة المتطلبات والاحتياجات، والعمل على ضمان إنجاح المنتدى الذي يحمل معاني هادفة.


وتحدث السناري عن سبب تخصيص المنتدى للصم المسلمين، موضحا أن هناك قضايا إسلامية في الحديث والتفسير والأحكام الشرعية في حاجة إلى تعريفها للصم، خاصة المسلمين المقيمين في دول أجنبية، فضلا عن كون المنتدى فرصة لمناقشة القاموس الإسلامي للصم.


وأوضح أنه سيتم عرض بعض التجارب القطرية في التعامل مع الصم خلال المنتدى والتي تظهر تعاون المؤسسات في الدولة للتعامل مع قضايا الإعاقة بشكل عام والصم بشكل خاص.


ومن جانبه تناول محمد البنعلي المنسق العام للمنتدى الدولي الأول للصم المسلمين المحاور التي يناقشها المنتدى، موضحا أن المنتدى يناقش 33 ورقة عمل من بينها: 4 من قطر، ويتناول المحور الأول (آليات تعليم الصم تعاليم دينهم الإسلامي وسنة نبيهم، ودور الأئمة والمؤسسات الحكومية والأهلية) وتم تخصيص المحور الثاني لبحث واقع الصم المسلمين (تحديات الهوية والثقافة واللغوية)، أما المحور الثالث فيناقش جهود وتكاتف مشترك لتحقيق الدمج المجتمعي للصم، وفيه يتم طرح أوراق برنامج لتنمية الكفايات اللازمة لمترجمي لغة الإشارة، المترجم جسر الصم للتواصل مع المجتمع وتحديات لغة الإشارة بين اللغتين العربية والفرنسية بالجزائر، المجتمعات ومجتمع الصم دينياً واجتماعياً وثقافياً (الواقع والمأمول)، الخدمات المقدمة للصم في دولة قطر (طوارئ الصم إنموذجاً)، أثر الدمج على النمو اللغوي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع، كيفية دمج جماعات الصم المسلمين في المجتمعات، الإسلام في لغة الإشارة الأميركية (التجارب التعليمية للصم المسلمين)، تعليم الصم المسلمين في ألمانيا، دين واحد- قرآن واحد- لغة مشتركة (القاموس الإشاري الإسلامي نموذجاً)، تعليم الصم في باكستان.


فيما يخصص المنتدى المحور الرابع لمناقشة حقوق الأشخاص الصم بين الاتفاقيات الدولية والإسلام، وكذلك حق الاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات.


كما يعقد المنتدى جلسات حوارية تبحث السبب الحقيقي وراء نشأة منظمة الصم المسلمين في المملكة المتحدة، منظمة الصم المسلمين والتحديات، الترجمة الدينية الإسلامية بين اللغة والهوية الثقافية، أميركا ومنظمة التعاون الإسلامي وتأثيرهما على العالم الإسلامي.


جدير بالذكر أن منظمة المسلمين الصم بدأت في عام 2005 على أيدي مجموعة من الطلبة المسلمين الصم، وتم اعتمادها في الولايات المتحدة الأميركية كمنظمة غير ربحية تهدف لمعالجة قضايا حقوق واحتياجات الصم المسلمين في الأمة الإسلامية.


منقول من جريدة العرب

 

[مريم الأشقر]

 

تنظمه وزارة الثقافة بمشاركة 48 دولة

انطلاق المنتدى الدولي للصم المسلمين الاثنين






تستضيف الدوحة فعاليات المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين الذي ينظمه المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بالتعاون مع منظمة المسلمين الصم العالمية تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير وزارة الثقافة والفنون والتراث يوم الاثنين المقبل ولمدة ثلاثة أيام،بمشاركة أكثر من 700 مشارك من 48 دولة.

وأوضح السيد عبدالرزاق الكواري رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى صباح أمس خلال مؤتمر صحافي عقد ببرج وزارة الثقافة أن المنتدى الذي يعقد تحت شعار (معا نتحاور.. نرتقي) يهدف إلى تقريب الثقافات العديدة للدول المشاركة، بالإضافة إلى العمل على تسليط الضوء على قضايا الصم المختلفة من خلال التواجد الجيد للدول المشاركة بفعاليات النسخة الأولى من المنتدى، بجانب مبادرة المركز القطري الثقافي في التعرف على القاموس الإشاري، العمل الذي تميز به المركز خلال الفترة الماضية، بجانب العديد من المبادرات التي أقامها لدعم الصم في قطر والعالم الخارجي، كما يتيح المنتدى الفرص الكاملة لفئة الصم للتعبير عن رأيهم فيما يخصهم، وينمي قدراتهم ومهاراتهم المختلفة.

وأضاف "أن رؤية المنتدى تنبثق من خلق آليات عمل التقاء كافة المؤسسات والجهات الداعمة للصم في العالم، وتعريفهم بالقاموس الإسلامي الهادف إلى تقديم دولة قطر على مستوى العالم، فضلا عن التعرف على مستجدات ثقافات الصم والإرث التابع لكل من الدول المشاركة بالمنتدى لتعميق أواصر التعاون والتلاحم بين الصم المسلمين وغير المسلمين في كافة المجالات المطلوبة للارتقاء بالتوعية التثقيفية، والعمل على التنوع في أخذ هذه الثقافات، وأهميتها في خلق روح من الاندماج وتحقيق العدل والمساواة وفق الحقوق التي وفرتها لهم القوانين المحلية، وحقوق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".

ومن جانبه أكد السيد علي السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم حرص المركز على الارتقاء بأجندة المنتدى، حيث حرصت اللجنة المنظمة على اختيار أوراق العمل التي تحمل الأبحاث والتجارب المتميزة؛ لتقديمها من خلال نخبة من الباحثين والباحثات من الصم للاستفادة، ونقل المعايير التثقيفية للحضور عامة بالمنتدى، بالإضافة لاختيار شبكة متميزة من الأشخاص للعمل باللجان المختلفة التابعة للمنتدى؛ لتوفير وتسهيل كافة المتطلبات والاحتياجات، والعمل على ضمان إنجاح المنتدى الذي يحمل معاني هادفة.

وتحدث السناري عن سبب تخصيص المنتدى للصم المسلمين، موضحا أن هناك قضايا إسلامية في الحديث والتفسير والأحكام الشرعية في حاجة إلى تعريفها للصم، خاصة المسلمين المقيمين في دول أجنبية، فضلا عن كون المنتدى فرصة لمناقشة القاموس الإسلامي للصم.

وأوضح أنه سيتم عرض بعض التجارب القطرية في التعامل مع الصم خلال المنتدى والتي تظهر تعاون المؤسسات في الدولة للتعامل مع قضايا الإعاقة بشكل عام والصم بشكل خاص.

ومن جانبه تناول محمد البنعلي المنسق العام للمنتدى الدولي الأول للصم المسلمين المحاور التي يناقشها المنتدى، موضحا أن المنتدى يناقش 33 ورقة عمل من بينها: 4 من قطر، ويتناول المحور الأول (آليات تعليم الصم تعاليم دينهم الإسلامي وسنة نبيهم، ودور الأئمة والمؤسسات الحكومية والأهلية) وتم تخصيص المحور الثاني لبحث واقع الصم المسلمين (تحديات الهوية والثقافة واللغوية)، أما المحور الثالث فيناقش جهود وتكاتف مشترك لتحقيق الدمج المجتمعي للصم، وفيه يتم طرح أوراق برنامج لتنمية الكفايات اللازمة لمترجمي لغة الإشارة، المترجم جسر الصم للتواصل مع المجتمع وتحديات لغة الإشارة بين اللغتين العربية والفرنسية بالجزائر، المجتمعات ومجتمع الصم دينياً واجتماعياً وثقافياً (الواقع والمأمول)، الخدمات المقدمة للصم في دولة قطر (طوارئ الصم إنموذجاً)، أثر الدمج على النمو اللغوي لدى الطلاب الصم وضعاف السمع، كيفية دمج جماعات الصم المسلمين في المجتمعات، الإسلام في لغة الإشارة الأميركية (التجارب التعليمية للصم المسلمين)، تعليم الصم المسلمين في ألمانيا، دين واحد- قرآن واحد- لغة مشتركة (القاموس الإشاري الإسلامي نموذجاً)، تعليم الصم في باكستان.
فيما يخصص المنتدى المحور الرابع لمناقشة حقوق الأشخاص الصم بين الاتفاقيات الدولية والإسلام، وكذلك حق الاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المعلومات.

كما يعقد المنتدى جلسات حوارية تبحث السبب الحقيقي وراء نشأة منظمة الصم المسلمين في المملكة المتحدة، منظمة الصم المسلمين والتحديات، الترجمة الدينية الإسلامية بين اللغة والهوية الثقافية، أميركا ومنظمة التعاون الإسلامي وتأثيرهما على العالم الإسلامي.

جدير بالذكر أن منظمة المسلمين الصم بدأت في عام 2005 على أيدي مجموعة من الطلبة المسلمين الصم، وتم اعتمادها في الولايات المتحدة الأميركية كمنظمة غير ربحية تهدف لمعالجة قضايا حقوق واحتياجات الصم المسلمين في الأمة الإسلامية.

http://www.alarab.qa/details.php?iss...9&artid=268090

 

[مريم الأشقر]

 

وزير الثقافة : قطر تحرص على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة

انطلاق المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين







افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين الذي يضم 48 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري خلال كلمة الافتتاح حرص قطر على تعزيز دور ذوي الاحتياجات الخاصة بالتنمية بشكل مستمر، وقال: إن إقامة المنتدى يأتي ضمن اهتمام الدولة بالتنمية البشرية للانطلاق نحو تنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية 2030 بما يحقق تطلعات وطموحات فئة الصم وغيرها من الفئات الأخرى الهامة، وذلك من خلال تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بهذا الشأن محلياً وإقليمياً ودولياً والتي من بينها مركز قطر الاجتماعي والثقافي للصم ومنظمة الصم المسلمين منظمي هذا المنتدى العالمي.

وأشار أن أهمية المنتدى تنبع من كونها جاءت تلبية لرغبة الصم في دولة قطر وبطلب من الصم في العالم متمثلاً في المنظمة الإسلامية للصم المسلمين، لكي يبرهن وبصورة ساطعة عن ما تمثله دولتنا الحبيبة قطر بالنسبة لهم كنموذج يحتذى على مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لهذه الفئة وتصدرها الريادة في العمل الإنساني ليس فقط محلياً وإنما يمتد ليشمل الصم المسلمين في كافة أرجاء العالم.

وأضاف أن وزارة الثقافة لن تألوا جهداً في القيام بدورها في خدمة ذوي الإعاقة السمعية وتأمين حقوقهم والعمل على تأهيلهم علمياً وثقافياً واجتماعياً ونفسياً بما يضمن لهم العيش الكريم وفرص العمل الملائمة لقدراتهم وإمكاناتهم وفي هذا الإطار فإننا نطمح في تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بهذا الشأن محلياً وإقليمياً ودوليا والتي أحسب من بينها مركز قطر الاجتماعي والثقافي للصم ومنظمة الصم المسلمين منظمي المنتدى، وأكد سعادته على حرص دولة قطر متمثلة في وزارة الثقافة والفنون والتراث والمنظمات والجمعيات التطوعية العاملة في مجال ذوي الإعاقة بدولة قطر على توثيق الشراكة من أجل تعاون مثمر.

مشاركة فعالة

من جهته أكد السيد عبدالرزاق بن عبدالله الكواري مدير إدارة المراكز الشبابية رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى العالمي للصم المسلمين أن الدولة تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والصم بصفة خاصة بتوجيهات من القيادة الرشيدة .
وأشار في تصريحات للصحافيين على هامش افتتاح المنتدى العالمي للصم المسلمين أن هناك العديد من الخدمات التي قدمتها الدولة للصم من خلال إنشاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للصم الذي يقدم كل الدعم المادي والمعنى واللوجستي لهذه الفئة وقال: إن وزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة في سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري سعت إلى استضافة هذا المنتدى، مؤكداً أن مشاركة سعادة وزير الثقافة في افتتاح المنتدى يدل على الاهتمام الكبير لإنجاح هذا المنتدى العالمي الذي يقام للمرة الأولى في قطوأضاف ان المنتدى سيشهد العديد من الجلسات التى ستناقش واقع الصم فى العالم الإسلامي والخروج بتوصيات هادفة ولعل من أهمها العمل على توحيد لغة الاشارة بين الدول الاسلامية ..منوها فى هذا الصدد الى قاموس الاشارة الإسلامي الذى قام بإصداره المركز مؤخرا واستغرق حوالى اكثر من عام

ووجه الكواري الشكر لجميع الداعمين للمنتدى والقائمين عليه للجهود التى قاموا بها على مدار 5 شهور كما وجه الشكر لمركز قطر الاجتماعي والثقافى للصم على تنظيمه لهذا المنتدى.

وقال إن فكرة المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين تقوم على تنظيم لقاء تشاوري للصم المسلمين من مختلف دول العالم بهدف إيجاد مساحة ونقاط التقاء للتعرف على واقعهم وتقريب الثقافات والانفتاح على الآخر، والتعريف بقضايا الصم المسلمين ورفع الوعي.

وأشار الى أن هذه المبادرة تأتى بناءاً على رغبة الصم في قطر أولاً ومن ثم طلب وإلحاح الصم في العالم متمثلاً في المنظمة العلمية للصم المسلمين ومقرها أمريكيا ، لما تمثله قطر بالنسبة لهم كنموذج يحتذى في تقديم الخدمات لمواطنيها الصم والصم العربي على حد سواء

تبادل المعرفة والخبرات

أما السيد علي السناري رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم فقد أكد أن انطلاق المنتدى العالمي للصم المسلمين واحتضانه في الدوحة قد جاء بعد طلب من المنظمة العالمية للصم المسلمين وعرضه على مجلس إدارة المركز القطري ووافق على استضافته ومن ثم جاءت مباركة وزارة الثقافة والفنون والتراث متمثلة بموافقة وزير الثقافة، وذلك لإيمان الجميع بأهمية مثل هذه الملتقيات والتجمعات في تقريب الأديان السماوية، حيث إن الهدف الرئيسي لهذا المنتدى هو تبادل الخبرات والتعرف والانفتاح على الآخرين في جو تسوده قيم التسامح والمساواة بين كافة الأديان السماوية، حيث كان الهدف الرئيسي من هذا المنتدى هو تبادل الخبرات والتعرف على تجارب الصم المسلمين في كافة أرجاء العالم ليكون المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين تحت شعار «معاً، نتحاور، نرتقي»، وأشار السناري إلى أن محاور المنتدى جاءت لكي تحاكي واقع نعرف بعضه ونجهل البعض الآخر فجاءت المشاركات الغنية من مختلف العالم شارك بها الخبراء الصم والباحثين من عدة دول في العالم والتي ستثري أعمال المنتدى وتساهم في إنجاحه.

حقوق المسلمين الصم

وأكد رئيس منظمة الصم المسلمين السيد أدرك ناشيرو أن هناك صعوبة في تثقيف المسلمين الصم في أمور دينهم وعدم وجود بيئة تعليمية إسلامية مناسبة للصم والتي تعد من أهم المشاكل التي يواجهها المسلمون الصم في جميع أنحاء العالم وقال: من أجل ذلك فقد كرس فريق العمل المكون من المسلمين الصم والزملاء من المسلمين الجدد جهودهم من أجل تأسيس منظمة تهتم بالمسلمين الصم رسمياً، وهي منظمة ترحب بالجميع، وأشار أن المنظمة تفتخر بقدرتها على التواصل مع المسلمين الصم ومنظماتهم في جميع أنحاء العالم والعمل التعاوني لمعالجة القضايا المشتركة ومناقشة حقوق المسلمين الصم في الساحة الدولية، وأضاف أن المنظمة تتميز بأن غالبية أعضاء مجلس الإدارة من المسلمين الصم وغالبيتهم من خريجي الجامعات الذي عانوا من صعوبة الوصول إلى المصادر العلمية الإسلامية المتوفرة بلغة الإشارة بالإضافة إلى إجادتهم للغة الإنجليزية وبراعتهم في اختصاصاتهم، وهذه المميزات والخبرات جعلت منظمة المسلمين الصم العالمية مؤهلة للنهوض بحقوق المسلمين الصم في جميع أنحاء العالم.

ومن جانب آخر يشهد المنتدى عددا من الجلسات المختلفة من خلال ورق العمل المقدمة وغيرها من الجلسات الأخرى التي سوف يتناولها المنتدى على مدار 3 أيام متواصلة.

http://www.alarab.qa/details.php?iss...4&artid=268776

 

[مريم الأشقر]

 

منتدى الصم المسلمين يختتم أعماله بالدوحة

محمد أفزاز- الدوحة

أوصى المشاركون في المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين، الذي أنهى أعماله اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة، بتطوير مناهج التعليم الموجهة للصم لتكون مساوية لمناهج التعليم العام، وضمان حق هذه الفئة في مواصلة التعليم الجامعي.
وشدد المنتدى على ضرورة تكثيف برامج الدعوة للدين الإسلامي ونشره وسط مجتمعات الصم الدولية، وإعداد دعاة للصم متخصصين في الدين الإسلامي وأحكامه والسنة النبوية.

وأكد المشاركون حق الصم في العمل دون تمييز خاصة الفتيات منهم، مطالبين بضرورة توفير بيئة عمل تسهل التواصل مع هذه الفئة بالمجتمع، مطالبين بأولوية توعية الأسرة وأفراد المجتمع بكيفية التواصل مع الأشخاص الصم، وضمان استفادتهم من برامج الحماية الاجتماعية.
وشدد المشاركون على تفعيل بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان لذوي الإعاقة، وتعديل القوانين والتشريعات الوطنية ذات الصلة لتتماشى مع هذه الاتفاقية، مؤكدين ضرورة بذل جهود كبيرة بمجال تدريب وتأهيل المترجمين والمترجمات على لغة الإشارة، ووضع قوانين وضوابط تحكم هذه المهنة.

البنعلي دعا للعمل على تحسين صورة الصم بالمجتمعات لتحقيق إدماجهم فيها (الجزيرة)




مطالب

وطالب المنتدى بالإسراع بترجمة أحكام الدين الإسلامي والفقه إلى جميع اللغات الإشارية، ولفت إلى حق الصم في الحصول على المعلومات أسوة بالسامعين، مطالبا وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة بتغيير النظرة السلبية تجاه الصم وإحاطتهم بصورة إيجابية.
وأكد المنتدى أهمية الاعتراف بلغة الإشارة وتطويرها من خلال سعي كل دولة لتوثيقها، مشددا على تكثيف الأبحاث حول أوضاع الصم فيما يتعلق بالحقوق الإنسانية وإجراء إحصاء رسمي لعددهم.

وأكد المنسق العام للمنتدى محمد البنعلي أهمية ضمان استمرارية انعقاد هذا المنتدى لأهميته في تحسين واقع حياة الصم المسلمين، ودوره في إتاحة الفرصة لتبادل التجارب وتلاقح الأفكار فيما بينهم.

ودعا بحديث للجزيرة نت إلى العمل على تحسين صورة الصم بالمجتمعات لتحقيق هدف إدماجهم فيها، مشيرا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تجعلهم أكثر فاعلية ومساهمة بالنهضة التنموية لبلدانهم.

كما حث البنعلي الدول الإسلامية على تحقيق أقصى درجات التواصل بين فئات الصم ليتسنى الاستفادة من التجارب الناجحة.

مشاريع

وشهد المنتدى تقديم عدد من المشاريع التي تسهم -برأي أصحابها- في جسر الهوة بين الصم وباقي فئات المجتمع الأخرى، وتعظيم الاستفادة من القدرات التي يتمتع بها هؤلاء بما يفيد تنمية بلدانهم.
ومن بين أبرز هذه المشاريع "القاموس الإشاري الإسلامي للصم" الذي قدمه رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصم علي السناري، و"تطبيقات على أول موقع للتواصل الاجتماعي بلغة الإشارة" وقدمه فريق من جامعة القدس بغزة، ومشروع "كتابة لغة الإشارة" وعرضه محمد أبو شعيرة الأستاذ المشارك بجامعة الملك عبد العزيز.

وسام: قدمنا مشروعا لتطبيقات على أول موقع للتواصل الاجتماعي بلغة الإشارة (الجزيرة)



وقالت وسام نبيل، من فريق جامعة القدس، في تصريح للجزيرة نت، إن مشروعهم يهدف إلى تحقيق تواصل أوسع ليس بين فئات الصم من بلد إلى آخر فقط، بل بينهم وباقي تشكيلات المجتمع الأخرى. وأكدت أن هذه الفئة بحاجة إلى فك العزلة عنها، ودمجها في المجتمع بدون مركب نقص.

وأشارت إلى أن فئة الصم الذين يبلغ عددهم 11 مليونا بالوطن العربي، تتمتع بطاقات هائلة، غير أنها ما تزال مهدورة حتى الآن، مشددة على أن مشاريع النهضة بالمجتمعات العربية تحتاج لعقول وقدرات جميع أبنائها دون تمييز.

من جهته أكد محمد أبو شعيرة أن مشروعه يهدف إلى تحويل لغة الإشارة إلى لغة مكتوبة، وهو ما سيسهم في تحسين قدرة الصم على التعلم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

وقال للجزيرة نت إن مثل هذه المشاريع تساعد المجتمعات على الاستفادة من قدرات الأشخاص الصم، وتتيح فرصا أكبر لهؤلاء للمشاركة في تنمية المجتمع.

يُذكر المنتدى الذي نظم تحت شعار "معاً، نتحاور، نرتقي" شارك فيه نحو خمسمائة شخص من عشرين دولة.


http://www.aljazeera.net/news/pages/...7-e4a4e86ccef8

 

[مريم الأشقر]

 

تفاصيل توصيات "المنتدى الدولي للمسلمين الصم" في قطر

الدوحة في 13 نوفمبر /قنا/

طالب المشاركون في المنتدى الدولي الأول للصم المسلمين الذي استضافته الدوحة خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر تحت شعار "معاً، نتحاور .. نرتقي" ، بإصدار وتعديل القوانين والتشريعات في دول العالم والتي من شأنها العمل على تفعيل بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة والصم بصفة خاصة، داعين إلى إشراك مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في كافة القضايا التي تخصهم.

وأكدوا في ختام أعمال المنتدى اليوم على ضرورة الاهتمام بتدريب وتأهيل مترجمي لغة الإشارة من كلا الجنسين على لغة الإشارة، ونشر هذه اللغة بين كافة شرائح المجتمع، ووضع قوانين وضوابط تحكم مهنة الترجمة إلى لغة الإشارة ، والعمل ما أمكن على ترجمة تعاليم الدين الإسلامي والفقه إلى جميع اللغات المؤشرة، وحث كافة الوزارات المعنية بضرورة توفير الترجمة الإشارية في كافة المجالات وخاصة الدينية.

وثمن المجتمعون الجهود المبذولة من قبل دولة قطر لإنجاح هذا المنتدى الدولي مؤكدين أن دولة قطر قدمت نموذجاً يحتذى به في كافة القضايا التي تهتم بالإنسان وسعيها الدؤوب إلى رفعته ورقيه، ومواكبة كافة التطورات التي تخدم كافة شرائح المجتمع القطري، بما فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة بشكل عام ، وفئة الصم بشكل خاص.

وقد رفع المشاركون في ختام المنتدى برقية شكر وعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على استضافة دولة قطر لهذا المنتدى الدولي.

وفي ختام اجتماعهم طالبوا بعقد المنتدى بصفة دورية كل عامين على الأقل، كما تم التأكيد على مجموعة من الحقوق ، ومنها الحق في التعليم ، وحث الدول على تطوير أنظمة تربية وتعليم الطلاب الصم وضعاف السمع بما يتفق مع الاتجاهات التربوية الحديثة، وأن تكون اللغات المؤشرة المحلية جزءًا من المناهج التعليمية لكل دولة، وأهمية تدريب معلمي ومعلمات الصم على لغة الإشارة المحلية، وتعيين الأشخاص الصم المؤهلين للعمل كمعلمين للأطفال الصم، مع تطوير المناهج وأهمية دور تجمعات الصم في تطوير النمو الأكاديمي واللغوي والاجتماعي للأطفال الصم انطلاقا من حقهم في مواصلة تعليمهم الجامعي والعالي وحقهم في اختيار التخصصات، بما فيها تخصص الدراسات الإسلامية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة لهم.

كما طالبوا بتكثيف برامج الدعوة للدين الإسلامي ونشره وسط مجتمعات الصم الدولية، وإعداد دعاة متخصصين في الدين الإسلامي وأحكامه والسنة النبوية، وتدريبهم على لغة الإشارة المحلية و إعداد برامج تكوينية للدعاة في التعليم العالي من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

حق الصم وضعاف السمع في العمل دون تمييز و في الالتحاق بالبرامج التدريبية والتأهيلية

وأكد المشاركون في المنتدى الدولي للصم المسلمين في ختام أعماله على حق الأشخاص الصم وضعاف السمع في العمل دون تمييز، وحقهم في الالتحاق بالبرامج التدريبية والتأهيلية التي لها علاقة بعملهم لرفع مستواهم العلمي وزيادة خبراتهم، ومكافحة جميع أشكال التمييز ضد الفتيات والنساء الصم ، مع مراعاة حقهن في التعليم والعمل وتحقيق الفرص المتساوية في جميع مجالات الحياة.

وطالبوا بضرورة تشكيل هيئة وطنية في كل بلد لاعتماد مترجمي لغة الإشارة وآلية منحهم إجازة مزاولة ومهنة الترجمة الإشارية، وحق الأشخاص الصم وضعاف السمع في الحصول على المعلومات أسوة بالسامعين، والتخطيط لحملات إعلامية للتوعية بقضايا الصم المسلمين في وسائل الإعلام المختلفة مع تقديم المساعدات الفنية لصياغة المواد الإعلامية المرتبطة بها.

وأشار المجتمعون إلى أهمية توعية الإعلاميين بقضايا الإعاقة باعتبارها جزءاً رئيساً في عملية التنمية، وإحدى القضايا المرتبطة بحقوق الإنسان، مع توفير خدمة النص الكتابي أسفل الشاشة في جميع البرامج التلفزيونية، مع التركيز على البرامج الدينية، وتوفير الترجمة بلغة الإشارة المحلية في البرامج الإخبارية والبرامج التي تناقش قضايا الصم، والعمل على استخدام الوسائط المتعددة في الجوامع والمدارس لنقل الخطب والدروس للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

أما في الإطار البحثي فقد أكدوا على أهمية الاعتراف باللغات المؤشرة المحلية وتطويرها، من خلال تكليف كل دولة الجهات المعنية لتوثيق وإجراء الأبحاث على لغتها أو لغاتها المؤشرة المحلية، وتكثيف الأبحاث حول أوضاع الأشخاص الصم فيما يتعلق بالحقوق الإنسانية، وإجراء إحصاء رسمي لعدد الأشخاص الصم وضعاف السمع على مستوى الدول العربية، وإنشاء مراكز بحثية تعنى بتطوير مجال تربية وتعليم الأشخاص الصم وتوثيق لغة الإشارة ودراسة قواعدها، إضافة إلى تطويع التقنية بما يخدم الأشخاص الصم وضعاف السمع.

وقد ناقش المنتدى خلال فترة انعقاده 30 ورقة عمل حول أوضاع الصم في العالم الإسلامي وبمشاركة وحضور حوالي 800 شخص يمثلون 48 دولة حول العالم.

تجدر الإشارة إلى أن أحد المشاركين في المنتدى، ويدعى ديمتري فرنسي الجنسية قد أشهر إسلامه بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي واختار اسم " محمد".

وقد قام المسؤول بالمركز بشرح أركان الدين الإسلامي وأركان الإيمان وعقيدة التوحيد، وقد تعرف على الإسلام بعد قراءته لكتب تشرح الإسلام بلغاتهم.
وقال محمد بعد اعتناقه الإسلام :"أنا سعيد وأشعر أني أحلق في السماء من الفرحة لإحساسي بالراحة التامة، وأشعر بسلام وأمن داخلي لمجرد دخولي في هذا الدين" مشيرا إلى أن القاموس الإرشادى الذى أصدره المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم ساهم بشكل كبير فى التعرف على الدين الإسلامي.


المصدر : وكالة الأنباء القطرية