#1  
قديم 07-10-2008, 08:23 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال

 

دراسة حول ( تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال )
نفذت هذه الدراسة في تسعة صفوف ( ثلاثة للأطفال العاديين وثلاثة للأطفال المعوقين في مرحلة ما قبل المدرسة ، وثلاثة للأطفال المعوقين في مرحلة المدرسة ) . واشترك في الدراسة تسعة معلمين ، وأربعة أطفال من كل صف ثلاثة منهم يعانون من الانطواء الاجتماعي والرابع ماهر اجتماعياً .
وركزت إجراءات القياس على الاستجابات الاجتماعية الثلاث التالية : التعاون مع الرفاق من خلال إعطائهم الأشياء المختلفة ، ومساعدتهم جسمياً لتحقيق هدف ما ، تنظيم نشاطات المجموعة من خلال توضيح قواعد التفاعل الاجتماعي وتأدية النشاطات المشتركة ، أما بالنسبة للمعلمين وقد ركزت إجراءات القياس على :
أ. الثناء والانتباه إلى الأطفال .
ب. توجيه الأطفال لفظياً أو جسدياً وتوضيح أنماط التفاعل لهم .

بدأت الدراسة بمرحلة الأساس التي تضمنت ملاحظة الأطفال الأربعة في كل صف أثناء تفاعلهم الحر لمدة ثماني دقائق في كل جلسة . ولم يستخدم المعلمون في هذه المرحلة أية إجراءات علاجية خاصة .
وفي المرحلة الثانية طلب من المعلمين أن يحاولوا مساعدة الأطفال على اللعب مستخدمين أية أساليب يختارونها لتحقيق ذلك . وفي المرحلة الثالثة أعطي المعلمون رزمة علاجية طورها الباحثون لزيادة التفاعل الاجتماعي لدى كل من الأطفال المعوقين والأطفال العاديين ، وتم تطوير هذه الرزمة العلاجية استناداً إلى عدة بحوث علمية .
وكان الهدف من الرزمة مساعدة المعلمين على استخدام أساليب تعديل السلوك بشكل فعال لتنمية المظاهر الاجتماعية المناسبة لدى الأطفال الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي . وقد تم تدريب المعلمين على كيفية استخدام الرزمة العلاجية .
ولمعرفة الأثر الناجم عن استخدام المعلمين لتلك الأساليب تمت مقارنة معدلات حدوث التعاون والمساعدة وتنظيم النشاطات لدى الأطفال في مراحل الدراسة المختلفة .
وقد بينت النتائج أن هذه الاستجابات تغيرت تغيراً ملحوظاً في مرحلة تطبيق الرزمة العلاجية وفي ذلك دليل تجريبي على فاعليتها .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (49) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : التفاعل مع الأطفال الآخرين بشكل مناسب في نشاطات التعلم الجماعية .
النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة قطعاً بلاستيكية من ألوان مختلفة وأشكال مختلفة . ضع علبة قهوة فارغة على الطاولة . وقل للأطفال أنك ستبلغهم أي القطع يضعون في العلبة. مثلاً: ( أحمد ضع القطعة الدائرية الحمراء في العلبة ).
2. احرص على أن لا تطلب من الأطفال أن يضعوا قطعاً من نفس الشكل واللون مرة تلو أخرى ولكن عليك أن تطلب شكلاً ولوناً مختلفاً عن الذي طلبته في المرة السابقة.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (50) : القبول الاجتماعي :
الهدف : أن يتفاعل الطفل مع الأتراب ويجاريهم .
النشاط :
1. شجع الطفل عللا التفاعل الايجابي مع زملائه . استخدم النمذجة والتوضيحات اللازمة لتحقيق هذا الهدف .
2. علم الطفل مهارات تنظيم الذات ، ومهارات التعاون والعادات السلوكية الشخصية الجيدة.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (51) : قبول الذات :
الهدف : أن يتقبل الطفل ذاته كما هو .
النشاط :
1. استخدم صوراً للطفل في فترات زمنية متعاقبة ودعه يعبر عن مشاعره نحو نفسه في تلك الفترات .
2. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (52) : القبول العائلي :
الهدف : أن يدرك الطفل أدوار الأسرة وخصائصها.
النشاط :
1. استخدم صوراً لمناقشة العلاقات الأسرية والاجتماعية . ناقش الطفل بقضايا ومشكلات أسرية مختلفة وناقش معه الحلول الممكنة.
2. تحدث مع الطفل عن أدوار الآباء والأمهات وعن مسؤولياتهم وأعمالهم.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (53) : التعبير عن المشاعر :
الهدف : أن يميز الطفل بين المشاعر المختلفة ويعبر عنها.
النشاط :
1. نفذ مع الطفل أنشطة مختلفة لمساعدته وتدربيه على استخدام الألفاظ والتلميحات المناسبة للتعبير عن مشاعره .
2. درب الطفل على التمييز بطرق لفظية وغير لفظية بين المشاعر المختلفة ( مثل : مسرور ، محرج ، غاضب ، حزين ، مندهش ، الخ ).
3. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (54) : إتباع التعليمات :
الهدف : أن يطيع الطفل القواعد والتعليمات .
النشاط :
1. درب الطفل على عمل الأشياء الروتينية اليومية في موعدها ( مثل : تنظيف الأسنان ، تغسيل اليدين ، تمشيط الشعر ، ارتداء الملابس وتغييرها ، الخ).
2. شجع الطفل على الاستمرار بتأدية الأنشطة اليومية الروتينية دون تذكر .
3 . شجع الطفل على إتباع التعليمات واحترام الدور في الأنشطة والألعاب الجماعية .
4. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (55) : تحمل المسؤولية في المنزل :
الهدف : أن يؤدي الطفل أعمالاً منزلية روتينية .
النشاط :
1. درب الطفل على القيام بأعمال مختلفة ( مثل : ترتيب السرير ، تحضير الحقيبة المدرسية ، الخ ).
2. استمر بتدريب الطفل إلى أن يتعود على تأدية مهمات منزلية بشكل مستقل.

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2008, 08:29 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي إثارة الذات

 

إثارة الذات :

إثارة الذات ، هي استجابات نمطية تكرارية غير وظيفية ( مثل هز الجسم أوالرأس أو الأطرف ، ومص الإبهام ، وحك الجسم ، والتلويح باليد ، ولف الشعر ، وحركاتعديمة المعنى بالأصابع واليدين ، ووضع أشياء بالفهم ، والتصفيق باليدين ، والتحديقفي الفراغ ). وبالرغم من أن الإثارة الذاتية لا تسبب أذى جسمياً للشخص ، إلا إنهااستجابات تؤثر سلباً على قدرته على الانتباه والاستجابة للمثيرات البيئية . وبالرغممن تنوع الأسباب المفترضة ، فإن كثر الأساليب العلاجية فاعلية هي أساليب تعديلالسلوك ( وخاصة التصحيح الزائد ، التعزيز التفاضلي للسلوكيات الأخرى وللسلوك البديلوللمعدلات المنخفضة ، والتقييد الجسدي ) والعقاقير الطبية وخاصة الميلاريد .
الطفل بصرياً الطفل الذيسبقه ولكن من أجل أن يفهم اسم الشكل سمعياً .

دراسة حول ( خفض السلوك الفوضوي عن طريق تدريب الوالدين )
أجريت في هذه الدراسة على طفل في السابعة من عمره يعاني من التوحد . وكان هذا الطفل يفتقر إلى مهارات العناية بالذات ولا يمتثل للتعليمات مهما كانت بسيطة .
وكان الطفل يداوم في مؤسسة حكومية للأطفال المتوحدين والمتخلفين عقلياً . هذه المؤسسة تزود جميع الآباء والأمهات بالمعلومات الرئيسية حول مبادئ تعديل السلوك من خلال برامج تدريبية تنفذ في البيت حيث كان المعلمون في المؤسسة يقومون بزيارات منزلية منتظمة إلى البيوت . وقبل الشروع في أي برنامج علاجي كان الآباء والأمهات يقومون ببعض الواجبات المحددة بمساعدة أحد المعلمين ، وتلك الواجبات هي :
أ‌. تحديد أهداف علاجية محددة .
ب‌. تعريف أحد الأنماط السلوكية إجرائياً .
ت‌. اختيار إحدى طرق جمع البيانات وتحديد مواعيد للقيام بذلك .
ث‌. جمع البيانات المناسبة عن السلوك قبل البدء بتنفيذ الإجراءات العلاجية .

وفي هذه الدراسة تمثل السلوك المستهدف بقيام الطفل بالركض من غرفة إلى غرفة في البيت . فقد أفاد الوالدان أن الطفل ودونما سابق إنذار كان الطفل يبدأ بالركض من غرفة إلى أخرى وهو يصفق بيديه بصوت عال . وقام الوالدان بتسجيل حالات الركض مستخدمين طريقة تسجيل التكرار في فترتين يومياً . وقد حسب تكرار الركض وليس مدته لأن حادثة الركض الواحدة كانت تستمر لبضع ثوان فقط .
وتم تنفيذ الدراسة على النحو التالي : مرحلة الأساس ، مرحلة العلاج ، ومرحلة المتابعة . بالنسبة لمرحلة الأساس والتي استمرت مدة خمسة أسابيع طلب من الوالدين مواصلة الاستجابة للركض كما تعودا في السابق مثل تجاهله أحياناً أو توبيخه أو محاولة إيقاف سلوكه جسمياً . وفي مرحلة العلاج التي استمرت مدة خمسة أسابيع أيضاً تم استخدام التعزيز والإقصاء عن التعزيز الايجابي . فقد تم تدريب الوالدين على تعزيز الطفل بالثناء عليه عندما كان يتحرك من غرفة إلى أخرى دون أن يركض . إضافة إلى قيام الوالدين بتعزيز الطفل بأشكال اجتماعية مختلفة .

وفي حالة حدوث الركض كان الوالدان يقولان للطفل ( لا ، يجب أن تتوقف عن الركض في البيت ) وكان يطلب منه أن يجلس في كرسي في زاوية خالية في البيت وهذا ما يعرف بالإقصاء . وكانت مدة الإقصاء ثلاث دقائق . وإذا رفض الطفل الجلوس في الكرسي طواعية كان الوالدان يرغمانه على ذلك مستخدمين الحد الأدنى من القوة . وقد حدث ذلك عددا من المرات في الأيام الأولى من مرحلة العلاج . بعد ذلك تعلم الطفل الجلوس بهدوء في الكرسي حتى انقضاء فترة الثلاث دقائق . بعد ذلك كان الوالدان يذكران الطفل بضرورة التوقف عن الركض في البيت . وكان يسمح له بمزاولة نشاطاته الروتينية . وعلى الرغم من أن عملية تسجيل البيانات اقتصرت على الفترتين المسائيتين إلا أن الوالدين قاما بتطبيق الإجراءات العلاجية طوال اليوم .

وفي نهاية الأسبوع الخامس من المعالجة طلب من الوالدين التوقف عن جمع البيانات والاستمرار بتطبيق الإقصاء عند حدوث الركض . كذلك طلب منهما أن يقتصدا في استخدام التعزيز وذلك بغية تعميم التغيرات في السلوك المستهدف . وبعد خمسة شهور من التوقف عن المعالجة قام الوالدان بتسجيل عدد مرات حدوث الركض مجدداً لمدة أسبوع كامل في كل من فترات المتابعة الثلاث .

تبين أن معدل الركض في الساعة الواحدة كان (6 – 5 ) أثناء مرحلة خط الأساس . أما في مرحلة العلاج فأصبح المعدل (0.06) في الساعة . ولم تسجل أية حادثة ركض في مرحلة المتابعة .

برنامج تدريبي للأطفال المعاقين
المصدر – الشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 07:41 PM.