أهداف الدراسـة :
تهدف الدراسة إلي:
التحقق من فعالية الإرشاد الوالدي في خفض النشاط الزائد لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية، ويتفرع منها، التعرف علي:
1- الفرق بين درجات الأطفال ذوي النشاط الزائد في مقياس النشاط الزائد المستخدم قبل وبعد تطبيق برنامج الإرشاد الوالدي ( أب، وأم) .
2 - الفرق بين درجات والدي الأطفال ذوي النشاط الزائد في مقياس المهارات التفاوضية لدي الوالدين المستخدم قبل وبعد تطبيق برنامج الإرشاد الوالدي (أب، وأم) .
3- الفرق بين درجات الأطفال ذوي النشاط الزائد في التطبيق البعدي والتتبعي بعد شهر ونصف من تطبيق البرنامج الإرشادي .
4- الفرق بين درجات والدي الأطفال ذوي النشاط الزائد في التطبيق البعدي والتتبعي بعد شهر ونصف من تطبيق البرنامج الإرشادي.
أهمية الدراســـة :
تحددت أهمية الدراسة فيما يلي :
أ ) الأهمية النظرية:
1) أهمية موضوع الدراسة والتي تتناول ظاهرة يشيع انتشارها بين أطفال المرحلة الابتدائية بنسب كبيرة كما أشارت إليها العديد من الدراسات وهي مشكلة النشاط الزائد .
2) أهمية مرحلة الطفولة التي تتركز فيها هذه الظاهرة حيث تتضح إمكانيات الطفل ببناء وتشكيل شخصيته وتوجيه طاقته الجسمية والذهنية في مسارها الصحيح .
3) أهمية استخدام الوالدين للمهارات التفاوضية مع الأبناء.
4) كما أنها تستعرض لعدد من الدراسات والبحوث في النشاط الزائد بصفة عامة والإرشاد الوالدي بصفة خاصة .
5) ندرة الدراسات التي تناولت إرشاد الأطفال ذوي النشاط الزائد عن طريق الإرشاد الوالدي في العالم العربي.
6) ندرة الدراسات التي تناولت المهارات التفاوضية للوالدين.
ب ) الأهمية التطبيقية:
1) تسهم الدراسة الحالية في تقديم برنامج إرشادي والدي لمساعدة الوالدين في خفض النشاط الزائد لدي أبنائهم.
2) تسهم في تنمية المهارات التفاوضية للوالدين.
3) يستفيد الآباء والأمهات من نتائجها في كيفية التعامل مع أبنائهم ذوي النشاط الزائد.
حدود الدراســــة :
تتمثل حدود الدراسة فيما يلي:
1) الحدود البشرية :
تتمثل في عينة الدراسة الأساسية وقوامها ( 120) تلميذ وتلميذة بمدرسة محمد منير حسين ووالديهم، منهم ( 79) تلميذ، ( 41) تلميذة. وتتراوح أعمارهم ما بين (6-12) سنة، وكذلك العينة التجريبية وقوامها ( 12) تلميذ وتلميذة واحدة، ووالديهم ( أب، أم)، منهم (11) تلميذ، وتلميذة، وتم اختيارهم من العينة الأساسية من بين اعلي درجات علي مقياس النشاط الزائد، ولديهم والدين حصلوا علي درجات منخفضة في مقياس المهارات التفاوضية لدي الوالدين.
2) الحدود الزمنية :
تتمثل في الفترة الزمنية التي تم تطبيق الدراسة خلالها، فقد تم تطبيق أدوات الدراسة الاستطلاعية في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2010/ 2011 ، أما البرنامج الإرشادي فتم تطبيقه في الفصل الدراسي الثاني للعام 2010/2011 .
3) متغيرات الدراسة:
المتغير المستقل وهو الإرشاد الوالدي، أما المتغير التابع فهو النشاط الزائد لدي الأطفال.
4) أدوات الدراسة:
- مقياس تقدير اضطراب نقص الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد( دليل إرشادي للقائمين بعملية الفحص). ( إعداد مجدي محمد الدسوقي: د.ت)
-مقياس المهارات التفاوضية للوالدين. ( إعداد سهير محمود أمين: 2009)
-برنامج الإرشاد الوالدي في خفض حدة النشاط الزائد لدي عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية. " إعــداد البــاحثة"
5) الأساليب الإحصائية:
لتقنين أدوات الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية:
· المتوسط الحسابي.
· الانحراف المعياري.
· اختبار (ت) t test.
· معاملات الارتباط.
وللتحقق من صحة فروض الدراسة استخدمت الباحثة :
اختبار ويلكوكسون Wilcoxon للكشف عن الفروق بين القياس القبلي والبعدي، والبعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية.
مصطلحات الدراسة:
1- برنامج الإرشاد الوالدي:
Parental Counseling program
انه تدريب وتزويد الوالدين بالمعلومات التي تساعدهم علي رعاية وتنشئة أطفالهم ومساعدتهم علي حل مشكلات أطفالهم. (Sutherland ,1996 )
وتعرف الباحثة برنامج الإرشاد الوالدي تعريفاً إجرائياً هي خطة محددة ودقيقة تشمل مجموعة من الأنشطة والمواقف الاجتماعية من اجل مساعدة الوالدين في خفض النشاط الزائد لدي أبنائهم.
2- الطفل ذوي النشاط الزائد / قصور الانتباه:
Attention Deficit Disorder Hyperactivity( ADHD)
نمط دائم لعجز أو قصور أو صعوبات في الانتباه أو النشاط الزائد/ الاندفاعية يوجد عند الأطفال، يكون أكثر تكراراً، وتوتراً، وحدة، عما يلاحظ لدي الأفراد العاديين من أقرانهم في نفس مستوي النمو.
( American Psychiatric Association , 1994)
وتعرف الباحثة النشاط الزائد تعريفاً إجرائياً بأن الطفل ذوي النشاط الذائد هو الطفل الذي يتسم بالحركة المفرطة غير الهادفة، والاندفاعية، وعدم القدرة علي الانتباه لفترة طويلة ( وهو ما يسمي بقصور الانتباه)، ويترتب عليه سوء التوافق الشخصي والاجتماعي للطفل، وعدم تقبل الآخرين له بصفة عامة والوالدين والمقربين له بصفة خاصة.
3- أساليب المعاملة الوالدية:
أساليب المعاملة الوالدية بأنها الأساليب التربوية التي يتبعها الوالدان مع أبنائهم عبر مراحل نموهم المختلفة والتي تؤثر في شخصياتهم سلباً أو إيجاباً من خلال التفاعل المتبادل بين الأبناء والوالدين في المواقف اليومية المختلفة والتي يمكن التعرف عليها من خلال ادارك الأبناء لها. (مي الغرباوي: 1998)
وتعرف الباحثة أساليب المعاملة الوالدية تعريفاً إجرائياً بأنها المعاملات التي يتبعها الوالدان في تنشئة أبنائهم في مواقف التنشئة الاجتماعية المختلفة، وذلك بالتفاوض بين الوالدين والأبناء من خلال عمليات التفاعل الدائمة بين الطرفين.