السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110546469 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

الشلل الدماغي

التطور الحركي والفكري

الكاتب : د.عبدالله الصبي

القراء : 15020

التطور الحركي والفكري

يولد الطفل بدون أن يكون لديه أي قدرات سوى بضع غرائز وانعكاسات إنفعالية كمص الأصابع، ومنذ اليوم الأول يبدأ في تكوين القدرات الحركية والفكرية ، ومع إكتساب كل مقدرة يفقد الطفل إحدى الانعكاسات الانفعالية والحركات البدائية ، أي انه في كل مرحلة عمريه هناك مكتسابات وهناك مفقودات لإنتفاء الحاجة إليها.
إذا علمنا أن وزن المخ عند الولادة هو 400 جرام ، وفي سن الرابعة هو1400 جرام عرفنا أهمية هذه المرحلة من العمر، فمع نمو المخ تنمو الأعصاب والأحاسيس، كما تنمو المهارات والقدرات، فالزرع يحتاج إلى الماء لنموه، كذلك القدرات والمهارات تحتاج إلى التدريب والتعليم، والبيئة التي يعيش فيها الطفل هي المصدر الأساسي لذلك، وبقدر هذا التدريب يكون نمو القدرات والذكاء، ولكل مرحلة نموها الفكري والعضلي، وقدراتها الذهنية والحركية.
 
ما هو مستوى التطور الفكري والحركي ؟
هي القدرات والمهارات المتوقع وجودها في  مرحلة معينة من العمر، وهناك إختلافات فردية بسيطة بين الأطفال في كل مرحلة، فالبعض يتكلم أو يمشي قبل الآخر، ولكن هذا لا يعتبر تخلفاً، فإكتساب المهارات يتأثر بعوامل كثيرة حول الطفل مثل الإختلاط بأطفال في سنه وطريقة التربية إضافة إلى التركيب الجيني والوراثي.
 
كيف تنشأ تلك التطورات ؟
لبناء القدرة والمهارة يحتاج الطفل إلى شروط عديدة من أهمها النضج والتعليم الملائم، فالنضج يعني إكتمال الإحتياجات العصبية والعضلية، والتعلم الملائم هو إكتساب مهارة معينة تتبعها أخرى كطلوع درجات السلم درجة درجة، ولكل مرحلة عمريه قدراتها، فالطفل الذي لا يسمع لا يمكن أن يتكلم، ويحتاج إلى إكتساب القدرة على الجلوس قبل المشي، وتلك تحتاج إلى وجود التوازن وإنتفاء الإنعكاسات البدائية، وفي هذه المراحل يحتاج الطفل إلى التعليم والتدريب ، وأن يتم إستخدام تلك المهارات ما أمكن وزيادتها بالتدريج، وهنا تلعب الأسرة الدور الأكبر في بناء هذه المهارات والقدرات، وإهمال الطفل يؤدي إلى توقف البناء وحدوث أو زيادة التخلف  الحركي والفكري .
 
الشلل الدماغي والتطور الحركي والفكري :
المصاب بالشلل الدماغي طفل يكتسب القدرات الحركية واللغوية كالأطفال الآخرين، ولكن هناك معوقات لتطور الحركة والفكر لديه نوجزها في ما يلي :
o وجود تخلف فكري بدرجات متفاوتة ( حسب نوع ودرجة الإصابة ).
o إرتخاء أو تيبس العضلات .
o وجود الحركات غير الإرادية وعدم التوازن.
o قد يكون هناك تأثر في السمع أو البصر.
o تأخر المهارات اللغوية و النطق.
هذه المعوقات بالإضافة إلى ضعف القدرات التعبيرية تجعل الترابط بين الطفل ومجتمعه ضعيف، ومن هنا تزداد الفرقة بينه وبين من يربيه خاصة أمه، ويبدأ الإهمال فتتوقف قدراته الفكرية والحركية عن البناء ويزداد الجفاء، ومن ثم الدخول في مرحلة الإحباط النفسي للطفل والأم، ومن هنا يجب التأكيد مرات على دور الأسرة عموماً والأم خصوصاً الذين يستطيعون بالصبر والمثابرة على التدريب والتعليم تنمية قدرات الطفل المصاب، وبها يمكن تخفيف درجة التخلف الحركي والفكري، وعن طريقة التدريب يمكن زيادة قوة العضلات ومن ثم القدرات الحركية.
 
مظاهر التخلف الحركي والفكري ؟
المصابين بالشلل الدماغي قد تكون لديهم صعوبات حركية، وقد يكون هناك حركات لا إراديه مع عدم القدرة على حفظ التوازن كلها تؤدي إلى إعاقة و تطور نموهم الحركي، كما قد تكون هناك مشاكل أخرى تعيق تطورهم الفكري وتواصلهم مع المجتمع مثل نقص السمع ومشاكل البصر، ويخشى الأهل في أنه إذا تخلف أبنهم عن إكتساب أحدى المهارات في سن معينة أن يكون السبب هو التخلف الفكري ولكن هذا غير صحيح على العموم،  فتأخر المشي والكلام عن سن معينة قد يكون طبيعياً، والطفل المتأخر فكرياً يتأخر في بلوغ مجموعه من المهارات التي عادة ما يكون أقرانهم قد حصلوا عليها، ومن هنا يأتي دور الأهل في التعليم والتدريب، وللقيام بالتشخيص يحتاج الأمر إلى مراجعة الطبيب، وهناك علامات معينه للتخلف قد تساعد الأهل على طلب المساعدة الطبية :
o تأخر ظهور الابتسامة   ( الأسبوع السادس ).
o أن لا يكون الطفل أجتماعي مع من حوله ( الشهر الثالث ).
o تأخر الكلام .
o ضعف الذاكرة وعدم التركيز.
o عدم القيام بالحركات الجسمية لكل مرحلة عمريه.
 

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

المـقدمـة

تعريف الشلل الدماغي

نسبة الإصابة

الأسباب

الجهاز العصبي

أنواع الشلل الدماغي

الشلل الدماغي التشنجي

الشلل الدماغي الدودي

الشلل الدماغي الرنحي

الشلل الدماغي المختلط

الأعراض المصاحبة

المشاكل السلوكية والنفسية

المقدرات اللغويـة

مشاكل التغذية

القدرات الفكرية

التشخيص

ردود فعل الوالدين

الوقاية

العلاج

التدخل المبكر

العلاج الطبيعي

العلاج الوظيفي

الإجـلاس السليم

تعديل البيئة

المعالج الرئيسي

التعليم والتدريب

تدريبات النطق

التطور الحركي والفكري

تقييم التطور الحركي والفكري

التعرف على نمو الطفل

مقاييس النمو

توقعات المستقبل

الطفل السليم

برنامج التدريب المنزلي للأطفال ذوي الشلل الدماغي

كتيب - الشلل الدماغي

العلاج بالأوزون

صعوبات التغذية لدى المعاقين بالشلل الدماغي

العمل مع الطفل والأسرة - كتاب

الشلل الدماغي

تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة