|
110542718 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
>> المواليد - الأطفال
<< |
طفلي يرفض تناول الطعام...ما الحل؟؟؟ |
الكاتب : أمل جوهر |
القراء :
5289 |
طفلي يرفض تناول الطعام...ما الحل؟؟؟ إعداد: م. أمل جوهر مشكلة شائعة تواجه بعض الأمهات، وهي رفض الطفل لتناول الطعام، فإذا كان طفلك يرفض الأكل أو يأكل قليلاً، وحتى لا تتحول فترة الغداء عند الطفل ( 2-5 سنوات ) إلى معركة وتهديد من الأهل، فإليك عزيزتي الأم هذه النصائح والإرشادات: o تذكري دائماً بأن إطعام الأطفال الصغار يحتاج إلى صبر وإبداع وتذكري أيضاً أن معدل النمو في هذه المرحلة أبطأ من الفترة السابقة لذلك تقل احتياجات الأكل. o قدمي كميات صغيرة للطفل، وتذكري أن الطفل ذي الـ (3) سنوات لا يستطيع تناول ما يتناوله الشخص البالغ، وإذا كان لا يزال جائعاً دعيه يطلب المزيد. o أطعمي طفلك قبل أن يصيبه التعب والإرهاق. o دعي طفلك يشارك في تحضير واختيار الطعام الذي يرغب بأكله. o قدمي الطعام الذي يرفضه الطفل بأشكال غير عادية تثير إعجابه وتجعل الشيء المرفوض مقبول وممتع. o قدمي أطعمة جديدة كل فترة حتى لا يمل الطفل. o لا تقدمي أطعمة يكرهها الطفل وقدمي بدائل أخرى، فإذا رفض الخضار قدمي الفواكه له. o حاولي أن تجعلي أوقات الطعام عند طفلك ممتعة ومرحة وليست فقط للأكل كأن تجلسي معه وتحدثيه بعض القصص والحكايات. o إذا كنت تعرفين أطفالاً في عمره يأكلون جيداً، قومي بدعوتهم مع طفلك، فالأطفال يقلدون بعضهم البعض. o تحملي طفلك فربما تكون المشكلة أنه من الذين يأكلون ببطء ليس أكثر. o قللي من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. o لا تكافئي طفلك بإعطائه الحلويات والبسكويت عندما يرفض تناول الطعام، وأعطيه بدلاً من ذلك فاكهة أو عصيراً طبيعياً، وتذكري أن تناول الأطعمة الجاهزة مثل رقائق البطاطا والحلويات والسكاكر بكافة أنواعها تحد من فرصة تناول الطفل للأطعمة المغذية. o لا ترغمي طفلك أبداً ولا تعنفيه عند رفضه الطعام فذلك يزيد المشكلة. o تذكري أن مذاق الأطعمة عند الطفل يتغير من وقت لآخر، فالمذاق الذي لم يعجبه الآن قد يكون مرغوباً في وقت لاحق، كما يمل الطفل من طعام معين ويعاف مذاقه إذا استمر عليه لفترة طويلة، وأن شهية الأطفال تتذبذب من يوم لآخر. o تجنبي استعمال بهارات كثيرة من أجل الطفل. o اشتري أوان ملونة وبراقة وصحون وأكواب عليها صور تغري الطفل بتناول الطعام. وتذكري... إذا كان طفلك ينمو بشكل طبيعي ويتم تقديم طعام متنوع وصحي فلا داعي للقلق. المرجع:
1. Perspectives in Nutrition, 6th ed. Wardlaw, Hampl, and Disilvestro. 2004. 2. www.familydoctor.org المصدر http://www.felesteen.ps |
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
|