إطلالة على التوحد

[الدكتور على صابر]

 

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
يشرفنى عرض هذه الإطلالة التى أنشرها منذ سنوات وأتابع فيها بشكل شبه يومى ما يصدر من جديد فى أبحاث وأخبار التوحد
لقد أحببت عرضها هنا كى يطلع عليها أكبر عدد ممن يبحث عن المعلومة وكل ما أطلبه منكم هو الدعاء لى بظهر الغيب أن يرزقنى الله بالعافية والتوفيق ويبارك لى وأولادى...فهذا أعظم جزاء أرجوه من هذا العمل.
والآن أبدأ الإطلالة وبالله التوفيق

فى عدد أمس 1 سبتمبر 2009 من المجلة الأمريكية للطب النفسى عرض لبحث شيق هدفه التحقق من مدى مساهمة العوامل الوراثية والبيئية فى التوحد.
أجرى تصوير بالرنين المغناطيسى لقياس فروق الحجم فى مناطق المخ المختلفة بين 14 زوج من التوائم المتماثلة المصابين بالتوحد ومقانتهم ب 14 من العاديين.
النتائج لم تجد فروقا بين التوائم مختلفى درجة التوحد ولكنها وجدت ( كما حدث وعلمنا من أبحاث كثيرة سابقة ) أن هناك فروق تشريحية بين مخ المصاب وغير المصاب.
ختاما : نحتاج لمزيد من الدراسات للإجابة على سؤال البحث.

 

[الدكتور على صابر]

 

وفى عدد 30 أغسطس من مجلة nature neuroscience
نجد بحثا لطيفا ، أثبت أن لوزة المخ هى المسؤولة عن التحكم فى مهارة إجتماعية مهمة ( تخص التعرف على المسافة الشخصية المناسبة والمريحة بين الشخص ومن يتعامل معه personal space ).
وهذه النتيجة تفسر لنا إلتصاق بعض المصابين بالتوحد بمن يتعاملون معه أو يتحدثون إليه وعدم تقديرهم الصحيح للمسافة بينهم وبين من يتعاملون معه.

 

[الدكتور على صابر]

 

فى ولاية ميتشجان هذه الفترة يجرى تنفيذ بحث متميز واعد بالأصالة فى النتائج نظرا لأصالة موضوعه. لأن ولاية ميتشجان تحتفظ منذ عام 1986 ببقع دم من كل المواليد على ورق ماص، حيث تأخذ بقع فى الأيام الأولى ويجرى عليها ما بين 30-40 فحص لأمراض تظهر لدى حديثى الولادة ، ثم يحتفظون بالباقى فى المختبرات. فكر الباحثون ، لماذا لا يأخذون إذن الأسر ويجرون بحوث حديثة لمحاولة إستكشاف أسباب الشلل الدماغى ، وربما فى البحث القادم يبحثون فى أسباب التوحد. وبالفعل الآن ينفذ البحث ونحن فى إنتظار النتائج.

 

[الدكتور على صابر]

 

على الرابط التالى مقال صغير للسيدة Deborah Merlin ، وهى أم لطفلين من ذوى الإعاقة ، ظلت 15 عاما تقرأ وتدرس وتكتب ولها كتاب عن التعامل مع فرط النشاط ونقص الإنتباه ، وأظن فى المستقبل أننا سنجد مثل هذا الكتاب عن التوحد بقلم الأخت ريم أو إحدى الأخوات المتحمسات ، فكما قالت ديبورا مرلين أن عاطفة الأمومة كانت هى دافعها ، ولهذا فهى تعمل الآن كمستشار للأهالى
موفقين
http://www.examiner.com/x-10067-LA-S...DHD

 

[الدكتور على صابر]

 

يوم 15 سبتمبر 2009 توفى أحد كبار العلماء فى مجال التوحد و فرط النشاط الحركى ونقص الإنتباه وهو الدكتور Leon Eisenberg
http://www.nytimes.com/2009/09/24/he...nt&tntemail1=y

 

[الدكتور على صابر]

 

نشرت مؤسسة LENA foundation عن جهاز يباع ب 200 دولار يركب للطفل بين 24-48 شهر لمدة من 12-16 ساعة فى اليوم ويسجل كلام وأصوات الطفل ديجيتال ثم يرسل للشركة فيتلقى الأهل تقرير هل لدى إبنهم أعراض مبكرة للتوحد أم لا.
تجدون على الرابط صورة الجهاز ومعلومات عنه.
http://www.technologyreview.com/biomedicine/23466

 

[الدكتور على صابر]

 

الزملاء الأعزاء
فاتنا مناقشة جانب علمى هام فى موضوع جهاز الديجيتال الذى يسجل الصوت للإكتشاف المبكر للتوحد.
كى نعتمد على وسيلة فى التشخيص الطبى يجب أن تتوفر فيها سمات :-
أن تكون حساسة للكشف عن المرض المستهدف من بين كل الأشخاص تحت البحث.
أن يكون مميزا بين المرض المستهدف والأمراض الأخرى ، بحيث لا يحدث إلتباس عند وجود أمراض متشابهة الأعراض.
أن يعطى نتائج واحدة مع كل المرضى فى كل الأوقات وبصرف النظر عن المستخدم له - إذا كان مدربا.
وهناك الكثير من المعلقين على هذا الجهاز نوهوا إلى إنعدام هذه الشروط فى الجهاز المعروض.

 

[الدكتور على صابر]

 

أخبار لطيفة نجدها على يومين
أولا فى 14 أبريل 2009 نشر هذا المقال التحليلى على نيويورك تايمز عن الطفل روان الذى ذهب به أبواه إلى منغوليا فى الصين حيث الحصان والفروسية ثقافة وأسلوب حياة وذلك بدعم مادى من ناشر كتابهما the horse boy .
وقد فكر الأبوان فى هذه الرحلة لما وجداه من فتنة إبنهما بالحصان.
الجدير بالذكر أنهما من تكساس. والرابط هو
http://www.nytimes.com/2009/04/15/bo...r=1&ref=movies

 

[الدكتور على صابر]

 

والخبر الثانى نجده اليوم 30 سبتمبر 2009 عن الفيلم المأخوذ عن نفس القصة والذى سيعرض خلال أسبوع فى نيويورك
http://www.nytimes.com/2009/09/30/mo...nt&tntemail1=y

 

[الدكتور على صابر]

 

الحذر واجب
أظهرت دراسة نشرت 25/9/2009 أن ملاحظة تعرض أكثر من 700 طفل يابانى لنوبات صرعية عند مشاهدة برنامج بالتلفزيون ، وتكرر نفس الملاحظة سنة2007 عند مشاهدة البريطانيين للفقرة الدعائية لأولمبياد لندن 2012 ، لم تكن مصادفة دون سبب.
حيث ثبت أن تبادل إضاءة اللونين الأحمر والأزرق تتثير قشرة المخ أكثر من تبادل الأخضر والأزرق أو الأحمر والأخضر. وبالتالى فإن برامج أو موضوعات المشاهدة لمن يعانون هذه المشكلة ، وبالذات الأطفال الذين يكررون مشاهدة ألعاب معينة سواء تعليمية أو ترفيهية ، على ذويهم ملاحظة ذلك.

.http://www.helpage.org/Researchandpolicy/AgeDemandsAction/ThePetition