#1  
قديم 09-26-2011, 01:55 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي افتتاح أعمال اجتماع الهيئة العامة لمنظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 

بحضور ناشطين ومناصرين ذاتيين من الوطن العربي

افتتاح أعمال اجتماع الهيئة العامة لمنظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

I am pleased to send you some press releases which was released by Al Manal Journal about the of the General Assembly of Inclusion International MENA Region -the report attached is in English and Arabic

الشيخة جميلة القاسمي تطالب بإيجاد نظام وطني لحماية الأشخاص

من ذوي الإعاقة الذهنية

د. موسى شرف الدين:

التأكيد على حق الأشخاص المعاقين في اختيار مسار حياتهم والاندماج في المجتمع


المناصرة الذاتية ميا فرح :

نريد أن نعبر عن كل ما يهمنا بصوت عال

آمل أن تتوسع حركة المناصرين الذاتيين لتشمل أكبر عدد من الأشخاص المعاقين ذهنياً



دعت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الرئيس الفخري لمنظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى استكمال البناء التنظيمي لمنظمة الاحتواء الشامل وتقويته خصوصاً بعد إشهار المنظمة رسمياً وطالبت بضرورة استكمال واجبات المنظمة ومقترحاتها السابقة تجاه الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم وخصوصاً تلك التي أكدت على أهمية إيجاد نظام وطني لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بعيداً عن الوصاية والتمييز وبدون حواجز أو عوائق مع توفير الاحتياجات والدعم والمساندة لهم لاتخاذ القرارات التي تخصهم ومساعدتهم على استلام زمام أمورهم.

جاء هذا في كلمتها التي ألقتها في افتتاح أعمال الهيئة العامة لمنظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي أقيم في قاعة العروض في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة صبيحة اليوم الجمعة 16 سبتمبر الجاري.

وقد هنأت سعادة الشيخة جميلة القاسمي الحاضرين بإشهار المنظمة الذي تم مؤخراً بفضل الجهود المخلصة التي بذلتها نخبة من أعضاء المنظمة في لبنان الشقيق وتوجت بإشهار المنظمة من قبل الجهات الرسمية هناك بصفتها منظمة إقليمية عربية وممثلاً شرعياً لمنظمة الاحتواء الشامل كباقي أقاليم المنظمة في العالم.

ونوهت سعادة الشيخة جميلة القاسمي باستضافة إمارة الشارقة لاجتماعات المنظمة وقالت: يسعدني الترحيب بكم في إمارتنا الباسمة التي تتشرف للمرة الثالثة باستضافة اجتماعات المنظمة بعد أن شهدت منذ أكثر من 15 سنة اجتماعها الأول تلاه وقبل 5 سنوات لقاء الشارقة الذي توج بولادة أول هيكل تنظيمي إقليمي لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية وذويهم سيستكمل اليوم بنيانه ويشتد عوده بإذن الله بعد نقاش وإقرار نظامه الأساسي.

كما تعرضت الشيخة جميلة القاسمي لأبرز محطات عمل منظمة الاحتواء الشامل واسهامات المشهودة التي ترجمت توجهها الأساسي في حماية وتعزيز حقوق الأشخاص المعاقين ذهنياً وضمان تمتعهم بحقوقهم كاملة على قدم المساواة مع باقي الفئات الاجتماعية،

وأكدت أن المنظمة تمكنت من إثبات مكانتها والقيام بواجباتها ليس على المستويات الوطنية والإقليمية فحسب لا بل على المستوى العالمي أيضاً من خلال الأدوار القيادية التي لعبتها والإسهامات البارزة التي قدمتها سواء من خلال المنظمة الإقليمية أو المنظمة الأم.

وقالت: لقد كان لمنظمتنا دور كبير في إطلاق المسح العالمي لمدى التزام دول العالم بالقواعد المعيارية الموحدة والحملة الإعلامية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكذا الحملة الإعلامية حول العنف والإعاقة والدراسة العالمية حول الفقر والإعاقة، ومشاركة المنظمة في صياغة برنامج العمل العربي المتعلق بالعقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة... وغيرها الكثير من المساهمات التي لا يتسع المجال لذكرها... وأهمها جهود المنظمة في مجال المناصرة الذاتية وتمثيلنا خير تمثيل في الملتقيات الدولية من خلال الناشطة المتميزة الآنسة ميا فرح التي نكن لها كل تقدير واحترام.

وتمنت الشيخة جميلة القاسمي في ختام كلمتها النجاح لأعمال الاجتماع وورش العمل التي سيشهدها اليوم الثاني من أيام الاجتماع وسوف تتمحور حول توجه المناصرة الذاتية ومضمون المادة 19 من الاتفاقية الدولية حول حقوق الأشخاص المعاقين.

افتتاح الاجتماع


وكان الدكتور موسى شرف الدين رئيس منظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد افتتح أعمال الاجتماع الذي حضره عدد كبير من ممثلي الأشخاص المعاقين ذهنياً وعدد من المناصرين الذاتيين أو المدافعين الذاتيين من ذوي الإعاقة الذهنية من دولة الإمارات العربية المتحدة، الكوين، قطر، العراق، لبنان، الأردن، مصر وتونس.

وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة تطرق الدكتور موسى شرف الدين للأوضاع العربية غير المسبوقة ـ كما وصفها ـ وحالة الحراك التي تشهدها وجملة الحقائق التي أفرزتها وأبرزها محدودية التزام الدول بالسياسات الاجتماعية المرتكزة على الحقوق بالرغم من العهود والاتفاقيات الدولية وانعدام التشارك الفعال ما بين القوى المكونة للمجتمع عدا بعض المشاركات الفردية لمجموعات مصرية من ذوي الإعاقة بدت عفوية وغير منظمة.

وقال الدكتور موسى إن التحركات التي كانت مفصلية في واقع الإعاقة كانت على يد أسر المعاقين في البدايات أما الانتقال الجدي فحدث عن طريق القيادات السياسية كالجنرال ديغول نتيجة إصابة أخته بإعاقة عقلية وجون كينيدي نتيجة إصابة أخته كذلك.

ويوضح أن الصورة في منطقتنا العربية لا تكاد تختلف وتعتمد على جهود فردية ومبادرات تستحق الشكر من شخصيات اعتبارية لها مكانتها وأدوارها المشهودة، ويقول: إن التغيير الجذري والحقيقي في مصائر الشعوب لن يحصل بشكل فعال إلا عن طريق منظومة شعبية ومجتمعية تصون ذلك التغيير وتتشارك مع السلطات في عمليات التغيير.
وأعرب في ختام كلمته عن أمله في أن يكون هذا الاجتماع فرصة جديدة للنقاش وتبادل الآراء والخروج بتوصيات تفعل من تحرك المنظمة وتكون منطلقاً لقواعد عمل جديدة تساعد على تلبية استحقاقات السنوات القادمة وأبرزها إنجاز مسح عالمي عن مدى الالتزام بالمادة 19 من المعاهدة الدولية والتي تضمن حق الأشخاص المعاقين باختيار مسار حياتهم والاندماج في المجتمع.


ميا فرح: سنعمل على توسيع حركة المناصرة الذاتية


ممثلة منظمة الاحتواء الشامل لإقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة الدولية الأم الآنسة ميا فرح وهي من حالة متلازمة داون وتحب أن تنادى بصفتها باعتبارها طليعة للمناصرين الذاتيين أو المدافعين الذاتيين ألقت كلمة في افتتاح الاجتماع رحبت فيها بجميع الحضور وقالت إنها سعيدة لوجودها في الشارقة ورحبت بزميلها المناصر الذاتي خالد العريس الذي يحضر إلى اجتماع المنظمة في الشارقة للمرة الأولى.

وقالت ميا فرح بتفاؤل: سوف نعمل غداً في اليوم المخصص لورش المناصرة الذاتية مع كل الشباب الذين سيحضرون من مصر ومن إمارة الشارقة لنقوي نهج المناصرة الذاتية معربة عن أملها في أن يشهد الاجتماع القادم مشاركة أوسع للمناصرين الذاتيين حتى نستطيع أن نتكلم عن كل ما يهمنا ويشغل بالنا وبصوت عال.


جلسات الاجتماع


بعد كلمات الافتتاح انعقدت أولى جلسات الاجتماع وخصصت للاستماع إلى تقارير الدول المشاركة وأوضاع الأشخاص المعاقين ذهنياً وأسرهم، وترأس الجلسة الأولى الدكتور هاشم تقي مدير عام الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين الذي توجه بالشكر إلى سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي الرئيس الفخري للمنظمة على استضافة الاجتماع كما شكر الأستاذة خديجة بامخرمة مساعد مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على جهودها التي بذلتها في الإعداد للاجتماع وتأمين مستلزمات نجاحه.

وتحدث الدكتور هاشم عن أبرز النجاحات التي تحققت في الكويت للأشخاص المعاقين ذهنياً وأبرزها تعديل القانون الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة وإشهار الهيئة الخاصة بالإعاقة التي تحولت من مجلس إلى هيئة برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الصباح.

وبكل شفافية أعرب الدكتور هاشم تقي عن أسفه لأن دولة الكويت لم توقع على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين وعدم معرفته للأسباب مع أن دول كثيرة وقعت الاتفاقية وأغلب الدول العربية قامت بها.


تقرير الإمارات


أولى التقارير التي قدمت في الاجتماع تقرير دولة الإمارات التي مثلتها في الاجتماع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وقد استعرضت الأستاذة منى عبد الكريم مديرة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات ومسؤول قسم الإعلام في المدينة أبرز ما حققته دولة الإمارات في مجال حقوق المعاقين وبالأخص المصادقة على الاتفاقية الدولية وصدور القانون رقم 29.

وتحدثت عن اسهامات المدينة في مجال المناصرة الذاتية ومن ضمنها استضافة ورشة عمل عن الموضوع ذاته منذ أكثر من 3 سنوات تم بعدها تطبيق المهارات المكتسبة في هذه الورشة في البرامج والأنشطة التي تنفذها المدينة للأشخاص المعاقين ذهنياً وقد انعكس هذا التوجه من وخلال مطالبة الأطفال بأن يكون لهم مجلس للطلبة وبالفعل تم انتخاب مجلس للطلبة في الأول من ديسمبر 2010 كان من أولى ثماره مشاركة التخطيط لفعاليات أسبوع المعاق ذهنياً في السنة ذاتها وبرنامج الزيارات الذي قاموا به لعدد من المؤسسات والدوائر المحلية للمطالبة بحقوقهم كان أولها إلى بلدية الشارقة حيث طالبوا بضرورة تجهيز الحدائق العامة في الشارقة بتجهيزات وألعاب ملائمة للأشخاص المعاقين وكذلك تجهيز باحات المدينة بالألعاب المناسبة، بالإضافة إلى برنامج للز يارات تم تنفيذه بالفعل.

وتضيف الأستاذة منى أن تجربة المناصرة الذاتية في المدينة كانت قد شهدت تشكيل مجلس لأخوة الأشخاص المعاقين وهو أيضاً مجلس فعال جداً ولدينا برنامج موسع طوال السنة يشمل العديد من النشاطات كان من أبرزها المشاركة في الملتقى الذي نظمته منطقة الشارقة التعليمية وكان طلابنا مشاركين فاعلين في هذا الملتقى.


تقرير قطر


ثاني التقارير استعرضته الأستاذة سميرة القاسمي مديرة مركز الشفلح بدولة قطر بينت فيه أن مركز الشفلح أضحى مؤسسة كبيرة تضم تحت مظلتها عدداً كبيراً من المراكز المتخصصة التي تقدم خدماتها للأطفال المعاقين، وذكرت أن دولة قطر سبق لها وأن وقعت على اتفاقية حقوق الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين والعمل جار على إعداد تقرير دولة قطر حول ما تم تقديمه في إطار العمل على تفعيل قانون المعاقين ورصد المتغيرات التي حصلت في مجالات توفير تعليم أكثر للأشخاص المعاقين وضمان حقوقهم في الصحة فضلاً عن حقهم في حرية التعبير وممارسة البرامج والأنشطة.

وقد تحدثت الأستاذة سميرة القاسمي عن الخدمات المقدمة للمقيمين في دولة قطر، وهنا طالب مدير الجلسة الدكتور هاشم تقي من دولة الكويت بضرورة تقديم الخدمات الضرورية للأشخاص المعاقين من المقيمين وخصوصاً في مجالي التعليم والصحة أسوة بما هو حاصل في بلدان الغرب.


تقرير العراق


استعرضت بعدها السيدة ساهرة عبد اللطيف من العراق تجربة عراقية من خلال مركز هبة الله التعليمي حيث ركزت من خلاله على أهمية الدمج باتجاه عكسي وقد افتتحت لهذا الغرض حضانة وروضة للأطفال غير المعاقين الذين يتلقون تعليمهم إلى جانب الأطفال من ذوي حالات متلازمة داون، وتقول إنها تحاول جهدها العمل على دمج الأشخاص المعاقين مع أقرانهم خصوصاً وأن القانون العراقي لا يسمح بدمج حالات داون في المدارس العادية، وتفيد أن هذه التجربة لاقت تهيباً في البداية من أولياء الأمور إلا أنها وجدت مع استمرارها قبولاً متزايداً لديهم بعد أن اطلعوا مباشرة على هذه التجربة.


تقرير الأردن


السيدة ريهام عميش عضو بورد في المجلس الأعلفى لشؤون الأشخاص المعاقين وممثلة أهالي الأشخاص المعاقين ذهنياً ونائب رئيس جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص المعاقين استعرضت التقرير القطري عما تم انجازه في المملكة الأردنية الهاشمية في مجال الإعاقة حيث تم وضع استراتيجية وطنية تمركزت حول محاور رئيسية أبرزها التشريعات والوقاية والصحة والإعاقة ومحور التعليم العالي والبحث العلمي ويشمل التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ومحور التمكين الأسري والحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة والتمكين الاقتصادي والتأهيل وإعادة التأهيل والخدمات المساندة وكذلك محور تكافؤ الفرص والعناية بالحياة العمة للأشخاص ذوي الإعاقة ومحور الرياضة والترويح والثقافة.

وتطرقت إلى دور القطاع الخاص والجمعيات والمنظمات في مجالات الصحة والتربية والدعم الأسري، ومن هذه الجمعيات جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص المعاقين باعتبارها واحدة من المنظمات غير الحكومية التي حظيت بالكثير من الدعم واستطاعت بهذا الدعم تقديم الخدمات في مجالات عدة وخصوصاً للحالات الشديدة التي لا تستطيع الانتقال إلى المراكز المتخصصة بالإضافة إلى خدمات التأهيل والتدريب والمهارات اللازمة للتكيف والدمج وتوفير فرص التعليم والتدريب.


تقرير لبنان


قدمه الدكتور موسى شرف الدين رئيس منظمة الاحتواء الشامل ورئيس جمعية أصدقاء المعاقين اللبنانية وفيه قدم ملخصاً للواقع اللبناني في مجال المعاقين وهو واقع على الرغم من توقيع لبنان على الاتفاقية الدولية إلا أنه مرتبط بالتقلبات السياسية التي يشهدها لبنان وبالتالي فإن واقع لبنان في مجال المعاقين والمناصرة الذاتية ليس كما يجب أن يكون ـ حسب رأي الدكتور شرف الدين ـ.

كما تطرق الدكتور موسى شرف الدين إلى الجهد الذي يتم بذله من قبل الجمعيات والمراكز المتخصصة في لبنان للتوعية بالاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ولعل من أبرز هذه الجمعيات جمعية المناصرة الذاتية التي تنشط في هذا المجال وعلى مختلف المستويات لتحقيق التقدم المنشود في هذا المجال.

وأشار رئيس منظمة الاحتواء الشامل إلى أن لبنان يعمل وبالشراكة مع مختلف الدول على تفعيل تبادل الخبرات والمعلومات والعمل على صياغة حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، كما يعمل على تنظيم مؤتمر عالمي حول الإعاقة في أكتوبر القادم لمعالجة الأزمات والصعوبات التي تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية مع التقدم في العمر وسيكون هنالك تركيز شديد حول الأزمات الصحية التي تواجه الإناث المعاقات نظراً للأثر المضاعفين كثيراً على الأنثى عندما تكون من الأشخاص ذوي الإعاقة بسبب العقليات الاجتماعية البالية والتي تنتشر بكثرة في مجتمعاتنا العربية.


تقرير فلسطين


ثم قدمت الأستاذة عدالة بوستة تقريراً عن الوضع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة إنسانياً بشكل عام، وخصوصاً بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطرقت إلى الأثر السلبي الكبير الذي خلفته حرب غزة 2008 والتي تسببت بالكثير من الإعاقات وحالات التشوه الجنيني بسبب الأسلحة المحرمة دولياً والمعاناة الكبيرة التي يشعر بها الأشخاص من ذوي الإعاقة نتيجة للحصار المفروض على القطاع الأمر الذي يمنع حتى من يريد الاستطباب أن يخرج من غزة إلا بعد معاناة طويلة على المعابر الإسرائيلية ومعبر رفح.

وتمنت الأستاذة عدالة أن تتجه الأمور باتجاه الأفضل في القادم من الأيام..وأن يكون التعاون العربي ذا ثمار يانعة في المستقبل باتجاه تحسين أوضاع الأشخاص من ذوي الإعاقة في القطاع.


تقرير مصر


وقد قدم كل من الدكتور نجيب خزام المشرف العام على مركز سيتي، والأستاذ محمد أحمد الحناوي المدير التنفيذي للمركز المتميز للتدريب التقرير الوطني لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر مؤكداً أن الجهود تضافرت من الجهات الحكومية وغير الحكومية من وزارات وهيئات ومنظمات المجتمع المدني فضلاً عن الأشخاص ذوي الإعاقة وخبراء فى المجال من ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة لإعداد مشروع متكامل لقانون يراعى حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وذلك من خلال تنفيذ حملات للتوعية وعقد مؤتمرات، وكانت أبرز هذه العلامات مشروع جمعية شموع مع الإتحاد النوعي لهيئات رعاية الفئات الخاصة: 2005 – 2004 و مشروع قانون من وزارة التضامن الإجتماعى لتعديل قانون التأهيل الإجتماعى: 2006 ومشروع قانون مقدم من المجلس القومي للطفولة والأمومة بناء على الإستراتيجية القومية للحد من الإعاقة الصادرة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء: 2007
كما تطرق التقرير إلى القرار الوزاري الخاص بالدمج (2011/2012) الذي يقول بتطبيق نظام الدمج للتلاميذ ذوي الإعاقة البسيطة بالفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية، والمدارس الخاصة، والمدارس التي تدرس مناهج خاصة في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي، وفى المدارس التي سبق تجهيزها للدمج، والمدارس التي يتم إعدادها وفقاً لخطة الوزارة لاستيفاء متطلبات الدمج في مدارس التعليم العام.

وبالنسبة للتحديات أشار الأستاذ الحناوي إلى وجود قصور في المعلومات والإحصاءات عن الأشخاص ذوي الإعاقة النقص الحاد كماً وكيفاً في الكوادر المتخصصة والمدربة، كما أنه يغلب على الرسالة الإعلامية الدرامية تصوير الشخص المعاق بشكل إما يدعو إلى الشفقة أو إلى التهوين من إمكانياته، وهذه الصورة غير موضوعية ولا تعبر عن حقيقتهم مما يعوق جهود دمجهم في المجتمع.

وفي نهاية التقرير تم تقديم مجموعة من التوصيات ومنها:

مشاركة الجهات التشريعية من أعضاء مجلس الشعب والمحاكم الإدارية العليا للعمل على تفعيل القوانين الخاصة بالمعاقين .

مطالبة صناع القرار لزيادة الاهتمام بالمعاقين في جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية.
تشكيل لجنة من خلال الجمعيات والمنظمات الحكومية والغير حكومية معنية بتفعيل التشريعات والقوانين التي من شأنها خدمة المعاقين.

المشاركة الفعالة للمعاقين وأسرهم في مناقشة ووضع التشريعات الخاصة بهم.


مناقشات


وبعد عرض التقارير تمت مناقشتها بشكل مختصر والإشارة إلى اختلاف الواقع الراهن بين البلاد العربية ووجوب التنسيق بين مختلف المنظمات والمراكز للوصول إلى عمل متطور يلبي تقدماً مثمرأً في مجال الأشخاص من ذوي الإعاقة للوصول إلى المناصرة الذاتية.


الحراك الشعبي


بعد ذلك تم التطرق إلى موضوع الحراك الشعبي وأثره في الأشخاص من ذوي الإعاقة حيث استهلت الحديث الأستاذة مها كمال الدين الهلالي رئيسة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال من ذوي الإعاقة وتطرقت إلى الحراك الذي شهدته جمهورية مصر العربية وكيفية تأثيره على جميع شرائح المجتمع ومن بينهم الأشخاص من ذوي الإعاقة الذين تأذوا بالقمع الأمني غير أنهم شاركوا كأقرانهم من غير المعاقين واثبتوا تواجدهم بشكل فعال.

كما قدمت الأستاذة شرحاً عن الجمعيات والمراكز المتخصصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة وطبيعة عملها بعد الثورة والصعوبات التي تواجهها مع الإصرار على المضي قدماً في تحقيق النتائج الإيجابية باستمرار.


واقع المناصرة الذاتية


المناصرة الذاتية ميا فرح قدمت بالاشتراك مع والدتها السيدة فاديا فرح عرضاً على البوربوينت تحدثت فيه عن تجربتها في المناصرة الذاتية وحملات التوعية التي تقوم به لعرض متطلبات الأشخاص من ذوي الإعاقة وحقوقهم والعمل على إقناع مختلف شرائح المجتمع بهذه الحقوق.

قالت في ختام عرضها: يجب أن نعمل معاً للتأكيد على أن صوتنا وصوت عائلاتنا هو المرجع الأساسي فيما يتعلق بالحديث عن احترام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية

كما تم عرض فيلمين قصيرين الأول تقوم ببطولته المناصرة الذاتية ميا فرح وفيه تشرح حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وأهمية معرفة جميع أبناء المجتمع بهذه الحقوق، حيث تبدو في الفيلم وهي تناقش وتجادل شخصأً غير معاق بأهمية حقوقها وأهمية احترام هذه الحقوق من قبل الآخرين أما الفيلم الثاني فهو عبارة عن مجموعة من الصور لأشخاص من ذوي الإعاقة من شتى بقاع الأرض وهم في حالات اجتماعية متعددة.

من المقرر أن تتواصل بعد ظهر اليوم جلسات الاجتماع بعرض التقارير المالية والإدارية وإقرار النظام الأساسي للمنظمة وانتخاب أعضاء الهيئة الإدارية على أن تستكمل الجلسات يوم غد السبت 17 سبتمبر الجاري في قاعة العروض بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بورش عمل تتركز على المادة 19 من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين وموضوع المناصرة الذاتية.



مع تحيات قسم الإعلام في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 02:10 PM.