الأداء العقلي المعرفي لدى فاقدات السمع والعاديات بالمرحلة المتوسطة
دراسة مقارنة د. لينا عمر بن صديق[*]
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الفروق بين فاقدات السمع والعاديات في الأداء العقلي المعرفي وبعض قدراته وهي: الذكاء غير اللفظي – الانتباه – الإدراك – الذاكرة قصيرة المدى – التفكير التجريدي. وقد تكونت عينة الدراسة من مجموعة من العاديات اللاتي بلغ عددهن (96) طالبة سعودية تم اختيارهن عمديا من بين عينة التقنين التي اختيرت عشوائيا من مدارس متوسطة في المناطق التعليمية المختلفة في مدينة الرياض، وتراوحت أعمارهن ما بين (12-15) سنة، بمتوسط معياري (13,81) سنة وانحراف معياري (0,77). وكذلك مجموعة فاقدات السمع اللاتي بلغ عددهن (45) طالبة سعودية تم اختيارهن عمديا، وهن يشكلن جميع فاقدات السمع السعوديات في معهد الأمل للصم بنات (شرق مدينة الرياض)، واللاتي تراوحت أعمارهم ما بين (12-15) سنة في المرحلة المتوسطة، وبلغ متوسط عمرهن (13,55) سنة بانحراف معياري (0,76).
ولتحقيق هدف الدراسة قامت بالباحثة بتقنين ست أدوات لقياس القدرات العقلية، وذلك بعد تعديل محتويات تلك الأدوات بما يتناسب مع عينة الدراسة وفئتها العمرية، والبيئة السعودية. وتحددت الأدوات المستخدمة بالدراسة كالتالي:
1- بطارية اختبارات الذكاء غير اللفظي "الأنماط" إعداد سينجر وأومن (1976).
2- اختبار شطب الحروف إعداد السيد السمّادوني (1989).
3- بطارية هيسكي نيبراسكا لقياس الاستعداد للتعلم "اختبار تكميل الصور" المعرب لعبد الوهاب كامل (1981).
4- اختبار الإدراك البصري – الحركي البندر جشطلت إعداد مصطفى فهمي وسيد غنيم (1964).
5- بطارية اختبارات الذاكرة قصيرة المدى "تعرف- استدعاء" إعداد أمين سليمان (1997).
6- بطارية اختبارات التفكير التجريدي "تصنيف البطاقات" إعداد محمد الصبوة (1993).
والجدير بالذكر أن الباحثة اتبعت عدة مراحل لتقنين أدوات الدراسة، توجزها فيما يلي:
1- المرحلة الأولى: تطبيق كل أداة من أدوات الدراسة على عينة استطلاعية من العاديات بلغ عددها (30) طالبة في الفئة العمرية (13-15)سنة، بهدف تعديل محتوى الاختبارات المستخدمة (فقرات الاختبار_الصور_، تعليمات الأداة، طرق تطبيقها) بما يتناسب مع البيئة السعودية.
2- المرحلة الثانية: تطبيق كل أداة من أدوات الدراسة على عينة استطلاعية من فاقدات السمع بلغ عددها (15) طالبة في الفئة العمرية (13-15) سنة، وتعديل تعليمات الاختبار بما يتناسب مع هذه الفئة.
3- المرحلة الثالثة: التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة.
4- المرحلة الرابعة: تقنين أدوات الدراسة على البيئة السعودية، عن طريق تطبيقها على عينة بلغ حجمها (483) طالبة سعودية عادية، حيث تم تحديد معايير كل أداة على الطالبات السعوديات في الفئة العمرية (13-15) سنة، وكذلك لكل فئة عمرية على حده (13، 14، 15) سنة، وذلك بعد رصد درجة معيارية لكل درجة خام يمكن أن تحصل عليها الطالبة في كل أداة من أدوات الدراسة.
واستخدمت الباحثة لمعالجة فروض الدراسة اختبار "ت" لتعيين دلالة الفروق بين متوسطي درجات العاديات وفاقدات السمع من جهة، وبين فئتي فاقدات السمع (ضعيفات- صمّاوات) من جهة أخرى وذلك على جميع أدوات الدراسة. وتلخصت نتائج الدراسة في النقاط التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الذكاء غير اللفظي لصالح فاقدات السمع.
2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الذكاء غير اللفظي.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الانتباه لصالح العاديات.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الانتباه.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الإدراك لصالح العاديات.
6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الإدراك.
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في الذاكرة قصيرة المدى لصالح العاديات.
8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في الذاكرة قصيرة المدى لصالح ضعيفات السمع.
9- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات فاقدات السمع والعاديات في التفكير التجريدي لصالح العاديات.
10-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ضعيفات السمع والصمّاوات في التفكير التجريدي.
مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة
" دراسة ميدانية على عينة من الأطفال المعوقين في فلسطين "
أ . د . نظمي عودة أبو مصطفى * د . نجاح عواد السميري **
الملخص : هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأهمية النسبية لمشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة ، والتعرف على أكثر مجالات مشكلات أطفال الفئات الخاصة شيوعاً في المدرسة الجامعة ، والتعرف على الفروق المعنوية في مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة ، تبعاً لمتغيري : الجنس ، ونوع الإعاقة ، والتعرف إلى أثر تفاعل الجنس ونوع الإعاقة في مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة . وتكونت عينة الدراسة من ( 220 ) طفلاً وطفلة من أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة ، واستخدم مقياس مشكلات أطفال الفئات الخاصة في المدرسة الجامعة " إعداد : الباحثين . وأظهرت نتائج الدراسة أن مشكلة" يؤدي قصر وقت الحصة إلى عدم إكمالأطفال الفئات الخاصة الامتحانات مما يتسبب في تدني درجاتهم " ، أكثر المشكلات حدوثاً لدى الأطفال المعوقين حركياً، وأن مشكلة "زيادة الكثافة الطلابية لا تسمح بمتابعة أطفال الفئات الخاصة "، ومشكلة "تندر الوسائل التعليمية المناسبة لتعليم الفئات الخاصة ، ومشكلة " تكتب الكتب المدرسية بطريقة عادية لا تناسب أطفال الفئات الخاصة " ، أكثر المشكلات حدوثاً لدى الأطفال المعوقين سمعياً ،وأن مشكلة " يصعب على أطفال الفئات الخاصة إنهاء العمل الذي يبدؤوه "، أكثر المشكلات حدوثاً لدى الأطفال المعوقين بصرياً . كما أظهرت الدراسة أن مجال المشكلات التعليمية أكثر المجالات شيوعاً لدى أطفال موضع الدراسة.كذلك أظهرت الدراسة أنه لا توجد فروق معنوية بين الجنسين في مشكلات مقياس موضع الدراسة . وبينت الدراسة أنه توجد فروق معنوية في مجالي المشكلات النفسية والاجتماعية تبعاً لمتغير الإعاقة ، لصالح الأطفال المعوقين سمعياً . كما بينت الدراسة عدم وجود فروق معنوية لتفاعل كل من الجنس، ونوع الإعاقة في مشكلات أطفال موضع الدراسة .
--------------------------------------------------
[*] أستاذ الصحة النفسية ، وعميد كلية التربية النوعية سابقاً - جامعة الأقصى- فلسطين.
[**] أستاذ الصحة النفسية المساعد – قسم علم النفس – كلية التربية – جامعة الأقصى – فلسطين.
استراتيجيات التدخل السلوكي للأطفال ذوي اضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد (ADHD)
د. خالد بن عبد العزيز الحمد[*] لا شك أن موضوع اضطراب نقص الانتباه والنشاط الحركي الزائد (ADHD) يعتبر احد أهم المواضيع الجديرة بالدراسة والتمحيص من قبل المتخصصين في التربية الخاصة في العالم العربي. على أيه حال، يعتبر الاهتمام باضطراب نقص ا لانتباه والنشاط الحركي الزائد موضوع جديد نسبياً حتى في الدول الغربية المتقدمة مقارنة بفئات الإعاقة الأخرى كالإعاقة البصرية على سبيل المثال. ومع ذلك فبمراجعة الأدبيات والأبحاث الخاصة بهذا الاضطراب يجد الباحث كماً هائل من الدراسات والأبحاث التي درست هذا الاضطراب من كل جوانبه بشيء من التفصيل مثل التعريف والأسباب والإعراض بالإضافة إلى كيفية التشخيص وكيفية التعامل مع هذا الاضطراب والعلاج المقترح له بنوعيه الدوائي والسلوكي والتربوي0
سيتم النقاش في مقدمة هذه الورقة حول تعريف هذا الاضطراب والخصائص والأسباب والتشخيص ثم استراتيجيات التدخل التربوي السلوكي.
التوجهات الحديثة للتعليم الشفهي للأطفال الصم وضعاف السمع
المفاهيم, المبادئ, والتطبيقات التى يستند عليها
د0علي بن حسن الزهراني[*]
نتيجة للتقدم الحديث في صناعة المعينات السمعية وزراعة القوقعة وتطور طرق التدريس في التعليم الشفهي في كثير من دول العالم, أصبح بإمكان العديد من الأطفال الصم وضعاف السمع أن يتعلموا مهارات السمع والكلام بحيث يستطيعوا ان يتواصلوا مع الاخرين باستخدام اللغة المنطوقة. هناك العديد من طرق تعليم النطق القديمه التى لم تعد تستخدم, حيث لم يعد يرتكز تعليم الاطفال الصم وضعاف السمع على أساس النضريات والتوجهات المستخدمة في الماضي. بل على العكس أصبح يرتكز تعليمهم على التطبيقات الحديثة والمعتمدة على التقدم الهائل في تقنيات التأهيل السمعي وبرامج الكشف والتدخل المبكر.
لذلكهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على خيارات التعليم الشفهي والتي من خلالها يستطيع الأطفال الصم وضعاف السمع تنمية مهارات التواصل الشفهي. ولكي يتم تحقيق هدف الدراسة قام الباحث بمراجعة العديد من الدراسات النضرية والتطبيقية, وذلك للإجابة على تساؤلات الدراسة والمشتملة على ثلاثة اسئلة تم من خلالها مناقشة مجموعة من المحاور التى بدورها اجابت على الاسائلة المطروحة في هذه الدراسة. حيث تناولت هذه الدراسة مناقشة خيارات التعليم الشفهي المتاحة للأطفال الصم وضعاف السمع والمتمثلة في المنحى السمعي- الشفهي و المنحى السمعي- اللفضي, كما ناقشت الدراسة الأهداف والمبادئ التي تستند عليها هذه الخيارات. ايضا ناقشت الدراسة العوامل التي يجب توفرها لنجاح تطبيق فلسفات التعليم الشفهي للأطفال الصم وضعاف السمع بشكل صحيح في برامج التواصل الشفهي. بلإضافة الى ذلك قامت الدراسة بالإجابة على احد اسائلة الدراسة والمتمثل في: من هو المسؤول عن تنمية وتطوير مهارات التواصل الشفهي عند الاطفال الصم وضعاف السمع؟, حيث تطرقت في الاجابة على هذا السؤال الى مناقشة الادوار والمسؤليات لكل من أخصائي السمعي, أخصائي اللغة والكلام, والمعلم.
المتطلبات المهنية للأخصائى الاجتماعى للإيفاء باحتياجات تطبيق المنهج التربوى للمؤسسات المتخصصةبالجزائر
الدكتور: أحمد مسعودان[*]الاستاذ : شويه بوجمعة[**]
تعتبر التنمية الاجتماعية العامل الأساسي لتقدم المجتمعات واستمرارها، ذلك أنها تستهدف وبمختلف الجهود والأساليب تحقيق مزيد من الكرامة والأمن النفسي والاجتماعي للفرد، وجعله يحس في حياته بالطمأنينة والعدل والمساواة والحرية، بالثقة في النفس، بالشعور بالذات والانتماء للجماعة والمجتمع. كما أن التنمية تستهدف اكتساب الفرد مختلف المعارف والمهارات النافعة، العادات والاتجاهات السليمة التي تجعل منه عضوا نافعا وفعالا في خدمة وتنمية مجتمعه. لذلك فإن الإنسان يعتبر العنصر الأساسي في التنمية الاجتماعية، فهو هدفها الأعلى، ووسيلتها الفعالة، إلى جانب العناصر الأخرى المكوّنة لها، والتي تتفاعل فيما بينها، من خطط وبرامج، وأهداف ووسائل.
إن من الشروط الأساسية لنجاح أية خطة تنموية في المجتمع، هو إيمان هذا الأخير بالفرد، وفي الوقت نفسه، الإيمان بالأفراد جميعا، وبالفرص المتكافئة للجميع، والعمل الجاد على إزالة المعوقات الذاتية، والاجتماعية من طريق مساهمة أفراده في تنمية أنفسهم وتنمية مجتمعهم.
فلا يمكن أن نقول أن هذا الفرد قادر على المساهمة في التنمية وآخر غير قادر، دون إعطاء هذا الأخير الفرصة والإمكانيات للتغلب على معوّقاته ولاستثمار قدراته وإمكاناته المتبقية، في سبيل نجاحه في تنمية نفسه ومجتمعه. فالفرد هو المسؤول في المقام الأول عن تحسين أحواله وأحوال مجتمعه، وعلى التربية أن تعده للقيام بهذه المسؤولية عن طريق تنمية القدرات والمهارات، المعارف، القيم والاتجاهات الضرورية لذلك وفي شتى مجالات الحياة.
فاعلـية برنامـــج تدريبــي لتحسين مستوى
النـطق لـدى عينـة مـن الأطفال وعلاقته بعلاج بعض صعوبات التعلم
دكتور/سعيد كمال عبد الحميد[*]
تعتبر صعوبات التعلم من أحدث ميادين التربية الخاصة وأسرعها تطورا وذلك بسبب الاهتمام الزائد من قبل الوالدين والمهتمين بمشكلة الأطفال الذين يظهرون مشكلات تعليمية والتي لا يمكن تفسيرها بوجود الإعاقة العقلية والحسية والانفعالية.
ويتفق معظم علماء النفس على أن مجال صعوبات التعلم من أهم المجالات التي كان إيقاع التطور فيها مطردا ومتعاظما خلال النصف الثاني من هذا القرن, حيث إن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدى الحياة.
فإن مشكلة صعوبات التعلم ليست مشكلة محلية ترتبط بمجتمع معين أو ثقافة معينة بل هي مشكلة ذات طابع عالمي, ففي الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر اكبر حقول التربية الخاصة من حيث عدد التلاميذ الذين يتلقون هذه الخدمات, حيث أشار مكتب التربية الأمريكي أن حوالي 1.1% من مجموع مستحقي خدمات التربية الخاصة هم من فئة ذوى صعوبات التعلم0
ظهر مصطلح صعوبات التعلم على يد كيركKirk's في مطلع الستينات من القرن الماضي ليفرق بين مصطلحات التأخر العقلي وبطء التعلم والصعوبات التعليمية التي قد يعانى منها بعض التلاميذ نتيجة لعوامل داخلية أو إنمائية رغم تمتعه بالذكاء العادي تقريبا ولكنه لا يمكنه التحصيل بالمستوى الذي يتفق مع قدراته العقلية0
وقد عرفته اللجنة القومية الأمريكية المشتركة لصعوبات التعلم بأنه بمثابة مصطلح عام يشير إلى مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات التي تظهر على هيئة صعوبات ذات دلالة في اكتساب واستخدام القدرة على الاستماع أو التحدث أو القراءة أو الكتابة,أو التفكير,وتعد مثل هذه الاضطرابات جوهرية بالنسبة للفرد,ويفترض أن تحدث له بسبب حدوث اختلال في الأداء الوظيفي للجهاز العصبي المركزي,وهذا وقد تحدث مشكلات في السلوكيات الدالة على التنظيم الذاتي, والإدراك الاجتماعي, والتفاعل الاجتماعي إلى جانب صعوبات التعلم0
ولهذا يعمل الباحث من خلال الدراسة الحالية على إعداد برنامج تدريبي لتحسين مستوى النطق لدى عينة من الأطفال وعلاقته بعلاج بعض صعوبات التعلم
وقد تحددت مشكلة الدراسة الحالية في التساؤل الرئيسي التالي:-
ما مدى فاعلية برنامج تدريبي لتحسين مستوى النطق لدى عينة من الأطفال وعلاقته بعلاج بعض صعوبات التعلم ؟ يندرج منة عدة تساؤلات فرعية 000
1)هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق القبلي لمقياس تقييم النطق؟
2) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس تقييم النطق؟
3) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في مقياس تقييم النطق؟
4) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في نتائج التطبيق القبلي والبعدي لمقياس تقييم النطق؟
5) هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في نتائج التطبيق البعدى والتتبعى لمقياس تقييم النطق؟
المشكلات التي تواجه المعوقين سمعياً في المعاهد الخاصة وبرامج الدمج بالمملكة العربية السعودية
د0 فوزية محمد أخضر[*]
هناك جدل بين في تعليم الصم واختلاف في وجهات النظر بين المختصين في تعليم الصم والجدل بالنسبة لتعليم الصم كبير و يتركز على دمجهم و على طرق تعليمهم , والتواصل معهم , وقد نشأت ظاهرة حرب الطرق والوسائل في التواصل معهم وطرق تعليمهم .
هل ظاهرة حرب طرق التواصل ظاهرة صحية؟؟؟؟؟
تعليم المعوقين سمعياً وأنا أقول المعوقين وليس المعاقين لأن إعاقتهم كانت من المجتمع الذي فرض عليهم هذه الإعاقة , ولم يساهم في التغلب عليها عن طريق التأهيل النطقي والتدريب السمعي , وقد نشأت ظاهرة حرب الطرق والوسائل في طرق التواصل معهم وطرق تعليمهم , وأكثر هذه الاختلافات كانت تتلخص في ثلاث طرق هي :
ـ طريقة التأهيل السمعي والنطقي .
ـ وطريقة التواصل اليدويّ .
ـ وطريقة التواصل الكلّي التي تجمع بين الطريقتين السابقتين .
وينظر البعض لهذه الحرب على انها ظاهرة صحية تنبئ عن أحاسيس صادقة للوصول بتعليم هذه الفئة الى أعلى المستويات كما ينظر اليها البعض الآخر على انها تشكل عائقاً أمام رسم سياسة وا ضحة في تعليم هذه الفئة , وأنا واحدة منهم , لأن الاختلاف قد يكون مقبولاً في الماضي , أما في الوقت الحالي ونحن نعيش عصر التطورات التقنية السريعة فلا يمكن قبوله , وقد أكد الاتحاد العالمي للصم الذي عقد في باريس عام 1971م في الفقرة (4) من البند (ج) من التوصيات وكذلك المؤتمر الاقليمي في وسائل التربية والتعليم والتأهيل الاجتماعي المنعقد في طهران عام 1982م في الفقرة (3) من البند (ج) في التوصيات أيضاً على التواصل الكلّي وتعليمهم القراءة والكتابة .
ينظر البعض لهذه الحرب على انها ظاهرة صحية تنبئ عن أحاسيس صادقة للوصول بتعليم هذه الفئة الى أعلى المستويات .كما ينظر إليها البعض الآخر على انها ظاهرة
تشكل عائقاً أمام رسم سياسة واضحة في تعليم هذه الفئات وأنا واحدة منهم بل إنني أنظر لها على أنها ظاهرة مُدمِّرَة .
لأنها تحد من قبول دمج الصم أساساً في المجتمع , بسبب عدم تمكنهم من التواصل الا بوجود المترجم .
المشكلات التي تواجه عملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
د0 راندا مصطفي الديب [*] تستمد هذه الورقة أهميتها من أهمية تمتع الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بمهارات اجتماعية جيدة ؛ لكي يتمكن من التكيف مع نفسه أولاً ومن ثم التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه . وأيضاً تكمن أهمية الورقة في كون هناك تدني في المهارات الاجتماعية لدي طفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولابد من الارتقاء بهذه المهارات ؛ حيث يشكل أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نسبة كبيرة من العالم ، حيث تشير المؤسسات والهيئات الدولية إلي أن عدد الأطفال المعاقين في عام 2000 بلغ200 مليون معاق من الأطفال دون سن الخامسة عشر يتركز معظمهم في الدول النامية (أحمد حسين اللقاني ، أمير القرشي، 1999) . كما تشير الإحصائية إلي أنه علي مستوي مصر يتراوح العدد بين 5.8 – 6 ملايين معاق( وحيد السيد حافظ ،2001).
التوصيات التي تعمل علي نجاح عملية الدمج وهي كما يلي :
1- أن يبدأ الدمج من بداية مرحلة رياض الأطفال .
2- إعداد دورات تدريبية يدور محورها حول أهم طرق التعامل مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قبل وأثناء الخدمة لمعلمات رياض الأطفال .
3- إعداد كوادر متخصصة في مجال أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في شعب وكليات رياض الأطفال .
4- تعديل البيئة الصفية قبل إجراء الدمج لكي تصبح مناسبة لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يزيد من المهارات الاجتماعية لديهم.
5- تعديل اتجاهات المعلمات والأطفال العاديين تجاه أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
6- إكساب أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بعض المهارات الاجتماعية الأساسية .
إعداد معلم التربية الخاصة في برامج الدمج التربوي بالمدرس العادية المتمثلة في غرف المصادر ، و المعلم المتجول ، و المعلم المستشار .
الوحدة النفسية والاكتئاب لدى عينة من المراهقين الصم والعاديين
دراسة مقارنة د.آمال عبد القادر جودة[*] هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مدى انتشار كل من الوحدة النفسية والاكتئاب لدى عينة من المراهقين الصم والعاديين، والتعرف على الفروق في الشعور بالوحدة النفسية والاكتئاب بين كل من المراهقين الصم والعاديين، ومعرفة الفروق بين متوسطات المراهقين الصم والعاديين في الوحدة النفسية والاكتئاب والتي يمكن أن تعزى إلى متغير النوع، وقد أجريت الدراسة على عينة من التلاميذ الصم والعاديين قوامها (197) منهم (37) تلميذا أصم و(160) تلميذاً عادياً، وقد استخدمت الباحثة في الدراسة مقياسين أحدهما لقياس الوحدة النفسية والآخر لقياس الاكتئاب. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن نسبة التلاميذ الصم الذين يعانون من الوحدة النفسية والاكتئاب هي على التوالي:37.8% و45.9%، ونسبة التلاميذ العاديين الذين يعانون من الوحدة النفسية والاكتئاب كانت على التوالي:10% و 25.6%. كما توصلت الدراسة إلى أن التلاميذ الصم أكثر شعوراً بالوحدة النفسية والاكتئاب مقارنة بالعاديين، كذلك توصلت إلى عدم وجود فروق دالة في الوحدة النفسية والاكتئاب تعزى لمتغير النوع لدى التلاميذ الصم والعاديين.