#1  
قديم 02-15-2011, 03:23 PM
الصورة الرمزية اخصائي توحد
اخصائي توحد اخصائي توحد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 7
افتراضي الاسرة والطفل التوحدي

 

ألأسرة والطفل ألتوحدي

مقدمة:-
منذ فجر التاريخ البشري والأسرة ما زالت تتبوأ مكانة هامه في رعاية وحماية وتربية وتنشئة أطفالها رغم وجود مؤسسات أخرى في المجتمع أصبحت تشارك ألأسرة في تأدية هذه الوظائف.
والأسرة هي نسق ( نظام ) اجتماعي ذو خصائص مميزة وحاجات فريدة، تربط بين أفرادها علاقات قوية ومؤثرة بحيث أن أي خبرة تؤثر على أحد أفراد ألأسرة تؤثر على حياة باقي ألأفراد. بمعنى أن الحياة ألأسرية الناجحة تعنى تفهم حاجات أعضائها وتلبيتها.وعلية فان خصائص ألأسرة تحدد طبيعة استجاباتها وردود أفعالها لمشكلات الفرد ، كما أن خصائص الفرد تحدد طبيعة استجاباته وردود فعله لمشكلات ألأسرة. كذلك فان الحياة الأسرية الناجحة تتطلب التكيف مع التغيرات الداخلية والخارجية .
وكي يتسنى لنا فهم ألأدوار التي تقوم بها الأسرة وجب علينا أن نعرف بأن الأسرة هي نظام ديناميكي يتأثر ويؤثر في العلاقات الداخلية ( بين أفراد الأسرة ) والعلاقات الخارجية ( بين الأسرة والمجتمع ) وأن النظام الأسري يتكون من أربع مكونات أساسية هي:-
أولا:- المصادر الأسرية (Family Resources ):- وتتمثل في الوسائل المتاحة للأسرة لإشباع الاحتياجات الفردية والجماعية لأعضائها.
ثانيا:- التفاعل الأسري ( (Family Relations:- وهو العلاقات التي تربط بين الأسرة وأعضائها وبين الأسرة والأنساق الاجتماعية ألأخرى الموجودة في المجتمع.
ثالثا:- الوظائف الأسرية (Family Function) :- وهي مجموعة الحاجات التي تتحمل الأسرة مسؤولية إشباعها والأدوار الملقاة على عاتقها.
رابعا:- مجرى الحياة الأسرية ( Family Life Cycle ) :- وتمثل سلسلة التغيرات التي تطرأ على الأسرة في المراحل والأوقات المختلفة التي تمر بها خلال مراحل الحياة.

أهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية:-
تجمع مختلف ألأدبيات والبحوث العلمية على أهمية الدور ألأسري في تنشئة وتربية ألأطفال وتأكيدا على هذا الدور أقر مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل الذي عقد عام 1990 الإعلان العالمي لبقاء الطفل وحمايته ونمائه وخطة عمل خاصة بهذا الإعلان ( اليونيسيف،1990 ). وقد نص هذا ألإعلان على ضرورة أن ينشأ الطفل في بيئة أسرية تسودها أجواء من المحبة والسعادة والأمن والتفاهم إذا ما أريد تنمية شخصيته بصورة متكاملة.
كما قدمت الدراسات الحديثة التي أجريت في المجالات الاجتماعية والتربوية والنفسية أدلة علمية على كافية على أهمية دور ألأسرة في تقرير مستوى فاعلية الفرد في الحياة المستقبلية.
وتجدر الإشارة إلى أن تأثير الوالدين على الطفل يبدأ قبل الولادة وأن الحديث عن أهمية دور ألأسرة لا يقتصر على الوالدين فقط بل يمتد ليشمل باقي أفراد ألأسرة كالأخوة والأخوات.

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 08:49 AM.