الدكتوراه هدفي القادم ...وهوياتي القراءة والسفر والسباحة
حوار - خالد الفال
حياتنا في هذا العدد مع عبدالرحمن مانع آل هتلان طالب لمرحلة الماجستير في تخصص ادارة العمليات والمشاريع ودبلوم عالي في الادارة المالية- يقول بأن لديه توجه قوي لإكمال مرحلة الدكتوراه بإذن الله تعالي. ، حاصل علي شهادة القرين بلت في السكس سجما إدارة الجودة ، كما أنه حاصل علي شهادة البلاك بلت في السكس سجما ادارة الجودة ا لمتقدمة حاصل علي شهادة PMP الدولية من معهد إدارة ىالمشاريع الأمريكي مدرب دولي معتمد من البورد الامريكي في مجالات الإدارة ، تلقي التدريب علي يد أفضل المدربين علي مستوي العالم مثل توني بوزان ,كالون روز ,بول شيلي ,ديف ماير ,د.ابراهيم الفقي ,د.جمال الملا د.طارق السويدان، عمل قبل أن يتعرض لحادث أصابه بشلل وكان يعمل عسكريا في القوات الجوية الملكية السعوديه لمدة ما يقارب 7 سنوات كما عمل مدير للصيانة وخدمة ما بعد البيع في شركة كيان ، عمل مدير الشوون الادارية والمالية بشركة الميادين التعليمية .يهوى عبد الرحمن القراءة والسفر والسباحة.
من ابرز العضويات الحاصل عليها ضيفنا:
عضو موسس لجمعية صعوبات التعلم
عضو جمعية حركية
عضو الجمعية الأمريكية لادارىة المشاريع pmi
عضو الجمعية السعودية للدارة
بدأت تحقيق طموحاتي بعد أن تعرضت لشلل نصفي سفلي
يقول عبد الرحمن بدأت تحقيق طموحاتي بعد أن تعرضت لشلل نصفي سفلي، و أحلت إلي التقاعد من الخدمة العسكرية بعدها انتسبت لجامعة الملك عبدالعزيز وتخرجت منها عام 2009 وبعدها مباشرة بدأت في اجراءت الابتعات حني من الله علي بالبعثة الي الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال مرحلة الماجستير .
الإفراط في نظرة الناس يجعلني اشعر وأفكر بالضعف والتقهقر
يحكي عبد الرحمن عن تجاربه الحياتية بنبرة مغلفة بالألم قائلاً: لقد مررت بتجارب كثيرة لا يسعني أن اذكرها فهي لا تحتاج إلي سطور بل صفحات ولكن سأذكر لكم جزء منها فاهم التجارب الاجتماعية التي واجهتها ممزوجة بمشاعر ايجابية وأخرى سلبية .
فنظرة المجتمع لي بعد أن أصبحت من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كانت ايجابية لأنها تحتوي في طياتها علي خلق أمر يه الإسلام وهو التراحم ومد يد العون . غير أنه و للأسف قد يصل التراحم لدرجة تكسير المجاديف.فنظرة المجتمع بداية من الأقارب وكادت أن تعصف بي إلي الاعتماد الكلي
علي الناس و الاتكال عليهم . فقابلت ولا زلت أقابل قلوبا رحيمة مليئة بالمشاعر النبيلة تتاثر بما تري ولكن لكل شي حدود فالإفراط فيها يجعلني اشعر وأفكر بالضعف والتقهقر.
يجب علي الأشخاص الذي بتعرضون الي الابتلاء ان يصيروا..
يرى عبد الرحمن أن الصبر واحتساب الأجر على الله هما سر القوة والمثابرة ويدعو الأشخاص الذي بتعرضون إلي الابتلاء أن يصيروا ولا يدعوا لأنفسهم مجال للشعور بالنقص والضعف وإنما يجعلوها معركة كفاح بعد التوكل علي الله وإحسان الظن به .
يجب محاسبة كل مسؤل وموظف لم يقم بواجباته اتجاه فئة ذوي الاحتياجات
يصف عبدا لرحمن الهتلان الخدمات المقدمة لذوي الحتياجات الخاصة وكبار السن فتعتبر لاشي وغير ملموسة ولا تلبي الاحتياجات اليومية وتعتبر من اهم المشاكل التي تودي ألي الإحساس بالضعف وعدم القدرة وهذا فيه محاسبه لكل مسئول وموظف في جميع القطاعات بلا استثناء الذين لم يقوموا بواجباتهم اتجاه هذه الفئة وكأن لديهم الضامن لانفسهم وذويهم انهم لن يصبحوا احدهم .
غياب القوانين الرادعة والصرامة هي سبب التعدي على مرافق ذوي الاحتياجات
شعار ذوي الاحتياجات الخاصة على المرافق الهدف منه مجرد التسكيت
يستطرد الهتلان قائلاً: بالنسبة للبنية التحتية في الحقيقة هي مهمشة وغير مفعلة إلي ألان فالمنشأت الخاصة و الحكومية التي قيد الإنشاء لم يوضع لها استراتيجيه للحيلوله من الوقوع في نفس الأخطاء السابقة وكان هذه الفئة لا مكان لها. فكم من مجمعات ودوائر حكومية وخاصة قامت بعمل تجهيزات للمداخل ولكن دون مواقف او تكون مواقف مبهمة او مستهان بهاء فيقف فيها مرتادي هذه المتشأت من موظفين ومراجعين ولا حياة لمن تنادي وكانها مجرد تسكسيته وذلك لعدم وجود قوانين رادعه وصارمة فلو كانت المواقف خاصة لمسئول كبير لن يستطيع احدا الوقوف فيها بعشوائية. فعلي سبيل المثال أحدث الوزارات في منطقة الرياض افتتحت موخرالا وهي وزارة التعليم العالي وتم افتتاحها قبل ما يقارب 9 اشهر ولا يوجد فيه سوي موقفين فقط لذوي الاحتياجات الخاصة وهي لشخصين موظفين في الوزارة إعاقتهم خفيفة .ورغم وجودها الا أنها غير مجهزة وإنما مواقف عادية وضع عليها شعار ذوي الاحتياجات الخاصة ولم براعي فيها أصحاب الكراسي الذين يحتاجون إلي مساحة كافية من جميع الجوانب وهذه المساحات معروفة ومقننة دوليا ومختلفة فهناك مواقف لشديدي الإعاقة ومن لديهم تجهيز خاص في مركباتهم وهذا غير موجود كليا ومن داخل المبني تجد الابواب للخدمات الاكثر استخداما كالابواب الرئيسية وابواب دورات المياة غيى مجهزة كما رايت في الولايات المتحدة جميع الابواب الئيسية ودورات المياة مجهزة بفاتح كهربائي اوتماتيكي . وهناك مجمعات وضعت مواقف بذوي الاحتياجات الخاصة ولكن لوحظ بكثرة وضعها لعربات التسوق او مهملة. الحل لهذه المشكلة بالخط العريض مراعاة المقاييس الدولية للمواقف ومواقعها ووضع غرامات مالية او اعتبار هذه المواقف لمسولين رفيعين المستوي وهذا فيض من غيض .
الوظائف..أي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعامل علي انه شخص محل الرحمة والشفقة
اطالب البنوك والشركات العملاقة التي تنعم بخيرات هذا البلاد بالوفاء و رد المعروف لأبناء هذه الفئة الخاصة
بزفرة ملؤها الحسرة والألم يقول الهتلان أما بالنسبة للوظائف فالحقيقة مرة فمن خلال تجربتي وجدت الأغلبية في نظرة المجتمع أن أي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعامل علي انه شخص محل الرحمة والشفقة وغير منتج .ولكن بسبب قانون السعودة الذي وضع من قبل وزارة العمل ينص علي ان الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يعادل أربعة أشخاص أصحاء وأربعين عامل أجنبي في نظام السعودة . فهذا كان له الأثر الكبير في ظهور هذه الفئة في الشركات واثبتوا وجودهم رغم تحديات البنيات التحتية والتجهيزات ورغم تدني مستويات رواتبهم حيث ان اغلبهم تتراوح رواتبهم ما بين 2500 الي 3500 ريال وبالمقابل 4 اصحاء و40 اجنبي وهذا الظلم بحد ذاته . بل ان بعض الشركات بقوم بتطفيش المعاق او المعاثة الي ان بتم اعطائهم ما يقارب 1500 مقابل الجلوس وعدم الحظور وهذا المراد مته الاستفادة من اسمه في وزارة العمل والقليل يقبل بهذا نظرا للحاجة . وهناك شركات تعمل من اجل راحة هذه الفئة وهي لا تتجاوز 3 شركات. ونا شخصيا اطالب الشركات الشبة الحكومية مثل سابك والكهرباء وارامكوا واطالب البنوك والشركات العملاقة التي تنعم بخيرات هذا البلاد بالوفاء او رد المعرف لابناءه من هذه الفئة خاصة وذلك عن طريق توفير فرص تدريبية وعملية لهذه الفئة ضمن برامج خدمة .
رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة حققت مالم يحققه الأصحاء
أما مايخص الجانب الرياضي يرى الهتلان أن فريق ذوي الاحتياجات الخاصة الرياضي في الاتحاد السعودي حقق الكثير والكثير من البطولات ومنها بطولة العالم لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وهذا بحد ذاته لم يحققه الأصحاء. وهذا اكبر دليل لوجود الإنتاجية والفاعلية لدي أفراد ذوي القدرات الخاصة.
المملكة ضمن اسوأ الدول بالنسبة لجانب الاهتمام بذوي الاحتياجات
يضيف الهتلان قائلاً: أنه رغم نجاحات هذه الفئة إلا أنه بالمختصر لا مقارنة وتعتبر المملكة من ضمن اسوأ الدول في هذا الجانب رغم الإمكانيات الهائلة لدينا فهذا من تشريع الدين الاسلامي وماديا ومن كل النواحي. ولن ننغير واطرف مسوول يقول نحن لسنا من الدول المتقدمة لتطبيق ما تريدون. وهذا ما نسمعه من الاغلبية عندما يوجه لهم مقال لماذا لا يتم عمل كذا وكذا.
الهتلان رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين ولي عهده : ضعوا من يقوم بإيصال حقوقنا
الي مقام سيدي خادم الحرمين الشىريفين وسمو ولي العهد اقول فيها شكر الله سعيكم ووفقكم لكل خير فلم يصلكم امر يخصنا الا وامرتم امرا قطعيا بحله فجزيتم خيرا واعانكم الله وكل ما نطمح اليه ان تضعوا من يقوموا علي إيصال صوتنا وحقوقنا أليكم باستمرار ويكون حلقة وصل.
الهتلان رسالة إلى المسـولين : هل تضمنوا أنكم لن تصبحوا من هذه الفئة؟!
اقول فيها اتقوا الله فما أقسمتم عليه فانه قسما لو تعلمون عظيم فعليكم وضع الحلول الجذرية لمشاكلنا ففي كل وزارة لنا فيها وافر النصيب فلسنا مهمشبن ولن نرضا بالتهميش ابدا ما دمنا نملك العقول وليس الابدان. و سؤالي لكم هل تضمنوا إنكم لن تصبحوا من هذه الفئة وتعملون وكأن حالكم يقال أنكم محصنين من الكبر والشيخوخة أم متأكدين من أن أموالكم ومناصبكم سوف تخدمكم .
الهتلان رسالة لذوي الحتباجات الخاصة: إن مع العسر يسرا
ارضوا بما قسم الله لكم وبما قدر عليكم فكم من محنه في طياتها منحه وتاملو قوله تعالي فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا. اعملوا اخرجوا من دوامة الروتين والاتكالية والرضا بما شىرع الناس ممهما قصروا او ابدعوا. استخدموا نظرية التفكير خارج الصندوق لتجدوا أنفسكم في مقدمة الركب.
بعينين يلمع بريقهما بالأمل والتحدي والإصرار يقول ضيفنا عبد الرحمن الهتلان ختاماً كل ما اطمح إليه هو وضع اثر ملموس في تطوير بلادي وخلق أفكار بناءه بشكل عام وخاص في ما يخدم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وذلك عن طريق وضع خطط وحلول جذرية لمشاكلنا التي تعتبر التحديات العظمي في مواجهتنا في نيل مرادنا والوصول إلي أحلامنا.
« آخــر المشـاركــات »
01-14-2012, 03:56 PM
الدكتوراه هدفي القادم ...وهوياتي القراءة والسفر والسباحة
العرض العادي
