الواجب:
الذي لابد من كونه ويتعذر أن لا يكون ويدخل في ذلك النفي والإثبات.
واجب الوجود:
هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلا.
الواحد:
الفرد الذي لا يتجزأ، والذي لا مثل له ولا نظير والذي يختص باستحقاق العبادة دون غيره، ويقال على اللّه تعالى بالمعاني الثلاثة. هو المتفرد بالذات في عدم المثل.
الواحديّة:
مذهب يرد الكون كله إلى مبدأ واحد كالروح المحض أو كالطبيعة المحضة.
واطسون، جون برودسون "1878 – 1958": عالم نفس أميركي يعد رائد السلوكية. "الأولعام 1913". من آثاره: "السلوك: مقدمة لعلم النفس المقارن"
Behavior; An Introduction To Comparative Psychology عام 1914).
الواقعي:
له ثلاث معانٍ أولها: مذهب افلاطون القائل بأن المثل موجودات مطلقة أي أن وجودها لها بذاتها غير متمايز من ماهيّاتها بناء على بعض النصوص الواردة في محاورات أفلاطونثانيها: مذهب قائل بان الوجود متمايز من العقل ثالثها: في العصر الوسيط كان يطلق هذا المصطلح على المذهب القائل بان الكيات موجودة بمعزل عن المحسوسات.
الواقعيّة:
مذهب يجعل للواقع المادي المحسوس الاعتبار الأوّل ويطلق خاصة في القرون الوسطى على ذلك المذهب الذي يرى أن الكليّات لها وجود حقيقي.
الوجدان:
إدراك ما يحدث داخل الجسد وبكلمة أخرى: الإدراك من طريق تلك الحواس التي ترتبط بعضو معين من أعضاء الجسد. ويذهب بعض علماء النفس المحدثين إلى أن الوجدان هو في المقام الأول إدراك للانقباضات العضلية. فآلام الجوع لا تعدو أن تكون، عندهم، إدراكا للانقباضات الناشئة عن فراغ المعدة. والصداع لا يعدو أن يكون إدراكا لانقباض عضلات الرأس والعنق وهكذا. وليس معنى هذا أن الوجدان قاصر على إدراك الحركات البدنية، فالواقع أنه يتجاوز ذلك إلى إدراك التغيرات الطارئة على الحرارة، والضغط، والحالة الكيميائية داخل الجسد. وأيا ما كان، فثمة جماعة كبيرة من علماء النفس لا تأخذ بشيء من هذا كله، وتصر على أن الوجدان مجرد خبرة عاطفية تتراوح ما بين الارتياح وعدم الارتياح، والاهتياج والهدوء، والتوتر والاسترخاء، وقد تشمل السرور والأسى والسعادة والشقاء.
الوجود: تحقق الشيء في الذهن أو في الخارج ومنه الوجود المادي أو في التجربة والوجود العقلي أو المنطقي ويقابل عند المدرسيين الماهية أو الذات باعتبار أن الماهية هي الطبيعة المعقولة للشيء وان الوجود هو التحقق الفعلي له.
الوجوديّة: مذهب يقوم على إبراز الوجود وخصائصه وجعله سابقاً على الماهيّة فهو ينظر إلى الإنسان على انّه وجود لا ماهيّة ويؤمن بالحريّة المطلقة التي تمكن الفرد من أن يمنع نفسه بنفسه ويملأ وجوده على النحو الذي يلائمه قال بها يا سبرز وهيديجير وعززها بوجه خاص جان بول سارتر وشاعت في اللغة الفلسفيّة والأدبيّة في العشرين سنة الأخيرة ثم أخذت في التدهور.
الوحي:
في العرف الكلام الخفي من جهة ملك في حق نبي في حال اليقظة.
وحدة الوجود: لغة: الوحدة مصدر الفعل "وحد" أى بنفسه. فهى ضد الكثرة. ويقال: كل شىء انفرد على حدة: أى متميز عن غيره. والخلاصة أن مادة "وحد" تشير إلى الانفراد والتميز، كما أنها تدل على التقدم فى علم أو بأس. واصطلاحا: تعنى أن الكائن الممكن يستلزم كائنا آخر واجبه الوجود بذاته، ليمنحه الوجود، ويفيض عليه بالخير والابداع. وذلك الكائن الواجب الوجود هو الله جل شأنه ، لأنه موجود أولا بنفسه ، ودون حاجة إلى أى موجد آخر؛ كيلا تمتد السلسلة إلى ما لانهاية. وأن الكائنات الأخرى جميعها مظاهر لعلمه وإرادته ، ومنه تستمد الحياة والوجود ؛ ولهذا كان وجودها عرضا وبالتبع.
الوعي:
إدراك المرء إدراكا عاما ما يجري حوله في لحظة معينة. أو كما قال أحد علماء النفس: "الوعي هو حالنا التي نكون عليها أثناء اليقظة والانتباه، تمييزا لهذه الحال عما نكون عليه أثناء النوم العميق الخالي من الأحلام. وقد عرف الفيلسوف الإنكليزي جون لوك Locke، منذ العام 1690 الوعي بقوله إنه إدراك المرء ما يدور في عقله هو". ولمدارس علم النفس المختلفة آراء متباينة في طبيعة الوعي ووظائفه. أيضا: اللاوعي، وما دون الوعي. تختلف مدلولات الوعي، من مجال إلى آخر، فهناك من يقرنه باليقظة في مقابل الغيبوبة أو النوم. وهناك من يقرنه بالشعور ويشير به إلى جميع العمليات السيكولوجية الشعورية. ويمكن أن نجمل الدلالة العامة للوعي فيما يلي: إنه ممارسة نشاط معين فكري، تخيلي، يدوي …إلخ. ووعينا في ذات الوقت بممارستنا له. ومن ثمة يمكن تصنيف الوعي إلى أصناف أربعة هي:
الوعي العفوي التلقائي:
وهو ذلك النوع من الوعي الذي يكون أساس قيامنا بنشاط معين، دون أن يتطلب منا مجهودا ذهنيا كبيرا، بحيث لا يمنعنا من مزاولة أنشطة ذهنية أخرى.
الوعي التأملي:
وهو على عكس الأول يتطلب حضورا ذهنيا قويا، ويرتكز على قدرات عقلية عليا، كالذكاء، والإدراك، والذاكرة… ومن ثمة فإنه يمنعنا من أن نزاول أي نشاط آخر.
الوعي الحدسي:
وهو الوعي المباشر والفجائي الذي يجعلنا ندرك أشياء، أو علاقات، أو معرفة، دون أن نكون قادرين على الإتيان بأي استدلال.الوعي المعياري الأخلاقي: وهو الذي يجعلنا نصدر أحكام قيمة على الأشياء والسلوكات فنرفضها أو نقبلها، بناء على قناعات أخلاقية. وغالبا ما يرتبط هذا الوعي بمدى شعورنا بالمسؤولية تجاه أنفسنا والآخرين.
الوهم:
يعرف الوهم على أنه اعتقاد خاطئ غير متفق مع الوقائع ذو مصدر مرضي. ويشكل اقتناعاً مطلقاً غير خاضع لمبادئ العقل. وأسبابه كثيرة ولكن ليس له علاقة بالصحة العقلية فقد ينشأ عن التعب والإرهاق الشديد أو عن الحمى أو أي سبب آخر