#21  
قديم 05-14-2010, 07:28 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الظاهرية:
القول إن الوجود الحقيقي هو مجموع الظواهر، وحتى وإن وجد الشيء في ذاته، فإن العقل عاجز عن إدراكه بحكم طبيعته.
الظاهريّة: أصحاب أبي سليمان داوود بن علي بن خلف الأصفهاني الشافعي الظاهري، ولد بالكوفة سنة مائتين، ونشأ ببغداد وتوفي بها سنة سبعين ومائتين هجرية، وهو من أئمة السنة، ولقّب بالظاهري لقوله بوجوب أخذ معنى القرآن والحديث الظاهر دون الباطن، بمعنى أن الذهن لا يدرك إلا الظواهر وإن سَلَّم أحياناً بوجود الشيء في ذاته، واشترط في السنّة أن تكون من الأحاديث النبويّة الصحيحة الإسناد، كما منع من القياس والأخذ به.

الظلم:
هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وفي الشريعة عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل. ظن هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض.التعدي عن الحق إلى الباطل.

الظن:
هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض وقيل: هو أحد طرفي الشك بصفة الرجحان. لغة: هو التردد الراجح بين طرفى الاعتقاد غير الجازم وجمعه ظنون وأظانين. وقد يوضع موضع العلم.واصطلاحا: هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض ، ويستعمل فى اليقين والشك وقيل، الظن أحد طرفى الشك بصفة الرجحان.

الظواهرية:
هي دراسة وصفية لمجموعة الظواهر كما هي في زمانها و مكانها،و تختلف عن دراسة أسباب هذه الظواهر وقوانينها،فهي وصف للظواهر كما تبدو بالفعل بعيدا عن كل تصور سابق مهما كانت طبيعته


 

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 05-14-2010, 07:29 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

العادة:
هي ما يديم الإنسان فعله من قبل نفسه.

العاقل:
يجد هذه الصفة من نفسه ويفرق بينه وبين كونه معتقداً ناظراً مدركاً.

العالَمْ:
عبارة عن السماء والأرض وما بينهما من الأجسام والأعراض.قيل أن فيثاغورس هو أوّل من سمى الشيء المحيط بالكل عَالَماً ومعناه في لغة اليونانيين رتبة وسماه بهذا الاسم لما فيه من الترتيب وهو عبارة عن مجموع الأجسام الطبيعيّة البسيطة كلها ويقال عالم لكل جملة موجودات متجانسة كقولهم عالم الطبيعة وعالم النفس وعالم العقل وعالم الآخرة للمكان الذي تقيم فيه الأرواح بعد الموت وعالم المحسوس لما هو موضوع للإدراك الحسي وعالم المعقول لعالم الماهيات أو المثل.

العامة:
لغة: عمَّ الشىء عموما: شمل، والعام: الشامل وهو خلاف الخاص، والعامة من الناس: خلاف الخاصة والجمع عوام، كما فى الوسيط 1.
واصطلاحا: يدل بوجه عام على معنى الجمهور الذى يشير فى الكتابات الحديثة إلى معنى الشعب، ومن ثم فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بنظرية المعرفة وبخاصة ما إذا كانت هذه المعرفة بمجالاتها وبأمورها المنوعة هى معرفة إجمالية للكافة والعامة، وما قد يترادف مع هذا من مصطلحات أخرى مثل الرعية، والسواد الأعظم، والأهالى، والعباد، أم أن بها من الأمور الدقيقة والتفصيلية ما يعتبر وقفا على الخاصة.

العبث:
ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة.

العبقرية:
يقصد بالعبقرية، في علم النفس، معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق، وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن. والمعنى الثاني، وهو الأكثر شيوعا، يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول، وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة، والإبداع، والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع
Species أحيائينفسي أحيائي - نفسي) Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون، الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية، إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة را. أيضا: الذكاء). مواهب تمكن صاحبها من التفوق.

العدالة:

أ. الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق.
ب. إحدى الفضائل الأربع الرئيسيّة في الفلسفة اليونانيّة.عبارة عن الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور دينه.

العدد:
هو نتيجة تقدير الكميّة بالوحدة.
1. العدد الأصم: هو العدد الذي لا يمكن إيجاد قيمته بالضبط والذي لا يمكن وضعه على صورة كسر حداه عددان صحيحان غير مقربين.
2. العدد الأولي: عدد لا يقبل القسمة الأعلى نفسه أو على الواحد الصحيح مثل 71).
3. العدد الحراري: رقم يدل على المقدرة على قطع فلز أو اشابة فلزيّة.
4. العدد الذرّي: يطلق على العدد الذري لعنصر ما على مقدار الشحنة الموجبة لنواة ذرة ذلك العنصر على اعتباران الشحنة الأساسية هي وحدة القياس والعدد الذرّي بحسب النظريات الحديثة هو عدد البروتونات الموجود في نواة الذرّة.

العَدْل:
هو عبارة عن توفية حق الغير واستيفاء ما يستحق عليه منه. وعند المتكلمين: هو العلوم المتعلقة بتنزيه اللّه تعالى من فعل القبيح وعن الإخلال بالواجب.

العدميّة:
نظريّة تقرر انه ليس يوجد شيء على الإطلاق نادى بها غورغياس ودلل على ذلك بثلاث قضايا:

أ. لا يوجد شيء.
ب. إذا كان هناك شيء فإنّ الإنسان قاصر عن إدراكه.
ج. إذا أدركه فلن يستطيع أن يبلغه لغيره من الناس.

العدوان:
في علم النفس، خصيصة أساسية من خصائص الحيوان والإنسان ذات صلة بغزيرة البقاء. وقد ذهب فرويد إلى القول بأن العدوان إذا ما وجه إلى خارج الذات, وهذب بفعل المؤثرات الاجتماعية، أصبح ظاهرة نافعة. أما إذا وجه نحو الباطن فعندئذ تنشأ عنه اضطرابات في الشخصية.

العرف:
هو ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول وتلقته الطبائع بالقبول. هو ما تعارف الناس عليه وَعُدَّ احد مقاييس الأخلاق أو احد مبادئ العلم والمعرفة. لغة: المعروف وهو خلاف النكر، والعرف: ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم.
واصطلاحا: هو ما اعتاده الناس وساروا عليه من فعل شاع بينهم ، أو لفظ تعارفوا إطلاقه على معنى خاص لم يوضع له فى اللغة، ولا يتبادر غيره عند سماع ذلك اللفظ. فالعرف: ما يعرفه كل أحد، والعادة: ما يتكرر معاودتها مرة بعد أخرى.

العشق
: هو شهوة شديدة لمشتهي مخصوص على وجه مخصوص.

العصاب:
اضطراب عصبي وظيفي غير مصحوب بتغير بنيوي في الجهاز العصبي. ترافقه في كثير من الأحيان أعراض هستيريا, وحصر نفسي, وهواجس مختلفة. ولعل العصابات قديمة قدم الجنس البشري نفسه. ونحن نقع على وصف لها في كثير من المصنفات التراثية وبخاصة غير الطبية منها. أما الدراسة الطبية النظامية للاضطرابات العصابية فلم تستهل إلا في منتصف القرن التاسع عشر للميلاد. ويعتبر جان مارتن شاركو وسيغموند فرويد من أبرز الرواد في هذا المضمار را. أيضا: النفسي, التحليل.

عصاب الوسواس:
أحد أنواع العصابات التي تتسلطُ فيه على المريض فكرة أو شعور ما لا يستطيع منه فكاكاً، رغم أنه يعلم أن هذه الفكرة تافهة لا مبرر لها، ويمتاز هذا العصاب بظهور نوع من السلوك القسري لا يستطيع الفرد مقاومته فالمريض يقوم بلمس بعض الأشياء مرات عديدة أو يقوم بغسل يديه بصورة متكررة يومياً، ولا يهدأ إلا إذا قام بهذه الأفعال.

عصبة الأُمم:
منظمة دوليّة أنشأت عام 0291 م في أعقاب الحرب العالميّة الأولى وادمج ميثاقها في معاهدة فرساي وكان عدد أعضائها الأصليين 82 دولة ليس من بينها الولايات المتحدة على الرغم من أن رئيسها وودرو ولسن) كان صاحب فكرة الميثاق وقد انتهى عمل العصبة في عام 6491 م بعد الحرب العالميّة الثانية واستبدلت بها هيئة الأمم المتحدة.

العصيان
: هو ترك الانقياد.

العضويّة:
اتجاه فكري يرى أن حياة الكائن تنتج من تركيب أعضائه الخاصة ويقابل الحياتيّة التي ترد الحياة والحركة إلى قوّة باطنة في الكائن ويطبق في علم الاجتماع فيعد المجتمع كائناً حيّاً ويفسّر ظواهره تفسيراً عضويّاً.

العقد:
اتفاق يتعهد بمقتضاه شخص أو اكثر بأداء مالٍ أو عمل شيء لشخص أو أشخاص كل ارتباط حرّ بين شخصين أو اكثر ومنه العقد الاجتماعي عند رسوب.

العقدة، مركب: في علم النفس، ثمرة خبرة انفعالية عنيفة أو أليمة تستثار هيجاناتها في ما بعد من طريق التداعي. فالطفل الذي يروعه كلب، في يوم ما، خليق به أن يستشعر الخوف حيثما توجد الكلاب جميعا، أو حيثما تبرز الأشياء المتصلة بخوفه القديم. هذا بالمعنى الواسع. أما بالمعنى الضيق فيقصد بالعقدة النفسية العناصر المكبوتة من خبرة أليمة ما، بسبب من تعارض لم يحل ناشىء عن وجود نزعتين شديدتي التناقض يثيرهما شيء واحد, كالذي يقع للجندي في ميدان القتال مثلا، حيث تتعارض عنده النزعة إلى الهرب إيثارا للعافية مع النزعة الاجتماعية التي تقضي بالإخلاص للواجب والثبات دفاعا عن الوطن, فيحدث هذا التعارض "عقدة" لا يلبث أن تكبت بعد زوال الخطر عن الجندي.

عقدة إلكترا:
عقدة نفسية تظهر لدى الفتيات في ما بين الثالثة والخامسة من العمر، تمتاز بالتعلق الشديد بالأب جنسياً، مع الشعور بالكراهية الشديدة للأم التي تشكل منافساً للبنت في حبها لأبيها.

عقدة النقص، مركب الدونية:
حالة عصابية تنشأ عن شعور المرء بقصوره الحقيقي أو الوهمي بالنسبة إلى سائر أفراد المجتمع. وهذه الحالة تورث صاحبها الخجل والانطواء على النفس عادة، وقد تحمله في بعض الأحيان على التعويض فيحقق نجاحات شخصية ذات شأن. وكثيرا ما تدفع عقدة النقص المصاب بها إلى انتهاج ضروب من السلوك العدواني. والمصطلح وضعه عام 1925 الطبيب النفساني النمساوي ألفرد أدلر الذي قام بدراسات رائدة في هذا الحقل.

العقل:
قوة في القلب يقتضي التمييز وإدراك حقائق الأشياء فهو يدرك على هذا أولاً ماهيات الماديات أي كنهها لا ظاهرها ويدرك ثانياً معاني عامة كالوجود والجوهر والعرض والعليّة والمعلوليّة والغاية والوسيلة والخير والشر، وقيل: هو العلوم الضرورية التي يتمكن بها من اكتساب العلوم إذا كملت شروطها، وقيل: العقل الذي هو مناط التكليف هو العلم بوجوب الواجبات واستحالة المستحيلات وقيل هو غريزة العلوم الكلية البديهية عند سلامة ألآت الفكر والحواس. يتأرجح مفهوم العقل في دلالته المتداولة بين عدة معان، بعضها يفيد التفكير السليم والحكم الصائب، وأساس الاختلاف بين الإنسان والحيوان؛ كما يحمل العقل معنى معياريا أخلاقيا، يفيد التعقل والابتعاد عن الشهوات البهيمية. لذا يصعب الارتكاز على التمثل الشائع لأن دلالاته يغلب عليها التعميم والتداخل بين مجالات متعددة: أنطولوجية وإبستيمية وقيمية أخلاقية. ومن ثمة سنحاول الوقوف عند التمثل اللغوي لعله يساهم في حل الإشكال.

إن العقل في الاصطلاح العربي مشتق من الفعل الثلاثي عقل، ويقال "عقل البعير" مثلا، إذا جمع قوائمها. هكذا سمي العقل عقلا لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك. ومن هذا يتضح أن العقل في التمثل المعجمي العربي يحمل معنى معياريا أخلاقيا باعتباره وازعا أخلاقيا.

أما في التمثل المعجمي الغربي فإننا نجد مرادفات عدة لكلمة عقل وتكاد كلها تعطي لمفهوم العقل بعدا إبستيميا محضا فالكلمة اليونانية لوغوس Logos تحمل من بين معانيها العلاقة الرياضية، والدراسة .. والكلمة اللاتينية Ratio تعني التفكير والحساب .. وكلمة Raison بالفرنسية تعني النسبة الرياضية بين عددين وتعني ملكة التفكير ..
إن التمثل الفلسفي لا يبتعد كثيرا عن التمثل المعجمي لمفهوم العقل. ففلاسفة الإسلام مثلا يميزون بين العقل الموهوب والعقل المكسوب؛ أو بتعبير آخر، بين العقل بالقوة والعقل بالفعل. فالأول يفيد الاستعداد الفطري لتحصيل المعرفة والثاني يفيد المعرفة المكتسبة.. وفي الفلسفة الحديثة نجد لالاند Lalande يميز بين معنيين للعقل : العقل المكون بكسر الواو) والعقل المكون بفتح الواو. أما الأول فالمقصود به الفكر الذاتي أو النشاط الذهني الذي يقوم به كل مفكر؛ وأما الثاني فهو مجموع المعارف السائدة في عصر من العصور. قوّة في الإنسان تدرك طوائف من المعارف اللاماديّة فالعقل يدرك على هذا أولاً ماهيات الماديات أي كنهها لا ظاهرها ويدرك ثانياً معاني عامة كالوجود والجوهر والعرض والعليّة والمعلوليّة والغاية والوسيلة والخير والشر.

العقلي:
مذهب فلسفي يرى أن كل ما هو موجود مردود إلى مبادئ عقليّة ومن هذا الوجه يطلق على فلسفة ديكارت وسبينوزا وليبنتز وهيجل.

العلة:
هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجاً مؤثراً فيه.

العلم:
هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع. وقيل: هو إدراك الشيء على ما هو به، وكان يطلق على ما يقابل الأدب والفلسفة وعلى مجرد إدراك الحقائق ولكن يراد به الآن خاصة معرفة منظمة تدور حول موضع معيّن وتقوم على منهج مقرر وتؤدّي إلى نتائج وقوانين متطابقة. يطلق على ما يقابل الأدب والفلسفة وعلى مجرد إدراك الحقائق ولكن يراد به الآن خاصة معرفة منظمة تدور حول موضع معيّن وتقوم على منهج مقرر وتؤدّي إلى نتائج وقوانين متطابقة.

العلمانية:
مصطلح ترجم بمصر والمشرق العربى للكلمة الانجليزيةSECUL ARISM) بمعنى: الدنيوى والواقعى، والعالمى ذلك لأن العلمانية هى نزعة فلسفية وفكرية وسياسية واجتماعية ترى العالم مكتفيا بذاته، تدبره الأسباب الذاتية المودعة فيه فالعالم والواقع والدنيا هى مرجعية التدبير للاجتماع الإنسانى والدولة والحياة، ومن ثم فإن الاجتماع والحياة والدولة ليست فى حاجة إلى مدبر من خارج هذا العالم ومن وراء هذه الطبيعة والإنسان مكتف بذاته ، يدبر شئونه ويبدع قيمه ونظمه بواسطة العقل والتجربة، وليس فى حاجة إلى شريعة سماوية تحكم هذا التدبير.

فالعلمانية -لذلك- تضبط بفتح العين، لأنها نسبة إلى العالم وهناك فى المغرب العربى من يترجمها بالدنيوية.

ولقد نشأت العلمانية -بأوربا- فى سياق النهضة الحديثة، وكانت من أبرز معالم فلسفة التنوير الوضعى الغربى، التى جابه بها فلاسفة عصر الأنوار -فى القرنين السابع عشر والثامن عشر- سلطة الكنيسة الكاثوليكية بعد أن تجاوزت هده الكنيسة الحدود التى رسمتها لها النصرانية، وهى خلاص الروح ،ومملكة السماء،وترك ما لقيصر لقيصر والاقتصارعلى ما لله.. لقد تجاوزت الكنيسة حدود رسالتها واختصاصاتها، فبعد عصور من سيادة نظرية "Theory of The Tow Swords" أى السيف الروحى -أو السلطة الدينية للكنيسة- والسيف الزمنى أى السلطة المدنية للدولة جمعت الكنيسة السلطتين معا فضمت ما لقيصر إلى ما للكنيسة واللاهوت فى ظل نظرية "السيف الواحد Theory of one Sword" وتحت حكم "البابوات الأباطرة" أضفت الكنيسة قداسة الدين وثباته على المتغيرات الدنيوية والاجتماعية -أفكارا وعلوما ونظما- فرفضت وحرمت وجرمته كل ما لا وجود له فى الأناجيل، وبذلك دخلت أوربا عصورها المظلمة، الأمر الذى استنفر رد الفعل العلمانى، الذى حرر الدنيا من كل علاقة لها بالدين. ففى مواجهة الكهنوت الكنسى الذى قدس الدنيا وثبتها، وجعل اللاهوت النصرانى المرجع الوحيد للسياسة
جاء رد الفعل العلمانى لينزع كل قداسة عن كل شئون الدنيا، وليحرر العالم من سلطان الدين، وليعزل السماء عن الأرض، جاعلا العالم مكتفيا بذاته، والاجتماع والدولة والنظم والفلسفات محكومة بالعقل والتجربة، دونما تدخل من الدين.
ولقد ساعدت الملابسات التى نشأت فيها العلمانية على هزيمة الكنيسة وتراجع اللاهوت النصرانى أمام النزعة العلمانية. وكان التخلف الأوربى شاهدا على فشل الحكم الكنسى الكهنوتى وكانت هذه الملابسات الواقعية والمواريث الدينية والفلسفية -فى أوربا- عونا لانتصار العلمانية على الكنيسة وسلطانها.

ولقد تميز تياران فى إطار فلاسفة العلمانية الأوربية:

أولا: تيار مادى ملحد، طمح إلى تحرير الحياة -كل الحياة- من الإيمان الدينى.
وكانت الماركسية أبرز إفرازات هذا التيار.

ثانيا: تيار مؤمن بوجود خالق للكون والإنسان ، لكنه يقف بنطاق عمل هذا الخالق عند مجرد الخلق فيحرر الدولة والسياسة والاجتماع من سلطان الدين، مع بقإء الإيمان الدينى علاقة خاصة وفردية بين الإنسان وبين الله.. ومن فلاسفة هذا التيار "هوبر 1588/1679م)، ولوك 1632/1716م) وليبيز 1646/1716م) ، وليسينج 1729/1871م) ، ورسو 1712/1778م)".

علم النفس:
هو العلم الذي يدرس السلوك سواءً كان هذا السلوك ظاهراً أو باطناً فهو يدرس السلوك الظاهر كالأفعال التي يقوم بها الفرد، والسلوك الباطن كالتفكير والتخيل والتذكر. وعلم النفس الحديث بدأ مع إنشاء أول مختبر لعلم النفس التجريبي في ألمانيا على يد فونت عام1879) وأصبح علماً له موضوعه ومنهجه القائم على التجربة مما أدى إلى إحداث تطور كبير في مسيرة هذا العلم فظهرت مدارس عديدة في العالم نذكر منها المدرسة السلوكية ويمثلها واطسن ومدرسة التحليل النفسي ويمثلها فرويد ومدرسة الجشطلت ويمثلها فيرتهيمر. وينقسم علم النفس إلى فروع كثيرة نذكر منها، علم النفس العام، وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس التربوي وعلم نفس النمو وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس العسكري، وعلم النفس الجنائي وعلم النفس المهني.

العمر العقلي:
درجة ذكاء الفرد أو تطوره العقلي بالقياس إلى متوسط الذكاء عند الأطفال الأسوياء في مختلف الأعمار. فيقال عن الطفل مثلا إن عمره العقلي تسع سنوات إذا نجح في اختبارات الذكاء المعدة لأبناء هذه السن على الرغم من أن عمره الزمني قد يزيد على تسع سنوات أويقل عن ذلك. ولقد كان عالم النفس الفرنسي ألفرد بينيه الذي قام بدراسات رائدة في حقل اختبار الذكاء هو واضع أقدم تعريف للعمر العقلي.

العمل:
الجهد الإنساني أيا كان نوعه عضلياً أو ذهنيّاً فنيّاً أو إداريا وسواء كان يحتاج إلى مهارة خاصة أو لا.

العملي:
مذهب يقرر أن العمل هو مقياس الحق أي أن العمل المنجز ميزة للحق ولكن ليس معنى ذلك أن الحق حقّ لأنه نافع إنما معناه أننا ندرك الحق إدراكا مباشراً بفضل العمل.

العموم:
هو كل لفظ وضع ليستغرق كلّ ما يصلح له.

العمى:
لغة ذهاب البصر واصطلاحاً يقسّم إلى أقسام: الأوّل) عمى عقلي: وهو عدم القدرة على تبيّن الصور المدركة مع سلامة الإحساس البصري.الثاني) عمى لفظي: وهو رؤية الحروف مع عدم القدرة على قراءتها.الثالث) عمى خلقي: وهو عدم القدرة على تمييز الخير من الشر بسبب انتفاء الحس الخلقي.الرابع) عمى الألوان: وهو عدم القدرة على التمييز بين الألوان عامة وبين الأخضر والأحمر خاصة. هو فساد حاسّة العين



 

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05-14-2010, 07:30 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الغاية:
اعلم أن ما يترتب على فعل إن كان تصوره باعثاً للفاعل على صدوره عنه يسمى غرضاً وعلة غائية وإلا يسمى فائدة ومنفعة وغاية والمراد بكون تصور الفعل باعثاً للفاعل على صدوره منه انه محتاج إليه في تحصيل كماله ويكون بدونه ناقصاً بالذات ومعه يكون مستكملاً لغيره فيكون تصور الغرض مما لابد للفاعل منه لئلا يبقى ناقصاً ولذا قالوا أن أفعال اللّه عز وجل ليست معللة بالأغراض وان كانت فيها فوائد ومنافع ومصالح وغايات. ما لأجله وجود الشيء.

الغرور:
هو إيهام يحمل الإنسان على فعل ما يضره ويوافق هواه ويميل إليه طبعه. لغة: كل ما غر الإنسان من مال، أو جاه أو شهوة أو إنسان أو شيطان.
واصطلاحا: هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع التعريفات للجرجانى) وتجىء مادة "الغرور" بصيغ مختلفة فى القرآن الكريم ، لتدل على معان أهمها الانخداع والتعالى المؤدى إلى البطر، ونكران نعم الله على الإنسان، الأمر الذى يحاسب عليه بقوله: {ما غرك بربك الكريم}الانفطار:6، ولأن هذا الموقف مبنى على باطل ، كان النهى عن كل أنواع الغرور والاغترار بالدنيا أو بالدين .

الغريزة:
نمط معقد من النشاط أو الاستجابة، موروث أو غير متعلم، شائع في نوع أحيائي أو بيولوجي معين. وهذا النمط من النشاط أو الاستجابة يتم على نحو آلي، بمعزل عن أي تفكير مهما يكن. فالغريزة التي تجذب الفراشة إلى الأزهار الملونة قد تقودها أيضا، حين يهبط الليل، إلى ضوء الشمعة التي يحرقها ويقضي عليها. ومن أهم الغرائز غريزة حفظ الذات ويصاحبها عادة الخوف والذعر)، وغريزة الأبوة أو الأمومة ويصاحبها الحنو والحب واللطف)، وغريزة الفضول ويصاحبها التعجب وحب الاكتشاف والشعور بالحيرة تجاه المجهول)، وغريزة توكيد الذات ويصاحبها الكبر والزهو والشعور بالامتياز وحب السيطرة)، وغريزة القطيع ويصاحبها الشعور بالوحدة وبالعزلة والحنين إلى الأوطان)، وغريزة البحث عن الطعام ويصاحبها الشهوة إلى الطعام والإلحاح في طلبه), والغريزة الجنسية وتصاحبها الشهوة أو التهيج). وتعتبر الغريزة الجنسية من أبعد الغرائز أثرا، إذ بها يحفظ النوع وتضمن استمراريته.

غريزة القطيع:
نزعة في الحيوانات الاجتماعية، ومنها الإنسان، تجعلها تنزع إلى العيش معا قطعانا قطعانا وجماعات جماعات وتستجيب بطريقة واحدة لمؤثر معين، أو تجعلها تحذو، على نحو أعمى ومن غير إعمال للفكر، حذو فرد بعينه، في موقف من المواقف. ويصاحب غريزة القطيع عادة شعور بالوحدة والعزلة وحنين إلى الأوطان. وهي تدفع الفرد إلى التعاون مع غيره من أبناء مجتمعه.

الغضب:
استجابة لانفعال تتميّز بالميل إلى الاعتداء ويثيرها ما يعوق أي اتجاه نزوعي ويدخل ضمن المثيرات الأذى والاعتداء التخيلي والواقعي والحيلولة دون تحقيق الرغبات وما إلى ذلك. هو إرادة نزول الضرر بالغير،وقيل: هو البغض بعينه.

الغير:
كل ذاتين ليس أحداهما الأخرى ولا جملة يدخل تحتها الأخرى. يتخذ مفهوم الغير في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية النحن). وتكون أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، وإما إتنية عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية؛ ...الخ. ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الذات ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة، ...الخ)؛ وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء ..الخ). وهكذا، يتضح أن معنى الغير والآخر واحد في التمثل الشائع. وهذا ما يتيح لنا فرصة استباق هذا المفهوم في دلالته المعجمية.
ففي الدلالة المعجمية العربية، يظهر أن مفهوم الغير مشتق من كلمة غير التي تستعمل عادة للاستثناء بمعنى سوى. ومن ثم يتخذ مفهوم الغير معنى التميز والاختلاف، كما يلاحظ ترادف بين معنيي الغير والآخر.
أما في الدلالة المعجمية الفرنسية، يلاحظ بعض التمييز بين مصطلحي الغير
Autrui والآخر L'autre ، حيث يتخذ مفهوم الآخر معنى أوسع يفيد كل ما يختلف عن الموضوع والذات، فيشمل الاختلاف كذلك مستوى الأشياء... أما مفهوم الغير، فهو تضييق لمعنى الآخر، حيث يحصره في مجال الإنسان فقط، ويقصد به الناس الآخرين.
أما على مستوى الدلالة الفلسفية، فنجد التنوع والاختلاف في تحديد مفهوم الغير. فإذا حددنا الأنا فلسفيا باعتبارها ذاتا مفكرة أو أخلاقية؛ فإن مفهوم الغير يكتسي أبعادا متنوعة يمكن حصرها في المماثلة أو الاختلاف. فقد نجد كانط ـ مثلا ـ يماثل بين الأنا والغير، باعتبار الوجود الإنساني وجودا يتسم بالحرية والإرادة. أو يمكن أن يكون الغير أنا أخرى ليست أناي الفردية، كما يرى سارتر، أو يمكن أن يكون الغير مقابلا للهوهو كما هو الأمر عند أرسطو خصوصا واليونان على وجه التعميم.

الغيرة:
لغة: الغيرة المصدر من قولك غار الرجل على أهله.
قال ابن سيده: وغار الرجل على امرأته، والمرأة على بعلها تغار غيرة وغيرا ، وغارا وغيارا1) بفصل ابن منظور القول فى الصيغ والاشتقاقات ، ويحكى من النثر والشعر ما يؤدى المعنى يقول وهى الحمية والأنفة.... والعرب تقول: أغير من الحمى، أى أنها تلازم المحموم ملازمة الغيور لبعلها2).

واصطلاحا:
الغيرة ثوران الغضب حمية على أكرم الحرم ، وأكثر ما تراعى النساء



 

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 05-14-2010, 07:31 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


الفاشيّة:
حركة وطنيّة سياسيّة في ايطاليا أنشأها موسوليني في مدينة ميلان عام 9191 م عمادها الشباب وهدفها مناهضة الشيوعيّة وحب النظام ومحاربة الفوضى والازدراء بالنظم البرلمانيّة وفي أكتوبر ــ تشرين الأوّل ــ عام 2291 م زحف موسوليني على روما ومعه نحو أربعين ألفا من الفاشيين وتسلّم الحكم والحركة كانت شبه عسكريّة وأفرادها يرتدون القمصان السود ويؤدون التحيّة الرومانيّة القديمة بمد الذراع اليمنى أفقياً وقامت حركات مشابهة للفاشية في دول كثيرة أخرى. وعرفه آخر بقوله:مذهب سياسي واقتصادي نشأ بايطاليا فمن الوجهة السياسيّة يقابل النظام الديمقراطي ومن الجهة الاقتصاديّة يقوم على نظام النقابات وعلى تدخل الدولة في كل مظاهر النشاط الاقتصادي.

الفسيولوجيّة:
علم الوظائف يبحث في ظواهر الحياة في الأحياء أي في وظائف أعضائها.
الفصام، انشطار الشخصية، الشيزوفرينيا: مرض عقلي يتميز بانفصام واضح بين العاطفة والفكر. من أبرز أعراضه انتهاج <المفصوم> منهج حياة مغايرا لمناهج الحياة السائدة في مجتمعه، وخلطه ما بين الحقيقة والخيال, وفقده الاهتمام بالعالم الخارجي الواسع, ونزوعه إلى الانكفاء إلى عالم ضيق خاص به. ليس هذا فحسب، بل إنه كثيرا ما يكون فريسة لضروب من الأوهام: فهو يعتبر نفسه ضحية لاضطهاد المضطهدين، وهو يؤكد أنه سمع أصواتا تناديه مع أن أحدا لم يخاطبه البتة، أو شاهد أشخاصا من حوله مع أن أحدا لم يدخل عليه حجرته... أما أسبابه فمحل خلاف بين الباحثين: ففريق يرده إلى عوامل بيئية نفسية، وفريق يرده إلى أسباب عضوية, وثالث يذهب إلى القول إنه ناشئ عن مزيج من العوامل النفسية والعضوية. وهو يعالج اليوم بجرعات كبيرة من المهدئات حينا، وبالصدمة الكهربائية حينا، وبالطرائق النفسية التي تمثل تطويرا حديثا لطريقة التحليل النفسي التقليدية أيضا. مرض عقلي يتميز يتشويشات ذهنية حادة مقترنةً بانفصال عن العالم الخارجي وتفكك العالم الداخلي. وهو من الأمراض المستعصية على العلاج في الطب النفسي والعقلي ويتخذ أحياناً صوراً حادةً أو مزمنة وتنطوي أعراضه على التفكير غير المترابط وانعدام التجاوب العاطفي والأوهام والهلوسات. فقد يكون كلام المريض غير منطقي في أغلب الأحيان وقد يتلقى أخباراً مثيرةً دون أدنى اهتمام أو تجاوب من ناحيتهِ وقد يدعي أنه رأى أشخاصاً يتحدثون إليه أو أنه سمع أصواتاً تناديه مع أن أحداً لم يخاطبه أبداً ولم يتفق الباحثون على أسباب الفصام إلا أن بعضهم يرجح أثر العوامل البيئية ويرى آخر أن أسبابه عضوية بينما يرى قسم ثالث أنه ناشئ عن تفاعل العاملين معاً. وهناك أنواع عديدة من الفصام منها، الهبفرينية
hebephrenie والكتاتونية والفصام البسيط، والاضطهادية وشبه العصابية.

فقد الذاكرة:
فقد الذاكرة بسبب من صدمة أو أذى أو حمى، يكون كاملا أو جزئيا أو متقطعا. وهو إما عضوي، وذلك حين تصاب أنسجة الدماغ بأذى ما، وإما وظيفي، وذلك حين لا تصاب هذه الأنسجة بأذى. وفقد الذاكرة العضوي يعالج بالراحة; وفقد الذاكرة الوظيفي من اختصاص الطب النفسي.

فلسفة التنوير:
هي حركة فلسفيّة في القرن الثامن عشر تعتد بالعقل والاستقلال بالرأي وتؤمن بأثر الأخلاق وتقوم على فكرة التقدم والتحرر من السلطة والتقاليد.

الفكر:
ترتيب أمور معلومة للتأدي إلى مجهول.

الفلسفة الوجوديّة:
هي فلسفة ترى أن الوجود ليس مجرد موضوع يدرك بل له تأثيره في الشخص المدرك وليس الإدراك عمليّة عقليّة فحسب بل تسهم فيه الجوانب البيولوجيّة والسيكولوجية الأخرى.

الفن:
أ. يطلق على ما يساوي الصنعة.
ب. تعبير خارجي عمّا يحدث في النفس من بواعث وتأثرات بواسطة الخطوط أو الألوان او الحركات أو الأصوات أو الألفاظ. تعنى كلمة الفن) مجمل الوسائل، و المبادىء التى يقوم الإنسان بواسطتها بإنجاز عمل يعبر عن مشاعره وأفكاره، فالعمل الفنى تجسيد لفكرة ما بأحد الأشكال التعبيرية.

الفوضى:
اصطلاحاً هي اختلال في أداء الوظائف العضويّة أو الاجتماعيّة لفقد التوجيه والرياسة او تعارض الميول والرغبات او نقص التنظيم.

الفوغية، الفرارية: الفوغية ـ الفرارية:
في علم النفس، حالة مرضية يسيطر فيها جانب من الشخصية مكبوت، على الشخصية بكاملها. والمصاب بالفوغية يبدو، حين تهيمن عليه هذه الحالة، وكأنه يعي أعماله وتصرفاته، حتى إذا عاد إلى وضعه السوي نسي كل ما أقدم عليه ولم يذكر منه شيئا. والكلمة مأخوذة عن اللفظة اللاتينية Fuga ومعناها <الفرار>.

الفيتشيه

: الاعتقاد بأن لبعض الأشياء الماديّة الصغيرة قوى سحريّة خارقة للعادة.

الفيتو:
حق المنع ويقترن بالحق الذي خوله ميثاق الأمم المتحدة كلاً من الدّول الخمس أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين صاحبة العضويّة الدائمة في مجلس الأمن في وقف تنفيذ ما لا ترضاه من قرارات المجلس المذكور.

الفيزياء:
علم الطبيعة غايته دراسة خواص الأجسام ومعرفة القوانين التي تتبدل بموجبها حالة تلك الأجسام أو حركتها من دون أن تتبدل ماهيتها لأنّ تبدّل ماهيّة الأجسام من مواضيع الكيمياء ومن بحوث علم الطبيعة التي تذكر في ضمنه الجاذبيّة.

الفينومنولوجيا:
ورد هذا اللفظ عند الألماني لمبرت في كتابه الأورغانون الجديد للدلالة على نظريّة الظواهر الأساسية للمعرفة التجريبيّة وعند كانط للدلالة على مثل هذا المعنى ولكن في حد أضيق وعند هيجل للدلالة على المراحل التي يمرّ بها الإنسان حتى يصل إلى الشعور بالروح وعند هاملتون للدلالة على فرع من علم الفكر وهو الذي يلاحظ مختلف الظواهر الفكريّة ويعممها.




 

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 05-14-2010, 07:32 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

القانون:
لفظ يوناني أو سرياني يراد به مسطر الكتابة وفي الاصطلاح هو والقاعدة بمعنى واحد وهو الأمر الكلي المنطبق على جميع جزئيّاته التي يتعرف أحكامها منه.

القبيح:
ما لفعله مدخل في استحقاق الذم في العاجل والعقاب في الآجل.

القدر:
هو وجود الأفعال على مقدار الحاجة إليها والكفاية لما فعلت من أجله، وخروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحداً بعد واحد مطابقاً للقضاء.

القرامطة:
فرقة من الشيعة الإسماعيلية المباركية فرقة باطنيّة نظمت نفسها تنظيما دقيقاً، تنتسب من حيث اسمها إلى حمدان قرمط بن الأشعث ،واستولت على بقاع شاسعة من الدول الإسلاميّة وهجموا على مكة وسرقوا الحجر الأسود وبقي في أيديهم ما يقارب من عشرين عاماً حتى استردّ منهم بالقهر والغلبة.

القهر الاجتماعي:
عبارة عن كل ما يعوق حريّة الفرد من حيث انه يعيش في مجتمع وهو إما منظم كالقوانين او شائع كالعادات والتقاليد.
القوميّة: صلة اجتماعيّة عاطفيّة تنشأ من الاشتراك في الوطن والجنس واللُّغة والتاريخ والمنافع وقد تنتهي بالتضامن والتعاون إلى الوحدة كالقوميّة العربيّة وقد طرحها الاستعمار الشرقي والغربي أخيراً في العالم العربي وركّز عليها أشدّ التركيز لفصله عن العالم الإسلامي الأم ثم انتقل به إلى دور آخر وهو طرحه كبديل عن الإسلام ومبادئه.

القياس:
هو حمل الشيء على غيره في الحكم لأجل ما بينهما من الشبه، فيسمى المقيس فرعاً والمقيس عليه أصلاً، أوهو تقدير الشيء المادي أو المعنوي بواسطة وحدة معينة لمعرفة عدد ما يحتويه من هذه الوحدة ويستعمل أصلا في العلوم الطبيعيّة والرياضيّة كما يستخدم في علم النفس.

 

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 05-14-2010, 07:32 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 



الكآبة:
اضطراب عصابي أو ذهاني. يتم النوع العصابي منه بالحزن الشديد وفقد الشهية والشعور بالعجز والتشاؤم والتأنيب المستمر للنفس ويسمى أحياناً اكتئاباً استجابياً
réactive dépression لأنه قد ينشأ نتيجة استجابة لفقدان موضوع أو نتيجة فشل في أداء عمل أو مهنة أو انقطاع علاقة اجتماعية وثيقة. أما النوع الذهاني فهو درجة شديدة من الاكتئاب ومصادره الخارجية غير محددة وقد تنتهي حالات بعض المصابين به بمحاولة الانتحار أو الانتحار العقلي وتصحبه اضطرابات عقلية وإدراكية كالهلاوس والهواجس.

الكاثوليكيّة:
مجموعة التعاليم المسيحيّة التي تدين بها الكنيسة الرومانيّة وتتميّز خاصة بدعم سلطة الكنيسة وعلى رأسها البابا خليفة بطرس الرسول ومن أصولها الرئيسيّة سر التثليث والتجسيد وسر الاعتراف وسر تناول القربان وسر الخلاص وسر الغفران ،وقد نزّه دين خاتم المرسلين النبي الأكرم محمّد السيد المسيح عن النسب الداعرة التي تقوّلها الآفاكون ورفع الصديقة أمه عن الحطة التي وصمها بها الكاذبون وكتاب القرآن هو الذي صان للمسيح منزلته في صفوف الأنبياء و جعله في عداد الزعماء الأوائل منهم وحفظ لانجيل المسيح ولدينه موضعهما بين الكتب والأديان السماويّة.

الكبت الكظم:
في علم النفس، إزاحة المشاعر والخبرات البغيضة عن الصعيد الواعي للحياة العقلية ودفعها إلى اللاوعي. فعندما ينتهر صاحب العمل مستخدما من مستخدميه يكون رد الفعل الطبيعي، عند المستخدم، أن يؤكد ذاته من طريق الدفاع عن النفس، ولكنه لا يجرؤ على ذلك، ولو قد فعل إذن لخسر وظيفته التي يأكل الخبز بها. ومن هنا ينشب في ذات نفسه صراع مرير بين الحافز إلى توكيد الذات والثأر للكرامة، وبين الخوف من فقدان العمل. وقد يستمر هذا الصراع فترة يعاني المستخدم، خلالها، توترا عقليا مؤلما يجعله غير مستعد لا للقتال ولا للعمل, ولكن الطبيعة سرعان ما تنقذه من هذا الوضع بأن <تكبت> الحافز إلى توكيد الذات. والكبت قد يكون ناقصا وقد يكون كاملا. وكثيرا ما يؤدي إلى انحرافات أو اضطرابات نفسية خطيرة، وهو ما يحدث عند كبت الغريزة الجنسية بخاصة. حيلة دفاعية لاشعورية يلجأ إليها الفرد لكي يستبعد أفكاراً غير مقبولةٍ أو خبرات مؤلمة واجبارها على البقاء في اللاشعور أو العقل الباطن لكي يتمكن من نسيانها أو انكار وجودها، فالجندي الذي تشل ذراعه في المعركة ويُستبعد من ميدان القتال يتبين أن يده سليمة من الناحية التشريحية لكنها معطلة وظيفياً بسبب خوف قديم مكبوت وصراع نفسي لاشعوري، وإن ما حدث له مجرد حيلة دفاعية، لاشعورية تجنبه الموقف الصعب الذي يواجهه.

الكرامة الإنسانية:
مبدأ أخلاقي يقرران الإنسان ينبغي ان يعامل على انه غاية في ذاته لا وسيلة وكرامته من حيث هو إنسان فوق كل اعتبار وهو من أوضح المبادئ التي جاء بها الإسلام.

الكسمولوجيا:
عند فولف الكسمولوجيا هي مبحث القوانين العامة التي تتحكم في الكون وفي تكوينه وعند كانط هي جملة المسائل التي تبحث في العالم معتبراً كشيء بالذات فيلزم عن ذلك ما يسميه المتناقضات.

الكليات الخمس:

التى رتبها المناطقة كما يلى:

1. الجنس:
Genus
وهو ما صدق على كثيرين مختلفين بالحقائق، فى جواب: ما هو؟ مثل الحيوان فى: الإنسان حيوان.
2. النوع:
Species
وهو ما صدق على كثيرين متفقين بالحقائق. كلفظ إنسان فى: محمد إنسان.
وكل واحد من الجنس والنوع إنما يكون مفهوما بالقياس إلى صاحبه.
3. الفصل:
Difference
هو جزء الماهية، الصادق عليها مثل: الناطق، باعتبار ماهية الإنسان.
4. الخاصة:
Property
هى الكلى المقول على أفراد حقيقة واحدة، مثل: الضاحك للإنسان.
5- العرض العام:
Accident
هو الكلى الخارج عن الماهية، الصادق عليها وعلى غيرها، مثل المتحرك للإنسان.
هذا، ومن الجدير بالذكر، أن المقولات العشر وما يتبعها من الكليات الخمس، قد أدت خدمات كبيرة جدا فى تطوير الفكر، خلال عشرين قرنا على الأقل. ومازالت أهميتها ماثلة فى المنطق الصورى وفى البحث العلمى، من ناحية التجريد أو التعميم العلمى.


الكهانة:
لغة: كَهَنَ وكَهُنَ يَكهُنُ، يَكُهن كهانة،وتكهن تكهنا له: أى قضى له بالغيب وحدثه به.

وكهن كهانة:
صار كاهنا، أو صارت الكهانة له طبيعة وغريزة ورجل كاهن من قوم كهنة وكهان: من يدعى معرفة الأسرار أو أحوال الغيب، وعند اليهود وعبدة الأوثان والكهانة: حرفة الكاهن، وهو الذى يتعاطى الخبر عن الكائنات فى مستقبل الزمان، ويدعى معرفة الأسرار.

الكهنوت:
طبقة الكاهن أو رتبته. وسر الكهنوت: هو أحد أسرار الكنيسة المقدسة السبع، يتولى به الكاهن أن يقدس جسد المسيح، ودمه فى تلاوة القداس، وأن يحل من الخطايا.

الكونفوشيوسية:
لغة: نسبة إلى "كونفوشيوس"، وهذ الاسم يتألف من لفظين: كونج، اسم القبيلة التى ينتمى إليها، وفوتس، ومعناها: الرئيس، أو الفيلسوف. فاسم كونفوشيوس يعنى: زئيس كونج، أو فيلسوفها، أو حكيمها.
واصطلاحا: تعاليم أخلاقية ودينية ظهرت فى القرن السادس قبل الميلاد على يد رجل يدعى كونفشيوس، صارت فيما بعد مذهبا دينيا، وقد التزمته الصين كدين رسمى للدولة حتى أوائل القرن العشرين.
ولم يدع "كونفوشيوس"ا أنه نبى يوحى اليه، فقد كان مصلحا أكثر منه رجل دين. احترم الآلهة، وحرص على إقامة الشعائر والطقوس، وكانت عنايته متجهة إلى إصلاح النفس الإنسانية، وتكوين مجتمع سليم، قوامه المحبة والإخاء والعدل.
الكيمياء: لغة: اسم صنعة، مثل السيمياء ،قال الجوهرى، هوعربى، وقال ابن سيده: "أحسبها أعجمية"، كما فى اللسان. واصطلاحا: علم يختص بدراسة خواص المواد وتفاعلاتها. ويتعذر علينا اليوم أن نسجل البداية الحقيقية لعلم الكيمياء، فقد كانت الكيمياء قديما صنعة يتداولها الناس، وتقوم أساسا على الخبرة والمران، ولم تكن علما قائما بذاته، وقد زاول بعض الناس هذه الصنعة فى بعض الحضارات القديمة مثل حضارة الصين والفرس ومصر القديمة. وكانت أغلب المحاولات التى قام بها أهل هذه البلاد تتصل بالبحث عما سمى "بحجرالفلاسفة" وكان من المعتقد أن هذا الحجر-إن وجد- له القدرة على تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نبيلة، مثل الفضة والذهب، بالإضافة إلى قدرته على شفاء الأمراض والعلل، ولذلك كان يطلق عليه أحيانا اسم "الاكسير". ولقد أدت هذه المحاولات إلى اكتشاف بعض أسرار الكيمياء وأساليبها، خاصة فى مصر القديمة، فعرفت بعض طرق الدباغة، وصناعة الأصباغ ومواد التحنيط وغيرها. وقد كانت أفكار الإغريق فى هذا المجال أفكارا نظرية بحته، ولكنها اندمجت مع معارف المصريين القدماء فى مدينة الإسكندرية، وعندما فتحها العرب عام 642 ميلادية أطلق على هذه المعارف اسم "الخيميا" وهى اسم مشتق من "ال" العربية و"خيميا
Khemia" هو الاسم الإغريقى لمصر. وقد ساهم علماء العرب والمسلمين مساهمة كبيرة فى علم الكيمياء، وبرز منهم كثيرون مثل: جابربن حيان، وأبى بكر الرازى وغيرهم، وترجمت أعمالهم إلى اللغات الأوروبية فى العصور الوسطى، وسمع منها الأوروبيون لأول مرة عن التجارب المقننة، وعن استخدام الميزان، وعن المنهج العلمى، وعن ابتكار الأنبيق المستخدم فى التقطير والتصعيد. كما وصف العلماء العرب فى كتبهم ورسائلهم أصنافا متعددة من الأدوات المعملية التى ابتكروها، كما وصفوا عشرات من العمليات الكيميائية مثل: التحليل والتركيب والتنقية والتقطير وقاموا بتحضير الأحماض المعدنية الثلاثة، وحمض الطرطير، وحمض الأترج، وغيرها. وقد تقدم علم الكيمياء بعد ذلك تقدما كبيرا، وأسهمت الكيمياء فى كثير من المجالات، فازدهرت صناعة الأدوية والأصباغ، وصناعة الحمضيات الزراعية، ومبيدات الحشرات، وابتكرت الألياف الصناعية، وغيرها من المركبات التى ساعدت البشرية، وأدت إلى الوصول إلى المستوى الحضارى الذى نعرفه اليوم.


 

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 05-14-2010, 07:33 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


اللاهوت، لغة: أله يأله إلاهة، وألوهة، وألوهية:
عبد، ومنه قرأ ابن عباس رضى الله عنهما: {ويذرك وإلهتك}الأعراف:127. بكسر الهمزة، أى وعبادتك ومنه قولنا: الله وأصله: إله، فهو فعال ، بمعنى مفعول، لأنه مألوه، أى معبود، وكل ما اتخذ من دونه إله عند متخذه، والجمع: آلهة، والآلهة: الأصنام سموا بذلك لاعتقاد العابدين أن العبادة تحق لهم، وأسماؤهم تتبع اعتقاداتهم، لا ما عليه الشىء فى نفسه. واصطلاحا: الألوهية، والإ لاهية، والإلهية والألوهية والإلهانية. كون، أو صفة الذات الإلهية، والإلهيات: علم يبحث عن الله وما يتعلق به تعالى، وهى ترجمة لكلمة "
Theologie"، وهى مأخوذة من الكلمة اليونانية القديمة "Theologia" وهى مركبة من مقطعين "Theo" ومعناها: الله، و "logia" ومعناها: علم، فكانت الكلمة بمقطعيها تطلق عند قدماء اليونانيين ويراد بها: علم الآلهة، وما يتعلق بالألوهية، وعندما انتقلت إلى اللغات الأوروبية أصبح معناها: تعاليم الله، أو علم العقائد الإلهية، ثم ترجمت إلى العربية "اللاهوت" أو "الإلهيات" على غير قياس. وقد اهتم الإنسان منذ وجوده على سطح الأرض بقضية الألوهية، إذ احتلت المركز الأول فى تفكيره على امتداد التاريخ الإنسانى، فكان الإله شاغله من زوايا متعددة، باعتبار ذاته، أو باعتبار علاقته بالمخلوقات كخالق، وكذا باعتبار علاقته بالإنسان، أو علاقة الإنسان به، فتصوره بصور شتى، لأنه لم يره بعينه، وإنما آمن بوجوده وتوجه إليه بالعبادة بأدلة متنوعة: بباعث الخوف أو الرجاء، أو بالظواهر الكونية والإنسانية، وآمن بمعتقدات متعددة، وصلت إلى حد الاعتقاد بتعدد الآلهة، وأنهم يتوالدون، ويتناكحون، وأن أشكالهم وهيئاتهم تشبههم، وأنهم يرتدون ملابس مثلهم، ويتحدثون بلغتهم ومن هنا نشأ -فى مجال البحث الفلسفى فى الألوهية- ما أطلق عليه مشكلة تصورا لإله فى الدين.

اللذة:
ما تاقت النفس إليه ونازعت إلى نيله.

اللغة:
هي كل كلام وقعت عليه مواضعة جيلٍ من الناس. إن كلمة لغة مشتقة في اللغة العربية من اللغا أو اللغو ويعني الكلام الفارغ غير المفيد، كما تعني مجموعة من الأصوات التي يعبر بها أفراد مجتمع معين عن حاجاتهم وأغراضهم. كما أن كلمة langage الفرنسية مشتقة من الكلمة اللاتينية lingua التي تفيد الكلام واللسان. ويتبين من هذا أن الدلالة المعجمية لكلمة "لغة" تجعلها ترتبط بالكلام.والملاحظة المباشرة تؤكد أن الكلام فعل صوتي فردي يتم ويتلاشى في الزمان، بينما تظل اللغة مجموعة من الكلمات والأصوات والقواعد الثابتة، التي من خلالها يتحقق فعل الكلام، وبالتالي هي التي تمكن مجتمعا من التواصل وإنتاج المعرفة، ويتأكد في نفس الوقت أن عملية التواصل يمكنها أن تتم بطرق أخرى غير الكلام: كالحركات، والإيماءات الجسدية، والعلامات، والرموز. إن اللغة ـ إذن ـ ظاهرة يمكنها أن تتخذ صورا صوتية فردية، أو صورا كونية، يمكن بواسطتها أن يتفاهم سائر أفراد المجتمعات.كما أنها ظاهرة معقدة يمكن أن تكون موضوع دراسات متعددة في آن واحد كالفسيولوجيا، والسوسيولوجيا، والأنثروبولوجيا، والسيكولوجيا، واللسانيات …الخ). فاللغة ظاهرة فسيولوجية، لأنها ترتبط بالجهاز العصبي وبأعضاء الكلام كالحنجرة والفم …الخ)، وبالإيماءات الجسدية. كما أن اللغة مؤسسة اجتماعية تتمظهر على شكل نسق رمزي يوحد بين أفراد المجتمع الواحد، ويوجد بمعزل عنهم. كما أنها أداة للتواصل، ومن ثمة، فهي ظاهرة مشتركة بين سائر أفراد النوع البشري. هكذا تتخذ اللغة مظهرا إشكاليا، يتمظهر في تنوعات مختلفة ومتميزة، فهي ظاهرة فطرية وثقافية، وهي فعل كلامي فردي، وهي ظاهرة اجتماعية موضوعية، كما أنها نتاج للفكر ووسيلة للتواصل والتبليغ.

اللفظ المشترك:
هو الموضوع لحقيقتين مختلفتين أو أكثر وضعاً كالعين.

اللفظ:
هو كل كلام خرج من لهاة الإنسان وشفتيه.

اللهو:
هو ما يشغل الإنسان عمّا يعنيه ويهمه.



 

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 05-14-2010, 07:35 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 



الماشوسية، المازوكية:
في علم النفس، انحراف جنسي يتلذذ فيه المرء بالتعذيب الجسدي والإذلال النفسي اللذين ينزلهما به محبوبة. وقد يقصد بهذا المصطلح أحيانا، ومن باب التوسع، تلذذ المرء بالاضطهاد الذي يخضع له. والماسوشية، أو المازوكية، مشتقة من اسم الروائي النمساوي ليوبولد فون زاكر مازوك
Sacher-Masoch 1836 - 1895) الذي تكشف نفر من شخصياته الرئيسية عن هذا الانحراف قا. السادية.

المانوية:
قوم يذهبون إلى قدم النور والظلمة وان العالم مركب منهما، وانهما مطبوعان على الخير والشر، منسوبة إلى <ماني>اسم رجل.

الماهية:
تطلق غالباً على الأمر المتعقل مثل المتعقل من الإنسان وهو الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود الخارجي.

المتشابه:
هو مالا ينتظم لفظه معناه إلا بزيادة أو حذفٍ أو نقلٍ. لغة: أشبه الشىء الشىء: ماثله، وشابهه: أشبه، تشابه الشيئان: أشبه كل منهما الآخر حتى التبسا، والمتشابه: النص القرآنى يحتمل عدة معانى كما فى الوسيط.

المتضادان:
هما اللذان ينتفي أحدهما عند وجود صاحبه إذا كان وجود هذا على الوجه الذي يوجد عليه ذلك كالسواد والبياض.

المتقابلان:
هما اللذان لا يجتمعان في شيءٍ واحد من جهة واحدة.

المثير و الاستجابة، نظرية:
في علم النفس، النظرية القائلة بأن جميع الظواهر السيكولوجية يمكن أن توصف بلغة المثير أو المنبه والاستجابة له. فإذا كان المثير من القوة بحيث يحدث عند المتعضي Organism استجابة ما، قيل إن المثير كاف، وإلا قيل إنه غير كاف. وقد عني الفسيولوجي الروسي بافلوف بدراسة <الارتكاس الشرطي> را.). وقد كانت تجارب بافلوف في حقل الأفعال المنعكسة الشرطية هي الأساس الذي قامت عليه المدرسة "السلوكية" في علم النفس.

المثير، المنبه:
في الفيسيولوجيا، أي من العوامل التي تستثير في المتعضي استجابة معينة. والمثيرات قد تهيج عضوا من أعضاء الحس، وقد تتسبب في إحداث انقباض عضلي أو إفراز غدي.

المجوس:
قريب من المانوية ويذهبون إلى أن اللّه تعالى هو النور الأعلى وهو يزدان، وان الشيطان من جنس الظلمة وهو "أهرمن".

المحدث:
ما يكون مسبوقاً بمادة ومدة وقيل: ما كان لوجوده ابتداء.

المحتمل:
الخطاب الذي له تأويلات من جهة الاستعمال.

المحكم:
هو ما ينتظم لفظه معناه من غير زيادةٍ أو حذفٍ أو نقل.

المذهب:
مبادئ وأراء متصلة ومنسقة لمفكر أو مدرسة ومنه المذاهب الفقهيّة والأدبيّة والفنيّة والعلميّة والفلسفيّة اعتقاد يستمر عليه صاحبه على جهة التدين.

المراهقة، سن المراهقة:
فترة من العمر تقع بين البلوغ وسن الرشد. تختلف بحسب الأفراد، ولكنها تمتد عادة من سن الثانية عشرة إلى العشرين. تتميز بالقلق, وبظهور الدوافع الجنسية، وبالتوق إلى الاستقلال. هي مرحلة الانتقال من الصبا المتأخر إلى سن الرشد وتمام الرجولة والأنوثة وتمتد من سن الثانية عشرة إلى العشرين وهي أهم مراحل النمو التي يمر بها الفرد وأخطرها وتبدأ مع النضج الجنسي الذي يعرف بالبلوغ وتمتاز بالقلق والرغبة في الاستقلال عن الكبار. وفترة المراهقة قد تكون قصيرة أو طويلة إذ أن هذا يختلف من مجتمع إلى آخر ومن طبقةٍ إلى أخرى. وقد تنعدم المراهقة في المجتمعات البدائية وتطول في المجتمعات الحديثة وهي عند الإناث تبدأ قبل الذكور بسنتين عادة ومن الملاحظ أن معدلات الجناح تزداد في هذه الفترة وكذلك معدلات الانتحار وتعاطي المخدرات والكحول.

المرجئة:
فرقة من كبار الفرق الإسلامية المنحرفة لقبوا بذلك أي بالمرجئة لأنهم يرجئون العمل عن النية أي يؤخرونه في الرتبة عنها وعن الاعتقاد مأخوذ من أرجأه أي أخّره ولأنهم يقولون لا يضر مع الإيمان معصيّة كما لا ينفع مع الكفر طاعة فهم يعطون الرجاء، أو هم الذين قالوا: الإيمان قول بلا عمل فقدموا الإيمان وأرجأوا العمل، أي أخّروه لأنّهم يرون أنّهم لو لم يُصلّوا ولم يصوموا نجّاهم إيمانهم، ويقال إنّ أوّل من وضع الإرجاء هو أبو سلت السّمَّان سنة 152هـ وانقسموا بعده إلى فرق وطوائف أربع: اليونسيّة والعبدية والفسانيّة والثوبانيّة.

المزاج:
في علم النفس، مظهر من مظاهر الشخصية يتجلى في طبيعة انفعالات المرء ومدى شدتها وتقلباتها. ولقد كان جالينوس Galen، الطبيب اليوناني، أول من قال بأن الأخلاط الأربعة، وهي الدم والبلغم والصفراء والسوداء، تقرر مزاج المرء. الخلط) وقد تأثرت بهذه النظرية القديمة نظريات حديثة مختلفة أكدت على أثر الغدد الصم في المزاج. ويذهب علم النفس اليوم إلى أن ثمة صلة وثيقة بين المزاج ونشاط الجملة العصبية المستقلة. وعلى أية حال فمن الثابت أن لبعض الخصائص البدنية الخارجية أثرها في المزاج. فأصحاب الأجسام النحيلة جدا، مثلا، ينزعون إلى أن يكونوا انطوائيين را. الانطواء) وإلى أن يتكشفوا عن أعراض الحصر النفسي عندما يصابون باضطرابات عصابية, في حين أن أصحاب الأجسام البدينة جدا ينزعون إلى أن يكونوا انبساطيين. الانبساط) وإلى أن يتكشفوا عن بعض أعراض الهستيريا والاضطراب العقلي. أيضا: الخلق.

المشبّهة:
وهم الذين حملوا الصفات على مقتضى الحسّ الذي يوصف به الأجسام، فقالوا: إنّ للّه بصراً كبصرنا ويداً كأيدينا وقالوا أنه ينزل إلى السماء الدنيا من فوق ،فهم يشبّهون صفات اللّه بصفات المخلوقين.

المشكل:
هو مالا ينال المراد منه إلا بتأمل بعد الطلب.

المصادفة:
ولها معنيان:
أ. لا تجري على نظام ولا ترمي إلى نظام ومن هذا الوجه تكون المصادفة نفياً للقانون وليس نفياً للعليّة إذ أنها لا تعني أن الأحداث تخرج من العدم بل تعني فقط أن الأحداث تحدث بفعل علل غير مطردة ولا منسقة فيما بينها.
ب. يطلق أرسطو المصادفة على الأمور الطبيعيّة أي تلك التي تصدر عن الجماد والحيوان والطفل وهم جميعاً عاطلون من الاختيار.

المطابقة:
هي أن يجمع بين شيئين متوافقين وبين ضديهما.

المعارضة:
هي مقابلة أحد الشيئين بالآخر فعلاً أو قولاً.

المعاصرة:
لغة: على وزن مفاعلة من العصر، وللعصر عدة معان أهمها وقت وجوب صلاة العصر وهو الوقت فى آخر النهار إلى احمرار الشمس. وعاصر فلانا لجأ إليه ولاذ به وعاش معه في عصر واحد كما فى المعجم الوسيط.
واصطلاحا: ورد لفظ العصر فى القرآن الكريم فى قوله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفى خسر. إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}العصر 1-3.
يقول البيضاوى فى تفسير الآية الأولى من هذه السورة: "أقسم سبحانه بصلاة العصر لفضلها، أو بعصر النبوة، أو بالدهر لاشتماله على الأعاجيب".
والمعاصرة حسب هذا التعريف هى المعايشة بالوجدان والسلوك للحاضر والإفادة من كل منجزاته العلمية والفكرية وتسخيرها لخدمة الإنسان ورقيه.
وتستخدم المعاصرة فى مقابل الأصالة، فيقال مثلا: "الإسلام بين الأصالة والمعاصرة" بمعنى كيفية تمكن الإسلام من مسايرة العصر والوفاء بمتطلباته والتعامل مع مقتضياته المتغيرة بثوابته الأصلية.

المعتزلة:
أطلق هذا الاسم على واصل بن عطاء وجماعته المعتزلين عن مجلس الحسن البصري في أواخر العهد الأموي بسبب الخلاف حول مرتكب الكبيرة من هذه الأمّة، كما اعتزلوا قول الخوارج وقول المرجئة فقالوا إنّه فاسق لا مؤمن ولا كافر فجعلوا الفسق منزلة بين المنزلتين، إلى غير ذلك من الآراء. المعتزلة، أصلها عزل واعتزل .
والمعتزلة هم أول مذهب فى علم الكلام الإسلامى، بدأ فى النصف الأول من القرن الثانى الهجري، واختلف المؤرخون لهذا المذهب الكلامي في تحديد اسم مؤسسه، فذهب معظمهم إلى أنه واصل بن عطاء ت131هـ/748م) الذى اعتزل مجلس، الحسن البصرى110هـ/727م) عندما سئل الحسن البصرى عن مرتكب الكبيرة هل هو مؤمن أم كافر، وقبل أن يجيب الحسن البصرى على السؤال وقف واصل بن عطاء وقال: إنه فى منزلة بين المنزلتين أى بين الإيمان والكفر، بينما كانت الخوارج تذهب إلى تكفيره، وذهب أهل السنة إلى أنه مؤمن.

المعجزة:
ولها معان:
أ. هي الأمر الخارق للعادة مقرون بالتحدي مع عدم المعارضة مقرون بدعوى النبوة لا يخطر على قلب بشر، يصدر عن الأنبياء والرسل لإثبات الحجّة وإقامة البرهان على الجحدة والمنكرين لبعثتهم وسفارتهم الإلهيّة.
ب. ما يخرج عن المألوف ويبعث على الإعجاب فيقال معجزة العلم ومعجزة الفن.
جـ . عند هيوم: الأمر الخارق للطبيعة وقد فقد هذا المدلول قيمته لأن قوانين الطبيعة نفسها في تطور مستمر وذلك بأن الأمر الذي عُدّ خارقاً لها في آنٍ سابق قد لا يكون بتلك الحالة في آنٍ لاحق لطرد ما يمنع من كونه كذلك في الطبيعة نفسها وهذا المعنى يغاير المعنى الأوّل المتقدم لأن الملاحظ هناك كون الأمر خارقاً لكل ما من شأن العادة بجريانه فلا يختص بزمان ولا مكان فيطرد في نظام الوجود اخراقه ويعمّ في قوانينه إعجازه.

المعدوم:
هو كل شيءٍ ليس له صفة الوجود.

المعرفة:
هي علم بعين الشيء مفصلاً عما سواه. وقيل:
أ. هي ثمرة التقابل والاتصال بين ذاتٍ مدركةٍ وموضوع مدرك وتتميّز من باقي معطيات الشعور من حيث أنها تقوم في آنٍ واحد على التقابل والاتحاد الوثيق بين هذين الطرفين.
ب. نظريّة تبحث في مبادئ المعرفة الإنسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها وحدودها وتتميّز من السيكلوجيا الوصفيّة المحضة التي تقتصر على التفرقة بين العمليات الذهنيّة ووصفها دون الفحص عن صحتها أو زيفها وتتميّز أيضاً من المنطق الذي يقتصر على إن يصوغ قواعد تطبيق المبادئ دون أن يبحث عن اصلها ودون إن يناقش قيمتها وهي جزء السيكلوجيا الذي يعسر فيه تجنب الميتافيزيقا مادمنا بصدد البحث عما يفترضه الفكر سابقاً على الفكر نفسه.

المعلم الأوّل:
الحكيم ارسطاطاليس وقد يخفف ويقال أرسطو لقب بذلك لأنه أوّل من قنن قوانين المنطق والفلسفة ودوّنها بأمر الاسكندر.

المعلم الثاني:
بعد نقل المترجمين تلك الفلسفة من لغة اليونان إلى لغة العرب لقحها وهذبها ورتبها واحكمها وأتقنها ثانياً الحكيم أبو نصر الفارابي واسمه محمّد بن صراخون وقد بذل نشاطاً مشهوداً في فصلها وحررها بعد إضافة كتب أبي نصر الشيخ الرئيس أبو علي بن سينا.

المعلول:
هو الحكم الذي يؤثر فيه العلة.وقيل: الذات التي توجب العلّة بها الصفة.
المفارقة: وهي عبارة عن كونين في محلين بحيث يصح أن يكن بينهما ثالث.
مقدمة القياس أو الحجّة: قضيّة جعلت جزء قياس أو حجّة على تعدد الاصطلاح فقيل أنها مختصة بالقياس وقيل أنها غير مختصة به بل يقال لكل قضيّة جعلت جزء التمثيل والاستقراء أيضاً فالمقدمة في المباحث القياسيّة تطلق على مقدمة القياس أو الحجّة والمقدمة بهذا المعنى اخص من.
المقول:
الملفوظ وجاء بمعنى المحمول أيضا وحينئذٍ يتعدى بعلي.

المقولات العشر

إن كلمة "مقولة" Category، اشتقت من مصدر "القول" وهي ترجمة للكلمة اليونانية "كاتيجوريا" Catigorie، ومعناها "العلاقة"، ويقرب من هذا أيضا لفظ "كلى".
وقد دخلت هذه الكلمة بلفظها تقريبا، فى جميع اللغات ، حتى لدى مفكرى الإسلام التى جاءت عندهم بلفظ "قاطيغورياس"، غير أن هؤلاء أيضا سموها "مقولة".
وكان أرسطو 384-322 ق.م) هو الذى درس أهم مظاهر المعرفة فى عصره ، فوجدها تقوم على عشرة أسس، ينبنى عليها الفكر المستقيم في اتجاهه نحوالتعميم. وقد جمعها أرسطو وشرحها وسماها "المقولات".
وقد تناولها المفكرون من بعده بالعرض والشرح دون أن يملوا منها. كما جعلها مفكرو الإسلام أصلا هاما من أصول المنطق الصوري، ولاسيما ما تعلق منها بالجوهر والعرض، لصلتهما الوثيقة بمباحث التوحيد.
واصطلاحا المقولة: هى معنى كلى، يمكن أن تكون محمولا فى قضية ما.
وعليه فالمقولات محمولات، كما حددها أرسطو من قبل، وهى عشر، جمعها بعضهم فى بيت واحد هو:

قمر غزير الحسن ألطف مصره * لو قام يكشف غمتي لما انثنى.

1. القمر: للجوهر. 2. الغزير: للكم. 3. الحسن: للكيف. 4. ألطف: للإضافة. 5. مصره: للأين. 6. قام: للوضع. 7. يكشف: للفعل. 8. غمتى: للملك. 9. لما: للمتى. 10. انثنى: للانفعال.

المقولة:
في عرف الحكماء الجوهر والعرض فيقولون المقولات عشر الجوهر والأعراض التسعة الجيش، لكم والأين والمتى والإضافة والملك والوضع والفعل والانفعال ووجه إطلاق المقولة عليها إما لكونها محمولات إذا كان المقول بمعنى المحمول وإما كونها بحيث يتكلم فيها ويبحث عنها إذا كان المقول بمعنى الملفوظ والتاء المربوطة الداخلة عليه في آخره إما للنقل من الوضعيّة إلى الاسميّة وإما للمبالغة في المقولة.

المكان:
هو ما يعتمد عليه غيره على وجه يُقلّه ويمنعه من أن يهوى ويكون متمكناً عليه.

الملاحظة:
لغة: لاحظه ملاحظة ولحاظا: راعاه.وراقبه. ولاحظ عليه كذا: أخذه عليه والملاحظة: النظر بشق العين الذى يلى الصدغ. وتعنى كذلك ما يؤخذ على الرأى أو الكتاب من هنات. كما أنها تعنى فى مناهج البحث العلمى: مشاهدة يقظة للظواهر كما هى، دون تغيير أو تبديل. والملحوظة: كلمة توضع على هامش الكتاب أو غيره عنوانا إلى ما ينبه عليه من خطأ أوسهو أو نقص. هذا ولم ترد كلمة "ملاحظة" ولا مادتها فى القرآن الكريم. واصطلاحا: هى أن يوجه الباحث عقله وحواسه ، إلى طائفة خاصة من الظواهر، لا لمجرد مشاهدتها بل معرفة صفاتها وخواصها ، سواء أكانت شديدة الظهور أو الخفاء. ويفهم من ذلك أن الملاحظة هى المشاهدة الدقيقة لظاهرة ما، مع الاستعانة بأساليب البحث التى تتلاءم مع تلك الظاهرة. والملاحظة تطلق أيضا على الحقائق المشاهدة التى يقررها الباحث فى فرع خاص من فروع المعرفة، كأن يقال: ملاحظات طبية، لكن يمكن أن يقال "طب إكلينيكى" وهو الذى يقوم على مجرد الملاحظة، فى مقابل "طب تجريبى" الذى يقوم على التجريب. والملاحظة هى إحدى صور المعرفة التجريبية، التى تستلزم اليقظة والانتباه. وهى ليست مجرد عملية حسية فى التفكير بل هى تتضمن تدخلا إيجابيا من جانب العقل ، الذى يقوم بنصيب كبير فى إدراك الصلات الدقيقة بين الظواهر، أو ما يسمى "الحدس بالقانون" ولابد فى كل ملاحظة من التفريق بين الذات المدركة والشىء المدرك. فلولا ذلك لما أمكن الانتقال من الذاتى إلى الموضوعى.

والملاحظة نوعان:
أ. ملاحظة فجّة: وهى كل ملاحظة سريعة يقوم بها الإنسان فى ظروف الحياة العادية، مثل ملاحظة الرجل العامى لأطوار القمر هلالا ثم بدرا وغير ذلك. لكن ملاحظته هذه لا تعين له السبب فى اختلاف أوجه القمر، وهى لا تهدف إلى تحقيق غاية نظرية أو الكشف عن حقيقة علمية، لكن بعض الملاحظات السريعة قد تكون سببا فى الكشف عن بعض القوانين الطبيعية الكبرى، مثل كشف نيوتن عن قانون الجاذبية، بعد أن شاهد تفاحة تسقط من شجرتها.
ب. ملاحظة علمية: وهى كل ملاحظة منهجية يقوم بها الباحث فى صبر وأناة، للكشف عن تفاصيل الظواهر وعن العلاقات الخفية التى توجد بين عناصرها، أو بينها وبين ظواهر أخرى.
وهنا يمكن التفريق بين نوعين من الملاحظة العلمية:
1. ملاحظة الكيف: وتستخدم فى العلوم التى تعمل على تصنيف الأشياء إلى أجناس أو أنواع، كعلوم الحيوان والنبات، بواسطة تحديد الصفات النوعية.
2. ملاحظة الكم: وهى معرفة العلاقات بين العناصر التى تتألف منها ظاهرة معينة.

الملازمة:
لغة امتناع انفكاك الشيء عن الشيء واصطلاحا كون الحكم مقتضياً للآخر على معنى أن الحكم بحيث لو وقع يقتضي وقوع حكم آخر اقتضاء ضرورياً كالدخان للنار في النهار والنار للدخان ليلاً.

الملة:
الشرع الذي يأتي به السمع ويعم الأمر به للجميع. وقيل: هو الذي ينتحله الإنسان.

الممتنع:
هو مالا يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم مثل قولك للرجل عش أبداً.

الممكن:
وهو الذي لا يلزم من فرض وجوده ولا من فرض عدمه من حيث هو محال.

المناظرة:
هي النظر بالبصيرة والمفاوضة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارا للصواب.

المنزلة بين المنزلتين:
القول بأن للفاسق منزلة متوسطة بين منزلة الكافر والمؤمن المستحق للثواب في الاسم والحكم.

المنطق الرياضي:
منطق يعتمد على طائفة من الرموز والإشارات لأداء المعاني والأحكام بدلاً من الألفاظ والعبارات اتقاء لغموضها والتباسها ويخضع لقوانين معينة.

المنطق:
علم يعرف بأنه آلة قانونيّة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر.
1. لم يرد لفظ "لوجيكا" في كتب أرسطو كاسم لهذا العلم ثم ورد في عصر شيشرون بمعنى الجدل إلى أن استعمله اسكندر الافروديسي بمعنى المنطق ويقول أرسطو بهذا المعنى<العلم التحليلي>أي العلم الذي يحلل العلم إلى مبادئه وأصوله وان كانت "التحليلات" تدل بالذات على تحليل القياس إلى أشكاله فلا مانع من إطلاق الاسم بحيث يشمل تحليل القياس إلى قضايا والقضيّة إلى ألفاظ.
2. المنطق عند العرب يقع في المقام الأوّل فهو المدخل إلى الفلسفة وعلم الكلام ويطلق عليه أحيانا معيار العلوم. مصدر ميمي بمعنى النطق وأطلق على العلم الذي عرف بأنه آلة قانونيّة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر مبالغة في مدخليّته في تكميل النطق كأنه هو هو.

المنهج التجريبي:
الطريقة التي تستخدم فيها التجربة للوصول إلى نتيجة.

المنهج المقارن:
منهج يسلك سبيل المقارنة بين صور مختلفة من الأحداث والظواهر وتوسع دور كايم: في تطبيقه على علم الاجتماع حيث قال: "إن المنهج المقارن هو الأداة المثلي في منهج علم الاجتماع".

المنهج:
هو خطوات منظمة يتخذها الباحث لمعالجة مسألة أو أكثر ويتتبعها للوصول إلى نتيجة.

المواضعة:
أن يتفق اثنان أو أكثر على انهم إذا قالوا: كيت وكيت كان المراد به كذا وكذا.

مواطنة عالميّة:
نزعة ترمي إلى اعتبار الإنسانية أسرة واحدة وطنها العالم وأعضاؤها أفراد البشر جميعاً دون اعتبار لاختلافهم في اللغة أو في الجنس أو في الوطن قال بها الرواقيون قديماً وأخذ بها بعض المحدثين والمعاصرين.

الموضوعي:
مذهب يطلق بوجه خاص على نظريّة كانط في المعرفة من حيث أنها تقرر القيمة الموضوعيّة لتصوراتنا.

الموضوعيّة:
وصف لما هو موضوعي وهي بوجه خاص مسلك الذهن الذي يرى الأشياء على ما هي عليه فلا يشوهها بنظرة ضيّقة أو بتحيّز خاص.

الميكيافيليّة:
مسلك في سياسة الحكم ينسب إلى المؤرخ الإيطالي نيقولا ميكيافيلي 9641م ــ 7251م وقد بسط آراءه في السياسة في كتاب ألفه اسمه الأمير ويتلخّص رأيه في وقوله انه في سبيل مطابقة للمعايير الخلقيّة أم لا ويعتبر المصطلح مرادفاً لقولهم أن الغاية تبرر الواسطة.

مشاعر الإثم:
في علم النفس، مشاعر ناشئة عن وعي المرء أنه انتهك بعض القواعد الأخلاقية أو الدينية أو الاجتماعية. وهي تعتبر عاملا من العوامل التي تورث أصحابها، في كثير من الأحيان، حصرا نفسيا Anxiety واضطرابات عصبية متفاوتة الشدة. ووفقا لنظرية فرويد، تنشأ مشاعر الإثم عندما ينتهك المرء بعض مثل "الأنا العليا".




 

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 05-14-2010, 07:37 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

النرجسية:
افتتان المرء، أو إعجابه الشديد، بجسده. وفي علم النفس، عجز المرء عن إقامة علاقات عاطفية مع غيره، وتركز عاطفته الجنسية حول جسده نفسه إلى حد يجعل النرجسي يؤثر إشباع رغبته الجنسية من طريق العادة السرية على إشباعها من طريق الاتصال الجنسي السوي. والنرجسية تنشأ عادة في مرحلة الطفولة. والمصطلح مستمد من أسطورة نرسيسوس اليونانية. شذوذ جنسي فيه يشتهي الشخص ذاته منسوب إلى نارسيسوس معبود عند اليونانيين يزعم انه كان يعشق ذاته.

النفسي، العلاج:
معالجة الاضطرابات العقلية والعاطفية بالوسائل النفسية أو السيكولوجية. والهدف العاجل من هذا العلاج تمكين المصاب من التخلص من أعراض المرض أو التخفف منها. أما الهدف الآجل فهو تغيير شخصية المريض بحيث يفهم حالته ويتقبل وضعه تقبلا حسنا ويطرح نظراته المنحرفة إلى الحياة. وطرائق العلاج النفسي تشمل "التحليل النفسي" الذي يعتمد أكثر ما يعتمد على تداعي الأفكار الحر وتحليل الأحلام وتأويلها، و "المعالجة النفسية الأحيائية" وهي تعتمد على التنويم المغنطيسي وإزالة العقد وعلى التعليل وتداعي الأفكار الحر، و "المعالجة بالتنويم المغنطيسي"، وطريقة "المعالجة باللعب" وهذه الطريقة الأخيرة تصطنع في معالجة الأطفال في المقام الأول.

النرفانا:
في الفلسفة الهنديّة انمحاء الذات في الكل ويقابلها الفناء لدى متصوفي الإسلام.

النسيان:
هو خروج المرء عمّا كان يعلم ضرورة.

النظري:
هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب كتصور النفس والعقل وكالتصديق بأن العالم حادث.

النظرية:
يدل مفهوم النظرية في التمثل الشائع على الرأي الشخصي، أو التمثلات والأحكام الفردية التي قد يتبناها شخص معين حول قضية ما أو مسألة ما. لذا يشترط أن تكون النظرية مرتبطة بالممارسة والعمل. ومن هذا نستنتج أن مفهوم النظرية في الدلالة الشائعة يحمل بعدا برجمائيا.
وفي اللغة العربية، فإن لفظ النظرية مشتق من النظر، الذي يحمل في دلالاته معنى التأمل العقلي. وكلمة
Théoria اليونانية تحمل معاني التأمل والملاحظة العقلية. وفي الفرنسية فإن كلمة Théorie تفيد أن النظرية هي بناء أو نسق) متدرج من الأفكار، يتم فيه الانتقال من المقدمات إلى النتائج.
وتكاد الدلالات اللغوية تقترب - إلى حد كبير - من المدلول الفلسفي للنظرية. فهذا ابن رشد يربط النظر بمفهوم الاعتبار. ولما كان الاعتبار - في نظر ابن رشد - هو القياس، فإن النظر العقلي هو أفضل أنواع البرهان لأنه يتم بأفضل أنواع القياس. أما لالاند
Lalande فيعطي للنظرية بعدا فلسفيا يقترب كثيرا من الدلالة المعجمية بالفرنسية. ونستخلص من ذلك أن النظرية تتعارض مع الممارسة، وتتقابل مع المعرفة العامية لأن هذه الأخيرة معرفة إمبريقية نابعة من التجربة اليومية. وتتعارض أيضا مع المعرفة اليقينية، لأن النظرية بناء فرضي استنتاجي. وتتعارض أخيرا مع المعرفة الجزئية، لأن النظرية بناء شمولي.

النفس، علم النفس، السيكولوجيا:
علم يعني بدراسة السلوك والعمليات العقلية. بدأ بمفهومه الحديث مع ولهلم فونت الذي آمن بأن الدراسات النفسية يجب أن تقوم على أساس من الاختبار والذي أنشأ في ليبتزيغ بألمانيا أول مختبر لعلم النفس التجريبي عام 1879). ومنذ ذلك الحين تطور علم النفس تطورا كبيرا وتكاثرت مدارسه; فظهرت المدرسة الاستبطانية، والمدرسة السلوكية، وسيكولوجيا الجشتالت، وغيرها. وينقسم علم النفس الحديث إلى فروع عديدة، منها علم النفس التجريبي وهو يعنى بدراسة الإحساس والإدراك والسلوك في المختبر. وعلم النفس الفسيولوجي وهو يدرس وظائف الجهاز العصبي وغيره من الأجهزة الجسدية. وعلم نفس الشاذين وهو يدرس الانحرافات العقلية والسلوك غير السوي. وعلم نفس الطفل وهو يدرس سلوك الأطفال ومراحل نموهم العقلي. وعلم النفس التربوي وهو يدرس الحوافز وعمليات التعلم وغيرها من الموضوعات التي تعنى بها التربية. وعلم النفس الفردي وهو يعتبر حب السيطرة أقوى الدوافع البشرية على الإطلاق وعلم النفس السريري وهو يفيد من نتائج فروع علم النفس المختلفة في تشخيص الأمراض العقلية ومعالجتها. ومن فروع علم النفس أيضا علم النفس الاجتماعي, وعلم النفس المهني, وعلم النفس الصناعي، وعلم النفس الجنائي إلخ. أيضا: الذهان: السيكوسوماتي، الاعتلال; السيكوسوماتي, الطب.

النفسي العصاب:
عصاب ناشئ عن صراع انفعالي داخلي يسعى فيه حافز مكبوت إلى التعبير عن نفسه على نحو مقنع. من أعراضه بعض العلل الجسمانية ذات المنشأ العقلي, والحصر, والمخاوف اللاعقلانية وضروب الرهاب والهواجس والوساوس را. أيضا: الذهان; والرهاب: والحصر النفسي.

النفسي، التحليل النفسي:
نظرية في علم النفس وطريقة في معالجة الاضطرابات العصبية ابتدعها فرويد وقوامها محاولة نبش العواطف والأفكار المكبوتة عند المرء ورفعها إلى مستوى الوعي ثم تحليل حصيلة هذه العملية وتفسيرها, وبذلك يزول العصاب أو الاضطراب العصبي. ووفقا لهذه النظرية تتألف النفس من جوانب ثلاثة هي "الأنا"، و"ألهذا"، و"الأنا العليا". وتعتبر "الأنا" الجانب العقلاني من النفس، و"ألهذا" أو "ألهو" الجانب الغريزي منها، و"الأنا العليا" جانبها المثالي. والتحليل النفسي يعتمد، أكثر ما يعتمد، على "تداعي الأفكار الحر". وعلى دراسة الأحلام وتأويلها.

النفسية، الحرب النفسية:
استخدام الدعاية، في زمن الحرب أو في فترات النزاع غير المسلح, بقصد تحطيم معنويات الأمة المعادية وتقويض إرادة القتال لديها، من طريق إيهامها بأن عدوها قد بلغ من التفوق العسكري، أو العلمي، حدا يجعل التغلب عليه مستحيلا. والحرب النفسية ليست، كما يتوهم سواد الناس مخترعا حديثا. إنها قديمة قدم فتوح جنكيز خان على الأقل. فقد كان من دأب هذا الفاتح الكبير أن يستعين بالإشاعات المضخمة عن أعداد فرسانه وشدة بأسهم لتوهين عزائم أعدائه والفت في عضدهم. وأيا ما كان, فمعظم الجيوش الحديثة تملك اليوم وحدات معدة لشن الحرب النفسية. وقد حاول الصهاينة استخدام هذا الضرب من الحرب في صراعهم مع الأمة العربية، وبخاصة بعد حرب الخامس من يونيو عام 1967 ولكنهم لم يوفقوا إلى تحقيق مأربهم.

النقد:
عرّفه كانط بأنه "فحص حر" أي غير مقيد بأي مذهب فلسفي وهذا الفحص عنده ينصب على مدى تطابق معاني العقل ومدركات الحس.
النقديّة: اسم أطلق على مذهب كانط 4081م، ومدرسته وأساسها النقد بمعنى الفحص والاختيار فنقد العقل الخالص امتحان قيمته من حيث انه يتوخى الحقيقة ونقد العقل العملي فحص قيمته من حيث انّه يدبّر العمل ونقد الحكم امتحان العقل من حيث انّه ملكة للحكم.

النكوصية، المانغوليا:
في علم النفس، حالة من القلق والانقباض النفسي الشديد تصيب بعض الناس في ما بين الأربعين والستين، فتوقع اليأس في نفوسهم وتجعلهم يرون إلى الدنيا بمنظار أسود. وقد تبلغ هذه الحالة حدا من الخطورة يحمل المرء على التفكير في الانتحار. وقد عولجت الملنخوليا النكوصية, في ما مضى، وبنجاح ملحوظ، بالصدمة الكهربائية. وهي تعالج اليوم، أكثر ما تعالج، بالعقاقير المهدئة.

النموذج:
هو الشكل الذي يحمل أخص الصفات التي يتميّز بها معظم أفراد فئة ما ويعتبر عَيّنَة) مختارة من هذه الفئة وهي بمثابة مثال لها في مجموعها.

النهك العصبي:
اضطراب نفسي يصحبه تعب، وهبوط، وصداع، وسوء هضم، وألم في الظهر، وأرق، وسرعة في خفقان القلب، وفرط في الحساسية لبعض المؤثرات الحسية كالضوء أو الضجة. تدعى أيضا: الانهيار العصبي

النواة:
ولها اطلاقات متعددة على معانٍ مختلفة:
1. بمعنى عجمة وهي القسم الداخلي من الثمرة كالجزء الصلب في جوف المشمشة واللوزة.
2. بمعنى كتلة من الصوان كانت تصنع منها أدوات مختلفة قبل التاريخ.
3. بمعنى جسم حويصلي يحده غشاء به نُوَيّة وكرماتين وبدونه لاتحيا الخلية.
4. بمعنى مجموعة من الخلايا العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي.
5. بمعنى الجزء الأساسي المركزي في الذرة وهو الذي تتركز فيه كتلتها أو تكاد وله شحنة موجبة ويشغل جزءاً غاية في الصغر من حجمها.

النوع:
اللفظ الأعم الذي تناول أجناساً كثيرة مثاله، قولنا: لون فانه يطلق على البياض والسواد والحمرة وغيرها.

النومين:
عند كانط ما يجاوز نطاق التجربة والإدراك الحسي فهو حقيقة مجردة من مسلمات العقل العملي ويقابل الظاهرة.

النية:
لغة: قصد النفس إلى العمل كما فى المعجم الوجيز. واصطلاحا: اعتقاد القلب فعل الشيء وعزمه عليه من غير تردد. ومحل النية القلب.

النيلوفر أو النينوفر:
آلهة الماء عند اليونانيين.

النيورستانيا:
حالة تعتري الإنسان تتميّز بالعناء البدني والنفسي وبشدّة التعب والإعياء وكثيراً ما تصاحبها المخاوف المرضيّة وهو مصطلح قديم كاد يختفي اليوم من كتب الطب النفسي




 

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 05-14-2010, 07:39 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


الهذا، الهو:
ذلك الجانب اللاشعوري من النفس - وفقا لنظرية التحليل النفسي الفرويدية - الذي يعتبر مصدر الطاقة الغريزية أو البهيمية في الإنسان، وبخاصة الغريزة الجنسية والنزوع إلى العدوان. والهذا أو الهو أقدم جوانب النفس الثلاثة وأسبقها إلى الظهور, وهو يتطلب إشباعا عاجلا، ولكن الجانبين الآخرين، الأنا والأنا العليا، يكبحانه ويعملان على السيطرة عليه. أيضا: الأنا: والأنا العليا.

الهرمسيّة:
أ. فلسفة تحتوي على مجموعة من الآراء مدونة في كتب مصريّة قديمة ونقلها اليونان منذ عهد مبكّرا سبق من عهد هيرودوتس والهرمسيّة نسبة إلى هرمس وهو الاسم الذي أطلقه اليونان على الإله المصري تحوت والإله تحوت عند المصريين كان يُعَد سيد المصير.
ب. هذا اللفظ مرادف لكلمة الكيمياء السحريّة لاعتقاد اليونان أن هرمس هو مبدع هذا العلم.

الهستيريا التحولية:
مرض عصابي يشعر المريض به بآلام جسدية عديدة تنتقل من عضو إلى آخر في جسمه، كالشلل أو العمى أو فقد القدرة على النطق، بحيث تتعطل القدرة الوظيفية للعضو المصاب، على الرغم من أن هذا التعطيل ليس له أساس عضوي.

الهلوسة:
اضطراب يجعل الفرد يشعر بأشياء لا يشعر بها الآخرون فقد تحدث للمرء هلاوس سمعية فيعتقد أنه سمع أصواتاً لا يسمعها الآخرون. أو قد تحدث لديه هلاوس بصرية فيظن أنه رأى أشياء أو أشخاص أوحيوانات بينما لا يراها الآخرون الأسوياء. وقد تظهر الهلاوس مرافقة لبعض الأمراض العقلية الذهانية ويمكن إثارة الهلاوس من خلال تعاطي الكحول والمخدرات والعقاقير مثل عقار الـ
lsd). اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء.

الهلوسة، الاهتلاس:
خطأ في الإدراك يجعل <المهلوس> يعتقد فعلا أنه يحس أو يرى شيئا لا أساس له من الواقع. ويذهب الأطباء النفسيون إلى أن الهلوسة عرض من أعراض الفصام را.) أو انشطار الشخصية ويعتبرونها عاملا هاما يساعدهم على فهم الحالات المرضية التي يعالجونها. ولكن الهلوسة ليست، بالضرورة، عرضا من أعراض الاضطراب العقلي: إن بعض الأفراد المرهقين جسديا أو نفسيا قد يصابون أحيانا بنوع من الهلوسة. فمستكشف الصحراء, المتعب الظامئ إلى حد اليأس، قد يتخيل أنه يرى بئر ماء في مكان قريب، وهكذا. أما أصحاب <التحليل النفسي> فيذهبون إلى أن الهلوسة لا تعدو أن تكون تعبيرا رمزيا عن بعض الرغبات المكبوتة. أيضا: المهلوسات.

الهمود، الهبوط، الاكتئاب:
حالة انفعالية تتسم بالحزن واللافعالية والشعور بالعجز والتفاهة، وتترافق مع كثير من الاضطرابات العقلية والجسدية. والهمود قد يكون عابرا وقد يكون مستديما، وقد يكون لطيفا وقد يكون خطيرا، وقد يكون حادا وقد يكون مزمنا. وعلى الجملة، فإن <المهمود> أو المصاب بالهمود، يفقد الاهتمام بالعالم الخارجي, كما يفقد احترام الذات أيضا، وقد تحدثه نفسه أحيانا بالتخلص من حالته هذه من طريق الانتحار. وقد أطلق أبقراط على الهمود اسم السوداء أو الملنخوليا. السوداء.
الهندسة اللا اقليدسية: هندسة لا تلتقي مسلماتها مع مسلَّمات هندسة اقليدس مثل هندسة لوباشوفسكي وهندسة ريمان.

الهندسة:
العلم الرياضي الذي يبحث في الخطوط والأبعاد والسطوح والزوايا والكميّات أو المقادير الماديّة من حيث خواصّها وقياسها أو تقويمها وعلاقة بعضها ببعض.

الهو:
حسب فرويد هو الجانب اللاشعوري من النفس، الذي ينشأ منذ الولادة ويحتوي الغرائز التي تنبعث من البدن والتي تمدنا بالطاقة النفسية اللازمة لعمل الشخصية بأكملها فهو جانب غريزي غير خاضع لتأثير المجتمع والأخلاق وهو دائم السعي للحصول على اللذة وتجنب الألم ويخضع لمبدأ اللذة وليس لمبدأ الواقع وهو الذي يمد الجانبين الآخرين، الأنا، والأنا الأعلى بالطاقة اللازمة لعملياتهما ويحتوي في الوقت نفسه على العمليات العقلية المكبوتة التي استبعدتها المقاومة عن الأنا. والأنا، والأنا الأعلى هما اللذان يكبحانه ويعملان على لجمهِ والسيطرة عليه.

الهندوسية: "الهندوسية" أو "الهندوكية":
دين يعتنقه معظم سكان الهند، وقد أطلق عليها ابتداء من القرن الثامن ق.م. اسم: "البرهمية" نسبة إلى "براهما" وهو القوة العظيمة السحرية الكامنة التى تطلب كثيرا من العبادات، كقراءة الأدعية والأناشيد وتقديم القرابين.
و"البرهميون" أو"البراهمة": هم أصحاب الطبقة الأولى من عبدة "براهما"الذين ولدوا منه، أو ممن انبثق عنه: "برهمان". قامت "الهندوسية" على أنقاض "الويدية"، وتشربت أفكارها، وتسلمت عن طريقها الملامح الهندية القديمة، والأساطير الروحانية المختلفة التى نمت فى الهند قبل دخول الآريين، ومن أجل هذا عدها الباحثون امتدادا لـ "الويدية" وتطورا لها. ليس لـ"الهندوسية" مؤسس يمكن الرجوع إليه كمصدر لتعاليمها وأحكامها، فهى مجموعة من التقاليد والأوضاع تولدت من تنظيم الآريين لحياتهم جيلا بعد جيل بعد ما وردوا على الهند، وتغلبوا على سكانها. ويعتقد الهنود أنها دين أزلى لا بداية له وملهم به قديم قدم الملهم، ويرى الباحثون الغربيون والمحققون من الهندوس أنه قد نشأ فى قرون عديدة متوالية لا تقل عن عشرين قرنا بدأت قبل الميلاد بزمن طويل وقد أنشأه أجيال من الشعراء، والزعماء الدينيين والحكماء الصوفيين عقبا بعد عقب، وفق تطورات الظروف، وتقلبات الشئون، ف" الهندوسية" أسلوب فى الحياة أكثر مما هى مجموعة من العقائد والمعتقدات، وتاريخها يوضح استيعابها لشتى المعتقدات والسنن، وليست لها صيغ محددة المعالم، ولذا تشمل من العقائد ما يهبط بها إلى عبادة الأحجار والأشجار والحيوان، وما يرتفع إلى التجريدات الفلسفية الدقيقة. "الفيدا " هو كتاب "الهندوسية" المقدس، ويقال: إنه أقدم من التوراة بآلاف السنين، وإنه دون فى زمن موغل فى القدم، ربما يرجع إلى ثلاثين ألف سنة مضت، وتعكس نصوصه حياة الآريين فى الهند فى عهدهم القديم ومقرهم الجديد، ففيه حلهم وترحالهم، دينهم وسياستهم، حضارتهم وثقافتهم، معيشتهم ومعاشرتهم، مساكنهم وملابسهم، مطاعمهم ومشاربهم. وترى فيه مدارج الارتقاء للحياة العقلية من سذاجة البدوى إلى شعور فلسفى، فتوجد فيه أدعية بدائية، مثل: "أيتها البقرة المقدسة، لك التمجيد والدعاء، فى كل مظهر تظهرين به.. "ونصوص ترتقى إلى وحدة الوجود، مثل": إنى أنا الله، نور الشمس، وضوء القمر وبريق اللهب، ووميض البرق، وصوت الرياح، وأنا الرائحة الطيبة التى تنبعث فى أنحاء الكون، والأصل الأزلى لجميع الكائنات، وأنا حياة كل موجود، وصلاح الصالح لأنى الأول والآخر والحياة والموت لكل كائن". بلغ تعدد الآلهة عند الهنود مبلغا كبيرا؛ إذ يوجد لكل ظاهرة طبيعية تنفعهم أو تضرهم إله يعبدونه، يستنصرون به فى الشدائد، غير أنهم جمعوا الآلهة فى إله واحد، وأطلقوا عليه ثلاثة أسماء: فهو "براهما" من حيث هو موجد، وهو "فيشنو" من حيث هو حافظ، وهو "سيفا" من حيث هو مهلك. و"براهما"، هذا عند فلاسفتهم ليس خالقا، فهو فكرة ذهنية أكثر منه إرادة عاملة، فالعالم -حسب تصورهم- خلق على النحو التالى: أخذ "براهما" يتأمل ويفكر، وعن تفكيره هذا نشأت بذرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، ومن تلك البيضة نشأ العقل الخالق ، يطلقون عليه أيضا "براهما".

هورميّة: ل
فظ اصطنعه مكدوجال ليصف به الطاقة العقليّة ومذهبه في علم النفس وهو مشتق من كلمة يونانيّة تفيد معنى إثارة الحركة ويعرف مكدوجال لفظ
h) بأنه ما يدفع نحو هدف.

الهوس:
مرض عقلي من أهم أعراضه تضخم الأفكار وتهيجها وانتقالها السريع من موضوع إلى آخر دون التمييز بين قيم المعاني سرعة تداعي المعاني مع الميل إلى النكتة اللاذعة والتفوه بالألفاظ البذيئة أفكار العظمة والاستعلاء. مرض عقلي خفيف أو فعل جنوني، يمتاز المريض به بالنشاط المفرط وبذبذبات في المزاج تتدرج من مزاج عادي إلى مرحٍ أو انقباض أو تبادل بينهما. وقد يميل المهووس إلى الصخب والمرح.وقد استعاض عنه أطباء العرب مثل أبو بكر الرازي في الحاوي، والطب المنصوري، وابن سينا في القانون، باللفظ اليوناني مانيا كما استعملوا ملنخوليا.
الهوس، النشاط الهوسي، المس المعتدل:
مس خفيف يستشعر معه المرء بقدر كبير من الثقة بالنفس وبالمرح والابتهاج ويميل إلى المزاح والإسراف في الصخب، مع شرود ذهني في بعض الأحيان. أما من الناحية الجسدية فإن الهوس يجعل المرء يبدو مفرط النشاط لا يعرف التعب.

الهوى:
ميل النفس إلى ما تحب. ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات.

الهيستيريا، الهرع:
حالة عصابية تتحول فيها الأزمات النفسية إلى اضطرابات جسدية. وفي الهستيريا تطرأ على المرء تغيرات جسمانية تنشط فيها أجزاء من الجهاز العصبي إلى حد مغالي فيه، أو تعجز بعض أجزاء هذا الجهاز عن أداء وظيفتها على الوجه الصحيح. وقد يعتري <المهستر> نوبات تشنجية، وقد يصيبه الشلل, وقد يفقد الحس في مناطق بكاملها من جسده. وسبب الهستيريا مجهول حتى الآن. ولكن من المعتقد أن بعض العوامل والظروف تهيئ الفرد, في سن الطفولة, لهذه الحالة العصابية. وقد تنجم الهستيريا عن خوف مفاجئ، أو حزن طارئ، أو هموم متطاولة تستبد بالمرء. وقد يصاحب الهستيريا أحيانا تقيؤ، وإسهال، وفواق، وفقد للشهية. اضطراب عصابي تتطور من خلاله أعراض عضوية كالشلل أو فقدان البصر دون أن يكون لذلك أساس جسمي. ويشعر المصاب بهذا العصاب أنه بحاجة إلى حب الآخرين واهتمامهم ويبدو أن الهستيريا محاولة للهرب من صعوبة يبدو التغلب عليها أمراً صعباً للغاية. والهستيريا شكلان رئيسيان الأول يسمى الهستيريا التحولية: هستيريا تحولية ويتخذ شكل اضطرابات جسدية منتقلة. والثاني يمتاز بالتفكك والشرود

الهيولى:
لفظ يوناني بمعنى الأصل والمادة والاصطلاح هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسميّة والنوعيّة




 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 06:36 AM.