اليزيدي: «5000» حالة إعاقة في قطر ونسعى لتشـكيل لجنة توظيف لهـم
أجرى الحوار ـ أحمد مراد
شددت الدكتورة وفاء اليزيدي الاستشارية في إدرة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد ونائب رئيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة على حاجة المعاقين في قطر الى المزيد الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الرعاية بذوي الاعاقة خاصة وأن الاعاقات تختلف عن بعضها وبالتالي احتياجاتها ومتطلباتها تختلف.. مشيرة الى أن إنشاء جمعيات مختصة بهذه الاعاقات المتعددة بحيث تختص كل جمعية بنوع معين من الاعاقة هو أمر ضروري جدا في الوقت الراهن.
وقالت في حوار شامل لـ الوطن والمواطن: هناك احصائية صدرت من مجلس التخطيط تؤكد وجود ما يقرب من 5000 حالة اعاقة في قطر ومن ثم اعتقد أن عدد الجمعيات العاملة في مجال رعاية ذوي الاعاقة مقارنة بعددهم غير مناسب.
وأكدت أن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة رقم 2 لسنة 2004 يلزم الشركات بتوظيف نسبة معينة من المعاقين قدرها 2% ولكنه للاسف لم يتم تفعيل هذا القانون حتى الآن.
وأشارت الى أنها غير راضية مستوى التعاون الخليجي فيما يتعلق برعاية ذوي الاعاقة وأنها تطمح في تعاون اكثر مع جميع المؤسسات والجمعيات الخليجية العاملة في هذا المجال وتعاون يخرج عن دائرة التنظير الى تعاون عملي لتوحيد كل القرارات والتشريعات والسياسات المختصة بذوي الاعاقة. وأوضحت أن الملتقى التاسع للجمعية الخليجية لذوي الاعاقة سوف يعقد في الدوحة في الفترة من 12 الى 14 مايو الجاري بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى التقنية الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة «الطريق الى المستقبل».. وفي ما يلي نص الحوار:
ــــ بداية.. في ظل المجهودات المتعددة التي تبذلها مؤسسات وهيئات الدولة المختلفة لدعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.. كيف ترى د. وفاء اليزيدي واقع ذوي الاعاقة في قطر؟
ــ الحقيقة هناك تغيير كبير وملموس في واقع ذوي الاعاقة وهذا أمر لا يخفى على أحد حيث بات المعاق في قطر يتلقى رعاية فائقة من أعلى المستويات في الدولة، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حيث يبذلان جهودا جبارة من أجل رعاية ذوي الاعاقة ومد يد المساعدة لهم وتمكينهم والعودة من جديد الى المجتمع ليمارسوا حقوقهم وواجباتهم شأنهم في ذلك شأن الافراد العاديين.
ولا شك أننا في فترة قصيرة ارتفعنا من مستوى الدول التي تعاني من مشاكل كثيرة في هذا المجال الى مستوى الدول المتقدمة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تقدم خدمات متعددة تضمن لهم حقوقهم المختلفة في التعليم والعمل والحياة الكريمة فقد صار هناك تغيير كبير في الفترة الاخيرة حيث أصبح ذوو الاعاقة يتلقون حقوقهم مثل باقي افراد المجتمع ويظهر هذا الامر من خلال عدة برامج تعمل على رعاية ذوي الاعاقة وتقديم الخدمات المختلفة لهم مثل برنامج الدمج لذوي الاعاقة في المدارس العادية وهو برنامج رائع كذلك صار فيه جهد كبير من إدارة التأهيل في الصحة والتي شهدت تطورات كبيرة وايضا هناك جهد كبير تبذله إدارة الشؤون الاجتماعية في هذا المجال كذلك إدارة العمل تمارس دورا كبيرا لتمكين ذوي الاعاقة في العمل والتنمية الوطنية هذا بالاضافة الى وجود بعض التشريعات التي تخدم المعاق وحقوقه وبالتالي نستطيع أن نؤكد أن واقع المعاق اليوم بات أفضل بكثير من السابق غير اننا نطمح في المزيد.
أمر ضروري جدا
ــــ وهل هناك حاجة الى المزيد من المؤسسات والهيئات العاملة في هذا المجال؟
ــ بالتأكيد نحن في حاجة بالفعل الى المزيد من هذه الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال ذوي الاعاقة خاصة أن فئات ذوي الاعاقة تختلف من حيث نوعية وشكل الاعاقة فهناك اعاقات ذهنية واعاقات جسدية واعاقات منذ الولادة ومنذ الصغر واعاقات نتيجة الحوادث واعاقات الصم والمكفوفين وكل هذه الاعاقات تختلف عن بعضها وبالتالي احتياجاتها ومتطلباتها تختلف ومن ثم فإن إنشاء جمعيات مختصة بهذه الاعاقات المتعددة بحيث تختص كل جمعية بنوع معين من الاعاقة هو أمر جميل جدا ونحن في حاجة ماسة الى ذلك لان هذا الامر سوف يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة لاصحاب الاعاقات المختلفة خاصة أن كل جمعية سوف تعتني بفئة معينة من المعاقين وتعتني بمتطلباتها واحتياجاتها المختلفة والفعاليات الخاصة بها وبحقوقها ولهذا أرى أن إنشاء جمعيات خاصة بكل فئة من فئات ذوي الاعاقة أمر ضروي جدا في ذلك الوقت.
ــــ إذا ما قارنا عدد المعاقين في قطر بعدد الجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال رعايتهم.. فهل هذه الجمعيات قادرة على استيعاب كل المعاقين في دولة قطر؟
ـــ هناك احصائية صدرت عن مجلس التخطيط تؤكد وجود ما يقرب من 5000 حالة اعاقة في قطر ومن ثم اعتقد أن عدد الجمعيات العاملة في مجال رعاية ذوي الاعاقة مقارنة بعددهم غير مناسب.
ــــ ولكن نود هنا أن نذكر ما هي الاعاقة؟
- الاعاقة في المستوى أو المفهوم العالمي الغربي تندرج تحتها مستويات عديدة من الاعاقة وليست فقط الاعاقة الجسدية والذهنية حيث هناك الاعاقة الاجتماعية وهي تشمل الافراد الذين يعانون من مشاكل اجتماعية مثل الانسان المنفصل عن زوجته أو الذي ليس لديه اطفال فهؤلاء يعتبرون معاقين كذلك هناك الاعاقة النفسية وتشمل الافراد الذين يعانون من المشاكل والاضرابات النفسية، فالانسان صاحب المرض النفسي يعتبر معاقا.
أما عندنا هنا في قطر وغيرها من الدول العربية والاسلامية فهناك بعض الامراض لا تندرج في جميع القوانين الحالية تحت مفهوم الاعاقة فمثلا قد يكون الانسان طبيعي لا يعاني من اعاقة ذهنية ولا جسدية لكن يعاني من مرض الروماتيزم يلزمه البيت ولا يستطيع أن يعمل في وظيفة معينة فهذا معاق لان مفهوم الاعاقة اشمل من المندرج في القوانين الحالية واذا عرفت الاعاقة بهذا المفهوم الاشمل والاكبر سوف يندرج تحتها حالات أكثر لم يرصدها مجلس التخطيط.
الجمعية الخليجية
ــــ وماذا عن الجمعية الخليجية للاعاقة؟.. منذ متى تأسست؟.. وما اهدافها؟
ـــ لقد احتضنت مملكة البحرين الاجتماع التأسيسي الأول للجمعية الخليجية للاعاقة في الثالث عشر من مايو عام 1999م وتعمل الجمعية على نشر الوعي والمطالبة بحقوق ذوي الاعاقة على مستوى دول الخليج كما تقوم بالعمل على تحقيق جملة من الاهداف منها:
أولا: توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ثانيا: توفير قاعدة معلومات لذوي الإعاقة وإصدار المطبوعات والدوريات.
ثالثا: إيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم للمعاقين في دول المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية.
رابعا: السعي لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق المعاقين.
خامسا: تقديم الإرشادات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن.
سادسا: السعي لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتنمية و تطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات في مجال الإعاقة.
ــــ وماذا عن الوسائل التي تعتمد عليها الجمعية لتحقيق أهدافها المختلفة؟
ـــ الجمعية تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال العديد من الوسائل منها: انشاء مركز للمعلومات وإقامة المؤتمرات والملتقيات وعقد الندوات واللقاءات العلمية في مجال عمل نشاط الجمعية وإصدار نشرات دورية وكتب ودراسات متخصصة في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي وإصدار البحوث والدراسات وتقديم الاستشارات التخصصية وإقامة العلاقات الوثيقة مع المجالس العلمية والمنظمات العربية والدولية المختصة بالإعاقة وتوثيق الصلات بين الجمعيات والهيئات المهتمة بشؤون الإعاقة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقد عقدت الجمعية ثمانية ملتقيات أقيمت في دول الخليج المختلفة وسوف يعقد الملتقى التاسع في دولة قطر في الفترة من 12 الى 14 مايو الجاري بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تحت مسمى التقنية الحديثة للاشخاص ذوي الاعاقة «الطريق الى المستقبل».
عشرة أعوام
ــــ بعد مرور ما يقرب من عشر سنوات على تأسيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة.. فما اهم الثمار التي حققتها خلال هذه الفترة؟
ــ ثمار هذه التجربة واجمل ما فيها هو نشر التوعية حيث هناك ناشطون للجمعية في كل دول الخليج يقومون بنشر التوعية بحقوق ذوي الاعاقة وهناك ملتقيات ومشاركات كثيرة تمت وفي هذه الملتقيات نجتمع ونتبادل الخبرات مع العلم أن الجمعية لا تتدخل في سياسات الدول ولكن نتمنى أن يكون لها مقر في كل دولة بحيث يكون لها تشريعات في كل دولة من دول الخليج.
ــــ هل هناك عوائق معينة تعوق عمل الجمعية في ظل ارتباطها بست دول خليجية؟
ــ كانت هناك واحدة من المعوقات وقد تم حلها في الجلسة الاخيرة التي عقدت في البحرين وتتمثل في أن المؤسسات والجمعيات والمراكز المعنية بالاعاقة وحقوق ذوي الاعاقة في كل دولة من دول الخليج لم تكن تندرج في عضوية الجمعية الخليجية للاعاقة وقد تم فتح باب العضوية في الجمعية لهذه المؤسسات والجمعيات الموجودة في دول الخليج.
ــــ وهل تقتصر صور التعاون الخليجي في هذا المجال على المؤتمرات والندوات والملتقيات؟
ــ للاسف الشديد في الوقت الحالي لا يوجد أكثر من هذا ولكننا نطمح في أن يكون هناك مقر للجمعية في كل دولة من دول الخليج، حيث لدينا مقر رئيسى واحد في البحرين والملتقى السنوي يعقد كل سنة في احدى دول الخليج.
غير أن الجمعية قامت بتوقيع مذكرات تفاهم مع بعض المؤسسات المعنية بحقوق ذوي الاعاقة وذلك من أجل توطيد أواصر التعاون المتبادل بين الجهات المختلفة لتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع وتنمية الكفاءات البشرية العاملة في ميدان ذوي الإعاقة ومن هذه الجهات جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين ومركز الشفلح للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في دولة قطر ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بالمملكة العربية السعودية ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بالمملكة العربية السعودية أيضا.
تعاون لا يرضي أحدا
ــــ وهل أنت راضية على هذا المستوى من التعاون الخليجي في مجال ذوي الاعاقة؟
ــ بالتأكيد هذا المستوى من التعاون لا يرضي أحدا ونريد تعاونا اكثر مع جميع المؤسسات والجمعيات الخليجية العاملة في هذا المجال وتعاونا يخرج عن دائرة التنظير من خلال المؤتمرات الى تعاون عملي لتوحيد كل القرارات والتشريعات والسياسات المختصة بذوي الاعاقة حيث أن هناك فروقات كبيرة بين دول الخليج في هذا المجال.
ــــ قبل التأهيل الطبي والبدني للمعاق لابد من أن يكون هناك تأهيل نفسي حتى يتقبل الاعاقة ويتعايش معها.. كيف نؤهل المعاق نفسيا؟
ــ التأهيل النفسى ليس للمريض فحسب ولكن ينبغي أن يكون للاسرة أيضا ونود هنا الاشارة الى أن مراحل التأهيل عديدة تبدأ من فترة وجوده في العناية المركزة حيث نعطيه التأهيل الحركي والوعي بمختلف درجات المستويات العالمية للتأهيل وعند استقرار حالته ونقله الى الجناح نبدأ برسم الصورة او مخطط التأهيل المستقبلي للمريض وللاسرة، والكثير من المرضى يرفضون الاعتراف بحقيقة الاعاقة وأنه أصبح معاقا هنا يأتي دور الاخصائي النفسي.
دمج المجتمع مع المعاق
ــــ يقال إن الاهم من دمج المعاق مع المجتمع هو دمج المجتمع مع المعاق.. هل توافقين على هذا الرأي؟
ــ هذه هى نظريتي في العمل في مجال الرعاية بذوي الاعاقة ليس المعاق هو من يحتاج الى تأهيل ودمج مع المجتمع ولكن المجتمع هو من يحتاج الى هذا التأهيل ليتقبل المعاق والحقيقة ليس هناك وعي كامل من المجتمع لتقبل المعاق.
وهناك مستويات عديدة للدمج منها دمج مع الاسرة ودمج مع المجتمع ودمج مع الاصدقاء ودمج مع العمل ودمج مع المدرسة ودمج مع الحياة السابقة وفى كل مستوى من هذه المستويات نجد بعض المشاكل فعلى المستوى الاسري هناك تخوف من الاسرة في تقبل المعاق مرة ثانية وهذا ما نعاني منه ونحاول أن نقنع الاسرة بأن هذا المعاق طبيعي وقادر على العودة الى الاسرة ونحن في مجال عملنا نسعى الى أن يجد المعاق أفضل ما في اسرته قبل توجهه اليها بحيث نضمن أن تكون الاسرة قادرة على رعاية المريض ونقوم ببعض الزيارات العائلية لتدريبها وتأهيلها لهذا الامر.
أما الدمج مع المدارس فنجد الكثير من مديري المدارس غير متعاونين وهنا يأتي دور التربية الخاصة حيث نتخاطب مع التربية الخاصة ممثلة في السيد عارف الحمادي والذي يقوم بدوره بمخاطبة المدارس حتى يتقبلوا المعاق فهناك معاقون قبل الاعاقة كانوا طلبة في مدارس وبعد الاعاقة ترفض المدارس التحاقهم بها لعدم توفر بعض الامكانيات اللازمة.
أما التوظيف فهناك نوعان: الاول يرفض توظيف ذوي الاعاقة والثاني اذا ما قام بتوظيفه فإنه بعد ايام قليلة يرفض استمراره في العمل.
قانون معطل
ــــ قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذى صدر عام 2004 يلزم الشركات والمؤسسات بتوظيف نسبة معينة من ذوي الاعاقه ولكن للاسف هذا القانون لم يتم تفعيله حتى اليوم؟
ــ بالفعل يلزم قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الشركات بتوظيف نسبة معينة من المعاقين قدرها 2% ولكن للاسف لم يتم تفعيل هذا القانون حتى الآن وقد قمنا بمحاولات سابقة ليتم تفعيله ولكن دون جدوى وقد كانت هذه المحاولات عبارة عن جهود فردية من معهد النور ممثلا في الدكتور سيف الحجري ومن مؤسسة حمد ممثلة في شخصي ومن ووزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في السيدة نجاة العبدالله، نعمل على توظيف ذوي الاعاقة ولكنها جهود فردية. وما ننظر اليه الآن ونسعى اليه هو أن يكون هناك لجنة توظيف لذوي الاعاقة بحيث تأتي الاسماء لهذه اللجنة وتعمل على تأهيل وتدريب ذوي الاعاقة على بعض الوظائف وتعطينا المؤسسات قائمة بالوظائف المتوافرة لديها وعلى حسب الوظيفة سوف يتم تدريب المعاق عليها مع العلم أن هناك بعض الاعاقات اعاقات شديدة لا تصلح للعمل ولكن القادرين على العمل كثيرون، وهناك مؤسسات متعاونة ولكن ليس بنص القانون ولكن بتعاطف من المسؤولين.
ــــ الاعاقة مرض نفسي ام عضوي؟
ــ نصت منظمة الصحة العالمية على أن الانسان الصحيح يكون صحيحا حركيا واجتماعيا ونفسيا ولابد من ضمان هذه الامور الثلاثة حتى يكون الانسان صحيحا وبالتالي فالاعاقة تتكون من فقدان نفسي أو اجتماعي او حركي.
ــــ وأخيرا.. هل لنا أن نتعرف أكثر على الدكتورة وفاء اليزيدي؟
ــ أنا زوجة وأم لاطفال وتخرجت من السويد في الطب التأهيلي والعلاج الطبيعي عام 2005 واستشارية في إدارة التأهيل الطبي بمؤسسة حمد ورئيسة اللجنة الاستشارية الطبية ونائب رئيس الجمعية الخليجية لذوي الاعاقة ومديرة البرنامج التعليمي في مؤسسة حمد.
http://www.al-watan.com/data/2009050...p?val=local3_1
__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))
والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **