إطلالة على التوحد

[الدكتور على صابر]

 

لكل باحث مهتم بمعرفة ودراسة مدى فعالية البرامج السلوكية والتعليمية وحتى العلاج الوظيفى والطبيعى المقدم لمصابى التوحد ، أدخل إلى الموقع التالى وتابع التقرير الصادر بعد دراسة شملت مراجعة 775 بحث فى المجال. وتعقيب المدير التنفيذى للمركز الوطنى للتوحد
http://www.nationalautismcenter.org/index.php
يشرفنى التنويه إلى الزميلة المحترمة الأستاذة ريم بأن التقرير الصادر عن هذه الدراسة مهم لها ولكل أب أو أم يحرص على التأكد من أهمية وفعالية البرامج التى يطبقونها ، وقد لاحظت مثل عذا التعليق فى ثنايا ردودهم .

 

[الدكتور على صابر]

 

http://www.nytimes.com/2009/10/06/he...nt&tntemail1=y
على هذا الرابط نشر اليوم تقرير عن ( إستخدام الكلاب كخدمة علاجية لمصابى التوحد ) ، وتنويه بأن المراكز الصحية الأمريكية تجرى دراسة لبيان جدوى ومخاطر هذه الحيوانات.
الجدير بالذكر أن هناك مؤسسات تدرب وتؤجر الكلاب لهذا الغرض والكثير من الأهالى أثنوا على نجاح ذلك ، خاصة فى الأماكن العامة ، وكذلك فى توفير ( نوع من التواصل بين مصاب التوحد والحيوان بشكل غير موجود بين المصاب والأشخاص المحيطين به ).
الموضوع مازال مطروحا وخاصة أن إستخدام الخيول والدرافيل مع مصابى التوحد منتشر هو الآخر فى بلدان كثيرة.

 

[الدكتور على صابر]

 

أشرنا بالأمس لما نشرته usatoday عن الدراسة الجديدة التى تقدر نسبة إنتشار التوحد فى أمريكا ب 1 من كل 91 شخص. واليوم تكرر النشر فى new york times وعلى موقع المجلة الطبية للأطفال تجدون البيان كاملا لمن يحب المتابعة من الباحثين. وسوف أضعهم بشكل متوالى:
http://pediatrics.aappublications.or...ds.2009-1522v1
http://www.nytimes.com/2009/10/06/he...nt&tntemail1=y

 

[الدكتور على صابر]

 

http://www.talkaboutcuringautism.org...rents-role.htm
موضوع مهم ومتكامل لكل أب وأم تم تشخيص حالة إبنهم على أنها توحد.
فهو يشمل ما يجب أن يقرأوه ويشاهدوه والخطوات اللازمة للتعامل مع الأطباء.
وبها معلومة مهمة أن مجموعة الآباء بدأت ب10 أسر عام 2000 ووصلت إلى 2100 أسرة عام2006 ، هل تتخيلوا حجم الحماس والعمل الذى تم فى وقت قصير.

 

[الدكتور على صابر]

 

تعلمون إخوانى أن بكل خلية بشرية 46 كروموسوم ، الزوج رقم 23 فى الإناث xx وفى الذكور xy . ولأن التوحد أكثر إنتشارا بين الذكور بنسبة حوالى أربعة أضعاف ، فقد إتجه البحث لوجود جينات على الكروموسومات الذكرية y ، قد تكون مصاحبة للإستعداد للتوحد.
ومن ضمن ذلك ما نشر فى عدد هذا الشهر أكتوبر 2009 من المجلة الطبية
Journal of Child Neurology
association of y chromosome haplotypes with autism
وفى البحث قال العالمان ( إن نتائج بحثنا تفترض وجود تأثير للكروموسوم y فى التوحد )

 

[بن حسين التمتام]

 

ما اجمل المعرفة والعمل على التطور والبحث فيما يفيد الاخرين تقبلو اعجابي والاحترام

 

[الدكتور على صابر]

 

لكل مهتم بمتابعة أحدث نتائج الأبحاث فى كل ميادين التوحد بداية من الأسباب وحتى العلاجيات ، عليك الدخول لموقع الجمعية الكندية لأبحاث التوحد ، فهو منظم جدا وقوى جدا ومتجدد جدا
http://www.cairn-site.com/en/research4.html

 

[الدكتور على صابر]

 

اليوم 8 أكتوبر 2009 نشرت مجلة nature بحثا كبيرا أجرى على نصف مليون عينة من ألف أسرة بغرض معاودة البحث عن الأسس الجينية للتوحد
http://www.eurekalert.org/pub_releas...-gso100509.php
وهذا الجهد الكبير يذكرنا بالبحث الضخم الذى نشر عام 2007 وشارك فيه أكثر من 120 مركز علمى فى نفس مجال البحث الجينى للتوحد
http://www.scientificblogging.com/ne...utism_released
وكما قال الباحث الرئيسى ( نحن مازلنا فى الطريق نحو جمع معلومات لتكوين قاعدة بيانات تتيح فهم أعمق لعلاقة الجينات بالتوحد )

 

[الدكتور على صابر]

 

يوم الأربعاء الماضى ، زار الرئيس أوباما مراكز الصحة الأمريكية ، وأعلن زيادة كبيرة فى ميزانية أبحاث التوحد - كما سبق ونوهنا فى الإطلالة - ولكن الجديد الذى لاحظته للمرة الأولى فى الخبر المنشور أسفل هذا الكلام ، أن هناك قانون أمريكى منذ 2006 يسمى ( قانون مقاومة أو محاربة التوحد ) Combating Autism Act .
سأبحث عن مواد هذا القانون ونسترشد بها فى بحوثنا.
http://news.yahoo.com/s/ynews/200910...MxMjU0NzI1ODM2

 

[الدكتور على صابر]

 

بإعتراف الباحثين ، ظهرت نتائج دراستهم عن مدى إنتشار أعراض إصابة الجهاز الهضمى بين مصابى التوحد مقارنة بغيرهم ، ظهرت بدون إختلاف إحصائى ذو دلالة.
وقد تتبعوا خمسة أعراض ، ومن بينها إختلفت النسبة بشكل واضح فى ( الإمساك وإختيار نوعيات الطعام ) بينما باقى الأعراض لم تختلف.
سنتابع الأمر الذى يبدو مغايرا لما تعودنا على التفكير فيه أو تبنيه عن التوحد والجهاز الهضمى.
http://pediatrics.aappublications.or...ract/124/2/680
البحث منشور فى عدد أغسطس 2009 من مجلة طب الأطفال الأمريكية.