أهمية التدخل المبكر
تعديل اتجاهات الأسر ومساعدتها على تقبل الطفل
تأهيل الأمهات لتدريب أمهات أخريات لم يحصلن على الخدمة
إعداد المتطلبات الإرشادي والعلاجية التي تساهم في إعطاء المعلومات التي تطلبها أسرة المعاق
الاهتمام بالإعلام والتوعية المجتمعية لتدارك أسباب الإعاقة وسبل اكتشافها مبكرا ووسائل التعامل معها . التخفيف من التأثيرات الضارة للإعاقة ,الحد من المشكلات التي يمكن إن تعانى منها المعاق مستقبلا ,تعديل سلوك المعاق بما يساعد على زيادة مستوى استقلاليته ,تحسن قدراته على العناية بذاته واكتسابه أنماط سلوكية جديدة تناسب إعاقته ,حمايته من الانحرافات السلوكية ,تخيف تكاليف رعاية الطفل المعاق ,اكتساب مهارات متنوعة للتعايش مع صعوبات الحياة اليومية ,زيادة مستوى اهتمام المجتمع بنمو الأطفال وتعلمهم في السنتين الأوليتين من العمر ,التعلم البشري في سنوات العمر المبكرة أسهل وأسرع من المراحل العمرية الأولى
و ما أن مسار تخصصي هو تربية فكرية سوف نناقش أهمية التدخل في الاعاقة العقلية :
يتم تشخيص الإعاقة العقلية بعد الولادة مباشرة أو في مرحلة الرضاعة.والقاعدة الأساسية في التدخل المبكر هي رعاية الأطفال وهم يعيشون في أسرهم.
يشترك في إعداد وتنفيذ برامج التدخل المبكر مجموعة من الأخصائيين في طب الأطفال والنطق والسمع والعلاج الطبيعي والعلاج بالعمل والتربية الخاصة والإرشاد النفسي والخدمة الاجتماعية وغيرهم.
وتتلخص أساليب الرعاية فيما يلي:
1. أسلوب الرعاية المنزلية :
وتتم رعاية الطفل وهو يعيش في أسرته وإعداد البرنامج الناسب لرعايته في البيت عن طريق الأخصائي الزائر الذي يقوم بإرشاد وتشجيع الوالدين على تنفيذ البرنامج.
2. أسلوب الرعاية النهارية في المركز :
ويهدف إلى رعاية الطفل في مركز الرعاية النهارية ,حيث يذهب الطفل إلى المركز صباحا ويعود إلى أسرته في المساء ويتلقى الرعاية على أيدي الأخصائيين في التربية الخاصة ولا يهمل هذا الأسلوب مسئوليات الوالدين.
3. أسلوب الرعاية المشتركة :
يجمع بين الرعاية في البيت والمركز حيث يذهب الطفل إلى المركز لبضع ساعات ولمدة خمسة أيام في الأسبوع يحصل فيها على الرعاية من المتخصصين ويندمج مع الأطفال العاديين والغير عاديين ثم يعود إلى أسرته لرعايته بقية الأيام.