العوامل المؤثرة علي نمو القراءة :
نظرا لتعقد عملية القراءة نجد أنها تعتمد علي عدة عوامل .. و قد أفادت الدراسات أنها يمكن أن يمكن أن تنحصر فيما يلي :
·عوامل حسية و جسمية :
ـ السمع ـ البصر ـ التآزر العضلي العصبي
ـ عيوب الكلام ـ إضطرابات الغدد
·عوامل عقلية :
و يقصد بها عوامل الذكاء و القدرات العقلية .
·عوامل دافعية و إجتماعية :
و يقصد بها العوامل المتصلة بدوافع السلوك الإنفعالي والإنفعالت الشخصية .
·عوامل بيئية و إجتماعية :
و هي العوامل المتصلة بالأسرة ، المدرسة ، الفصل ، و طرق تعلم القراءة ، و ما يتعرض له الطفل من مثيرات و طرق تربوية .
سابعا : النمو الإنفعالي :
·تتميز هذه المرحلة بأنها تسير نحو إستقرار الإنفعال و الهدوء الإنفعالي .. فالطفل يصبح أكثر ثباتا و أقل إندفاعا ..
·سرعان ما يتبين الطفل أن التعبيرات الإنفعالية العنيفة التي كانت تظهر عليه في طفولته الأولي أصبحت غير مقبولة من الكبار ممن يحيطون به باعتبارها أمورا طفولية .. و من هنا يتعلم الطفل التحكم في انفعالاته و ضبط ذاته .
عوامل الاستقرار الانفعالي :
·اتساع دائرة الاتصال الاجتماعي :
حيث تتسع دائرة اتصال الطفل بالمجتمع الخارجي .. و يساعد هذا الاتساع علي تركز الانفعالات حول موضوع واحد بل يوزع هذه الانفعالات حول موضوعات متعددة .
·وجود مخرج لانفعالات الطفل :
حيث يجد الطفل منفذا و إطارا منظما يتمثل في الألعاب المنظمة داخل المدرسة و مختلف ألوان النشاط يخرج فيه انفعالاته .. كما يكون هذا مفيدا حيث تخرج هذه الانفعالات تحت إشراف المدرسة .
·تكوين العواطف :
تخضع انفعالات الطفل المشتتة لنظام جديد في هذه المرحلة حيث يبدأ في تنظيم علاقاته الاجتماعية و يكون اتجاهاته نحو الرفاق .. و تكتسب هذه الانفعالات شيئا من النظام و الهدوء و يلاحظ أن عوامل الضبط خارج المنزل أقوي من عوامل الضبط داخله لذلك نجد انفعالات الطفل خارج المنزل تتسم بالهدوء أكثر منها داخل المنزل ..
ثامنا : النمو الاجتماعي :
·يزداد احتكاك الطفل بجماعات الكبار و يكتسب معاييرهم و اتجاهاتهم و قيمهم .. فالذكر يتابع بشغف ما يجري في أوساط الشباب و الرجال ، و الأنثى تتابع بلهفة ما يدور في أوساط الفتيات و النساء .
·تتطور عملية التنشئة الاجتماعية فيتعلم الطفل المزيد من المعايير و القيم و الاتجاهات .. كما يدرك بشكل أكبر معني الضمير و معاني الصواب و الخطأ لذلك يهتم الأطفال في هذه المرحلة بالمعايير الأخلاقية للسلوك .
·يزداد تأثير جماعة الرفاق و يزداد نسبة التفاعل الإجماعي ، و يستغرق العمل الجماعي معظم وقت الطفل ..
·يبدأ ظهور تأثير النمط الثقافي .
·تنمو فردية الطفل بالرغم من الأنشطة الاجتماعية و جو المدرسة حيث ينمو شعور الطفل بفرديته عن غيره من الناس .
·يزداد الشعور بالمسئولية و القدرة علي ضبط السلوك ..
·يتضح من خلال السلوكيات المعبرة عن الإيثار و الكرم و مساعدة الآخرين نمو الإحساس بالمسئولية الاجتماعية التي تعتبر محددا لمثل هذا السلوك .
الفروق بين الجنسين :
·يلاحظ أن الجماعات لا تضم أفرادا من الجنسين .
·يلاحظ أن عدد جماعات البنين أكبر عددا من جماعات البنات .
·يعطي الآباء حرية أكبر لجماعات البنين في حين يضعون قيودا أكبر علي جماعات البنات .
العوامل المؤثرة علي النمو الاجتماعي :
تؤثر وسائل الإعلام و الخلفية الثقافية للأسرة و الطفل و الطبقة الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل علي نموه الاجتماعي .