السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إهداء الى كل طالب يعانى
المقدمة
سوء الأداء الدراسي من المشاكل الهامة التيتواجه بعض الآسر التي تطمع أن يكون أبناؤها من المتفوقين - وهناك عدة أسباب لسوءالأداء الدراسي للأطفال والمراهقين - فالبعض قد يكون لديهم مشاكل أسرية أو عاطفية- بينما عند البعض الآخر يكون سبب الاضطراب أساسا في المجتمع الذي يعيشون فيه أو فيالمدرسة أو في شلة الأصدقاء - وهناك فئة أخرى يكون سبب سوء الأداء الدراسي أساسابسبب انخفاض معدل الذكاء لديهم، ولكن هناك 10 - 20 % من هؤلاء الأطفال يكون سبب سوءالأداء الدراسي أو صعوبة التعلم لديهم بسبب وجود اضطراب منشأه اختلال بالجهازالعصبي ويطلق عليه " اضطراب التعلم " ---- هي تعني وجود مشكلة في التحصيلالأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة / أو الكتابة / أو الحساب ----- وعلى العكس منالإعاقات الأخرى مثل الشلل والعمي فان إعاقات التعلم هى إعاقة خفية --- أنها إعاقةغير ظاهرة ولا تترك أثرا واضحا على الطفل بحيث يسرع آخرون للمساعدةوالمساندة
إن مشاكلاضطراب التعلم هي من المشاكل التي تظل مدى الحياة وتحتاج تفهم ومساعدة مستمرة خلالسنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي وما بعد ذلك من الدراسة، إن هذا الاضطرابيؤدي إلى الإعاقة في الحياة ويكون له تأثير هام ليس فقط في الفصل الدراسي والتحصيلالأكاديمي ولكن أيضا يؤثر على لعب الأطفال وأنشطتهم اليومية ، وكذلك على قدرتهم علىعمل صداقات، ولذلك فان مساعدة هؤلاء الأطفال تعني أكثر من مجرد تنظيم برامج دراسيةتعليمية بالمدرسة
تعريف صعوبات التعلم :
صعوبات التعلم مصطلح عام يصف مجموعة من التلاميذ في الفصلالدراسي العادي يظهرون انخفاضاً في التحصيل الدراسي عن زملائهم العاديين مع انهميتمتعون بذكاء عادي فوق المتوسط ، إلا أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلةبالتعلم : كالفهم ، أو التفكير ، أو الإدراك ، أو الانتباه ، أو القراءة ، أوالكتابة ، أو التهجي ، أو النطق ، أو اجراء العمليات الحسابية أو في المهاراتالمتصلة بكل من العمليات السابقة ويستبعد من حالات صعوبات التعلم ذوو الإعاقةالعقلية والمضطربون انفعالياً والمصابون بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوو الإعاقاتالمتعددة ذلك حيث أن اعاقتهم قد تكون سبباً مباشراً للصعوبات التي يعانون منها .
يلاحظ على هذاالتعريف أنه استوعب ما يلي: o الصعوبات النمائية
o الصعوباتالأكاديمية
o صعوبات الضبط الذاتي للسلوك
o صعوبات الإدراك الاجتماعي
o صعوبات التفاعل الاجتماعي
o الإشارة إلى أن صعوبات التعلم تحدث عبر مدىحياه الفرد.
o الإشارة للاضطراب الانفعالي .
o الإشارة للمؤثراتخارجية.
o أنها ليست نتيجة عوامل نفسية المنشأ.
من هم ذوى صعوباتالتعلم؟يتفق معظم المشتغلون بالتربية الخاصة من التربويينالمتخصصين على أن ذوى صعوبات التعلم من الأطفال وحتى البالغين يشكلون مجموعة غيرمتجانسة حتى داخل المدى العمرى الواحد، ويعد الطفل من ذوى صعوبات التعلمإذا:
o سجل انحرافاً في الأداء بين قدراته أو استعداداته أو مستوى ذكائه،وتحصيله الأكاديمي، في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية السبع التي حددهاالقانون الفيدرالي وهى: مهارة القراءة - الفهم القرائي - العمليات الحسابية أوالرياضية - الاستدلال الرياضي - التعبير الكتابي - التعبير الشفهي - الفهم السمعي.
o وعلى هذا فإن التلميذ أو الطفل الذي يسجل انحرافاً أكاديمياً في واحدة أوأكثر من هذه المهارات يقع في عداد ذوى صعوبات التعلم.
o ومن ثم فإن هناكالعديد من أنماط صعوبات التعلم التي تتعدد بتعدد الانحراف في أي من المهارات المشارإليها.
نسبة انتشار ذوي صعوبات التعلم
تعد مشكلة صعوبات التعلم من المشاكل الأساسية التيتواجهها كثير من المجتمعات المتقدمة حيث تصل نسبتها ما بين 12 إلى 15 بالمائة بينأفراد المجتمع .
وقد قامت الرابطة الكويتية للدسلكسيابالتعاون مع وزارة التربية في عمل دراسة حديثة على عينة عشوائية من مخرجات المرحلةالابتدائية(الأول متوسط) شملت 1754 تلميذا وتلميذة (644 تلميذا،1110 تلميذة)، حيثتوصلت الدراسة إلى أن صعوبات القراءة والكتابة معا كان 6.29% من العينة الإجماليةللدراسة - وهذا مؤشر على أن 110.33 تلميذا لديهم مشكلات قرائية وكتابية.
وتشيرالدراسات إلى أن نسبة الإصابة بالنشاط الزائد وقلة التركيز تتراوح ما بين 3 إلى 5بالمائة بين أطفال المدارس، كما بينت دراسات أخرى إلى أن هذه النسبةتتراوح بين 10 إلى 20 بالمائة من طلاب المدارس.
وفيدراسة أخرى أجريت في جمهورية مصر العربية عام 1996م على 290 تلميذا في الصف الرابعالابتدائي بينت النتائج بكون 9.8% يعانون من أخطاء في القراءة وقدأجريت دراسة في الأردن عام 1987م على بعض مدارس المرحلة الابتدائية حيث بينتالنتائج أن 21% من العينة يعانون من صعوبات في تعلم اللغة العربية.
يؤكد أخصائيو الصحة النفسية بأنه ما دام لا أحديعرف السبب الرئيسي لصعوبات التعلم ، فان محاولة الآباء البحث المتواصل لمعرفةالأسباب المحتملة يكون شيء غير مجدي لهم …ولكن هناك احتمالات عديدة لنشوء هذاالاضطراب …ولكن الأهم من ذلك للأسرة هو التقدم للأمام للوصول إلى أفضل الطرقللعلاج، ولكن على العلماء بذل الكثير من المجهودات لدراسة الأسباب والاحتمالاتللتوصل إلى طرق لمنع هذه الإعاقات من الحدوثفي الماضي كان يظنالعلماء أن هناك سبب واحد لظهور تلك الإعاقات، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هناكأسباب متعددة ومتداخلة لهذا الاضطراب، وهناك دلائل جديدة تظهر أن اغلب الإعاقاتالتعليمية لا تحدث بسبب وجود خلل في منطقة واحدة أو معينة فى المخ ولكن بسبب وجودصعوبات في تجميع وتربيط المعلومات من مناطق المخ المختلفة --- وحاليا فان النظريةالحديثة عن صعوبات التعلم توضح أن الاضطراب يحدث بسبب خلل في التركيب البنائيوالوظيفي للمخ وهناك بعض العلماء الذين يعتقدون بأن الخلل يحدث قبل الولادة وأثناءالحمل
ما هي أسباب صعوبات التعلم؟لقد بحثالعلماء عدة عوامل تؤدي إلى ظهور إعاقات التعلم منها :
o عيوب في نمو مخالجنين
o العيوب الوراثية
o تأثير التدخين والخمور وبعضأنواع العقاقير
o مشاكل أثناء الحمل و الولادة
o مشاكل التلوث و البيئةعيوب في نمو مخ الجنين :-طوالفترة الحمل يتطور مخ الجنين من خلايا قليلة غير متخصصة تقوم بجميع الأعمال إلىخلايا متخصصة ثم إلى عضو يتكون من بلايين الخلايا المتخصصة المترابطة التي تسمىالخلايا العصبية وخلال هذا التطور المدهش قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثرعلى تكوين واتصال هذه الخلايا العصبية ببعضها البعض.
ففي مراحل الحملالأولى يتكون جزع المخ الذي يتحكم في العمليات الحيوية الأساسية مثل التنفس والهضم - ثم في المراحل اللاحقة يتكون الفصان الكرويان الأيمن والأيسر للمخ - وهو الجزءالأساسي للفكر- وأخيرا تتكون المناطق المسئولة عن البصر والسمع والأحاسيس الأخرىوكذلك مناطق المخ المسئولة عن الانتباه والتفكير والعاطفة .
ومع تكونالخلايا العصبية الجديدة فأنها تتجه لأماكنها المحددة لتكوين تركيبات المخ المختلفة، وتنمو الخلايا العصبية بسرعة لتكون شبكة اتصال مع بعضها البعض ومع مناطق المخالأخرى، وهذه الشبكات العصبية هي التي تسمح بتبادل المعلومات بين جميع مناطق المخالمختلفة .
طوال فترة الحمل فان نمو المخ معرض لحدوث بعض الإختلالاتأو التفكك، وإذا حدث هذا الاختلال في مراحل النمو المبكر فقد يموت الجنين، أو قديولد المولود وهو يعاني من إعاقات شديدة قد تؤدي إلى التخلف العقلي ------ أما إذاحدث الخلل في نمو المخ في مراحل الحمل المتأخرة بعد أن أصبحت الخلايا العصبيةمتخصصة فقد يحدث اضطراب في ترابط هذه الخلايا مع بعضها البعض، وبعض العلماءيعتقدون أن هذه الأخطاء أو العيوب في نمو الخلايا العصبية هي التي تؤدي إلى ظهورصعوبات التعلم في الأطفال
العيوب الوراثية Genetic Factorsمع ملاحظة أن اضطراب التعلم يحدث دائما في بعضالأسر ويكثر انتشاره بين الأقارب من الدرجة الأولى عنه بين عامة الناس، فيعتقد أنله أساس جينى - وراثي، فعلى سبيل المثال فان الأطفال الذين يفتقدون بعض المهاراتالمطلوبة للقراءة مثل سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات ، من المحتمل أن يكونأحد الآباء يعاني من مشكلة مماثلة .
وهناك بعض التفسيرات عن أسباب انتشارصعوبات التعلم في بعض الأسر ، منها : أن صعوبات التعلم تحدث أساسا بسبب المناخالأسرى …فعلي سبيل المثال فان الآباء الذين يعانون من اضطراب التعبير اللغوي تكونقدرتهم على التحدث مع أبنائهم أقل أو تكون اللغة التي يستخدمونها مشوهة وغيرمفهومة، وفي هذه الحالة فان الطفل يفتقد النموذج الجيد أو الصالح للتعلم واكتساباللغة ولذلك يبدو وكأنه يعاني من إعاقة التعلمتأثيرالتدخين والخمور وبعض أنواع العقاقيركثير من الأدوية التيتتناولها الأم أثناء فترة الحمل تصل إلى الجنين مباشرة، ولذلك يعتقد العلماء بأناستخدام الأم للسجائر و الكحوليات و بعض العقاقير الأخرى أثناء الحمل قد يكون لهتأثير مدمر على الجنين------ لذلك لكي نتجنب الأضرار المحتملة على الجنين يجب علىالأمهات تجنب استخدام السجائر أو الخمور أو أي عقاقير أخرى أثناء فترةالحمل.
وقد وجد العلماء أن الأمهات اللاتى يدخن أثناء الحمل يلدن أطفالاذو وزن أقل من الطبيعي ، وهذا الاعتقاد هام لأن المواليد ذو الوزن الصغير (أقل من 2.5 كيلو جرام) يكونون عرضة للكثير من المخاطر ومن ضمنها صعوبات التعلم، كذلك فإنتناول الكحوليات أثناء الحمل قد يؤثر على نمو الجنين و يؤدي إلى مشاكل في التعلم والانتباه والذاكرة والقدرة على حل المشاكل في المستقبل .
مشاكل أثناء الحمل و الولادة:يعزو البعض صعوبات التعلملوجود مضاعفات تحدث للجنين أثناء الحمل---- ففي بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعيللأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه، وهذا التفاعل يؤدى إلى اختلال فى نموالجهاز العصبي للجنين.
كما قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولادةمما يؤدي إلى نقص مفاجئ للأكسجين الواصل للجنين مما يؤدي إلى الإعاقة في عمل المخوصعوبة في التعلم في الكبر.
مشاكل التلوث و البيئةيستمر المخ في إنتاج خلايا عصبية جديدة وشبكات عصبية وذلك لمدةعام أو أكثر بعد الولادة، وهذه الخلايا تكون معرضة لبعض التفكك والتمزق أيضا، فقدوجد العلماء أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيرهالضار على نمو الخلايا العصبية، وهناك مادة الكانديوم والرصاص وهي من الموادالملوثة للبيئة التي تؤثر على الجهاز العصبي ، وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو منالمواد الملوثة للبيئة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياهالشرب من الممكن أن يؤدي إلى كثير من صعوبات التعلم.
هلصعوبات التعلم ناتجة عن اختلافات في المخ ؟بعد مقارنة الأفراد الذينيعانون من صعوبات التعلم مع الأفراد الأسوياء وجد العلماء بعض الاختلافات في تركيبووظائف المخ- فعلى سبيل المثال وجد العلماء أن هناك اختلافا في بعض مناطق المخ التيتسمى المنطقة الصدغيةوهي منطقة مسئولة عن اللغة وتوجد في السطحالخارجي على جانبي المخ، و قد وجد أن هذه التركيبات المخية تكون متساوية على كل منفصي المخ في الأفراد الذين يعانون من عسر القراءة ، و لكن في الأفراد الأسوياء تكونتلك التركيبات المخية أكبر في الناحية اليسرى عنها في الناحية اليمنى، و يأملالعلماء أنه مع تقدم الأبحاث سوف يستطيعون في النهاية التوصل إلى الأسباب الدقيقةلتلك الإعاقات وذلك من أجل علاج ومنع حدوث تلك الإعاقات في المستقبل.
تصنيف وأنماط صعوباتالتعلم
يكاد يكون هناك اتفاق بين المتخصصين والمشتغلين بمجالصعوبات التعلم على تصنيف هذه الصعوبات تحت تصنيفين رئيسيين هما :
1-صعوباتالتعلم النمائية Developmental Learning Disabilities
2-صعوبات التعلمالأكاديمية Academic Learning Disabilitiesالأولى: صعوبات التعلم النمائية:وهيالصعوبات التي تتعلق بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجهاالطفل في تحصيله الأكاديمي، وقد يكون السبب في حدوثها اضطرابات وظيفية تخص الجهازالعصبي المركزي، ويقصد بها تلك الصعوبات التي تتناول العمليات ما قبل الأكاديمية،التي تتمثل في العمليات المعرفية المتعلقة بالانتباه والإدراك والذاكرة والتفكيرواللغة، والتي يعتمد عليها التحصيل الأكاديمي، وتشكل أهم الأسس التي يقوم عليهاالنشاط العقلي المعرفي للفرد هذه الصعوبات يمكن أن تقسم إلى نوعين فرعيين ،وهما :
o صعوبات أولية : مثل الانتباه ، والإدراك ، والذاكرة .
o صعوباتثانوية : مثل التفكير ، والكلام ، والفهم واللغة الشفوية .وتؤثر صعوباتالتعلم النمائية في ثلاثة مجالات أساسية هي :o النمو اللغوي .
o النموالمعرفي .
o نمو المهارات البصرية الحركية .
ثانياً:صعوبات التعلم الأكاديمية :
ويقصد بهاصعوبات الأداء المدرسي المعرفي الأكاديمي، والتي تتمثل في القراءة و الكتابة والتهجئة و التعبير الكتابي و الحساب، وترتبط هذه الصعوبات إلى حد كبير بصعوباتالتعلم النمائية، فمثلاً :
o تعلم القراءة يتطلب الكفاءة والقدرة على فهمواستخدام اللغة، ومهارة الإدراك السمعي للتعرف على أصوات حروف الكلمات (الوعي أوالإدراك الفونيمى)، والقدرة البصرية على التمييز وتحديد الحروف والكلمات.
o تعلم الكتابة يتطلب الكفاءة في العديد من المهارات الحركية مثل: الإدراكالحركي، التآزر الحركي الدقيق لاستخدامات الأصابع، وتآزر حركة اليد والعين وغيرهامن المهارات.
تعلم الحساب يتطل كفاية مهارات التصور البصري المكاني،والمفاهيم الكمية، والمعرفة بمدلولات الأعداد وقيمتها وغيرها من المهاراتالأخرى.
التعلم ومعالجة المعلومات التي تستعمل في التعلمتحتاج مراحل متعددة، وحدوث مشكلة في أحد تلك المراحل يؤدي لصعوبات محددة في التعلم،تلك المراحل هي:
o عملية إدخال المعلومات : ويقوم المخ فيها بتسجيل المعلوماتالتي تصل إليه من أجهزة الإحساس المختلفة بالجسم
o عملية ترابط المعلومات: وهيالعملية التي يتم فيها تفسير هذه المعلومات
o الذاكرة : وهي عملية تخزينالمعلومات لاسترجاعها في المستقبل
o عملية إخراج المعلومات : ونصل إليها بواسطةاللغة والنشاط الحركي للعضلات الخاصة بالنطقستقوم في الجزء القادم بتوضيح كلاًكن تلك العمليات وأوجه القصور مع التمثيل العملي لكل حالة منها، وكيفية تأثيرها علىعملية التعلم.
تشخيص صعوبات التعلمكيف تستطيع التعرف المبكر على الإعاقات التعليمية؟هناك عدة مفاتيح للتعرف المبكر على وجود إعاقات تعليمية عند الأطفال - ففي مرحلة ما قبل المدرسة فان المفتاح الأساسي هو: o عدم قدرة الطفل على استخداماللغة في الحديث عند سن 3 سنوات
o عدم وجود مهارات حركية مناسبة- مثل فكالأزرار وربطها وتسلق الأشياء- عند سن 5 سنوات
o عند سن المدرسة نلاحظ مقدرةالطالب على اكتساب المهارات المناسبة مع سنههل هناكأسباب أخرى للفشل الدراسي؟يجب على المدرسة أن تضع في اعتبارها إمكانيةوجود إعاقات أو صعوبات التعلم قبل أن تظن أن الطفل الذي يؤدي أعماله الدراسيةبطريقة سيئة هو طفل كسول أو مختل عاطفيا - ويمكن تقييم وجود حالات صعوبات التعلمبواسطة الأخصائيين النفسيين ، ومن المهم التفرقة دائما بين المشاكل العاطفيةوالاجتماعية والأسرية التي هي أسباب قد تؤدي إلى ضعف القدرة على التعلم وبين تلكالمشاكل التي تحدث كنتيجة لوجود إعاقات وصعوبات بالتعلمالتشخيص الطبي والنفسييستخدم الفحص الطبي والنفسي لأستبعادالحالات المرضية الأخرى، ويشمل:
o الفحص الطبى - فحص للجهاز العصبي
o قياسمستوى الذكاء للطفل للحكم على قدرته الذهنية
o الاختبارات النفسية الأخرى لتقييممستوى الإدراك والمعرفة والذاكرة والقدرات اللغوية للطفلأساليب الكشف والتشخيص المبكرين لصعوبات التعلمأساليب الكشفوالتشخيص المبكرة لصعوبات التعلم متباينة، ومع تباينها يمكن تصنيفها في ثلاث فئاتتصنيفية هي:
o بطاريات الاختبارات Battery of tests
o الأدوات أوالاختبارات الفردية Single instruments
o تقويم وأحكام المدرسينTeachers perception evaluation
أولاً: بطارياتالاختباراتo يقصد ببطاريات الاختبارات مجموعة تكاملية أو توافقية أومولفة من الاختبارات التي تقيس خاصية أو سمة أو متغيراً أحادياً أو متعدد الأبعاد.
o تؤخذ الدرجة الكلية أو الموزونة أو نمط الدرجات كأساس للقياس والتقويموالتشخيص والتنبؤ.
o يتم تطبيق هذه البطاريات فردياً أو جماعياً خلال جلسةواحدة أو عدة جلسات.
o يتطلب تطبيق هذه البطاريات وقتاً وجهداً أكبر، كما أنهاتحتاج إلى مهارات متميزة في التطبيق والتفسير.
o على الرغم من أن نتائجالدراسات والبحوث الناشئة عن استخدام هذه البطاريات لا تبرر تكاليف إعدادها، من حيثالوقت والجهد المستنفذ في تطبيقها، إلا أن الباحثين مستمرون في إعداد وتقنين هذهالبطاريات وتحسينها ورفع القيمة التنبئية لها.
عيوب بطاريات الاختبارات : انخفاض قيمتها التنبئية في الكشف عن ذوى الصعوبات، والاختبارات الفرعية لها تتباينفي هذه القيمة، فبينما كانت القيمة التنبئية للاختبارات اللغوية عالية، كانت هذهالقيمة لاختبارات المهارات الحركية البصرية منخفضة، كماارتفاع تكلفتها، والوقتوالجهد المستنفذ في إعدادها وتطبيقها وتفسير نتائجها.
ثانياً: الأدوات والاختبارات الفرديةاعتمدت معظم الدراساتوالبحوث التنبئية على استخدام الأدوات والاختبارات الفردية كمنبئات وهذه الأدوات أوالاختبارات مصنفة إلى:
o اختبارات استعدادات
o اختبارات ذكاء
o اختباراتلغوية
o اختبارات إدراكية حركية
ثالثاً: القيمةالتنبئية لأحكام وتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية المميزةيمثل حكموتقدير المدرس للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أساسا تشخيصيا له قيمة تنبئيةعالية
نظرة عامة على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلمإن عملية تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبرمن أهم المراحل التي ينبني عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، والتيعادة ما يقوم بها فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات كمعلم التربية الخاصة، المدير،الأخصائي الاجتماعي ،الأخصائي النفسي، أخصائي النطق، ولي الأمر، وغيرهم .....
وحيث أن هذه العملية تحدد لنا نوع الصعوبة التي يواجهها كل طفل على حدة،والطريقة العلاجية الخاصة بذلك النوع من الصعوبات --- ويعتبر تقييم وتشخيص الطفلالذي يشك بوجود صعوبة في التعلم لديه يتطلب تحديد التباعد في الجوانب النمائية ،وكذلك التباعد بين القدرة الكامنة والتحصيل الأكاديمي لديه، ويتطلب تشخيص الأطفالفي سن ما قبل المدرسة تقيماً شاملاً لتحصيلهم الأكاديمي وكذلك تشخيصاً لصعوباتالتعلم النمائية لديهم
ولذا توجد مجموعة من الخطواتالإجرائية التي يجب على الفريق القائم على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يسيروفقها وأن يلتزم بها وهي :o اجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالاتالقصور.
o تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقات مصاحبة.
o تقرير ما إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً، جراحياً أو تربوياً.
o اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى الأداء لمقياس التحصيل الأكاديمي.
o مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف.
o اختبارات القراءة غيرالرسمية والتي يصممها المعلم ويسجل الأخطاء بها.
o اختبارات محلية المرجع مثلمقارنة أدائه مع محك معياري معين.
o القياس اليومي المباشر وملاحظة الطفل وتسجيلأداء المهارة المحددة.
o تخطيط وعمل البرنامج العلاجي التربوي المناسب.
o تقرير عن الخبرات التعليمية السابقة لديه وهل هي مناسبة لعمره الزمني ودراسته أملا.
o تقرير الأداء الدراسي في السنوات السابقة وهل تؤثر عكسياً بهذا القصور،وتحديد مدى التباعد بين التحصيل والمقدرة العقلية المقاسة في واحد أو أكثر منمجالات الدراسة.
ويتصف الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم بالاضطرابات الآتية :-o وجود مستوى ذكاء مناسب
o صعوبات التعلم ليست بسبب وجود مشاكلعاطفية أو اجتماعية أو اقتصادي
o عدم وجود خلل سمعي أو بصري أو مرضي عصبي
إن سبب هذا الاضطراب يبدو وكأن أجزاء المخ متصل ببعضه البعض بطريقة مختلفةعن البشر العاديينكما أن حوالي 20% من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلميعانون كذلك من بعض المشاكل المشابهة مثل اضطراب نقص الانتباه أو اضطراب نقصالانتباه وفرط الحركة ، والذي يتميز بوجود إفراط في الحركة وتشتت الانتباهوالاندفاع ولذلك يجب أن يتم علاج هذه الاضطرابات مع علاج اضطراب التعلمإن مشاكلاضطراب التعلم هي من المشاكل التي تظل مدى الحياة وتحتاج تفهم ومساعدة مستمرة خلالسنوات الدراسة من الابتدائي إلى الثانوي وما بعد ذلك من الدراسة، إن هذا الاضطرابيؤدي إلى الإعاقة في الحياة ويكون له تأثير هام ليس فقط في الفصل الدراسي والتحصيلالأكاديمي ولكن أيضا يؤثر على لعب الأطفال وأنشطتهم اليومية ، وكذلك على قدرتهم علىعمل صداقات، ولذلك فان مساعدة هؤلاء الأطفال تعني أكثر من مجرد تنظيم برامج دراسيةتعليمية بالمدرسةأنواع صعوبات التعلم :-
بنهايةفترة الستينيات أصبح لدينا تصور كامل عن مشاكل صعوبات التعلم ويمكن تصور أن إدخالالمعلومات للمخ تحتاج إلى 4 مراحل من معالجة المعلومات التي تستعمل في عملية التعلموهي : الإدخال -الترابط- الذاكرة -الإخراج وسوف نناقش هذه المراحل بالتفصيل :
o عملية إدخال المعلومات : ويقوم المخ فيها بتسجيل المعلومات التي تصل إليه منأجهزة الإحساس المختلفة بالجسم
o عملية ترابط المعلومات: وهي العملية التي يتمفيها تفسير هذه المعلوماتo الذاكرة : وهي عملية تخزين المعلومات لاسترجاعها فيالمستقبل
o عملية إخراج المعلومات : ونصل إليها بواسطة اللغة والنشاط الحركيللعضلات الخاصة بالنطق
o ويمكن تقسيم صعوبات التعلم بواسطة تأثيرها على واحد أوأكثر من تلك العمليات وكل طفل يكون لديه درجة من القوة أو الضعف خلال كل مرحلة منتلك المراحل
علاج ذوي صعوبات التعلم
كل طفل لهالحق فى التعليم الذى يتناسب مع سنه وقدراته واستعداده الطبيعى، ولذلك فإن البرامجالمدرسية يجب أن تعطى القالب الذى يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفالالذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان ولكنذلك غير ممكن عمليا فضمن العائلة الواحدة من الصعب تلبية احتياجات طفلين أوثلاثة يكون فارق السن بينهم صغيرا، كما أنه ليس بإمكان المدرسة أن تقدم برامجدراسية معينة لكل تلميذ، فمعظم البرامج التربوية توضع وتدار نظريا حسب المستوىالعادى للأطفال فى سن معينة، مما يجعل نسبة كبيرة من الأطفال تعانى من المللوالتخبط والتعثر، على الأقل فى بعض المجالات فى مراحل معينة من حياتهم ، فالصعوباتالمتعلقة بعملية التعليم فى المدرسة لا تعزى بأية حال إلى عدم القدرة على التعلمفالعديد منها سببه (لفترة مؤقتة) عدم التكافؤ بين توقعات المدرسة أو الفصل ، وسنالطفل واهتماماته، وعدد كبير من صعوبات التعلم لا يعكس مشاكل عقلانية ولا علاقةلها بالمقدرة على المعرفة بل مشاكل عاطفية أو اجتماعية تعيق عملية التعلم--- فالطفل غير السعيد أو القلق أو المهموم لا يمكنه التعلم بسهولة وبلذة سواء كانشعوره بالتعاسة سببه المدرسة أو البيت --- وفى بعض الأحيان يكون لبعض المشاكلالاجتماعية التى تبدو صغيرة أثر كبير جدا على استيعاب الطفل لدروسه.
o البرنامج التعليمي الخاصإن عمل برنامج تعليمى خاص هوالاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم -- ويجب عمل برنامجتعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها --- ويكون ذلكبالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة، ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عاملكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعانيمنها
o تفهم الوالدين للمشكلة:
يجب على الآباءإن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاءالأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.. فمن الممكن لطفل يعاني من صعوبات التعلم أنيجد صعوبة في التقاط أو إلقاء الكرة -- بينما لا يجد أي صعوبة في السباحة ولذلكيجب على الآباء أن يفهموا هذه النقاط والمواضيع حتى يستطيعوا أن يقللوا من معاناةوقلق الأبناء ويزيدوا من فرص النجاح لديهم وعمل الصداقات وتنمية احترام الذات
o التعاون بين المدرسة والعائلة:
إن العلاجالذي يؤثر على زيادة التحصيل الدراسي في المدرسة فقط لن يكتب له النجاح، لان إعاقاتالتعلم هي إعاقة تؤثر على الحياة ككل، ولذلك يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحيالتعلم
o التشخيص والتدخل المبكر :
يجب توخىالحذر بين التسرع فى تشخيص عسر القراءة الذى يعرقل عملية التعلم ، وبين التأخر فىتشخيصه، فالطفل الذى يرى أقرانه يتعلمون القراءة والكتابة بسهولة فى حين يعجز هو عنذلك فإن مركزه يتقهقر فى الفصل-- وإذا تمت مضايقته أو تعنيفه أو عومل بغطرسةبسبب غبائه أو عوقب بحجة رفضه محاولة تحسين نفسه ، فإنه سيشعر بقدر كبير منالارتياح عندما يفهم هو والأشخاص المقربين له أن هناك سببا مرضيا للصعوبات التىيواجهها. ومن ناحية أخرى فإن الطفل الذى تغلب بمفرده على صعوبات التعلم البسيطة أوالذى ترجع صعوبات التعلم عنده إلى وجود مشاكل اجتماعية فأنه يفقد الحافز على التحسنوتهتز صورته أمام نفسه إذا تم إظهاره على أنه مصاب بعسر القراءة أمام الناس ،وبالرغم من أن مساعدة الطفل المصاب بهذه الحالة تقع على عاتق الأخصائيين النفسيين ،فإن على الآباء تحديد إلى أى مدى وصلت درجة الإعاقة ، وفى أى فترة من فترات نموالطفل بدأت تلك الإعاقة.
ما هو الهدف من البرنامجالتعليمي؟إن هدف أى برنامج تعليمى للطفل المصاب بعسر القراءة -- كماهو الحال بالنسبة إلى أى طفل مصاب بعاهة-- هو مساعدته لكى يواصل بقدر الإمكانالتعليم الذى يتلقاه أقرانه، ومساعدته على تنمية أية مواهب أو مهارات خاصة به حتىتكون هناك جوانب فى حياته اليومية يمكن أن يسعد لنبوغه فيها.
إن التعليمالعلاجى للقراءة والكتابة والحساب هو ملزم بالتأكيد ، لكن برامج المدرسة قد لا تكونمفيدة لبطيئى التعلم- فالطفل المصاب بعسر القراءة لا يستطيع تعلم القراءة والكتابةباستخدام الصوتيات مهما تم ذلك ببطء، ولكل طفل على حدة وبدلا من ذلك ، يكون عليهحفظ دروسه عن ظهر قلب ، وإنهاك ذاكرته، يجب أن يتعلم الحروف الأبجدية ، كلا منهاعلى حدة وبالتكرار، يجب أن بحفظ الكلمات عن ظهر قلب، مع تلقينه مجموعات من الحروفالتى تكون الكلمات وتكون بسيطة جدا فى تكوينها، ويجب تكرار ذلك مرات عديدة إلى أنيعرف عن ظهر قلب أن هذه الكلمة تعنى - قطة- وأن تلك الكلمة -رجل- بدلا من استخداممزيج من الذاكرة والصوتيات كما هى الحال عند معظم الأطفال الباقين.
إن هذاالنوع من التعلم يجب أن يتخذ شكل التمرين ، مع اختيار ما تعلمه الطفل حديثاباستمرار، والتمرن على ما يعرفه من قبل ذلك، لأن الطفل المصاب بعسر القراءة يجدصعوبة فائقة فى تذكر هذه الأشياء وهنا فإن كلمة (عمى الكلمات) التى كانت تستعملقديما تصف هذه الحالة بدقة ----فمجرد حفظ كلمة - قطة-- لن يجعلها تثبت فى ذاكرتهللأبد، إلا إذا تكررت على مسامعه باستمرار.
يجب ابتكار حيل لتعليمه الفرقبين الجهتين اليمنى واليسرى - إن وجود شئ يذكره بالفرق بين اليمين واليسار سيساعدهعلى استعمال الحروف التى تعلمها بالترتيب الصحيح، ومعرفة الفرق بين الأعلىوالأسفل، وسيساعده كذلك على فهم الأحاديث التى تذكر فيها الاتجاهات ، وفى بعضالأحيان تكون عند الطفل علامة على إحدى الجهتين من جسمه (قد تكون ندبة أو شامة) فيمكن إفهامه بأن هذه العلامة هى على الجهة اليمنى مثلا فتكون الجهة الأخرى بذلك هىاليسرى أو العكس بالعكس، وكثيرا ما يكون وجود علامة ظاهرة مفيدة فبعض المدرسينيرسمون نجمة على اليد اليمنى لا يمكن محوها بسهولة أو يطلبون من الآباء تثبيت خيطعلى كل جيب أيمن وهكذا.
إذا توفرتالمساعدة المناسبة للأطفال المصابين بعسر القراءة مبكرا، فإن معظمهم يصبح فى إمكانهالقراءة أما الكتابة فهي ليست فقط صعبة من الناحية التقنية بل تبقى وسيلة ضعيفةللاتصال، فالطفل المصاب بعسر القراءة لن يستطيع قط --- حتى عندما يكبر --- أن يعبرعن أفكاره على الورق بثقة، مهما كانت مفرداته كثيرة ومهما كان واسع الخيال ومتوقدالذكاء --- لذلك فإنه فى الوقت الذى يجب عليه فيه تعلم الكتابة بقدر الإمكان ، يجبأيضا فتح الباب أمامه كى يتمكن من الاتصال بالناس عن طريق الكلام، ففى النهاية يجباختباره وفحصه بطرق تتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه بجدارة.
بإمكانالطفل تعلم استعمال الآلة الكاتبة حتى وهو فى سن السادسة أو السابعة، مما سيريحه فىالنهاية من متاعب الكتابة --- ففى بعض المدارس يمكن عمل ترتيبات للأطفال المصابينبعسر القراءة لكى يؤدوا الامتحان باستعمال الآلة الكاتبة--- ويمكننا أن نتوقعقريباً استعمال معالجات الكلمات فى المدارس (الكومبيوتر ) ، والتى فى حالة برمجتهاجيداً يمكن أن تصحح تهجئة الطفل المصاب بعسر القراءة.
المراجع :
v برنامج صعوبات التعلم - عبد اللطيف الجعفري - التربية الخاصة– السعودية
v اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم- دار الفكر – مصر
v مدخل تشخيصي لصعوبات التعلم لدى الأطفال - احمد عواد - حورس الدولية – القاهرة
v صعوبات التعلم - نوره المناعي – دار العلوم – الأردن
v صعوبات التعلموالخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة
v توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي
v منتديات احتياجات خاصة www.spneeds.com