البرنامج التربوي الفردي للمعوقين ذهنيا
لندخل في البدايه على المنهاج العام لاي خطة تربويه والذي هو عباره عن تصور اساسي لعملية التعليم وما يتطلبه من مهارات حيث ينطلق المنهاج من المكونات الماديه والثقافية والبيئية والتربويه.... للشخص ولا بد من يواكب التقدم والتطور ويتمحور حوله مجموعه من الانشطه ضمن وحده متكامله اعتماد على ان يكون الشخص فاعلا ومتفاعلا ضمن قواعد اساسيه اهمها:
اعتبار اللعب وسيله تربويه وعلاجيه (بكافة اشكاله وانواعه)
تواصل كل المواد التعليمية والتربويه والتدربيه والعلاجية فيما بينها .
اعتبار التقييم عملية اساسيه ومستمره على اساس قدرات الشخص لا مقارنة بغيره.
اعتماد التوازن في الانطلاق من البيئه وربط ذلك في التقدم العلمي الدائم.
اعتبار رعاية وتعليم وتدريب وتاهيل وتربية وعلاج الشخص المعوق تنشئه لتطويره واندماجه بالمجتمع.
ولا شك ان لكل شخص خصوصيته وعلى ضؤ هذه الخصوصيه وعلى ضؤ الاختبارات والقياسات المتعدده والبيانات من السيرة الذاتيه والبيان الصحي والاجتماعي والاسري والبيي وغير ذلك وعلى ضؤ كشف الاحتياجات الذي بين لنا الاحتياجات التدربيه والتعليمه للشخص وما هو مكتسب وغير مكتسب يتم وضع الخطه او البرنامج الفردي.
وبالرغم من الفروقات في احتياجات الاشخاص فان اعتماد الخطه الفرديه لكل شخص خطوه ضروريه.
ان الخطه التربويه الفرديه لسيت الا الكشف عن احتياجات الطالب وتحديد الخطه السنويه العامه وتفصليها الى اهداف ومهمات ) حيث يتم الاعتماد على هذه البرامج الفرديه ضمن الاهداف البعيده والخاصه والتي يتم تحليلها الى مهام باشتراك كل من الاخصائئين المطلوبين من علاج نطقي وفيزيائي واولياء امور الذين لا بد من مشاركتهم في التقيمات الفصليه والنهائيه. ويكون المعلم مسؤول الفصل هو المرجع الوحيد لعملية تنفيذ البرنامج ( الا في حال الضروره الى اخصائيين )
الخطة التربوية الفردية لابد أن تكون شاملة من حيث البيانات والمعلومات عن الطالب وما تحتويه من معلومات شخصية وأكاديمية واجتماعية ونفسية وأسرية ، من خلال تطبيق أساليب القياس المختلفة من اختبارات ومقاييس أكاديمية ونمائية وملاحظة ومقابلة .. ، والنقص في توفر هذه المعلومات أو عدم الاهتمام بها أو الاستشهاد بها سوف يعيق عملية التشخيص ويجعلها غير دقيقة . ومن خلال تشخيص ودراسة هذه المعلومات نستطيع تحديد نقاط القوة ونقاط الاحتياج عند الطفل ، ومن هذه النقاط نقوم على صياغة البرنامج الزمني للخطة والمدة المتوقعة للانتهاء منها ، من حيث تحدد الأهداف بعيدة المدى للطفل وكل هدف بعيد نحلله إلى أهداف قصيرة مدى ، وكل هدف قصير يحلل إلى أهداف سلوكية ، وكل هدف سلوكي يصاغ من حيث الكم حسب قدرات وإمكانات الطفل ، على أن يتم تقييم مدى تحقق كل هدف بعد الانتهاء من تطبيقه مباشرةً ، ومن هذا التقييم نستطيع أن نقيم ونقوم الخطة الفردية لمعرفة مدى التقدم الذي حققه الطفل ، بالإضافة إلى تحديد طبيعة التغييرات المطلوب إدخالها على الخطة ..
تشمل الخطة على البرامج والخدمات المساندة والتي يحتاج إليها الطفل كالخدمات النفسية والاجتماعية والصحية والإرشادية ، وعلاج اللغة والكلام ، والعلاج الطبيعي بالإضافة إلى العلاج الوظيفي .
كل ذلك في حالة تطبيقه لاشك بأنه سوف يمثل عبئاً على المعلم ولكن هذه الخطط في العادة تتم قبل بداية تعليم وتدريب الطفل وهي في العادة تأخذ فترة زمنية قد تطول وقد تقصر حسب تعاون فريق العمل المشارك في إعداد الخطة وهم :
المعلم ، والأخصائي النفسي ، والأخصائي الاجتماعي ، أو المرشد الطلابي ، والطبيب ، والأخصائيين في البرامج المساندة مثل أخصائي عيوب النطق وقياس السمع وأخصائي العلاج الطبيعي والوظيفي ، وولي الأمر ، والطالب في بعض الفئات … إن العمل على إعداد الخطة الفردية عمل جماعي وليس فردي .
1- إن وجود الخطة الفردية هو بمثابة إقرار واعتراف بخصوصية الطفل الفردية والتي على ضوئها ينبغي مواجهة احتياجاته الخاصة .
2- إن الخطة التربوية الفردية تعمل على تمكين المدرسة وكذلك الأهل من مراقبة تقدم الطفل وقياس نموه وتحديد مواطن الضعف بالإضافة إلى التركيز على علاج المشكلات .
3- تعبر الخطة التربوية الفردية أسلوباً لمناقشة القرارات وصنعها بين هيئة التدريس وأفراد الأسرة .
4- المطالبة بمشاركة الآباء لا تعكس وحدها اهتماماتهم الشرعية تجاه حماية طفلهم من الممارسة الخاطئة ، بل إنها أيضاً تعزز وتقوي البرنامج التعليمي للطفل من حيث ربط وجهة نظر الوالدين باحتياجات طفلهم واحتياجاتهم بالمدرسة وبالقدرة الموجودة لديهم على تدريب الطفل .
5- تعتبر الخطة التربوية الفردية أداة فعالة وقوية لما ترتكز عليه من مسؤولية ، لأنها تضع المدرسة أمام مسئوليتها تجاه الطفل من حيث القيام بجميع العمليات الكفيلة بتقديم الخدمة المطلوبة وفق معايير القياس المحددة ، وأهداف التدريب واستراتيجياته المتنوعة والتقويم المستمر .
6- تنظيم الخطة التربوية الفردية أدوار جميع العاملين من معلمين واختصاصيين وآباء أثناء تقديم الخدمات للطفل .
ويعتمد نجاح الخطة على ما يلي :
1- مدى الدقة في استخدام أدوات القياس لتحديد مستوى الأداء الفعلي للطفل والتي تشتمل على نقاط القوة ونقاط الاحتياج لديه . وهي المهارات التي يتقنها والتي لا يتقنها الطفل .
2- قدرة المعلم في تحليل المهارة المطلوبة للطفل وصياغتها في أهداف ، فالهدف التربوي هو التغيير المراد استحداثه في سلوك الطفل ، أو فكره ، أو وجدانه .
مكونات الخطه التعليميه :
ان الخطه تصمم بصورتها النهائيه بعد اجتماع فريق العمل من الإختصاصين وبعد اطلاع الأهل عليها .
تتضمن الخطه على معلومات عامه عن التلميذ والفتره الزمنيه المقرره للخطه التعليميه الفرديه
وهي كالتالي :
اسم التلميذ : الجنس :
تاريخ الميلاد : نوع الإعاقة :
الفتره الزمنيه :
ثم وبشكل جدول يكون مكتوب فيه الأتي :
الخانه الأولى للأهداف ويكتب هنا في البدايه المجال النمائي ، ثم الأهداف مثلا
: المجال الإدراكي _
الهدف : أن يصنف التلميذ أحمد اللون الأحمر من عدة ألوان عندما تطلب منه المعلمه ذلك وبنسبة نجاح 85%.
ثم خانه مكتوب فيها ( أتقن) يكتب فيها تاريخ انجازه للهدف .ثم خانة (لم يتقن) وبعدها خانة (اتقن بمساعده )
ثم تكتب الملاحظات العامه على الخطه .بعد انتهاء الفتره الزمنيه المقرره لها .
تحليل المهمه
وهو تجزئة المهمه الى أجزاء متسلسله وتحليل المهاره او المهمه يتعامل مع استجابات يمكن مراقبتها وقياسها بشكل مباشر .
والأهداف يجب تشتمل على ثلاث عناصر وهم :
* السلوك والذي بدوره يجب أن يكون قابل للقياس المباشر ويجب ان يكون فعل سلوكي مثال ( ان يصنف – أن يكتب – أن يشرب ) .
*الظروف .
حيث يتم تحديد الظرف للسلوك المراد تعليمه للتلميذ . مثال( ان يشير التلميذ الى الرقم 10 عندما تطلب منه المعلمه ذلك )
*المعايير :
المعيار يحدد مستوى الأداء المطلوب بناء على قدرات ومستوى التلميذ . مثال ( ان يشير التلميذ أحمد الى الرقم 10 عندما تطلب منه المعلمه ذلك وبنسبة نجاح 90 % .
مواصفات الأهداف :
- سلوك يكون المعاق لا يستطيع تأديته في الوقت الراهن أو الحالي .
- سلوك مفيد مهم في حياته اليوميه .
- هدف من الممكن أن يحققه اذا ما درب عليه .
- سلوك يكون المعاق لا يستطيع تأديته في الوقت الراهن أو الحالي .
- سلوك مفيد مهم في حياته اليوميه .
- هدف من الممكن أن يحققه اذا ما درب عليه .
اتباع اسلوب التحضير الإسبوعي .
وشكل صفحة التحضير كالتالي :
الأهداف: يتم كتابة الهدف التعليمي .
الأساليب والأنشطه : يتم كتابة الأسلوب الذي سأتبعه لتحقيق الهدف وماذا سأستخدم من أدوات ووسائل تعليميه وأوراق عمل معينه للشرح.
التقييم :كيف تم تقييمه وتاريخ انجازه للهدف .
الملاحظات :أية ملاحظات نراها مناسبه .
وبالطبع فإننا نقوم بتقييم الخطه بعد انتهاء الفتره الزمنيه المتفق عليها وغالبا ما تكون 3 أو 4 أشهر
الخطة التربوية الفردية وتضم :
اسم الطالب : عمر الطالب :
تاريخ وضع الخطة : مدة الخطة :
اعضاء اللجنة التي وضعت الخطة : معلمة الصف ولي الامر الاخصائين
الخدمات المساندة التي يحتاج لها الطفل : ( علاج نطق او علاج طبيعي وهكذا ) واسم المعني بتقديم الخدمة
ملاحظات عامة عن الطفل : ماذا يحب وماذا يكره ( كاشياء تستخدم في عملية التعزيز والعقاب ) اذا كان هناك اي شيء يجب الانتباه له في التعليم
نقاط القوة لدى الطالب : والتي تساعدنا في عملية تعليمه لاحقا
الاهداف طويلة المدى لكل جانب على حدة وتضم مجموعة من الاهداف سيتم تحقيقها على مدار العام او حسب مدة الخطة وتستمد من سجل الاداء الذي يشتمل على ما يعرف وما لايعرف في كل جانب0
التقييم الاول :
الملاحظات ( وتكون مبنيه على نتائج التقييم ) فممكن ان نحتاج لتغيير هدف او اضافة اخر وهكذا 0
ثم يكون لدينا الخطة التعليمية الفردية : والتي تتضمن اسم الطالب وعمره تاريخ البدء بالتنفيذ تاريخ الانتهاء المتوقع : الجانب او المجال مثلا الاجتماعي :
الهدف طويل المدى : المهارة الاساسية المراد تحقيقها 0
الاهداف قصيرة المدى : وتتضمن تحليل المهارة الى مجموعة من الخطوات المتدرجة المبنيه على بعضها للوصول في النهاية الى الهدف الاساسي 0
الوسائل والاساليب ويتضمن الطريقة التي ستتم فيها عملية التعليم و الوسائل المستخدمة في ذلك0 طريقة التعزيز او اسلوب التعزيز المستخدم : الملاحظات :
وهذه ايضا توضع في ملف الطالب التربوي هناك ملف تعليمي للطالب ويتضمن بعض اوراق العمل التي يقوم بها الطالب والتي تمثل تطوره وتكون مؤرخة ايضا مثلا رسم مربع نطلب منه رسمه على ورقة ويؤرخ ثم نطلب منه رسمه بعد التعليم ويؤرخ واخر مرحلة توصل لها وهذا يحفظ في الملف التعليمي للطالب والذي نطلع الاهل عليه باستمرار 0
واجد ان الخطة التربوية الفردية هي الخطة السنوية( بالنسبة للمدارس العادية ) اما الخطة التعليمية فهي خطة التحضير اليومي او الاسبوعي ( بالنسبة لهم ) 0
***اما الخطة التربويةالفردية بالنسبة لطلاب صعوبات التعلم ( فالاختلاف بسيط ) فتضمن ما يلي :
اسم الطالب : تاريخ الولادة : السنة الدراسية :
الصف الحالي : معلمة الصف : المدة المتوقعة :
تاريخ بدء تنفيذ الخطة : تاريخ مراجعتها :
مبررات الخطة : مثلا ( تحسيين اداء الطالب في مهارة القراءة والكتابة ) :
جوانب القوة : و جوانب الضعف : و( تحدد بناء على التقييم )
طريقة التعزيز المناسبة :
المشاركون في اعداد الخطة : ( معلمة غرفة المصادر ومعلمة الصف ولي الامر واي اشخاص لهم علاقة فمثلا اذا الطفل بحاجة لتعديل سلوك تشترك الاخصائية النفسية او الاجتماعية )
الاهداف التعليمية العامة( بناء على مشكلته ونتائج تقييمه) : مثلا ان يتحسن مستوى اداء الطالب في القراءة بمستوى يتناسب مع اقرانه في الصف 0
الاستراتيجيات التي ستستخدم في عملية تدريسه 0
عدد المرات التي سياتي بها الى غرفة المصادر :
الخدمات المساندة :
ومن ثم نعد الخطة التعليمية او التحضير للحصة والذي يتضمن الاهداف السلوكية الفرعية المستمدة من الهدف العام الوسائل و الاساليبب المستمدة من الاستراتيجيات التعليمية والتي يتم اختيارها بناء على نموذج الطالب التعلمي كلي ، سمعي ، ----- الخ ا لتقييم والذي يحدد الطريقة التي نعرف منها اذا تحقق الهدف ام لا مثل اطلب من الطلب ان يقراء الاحرف
وقبل البدء باعداد الخطة هناك مراحل عديدة تنفذ اولا وجميع ما نقوم به من اجراءات من احالة وموافقات ودراسة حالة وتطبيق الاختبارات تحفظ في ملف الطالب التربوي الموجود لدى معلم غرفة المصادر
************************************************** ***
المراجع:
الاستاذ عبد اللطيف الجعفري
الاستاذه بنت المستحيل
الحصن النفسي