تهدف الأنشطة الترويحية لذوي الاحتياجات الخاصة إلى تطوير إمكاناتهم ، حيث تساعدهم على التكيف والتأقلم مع الصعوبات التي يعانون منها، وتوجيه اهتماماتهم إلى أنشطة وفعاليات تناسب قدراتهم بالإضافة إلى ذلك تشغل وقت الفراغ لديهم وبالتالي تحد من الإحساس بالعجز أو عدم الثقة بالنفس والاكتئاب والمشاعر السلبية الأخرى لديهم والتي قد تؤثر بشكل سلبي على تطور قدراتهم أو تعيق عملية الشفاء أو التحسن لديهم .
ويطلق على مقدم تلك الأنشطة غالبا المعالج بالأنشطة ويستخدم الكثير من الوسائل والتقنيات لتحسين النواحي العاطفية والجسدية والاجتماعية عند هؤلاء الأفراد ، ويستغل وقت الفراغ لديهم بنشاطات ترفيهية توجه بالدرجة الأولى للتأهيل أو تطوير أداء قدراتهم، وذلك لتحسين الوظائف الحياتية وللتخفيف أو للحد من تأثير الإعاقة لديهم
وهناك من يخلط بين المتخصص بالأنشطة الترويحية والمتخصص بالعلاج الطبيعي حيث أن المتخصص بالأنشطة الترويحية يساعد الفرد المصاب على التأقلم على فقدانه لقدرات معينة لديه تعتبر أساسية للانخراط في نشاطات رياضية أو اجتماعية أو فنية .
وهناك العديد من الدراسات التي تؤكد على فوائد الأنشطة الترويحية لذوي الاحتياجات الخاصة حيث لا تقتصر تلك الفوائد على النواحي النفسية فقط بل تمتد إلى أبعد من ذلك لتشمل المهارات الحركية ووظائف الجسم والتواصل الاجتماعي والقدرات والمهارات الإدراكية والمعرفية بالإضافة القدرة على أخد القرار