#1  
قديم 06-12-2008, 03:19 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي برنامج تدريبي للأطفال المعاقين - كتاب

 

برنامج تدريبي للأطفال المعاقين- كتاب

تأليف
أ . د . جمال الخطيب أ . د . منى الحديدي

الكاتب – أبو عزام
المصدر – الشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة

المحتويات
تقديم

الفصل الأول : الأطفال ذوو الحاجات الخاصة وأسرهم

الفصل الثاني : استخدام البرنامج

الفصل الثالث : الإستثارةالحسية

الفصل الرابع : المهارات الاجتماعية / الانفعالية

الفصل الخامس : المهارات الحركية الكبيرة

الفصل السادس : مهارات العنايةبالذات

الفصل السابع : المهارات اللغوية

الفصل الثامن : المهارات الحركية الدقيقة

الفصل التاسع : المهارات الإدراكية


تقديم

معروف ان حاجة أولياء أمور الأطفال ذوي الحاجاتالخاصة ومعلميهم إلى برنامج تدريبية عملية حاجة كبيرة جداً . فلا يتوفر هذا النوع من البرامج على الرغم من الأهمية القصوى التي تعول عليها للمساعدة في تخطيط وتنفيذالبرامج التدريبية لهذه الفئة من الأطفال في المراحل العمرية المبكرة التي تكون فيها قابليتهم للتعلم والنمو في ذروتها .

لذلك قمنا بإعداد هذا البرنامج لعله يكون عوناً لأولياء الأمور والمعلمين ، وغيرهم ممن يقدمون البرنامج التدريبية والخدمات للأطفال المعوقين .

ولا ندعي إن البرنامج من تأليفنا ولكننا قمنا بجمعه ونقله إلى العربية بتصرف ( باستثناء الفصل الأول ) عن مراجع وأدلة أجنبيةعديدة أشرنا أليها في قائمة المراجع .

نرجو أن يسهم هذا البرنامج في تطوير مهارات وقدرات الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في دولنا العربية .

والله ولي التوفيق

أ . د . جمال الخطيب أ . د . منى الحديدي

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2008, 03:23 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الأطفال ذوو الحاجات الخاصة وأسرهم

 

الفصل الأول
الأطفال ذوو الحاجات الخاصة وأسرهم

مقدمة
قدمت البحوث العلمية في العقود الماضية أدلة قوية على أن للخبرات في مرحلة الطفولة المبكرة تأثيرات بالغة وطويلة المدى على التعلم والنمو . فالمرحلة العمرية المبكرة مهمة لنمو الأطفال جميعاً بمن فيهم الأطفال ذوي الاعاقات المختلفة بل لعلها تكون أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المعوقين لأنهم غالباً ما يعانون من تأخرنمائي يتطلب التغلب عليه تصميم برامج خاصة فاعلة من شأنها استثمار فترات النمو الحرجة أو الحساسة . ففي السنوات الست الأولى من العمر يتعلم الإنسان العديد من المهارات الحسية – الإدراكية والمعرفية واللغوية والاجتماعية التي تشكل بمجملها القاعدة التي ينبثق عنا النمو المستقبلي .

واستناداً إلى ذلك ، أبدى الباحثون والممارسون في ميدان الطفولة في السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً ببرامج التدخل التربوي والعلاجي المبكر للأطفال ذوي الإعاقات المختلفة . ويتجلى ذلك الاهتمام بتوسيع قاعدة برامج اعداد المعلم ينقبل الخدمة لتشمل التربية الخاصة المبكرة ، وتطوير أدوات القياس والتقويم الملائمة للمراحل العمرية المبكرة ، واعتماد نتائج البحوث العلمية أساساً وموجهاً لبرامجالتدخل.

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2008, 03:29 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي التدخل المبكر (Early Interrention )

 

التدخل المبكر (Early Interrention )
يتبوأ التدخل المبكر أو مايعرف بالتربية الخاصة المبكرة في عالم اليوم موقعا متقدماً في أولويات العمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات والجمعيات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالتربيةالخاصة . والمبرر الأساسي لبرامج التدخل المبكر هو أن الأطفال صغار السن أكثرقابلية لإكساب المهارات من الأطفال الأكبر سناً ، وأن حالات الإعاقة الثانوية يمكن الوقاية منها ودرء مخاطرها.

وبالرغم من أن بعض الباحثين والكتاب قد طرحوا أسئلة عن فاعلية التدخل المبكر وجدواه ، فإن البرامج النمائية المناسبة ، والمكثفة ، والمنظمة ضرورية جداً لكي يحقق التدخل المبكر أهدافه . والأداة الرئيسية التي تعمل بمثابة صمام أمان في هذا الخصوص هي البرامج التربوية الفردية.


الأسرة هي الأساس
:اصبح مفهوم التدخل المبكر في الآونة الأخيرة أكثر شمولية وأوسع نطاقاً حيث أنه لم يعد يقتصر على الأطفال الذين يعانون من إعاقة واضحة ولكنه أصبح يستهدف جميع فئات الأطفال الذين يعانون من إعاقة واضحة ولكنه أصبح يستهدف جميع فئات الأطفال المعرضين للخطر لأسباب بيولوجية أو بيئية . فالتعريف المتداول حالياً للتدخل المبكر هو أنه توفير الخدمات التربوية والخدمات المساندة للأطفال المعوقين أو المعرضين لخطر الإعاقة الذين هم دون السادسة من أعمارهم ولأسرهم أيضاً .فالتدخل المبكر الفعال يوكل للأسرة دوراً مهماً ول يتعامل مع الطفل بمعزل عن أسرته بل يؤكد أن الطفل لا يمكن فهمه جيداً بمنأى عن ظروفه الأسرية والاجتماعية.
فلما كانت الأسرة هي الشيء الثابت في حياة الطفل فأن التدخل المبكر الفعال لن يتحقق دون تطوير علاقات تشاركية مع أولياءالأمور . ولكن مشاركة أولياء الأمور الايجابية في التخطيط للخدمات وفي اتخاذ القرارات تتطلب قيام الاخصائيين بتعديل اتجاهاتهم وبإعادة النظر والتفكيربعلاقاتهم مع الأسر.
فكثير من الاخصائيين يعملون وفقاً لافتراض مفاده أنهم وحدهم يمتلكون المعرفة ويعرفون المناسب وأنهم بالتالي القادرون على حل المشكلات واتخاذ القرارات.
كذلك فإن برامج التدريب قبل الخدمة تركز على تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة للعمل مع الأطفال . ولكن الفاعلية القصوى تتطلب تطوير علاقة عمل ايجابية بين الاختصاصيين وأولياء الأمور . والجهد الموجهة للعمل مع الأسر ينطوي على تحديات غير تقليدية حيث إن مشكلات متنوعة قد تحدث عندما تختلف مواقف الاختصاصيين وأولياء الأمور ازاء اولويات الأهداف والخدمات.

الجدول رقم (1 ـــ 1 ) مبررات التدخل المبكر
التدخل المبكر له ما يبرره ، وقيما يلي أهم مبررات التدخل المبكر :
1. أن السنوات الأولى في حياة الأطفال المعوقين الذين لا يقدم لهم برامج تدخل مبكر إنما هي سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تدهور نمائي.
2. أن التعلم الإنساني في السنوات المبكرة أسهل وأسرع من التعلم في أية مرحلة عمرية أخرى.
3. أن والدي الطفل المعوق بحاجة إلى مساعدة في المراحل الأولى لكي لا تترسخ لديهما أنماط تنشئة غير بناءة .
4. أن التأخر النمائي قبل الخامسة من العمر مؤشر خطر فهو يعني احتمالات معاناة مشكلات مختلفة طوال الحياة .
5. أن النمو ليس نتاج البنية الوراثية فقط ولكن البيئة تلعب دوراً حاسماً.
6. أن التدخل المبكر جهد مثمر وهو ذو جدوى اقتصادية حيث أنه يقلل النفقات المخصصة للبرامج التربوية الخاصة اللاحقة.
7. أن الآباء معلمون لأطفالهم المعوقين وأن المدرسة ليست بديلاً للأسرة.
8. أن معظم مراحل النمو الحرجة والتي تكون فيها القابلية للنمو والتعلم في ذروتها تحدث في السنوات الأولى من العمر .
9. أن تدهوراً نمائياً قد يحدث لدى الطفل المعوق بدون التدخل المبكر مما يجعل الفروق بينه وبين أقرانه غير المعوقين أكثر وضوحاً مع مرور الأيام .
10. أن مظاهر النمو متداخلة وعدم معالجة الضعف في أحد جوانب النمو حال اكتشافة قد يقود إلى تدهور في جوانب النمو الأخرى .
11. أن التدخل المبكر يسهم في تجنيب الوالدين وطفلهما المعوق مواجهة صعوبات نفسية هائلة لاحقاً.

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-12-2008, 01:48 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي حجم مشكلة الإعاقة في مرحلة الطفولة المبكرة

 

حجم مشكلة الإعاقة فيمرحلة الطفولة المبكرة :
في حين تقدر بعض المصادر نسبة الإعاقة في الطفولة المبكرة بحوالي 3% تقدرهامصادر أخرى بحوالي 15% ويرجع هذا التفاوت في التقديرات إلى عدة أسباب من أهمها عدموضوح التعريفات . فليس هناك تعريف موحد ، وحتى في حالة الاتفاق على تعريفات موحدةفثمة مشكلات وصعوبات تتعلق بتشخيص الإعاقات وبخاصة البسيطة منها في السنوات الأولى . فمن المعروف أن الصعوبات التعليمية والمشكلات الكلامية والتخلف العقلي البسيطوبعض الاضطرابات السلوكية يصعب التعرف عليها قبل دخول الطفل الصف الأول . علاوة علىذلك ، فإن التحقق من وجود إعاقة أمر بالغ الصعوبة عندما يتعلق الأمر بالأطفالالصغار في السن ذلك أن هؤلاء الأطفال يتغيرون بسرعة وبشكل ملحوظ . وعلى الرغم منهذه التحديات فإن هناك اتفاقاً عاماً على أن حوالي 10% من الأطفال في سن ما قبلالمدرسة في أي مجتمع لديهم إعاقة أو أن إعاقة ما قد تتطور لديهم .

وفي الدول العربية ، لاتتوفر إحصاءات دقيقة يمكن الاعتماد عليها فيما يتعلق بأعداد الأطفال المعوقين بوجهعام أو الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بوجه خاص . فبعض الدول حاولت تحديد أعدادالأطفال المعوقين ولكن الأرقام لا تعكس الحقائق . وعلى ضوء ذلك فإن نسبة الانتشارالمعتمدة دولياً (10% ) هي النسبة التي يمكن أخذها بالحسبان لأغراض تقدير أعدادالأطفال المعوقين في مرحلة ما قبل المدرسة في الدول العربية . وبناء على ذلك يتوقعأن يكون عدد هؤلاء الأطفال حوالي ثلاثة ملايين وستمائة ألف طفل في الدول العربية ( انظر الجدول رقم 1ـــ 2 )


جدول رقم ( 1ــــ 2 )
الفئة ........................................النسبة المئوية المعتمدة عالمياً ............./ الأعداد المتوقعة في العالم العربي
الأطفال المتخلفون عقلياً .............................2.3 ......................................828.000.
الأطفال المعوقون بصرياً ..........................0.1 ........................................36.000..
الأطفال المعوقون سمعياً ............................0.6 .........................................216.000.
الأطفال العاجزون عن التعلم....................... 2.5 ..........................................900.000. .
الأطفال المعوقون جسمياً........................... 0.5 ...........................................180.000 .........
الأطفال المضطربون سلوكياً...................... 1.0........................................... 360.000..
الأطفال المضطربون كلامياً / لغوياً............. 3.0.............................................. 1.080.000
المجموع الكلي....................................... 10................................................ . 3.600.000.

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-12-2008, 01:52 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الإعاقات العقلية :

 

الإعاقات في الطفولة المبكرة : الأشكالالرئيسة والمؤشرات التحذيرية

الإعاقات العقلية :
الإعاقة العقلية هي حالة انخفاض ملحوظ في الأداء العقلي العام يظهر في مرحلة النمو ويرافقه عجز في السلوك التكيفي . ويعتبر انخفاض الأداء العقلي العام ملحوظاً إذا كان بمقدار انحرافين معياريين عن المتوسط ( أي أن درجة الذكاء تقل عن 70 عند استخدام مقياس وكسلر أو 68عند استخدام مقياس بينيه ) . أما العجز في السلوك التكيفي فهو يعني افتقار الفردإلى الكفاية اللازمة لتحمل المسؤولية الاجتماعية والتمتع بالاستقلالية الشخصية المتوقعة لمن هم في فئته العمرية وفئته الاجتماعية / الثقافية .
واعتماداً على مدى الانخفاض في القدرات العقلية العامة تصنف الإعاقة العقلية إلى أربعة مستويات هي :

1- إعاقة عقلية بسيطة ( درجة ذكاء بين 55 – 70 ) .
2- إعاقة عقلية متوسطة ( درجة ذكاء بين 40 – 50 ) .
3- إعاقة عقلية شديدة ( درجة ذكاء بين 25 – 40 ) .
4- إعاقة عقلية شديدة جداً ( درجة ذكاء دون 25 ) .


وعلى الرغم من تباين خصائص الأفراد ذوي الإعاقة العقلية إلا أن هذه الإعاقة غالباً ما ثؤثر في مجالات النموالعقلي ، والجسمي / الحركي ، والانفعالي / الاجتماعي ، واللغوي ، والشخصي . فمن الناحية العقلية يعاني هؤلاء الأفراد كمجموعة يعانون من ضعف الانتباه والقابلية للتشتت ، وعدم الإفادة من التعلم العارض ، وضعف الذاكرة قصيرة المدى ، وضعف القدرةعلى التمييز من جهة والتعميم ونقل أثر التعلم من جهة أخرى ، وضعف القدرة علىالتفكير المجرد . ومن الناحية الجسمية / الحركية فالأشخاص المتخلفين عقلياً ، وإن كان نموهم يسير وفقاً للتسلسل الطبيعي ، إلا أن لديهم ضعفاً عاماً أو تأخراً من حيث سرعة النمو أو معدله .وقد يصاحب الإعاقة العقلية وبخاصة الشديدة والشديدة جداًت شوهات مختلفة في الرأس أو الوجه أو في أطراف الجسم . كذلك فهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومظاهر الضعف المختلفة في الأجهزة العصبية والعضلية – العظمية وغيرها . وأما بالنسبة للنمو اللغوي فالإعاقة العقلية غالباً ما تؤثر سلباً على القدرة التواصلية للأفراد وتقود إلى ضعف أو تأخر لغوي وكلامي . فلغتهم تتطور ببطء وتتسم بعدم النضج وكلامهم غالباً ما يكون مضطرباً من حيث الانسياب / الطلاقة أوالنطق أو الصوت . وفي حالات الإعاقة العقلية الشديدة والشديدة جداً فقد لا تتطور القدرات الكلامية .

الكشف المبكر عن الإعاقة العقلية
من الصعوبة بمكان الكشف المبكر عن التخلف العقلي ما لم تكن الحالة من المستوى الشديد . وعلى أي حال ، يمكن وصف أهم العلامات المبكرة للتخلف العقلي على النحو التالي :
1- التأخر اللغوي الملحوظ .
2- ضعف الانتباه .
3- التأخر الملحوظ في النمو الحركي .
4- بطء معدل التعلم والنمو .
5- التأخر الملحوظ في التطور الاجتماعي .
6- الحاجة إلى التكرار والإعادة بشكل مفرط .
7- عدم نقل أثر التعلم وضعف القدرة على التعميم .


وأخيراً فإن للإعاقة العقلية تأثيرات متباينة على مظاهر النمو الشخصي والاجتماعي / الانفعالي . ومن أهم تلك التأثيرات تدني مستوى الدافعية ومفهوم الذات ، وتوقع الفشل والإخفاق ،والانسحاب الاجتماعي ، والسلوكيات النمطية ، والعديد من الاستجابات الانفعالية والاجتماعية غير التكيفية .
أما أسباب التخلف العقلي فهي ما زالت غير معروفة في حوالي 75% من الحالات بالرغم من أن الدراسات والبحوث العلمية التي أجريت في العقود الماضية وجدت علاقات ارتباطية بين أكثر من مائتي متغير والتخلف العقلي . ومهما يكن الأمر ، فقد دأب الباحثون على تسمية التخلف العقلي الذي يعرف له سبب عضوي بالتخلف العقلي العيادي وتسمية التخلف الذي لا يعرف له سبب عضوي بالتخلف العقلي الثقافي – الأسري ( البيئي ) .

 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-12-2008, 01:58 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الإعاقة الجسمية والصحية :

 

الإعاقة الجسمية والصحية

:الإعاقة الجسمية والصحية حالات مختلفة قد تكون ولادية وقد تكون مكتسبة ولكنها عموماً تحد من قدرة الفرد على استخدام جسمه في القيام بالوظائف الحياتية اليومية بشكل مستقل وعادي .
وتصنف الإعاقات الجسمية والصحية إلى ثلاث فئات رئيسية وهي :
أ. الاضطرابات العصبية .
ب. الاضطرابات العضلية / العظمية .
ج. الاضظرابات الصحية المزمنة .
وفيما يلي وصف موجز لأكثر أشكال هذهالاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة المبكرة .

أ. الاضطرابات العصبية :


(1) الشلل الدماغي : إعاقة عصبيةحركية تنجم عن تلف مراكز التحكم الحركي في الدماغ غالباُ ما تقود إلى اضطراب مستوىالتوتر العضلي أو عدم التوازن أو فقدان التحكم بالحركات الإرادية .
(2) الصلب المفتوح ( العمود الفقري المشقوق ) : اضطراب ولادي يظهر فيه كيس بارز في أسفل الظهر ويحتوي هذا الكيس في الحالات الشديدة على جزء من الحبل الشوكي والسائي المخي – الشوكي .
(3) الاستسقاء الدماغي : تجمع السائل المخي – الشوكي غير طبيعي في حجيرات الدماغ مما يؤدي إلى توسع الجمجمة وتلف الأنسجة الدماغية وبالتالي التخلف العقلي .
(4) شلل الأطفال : عدوى فيروسية تؤدي إلى تلف الخلايا الحركية في النخاع الشوكي .
(5) الصرع : اضطراب مفاجئ في النشاط الكهربائي للدماغ يؤدي إلى فقدان الوعي وتشنج أطراف الجسم والنوبات التشنجية .

ب. الاضطرابات العضلية – العظمية :


(أ) بتر الأطراف : عدم نمو أو غياب طرف أو أكثر من أطراف الجسم . وقد يكون السبب ولادياً ( الحصبة الألمانية ، تناول الأدوية اثناء الحمل ، الأشعة السينية ) أو مكتسباً ( بسبب اصابة خطيرة أو كإجراءجراحي وقائي ) .
(ب) هشاشة العظام ( الجبنة السويسرية ) : عدم اكتمال نمو العظام وقابليتها للكسر بسبب الاصابات البسيطة .
(ج) التهاب العظام : اضطراب عمليات النمو العظمي بسبب الالتهابات والاصابات .
د) الحثل العضلي ( التضخم العضلي الكاذب ) : اضطراب يتصف بالتدهور المضطرد في عضلات الجسم الإرادية حيث أنها تستبدل تدريجياً بمواد دهنية .
(هـ) اضطراب لج – كالف – بيرثز : تلف مركز النمو في الجزء العلوي من عظمة الفخذينتج عنه موت الأنشطة بسبب عدم وصول الدم .
(و) التهاب المفاصل الروماتيزمي : مرض حاد ومؤلم في المفاصل والأنسجة المحيطةبها ينجم عنه تورم وحمى وتيبس خاصة في الصباح .
(ز) التقوس المفصلي : إعاقة ولادية تكون فيها المفاصل مصابة بالتشوه والتيبس مما يقود إلى قصر العضلات وضعفها والحد من مدى الحركة .
(ح) انحناءات العمود الفقري : وتشمل البزخ (انحناء العمود الفقري إلىالأمام)والجنف(ا نحناء العمود الفقري وميلانه)والحدب( انحناء العمود الفقري إلى الخلف ) .



الكشف المبكر عن الإعاقات الجسمية والصحية
لما كانت الإعاقات الجسمية والصحية متباينة جداً فانه من الصعب التحدث عن اجراءات كشفية موحدة . وبوجه عام ، فإن هذه الإعاقات تصنف إلى أربع فئات اساسية هي :
· الاضطرابات العصبية .
· الاضطرابات العظمية .
· الاضطرابات العضلية .
· الأمراض المزمنة .
وفيما يلي أبرز المؤشرات على الإعاقات الجسمية والصحية :
(1) الشكوى من التعب المفرط بعد القيام بالنشاطات البدنية .
(2) الشكوى من الدوران أو الغثيان أو الصداع أو الشكوى من مستويات شديدة من الجوع أو العطش أو التعرق .
(3) الشكوى من السعال أو العطاس أو ضيق التنفس أو الدماع عند تأدية نشاطات جسمية معينة .
(4) إظهار استجابات حركية نمطية أو نوبات غضب شديدة أو أحلام يقظة أو حالات من تشوش الوعي أو فقدانه .
ويتوقع من المعلمين ملاحظة استجابات الأطفال في الصف والمدرسة واحالة الأطفال الذين يظهرون مشكلات صحية معينة إلى طبيب المدرسة أو الجهات الطبية الأخرى بالتعاون والتنسيق مع أولياء الأمور .



ج. الاضطرابات الصحية المزمنة :

(1) الربو القصبي : رد فعل تحسس يينجم عنه صعوبات جمة في التنفس بسبب تضيق القصيبات الهوائية.
(2) الهيموفيليا : اضطراب وراثي يحمل على الكروموسوم الجنسيي حدث فيه قابلية للنزيف ولو لأسباب بسيطة بسبب نقص عوامل تخثر الدم .
(3) السكري : اضطراب في عملية التمثيل الغذائي يعجز فيه البنكرياس عن افراز كميات كافية من الأنسولين مما يحد من قدرة الجسم على الاستفادة من السكر والمواد الكربوهيدراتية .
(4) فقر الدم المنجلي : اضطراب وراثي في كريات الدم الحمراء تصبح بسببه هذه الكريات منجلية الشكل مما يقود إلى صعوبة في انتقال الدم في الأوعية الدموية ونقص الأكسجين .
(5) التليف الحويصلي : اضطراب وراثي يصيب الرئتين والبنكرياس فيتم افراز مواد مخاطية كثيفة جداً مما يقود إلى صعوبات تنفسية وهضمية شديدة .
(6) الاضطرابات القلبية : اضطرابات ولدية أو مكتسبة من أكثرها شيوعاً تضيق الشريانالرئوي ، وعيوب القلب الرباعية ، وتضيق الأبهر ، والقاة الشريانية المفتوحة ، وتشوهالحاجز الأذيني والحاجز البطيني .

 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-12-2008, 02:04 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الصعوبات التعليمية :

 

الصعوبات التعليمية :
الصعوبات التعليمية واحدة من فئات التربية الخاصة التي كان الغموض وما زال يكتنفها من حيث التعريف والأسباب . ولذلك كثيراً ما توصف هذه الإعاقة بأنها ( محيرة ) أو ( غيرمرئية ) . علاوة على ذلك ، فإن الأدبيات التربوية الخاصة تزخر بالتسميات والمصطلحات التي استخدمت في النصف الأول من القرن العشرين للإشارة إلى الصعوبات التعليمية ومنها : متلازمة النشاط الزائد ، الإعاقة التعليمية ، الإعاقة الادراكية ، اضطراب ضعف الانتباه ، التلف الدماغي البسيط ، والدسلكسيا ( عسر القراءة ) .
وعلى أي حال ،فالتعريف الأكثر قبولاً واستخداماً لصعوبات التعلم هو ذلك الذي ينص على أن الصعوبات التعليمية هي اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم اللغة أو استخدامها سواء كانت شفهية أو كتابية . وهذا الاضطراب يظهر على شكل عجز عن الاستماع أو التفكير أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو الحساب . ويبين التعرف أن الصعوبات التعليمية لا تشمل المشكلات التعليمية التي تعود أساساً إلى الإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو السلوكية أو الحركية أو الحرمان البيئي أو الاقتصادي أو الثقافي .
وتتمثل المشكلة الرئيسية لدى الأطفال ذوي الصعوبات في التباين الملحوظ بين القابلية والإنجاز الفعلي . ويتم الحكم على ذلك إجرائيا من خلال مقارنة الأداء الفعلي للطفل في المجالات الأكاديمية المختلفة بأدائه المتوقع بناء على عمره العقلي وعمره الزمني . وينبغي إثبات أن هذا التباين يقتضي تقديم خدمات تربوية خاصة ليتم تصنيف المشكلة على أنها صعوبات تعلمية .

وكما أن تعريفات الصعوبات التعليمية متنوعة فإن أسبابها المحتملة متنوعة هي الأخرى . وبوجه عام ،تصنف الأسباب إلى خمس فئات عامة وهي :
(أ) الأسباب الجينية :
فالدراساتالعلمية التي أجريت حول التوائم المتطابقة والأقارب من الدرجة الأولى تقدم بعض الأدلة على أن العوامل الجينية تلعب دوراً سببياً في الصعوبات التعليمية .
(ب) الأسباب البيولوجية يفترض الباحثون أن التلف الدماغي البسيط يشكل أحد الأسباب الأساسية المحتملة لصعوبات التعلم . إلا أنه لا يتوفر دليل علمي قوي يدعم هذا الافتراض .
ج) الأسباب البيوكيماوية :
لقد شهدت السنوات الماضية اهتماماً متزايداً بدور المواد الاصطناعية المضافة إلى الطعام ودوراضطرابات عملية التمثيل الغذائي في الصعوبات التعليمية . إضافة إلى ذلك ، ثمةاعتقاد لدى بعض الباحثين حالياً أن الصعوبات التعليمية قد تنتج عن ردود فعل تحسسية لبعض المواد الغذائية أو أنها تنتج عن خلل في وظائف الناقلات العصبية أو في سرعةإيصال السيالات العصبية .
(د) الأسباب البيئية :
إضافة إلى ماسبق ، يؤكد بعض الباحثين أن الصعوبات التعليمية ترتبط بعوامل خطر بيئية مثل الإشعاع والتدخين والإنارة الخاصة والكحول والعقاقير .
(هـ) الأسباب النمائية :
وأخيراً فثمة من يعتقد أن صعوبات التعلم تنجم عن تأخر نضج الجهاز العصبي المركزي وإن كانت أسبابهذا التزخر غير معروفة .

وتصنف الصعوبات التعليمية إلى فئتين رئيسيتين هما :
(أ) الصعوبات التعليميةالأكاديمية ،
(ب) الصعوبات التعليمية النمائية .
بالنسبة للصعوبات التعليميةالأكاديمية والتي ترتبط بالأداء في المجالات الأكاديمية مثل الحساب والقراءةوالكتابة وغير ذلك فهي تتضح في الصفوف الأساسية الأولى . أما الصعوبات التعليمية النمائية والتي ترتبط بضعف القدرة على الانتباه أو الإدراك أو حل المشكلات أواكتساب المفاهيم أو التذكر فهي تظهر في مرحلة ما قبل المدرسة وبناء على ذلك فهي المشكلات المستهدفة في برنامج التدخل المبكر .

a

 

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-12-2008, 02:09 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الإعاقة البصرية :

 

الإعاقة البصرية :
تأخذ الإعاقة البصرية شكلين رئيسيين هما العمى ( فقدان البصر الكلي ) وضعف البصر ( فقدان البصر الجزئي ) .
وللإعاقة البصرية تعريفات طبية / قانونية تعتمد على حدة الإبصار ومجاله وتعريفات تربوية تعتمد على مدى تأثيرالفقدان أو الضعف البصري على التعلم فمن الناحية الطبية / القانونية يعتبر الطفل كفيفاً إذا كانت حدة بصره أقل من 20/200 أو إذا كان مجال بصره لا يتعدى 20 درجةوذلك بعد تنفيذ الإجراءات التصحيحية باستخدام العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية .
ومن الناحية التربوية فالطفل يعتبر كفيفاً إذا لم يكن باستطاعته التعلم من خلال حاسة البصر واعتمد على طريقة برايل .
أما الضعف البصري فهو حدة بصر تتراوح بين 20/70 – 20/200 وفقاً للتعريف القانوني وحالة ضعف لا تمنع الطفل من استخدام بصرهك املاً فثمة قدرات بصرية متبقية لدية للقراءة باستخدام أدوات التكبير وفقاً للتعريف التربوي .


الكشف المبكر عن الإعاقة البصرية
يعتمد الكشف المبكر عن الأطفال ضعاف البصر إلى حد ما على شدة الضعف البصري . فبعض الاضطرابات البصرية قد تثير شكوك الوالدين ومن الأمثلة على ذلك الماء الأبيض ( الساد ) . ولكن بعض حالات الضعف البصري الأخرى يصعب الكشف عنها في الشهور الأولى من الحياة . ولكي يتم الكشف عن حالات الضعف البصري لا بد من تنفيذ حملات كشفية واسعة النطاق . وربما تكون الحملة التي نفذتها الجمعية الأمريكية الوطنية للوقاية من العمى من أكثر الحملات المعروفة فاعلية . فقد قامت الجمعية بتوزيع خمس ملايين نسخة من ( الاختبار البصري المنزلي ) وذلك بالتعاون مع وسائل الاعلام وبدعم متطوعين وجمعيات محلية مما أدى إلى الكشف المبكر عن العديد من حالات الضعف البصري قبل أن تتفاقم المشكلات لدى الأطفال .

وسنكتفي هنا بذكر أهم العلامات التي قد تشير إلى أن الطفل قد يكون لديه ضعف بصري :
السلوك :
(1) فرك العينين بشكل مفرط .
(2) إغلاق أو تغطية احدى العينين بشكل متكرر .
(3) مواجهة صعوبات عند تأدية الأعمال التي تتطلب استخدام حاسة البصر .
(4) عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح .
(5) إغلاق العينين وفتحهما بشكل ملفت للنظر .

المظهر :
(1) انتفاخ الجفون أو احمرارهما .
(2) التهاب العينين .
(3) الدماع بشكل مفرط .

الشكوى :
(1) الحكة أو الحرقة في العين .
(2) ازدواجية الرؤيا .
(3) الصداع أو الغثيان عند تأدية الأعمال المعتمدة على الرؤيا القريبة .
(4) عدم القدرة على الرؤيا بوضوح .


وتشمل الأسباب الرئيسيةللإعاقة البصرية على
1) أخطاء الانكسار مثل قصرالنظر ( ضعف القدرة على رؤية الأشياء البعيدة ) وطول النظر ( ضعف القدرة على رؤيةالأشياء القريبة ) والرأرأة ( اللابؤرية بسبب عدم انتظام وشفافية القرنية ) ،
(2) اعتلال الشبكية الناتج عن السكري ،
(3) الماء الأبيض ( فقدان العدسة لشفافيتها ) ،
(4) الماء الأسود ( ارتفاع الضغط الداخلي للعين ) ،
(5) التراخوما ( التهاب فيروس يشديد في طبقة العين الخارجية ) ،
(6) انفصال الشبكية عن جدار مقلة العين ،
(7) تنكس (تلف) الحفيرة الصفراء المسؤولة عن البصر المركزي ،
(8) ضمور العصب البصري ،
(9) التليف خلف العدسي الذي ينتج عن تعرض الأطفال الخدج لكميات كبيرة من الأكسجين ،
(10) البهاق ( نقص أو غياب الصبغيات في العين ) ،
(11) التهاب الشبكية الصباغي وهو اضطراب وراثي يحدث فيه تلف في الشبكية .

 

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-12-2008, 02:26 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الإعاقة السمعية :

 

الإعاقة السمعية :

تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي . والأهم هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يزيد عن 90 ديسبل ، أما الشخص ضعيف السمع فهو الذي يتراوح مدى الفقدان السمعي لديه بين 25 ـــ 90 ديسبل .

وتصنف الإعاقة السمعية تبعاً لعمر الفرد عند حدوث الفقدان السمعي إلى إعاقة قبل تطور اللغة وإعاقة سمعية بعد تطور اللغة ، وتصنف تبعاً لموقع الإصابة إلى :
(أ) فقدان سمعي توصيلي ( عندما يكون الخلل في الأذن الخارجية أو الوسطى ) ،
) فقدان سمعي حس عصبي ( عندما يكون الخلل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي ) ،
) فقدان سمعي مركزي ( عندما يكون الخلل في المنطقة السمعية في الدماغ ) .

وأخيراً فإن الإعاقات السمعية تصنف تبعاً لمدى الفقدان السمعي إلى الفئات التالية :

أ. إعاقة سمعية بسيطة ( 25 – 40 ديسبل ) .
ب. إعاقة سمعية متوسطة ( 40 – 65 ديسبل ) .
ت. إعاقة سمعية شديدة ( 65 – 90 ديسبل ) .
ث. إعاقة سمعية شديدة جداً ( أكثر من 90 ديسبل ) .


وتتنوع أسباب الإعاقة السمعية وتتباين فثمة حالات ولادية وثمة حالات أخرى مكتسبة . والحالات المكتسبة قد تحدث فجأة وقد تحدث تدريجياً . وهناك أيضاً حالات ضعف سمعي لا يعرف لها سبب معين حيث تشير الدراسات إلى أن من المتعذر على الأطباء تحديد سبب الضعف السمعي في حوالي 30% من الحالات . بالنسبة للحالات الولادية فهي قد تكون وراثية ، حيث تقدر نسبةحدوث الإعاقة السمعية الناتجة عن عوامل وراثية بحوالي 50% من مجمل حالات الإعاقةالسمعية وهي قد لا تكون وراثية بل ناجمة عن عوامل أخرى من أكثرها شيوعاً وخطورةالحصبة الألمانية . وغالباً ما يكون النقص في السمع الناتج عن عوامل وراثية شديداًجداً ومن المتعذر معالجته . وقد تنتقل الإعاقة السمعية من السلف إلى الخلف عبرالجينات المتنحية ( ومعظم الحالات من هذا النوع ) أو قد تكون محمولة على الجيناتالسائدة أو على الكروموسومات الجنسية .

الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية
أولياء الأمور والمعلمون هم الذين يلاحظون في العادة أن سمع الطفل ضعيف حتى قبل أن يتم تحويله إلى اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة لقياس سمعه . وكما هو الحال بالنسبة للضعف البصري ، فإن الضعف السمعي البسيط غالباً ما لا يتم اكتشافه لشهور وربما لسنوات ما لم يتم تنفيذ إجراءات كشفية منظمة ودورية . ولذلك شهدت السنوات الماضية تطوير اختبارات للكشف عن الضعف السمعي منها ما هو جمعي ومنها ما هو فردي . الا أن الاختبارات الفردية بالطبع أكثر دقة وموضوعية . وغالباً ما تنفذ هذه الاختبارات باستخدام جهاز القياس السمعي المتنقل حيث يتم ولفترة وجيزة جداً إصدار صوت شدته 20 – 24 ديسبل على مسمع الطفل .

فإذا تم اكتشاف أي مشكلات لديه تتم إحالته لاجراء فحوصات مكثفة لتشخيص حالته . وكما فعلنا عند الحديث عن الضعف البصري ، فسنقوم هنا بعرض أهم المؤشرات على احتمال وجود ضعف سمعي لدى الأطفال :
(1) عدم الانتباه.
(2) ادارة الرأس نحو المتكلم .
(3) عدم اتباع التعليمات اللفظية .
(4) طلب اعادة الكلام .
(5) المشكلات الكلامية .
(6) السلوك الانسحابي .
(7) الاستجابة بطريقة غير مناسبة .
(8) افرازات الأذن .
(9) التنفس من الفم .
(10) استخدام القطن في الأذن بشكل متكرر .
(11) الألم أو الرنين في الأذن .
(12) التهاب اللوزتين أو الحلق أو الانفلونزا بشكل متكرر .


أما بالنسبة للإعاقة السمعية المكتسبة فهي تعود لجملة من الأسباب من أهمها التهاب السحايا والخداج وعدم توافق العامل الريزيسي والتهاب الأذن الوسطى وتناول العقاقير الطبية واصابات الرأس المباشرة والكناف والحصبةوغير ذلك من الأسباب الأقل شيوعاً .

 

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-12-2008, 02:29 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الاضطرابات السلوكية والانفعالية :

 

الاضطرابات السلوكيةوالانفعالية :

تتمثل اضطرابات السلوك في اختلافه جوهرياً من حيث يكراره أو مدته أو شدته أو شكله وبشكل متكرر عما يعتبرسلوكاً طبيعياً في ضوء الموقف أو العمر الزمني للفرد أو جنسه أو مجموعته الثقافية . ويظهر لدى الأشخاص المضطربين سلوكياً أو المعوقين انفعالياً جملة من الخصائص منأهمها :
أ‌. عدم القدرة على التعلم غير ناجمة عن انخفاض في القدرة العقلية العامة أو العجز الحسي أو الجسمي .
ب. عدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية طبيعية مع الأقران والمعلمين .
ت‌. الإحساس العام بالكآبة والحزن .
ث‌. الشكوى من أعراض ( نفسية – جسمية – مخاوف وآلام ) ليس لها جذور جسمية واضحة .
ج‌. إصدار استجابات غير تكيفية وأنماط سلوكية غير عادية في المواقف العادية .


وتصنف الأدبيات السلوكية والتربوية اضطرابات السلوك إلى عدة فئات وذلك وفقاً لعدة معايير . وعلى أي حال ،فإن اضطرابات السلوك غالباً ما تصنف إلى أربع فئات رئيسية وهي :
أ. إضطرابات التصرف :
وتشمل النشاط الزائد ونوبات الغضب وحب السيطرة والمشاجرة ومخالفة التعليمات وقواعد السلوك .
ب. عدم النضج :
ويتضمن العجز عن الانتباه وعدم الاهتمام بالدراسة والتفاعل مع من هم أصغر سناً والسلبية .
ج. إضطراب الشخصية :
ويتضمن الانسحاب الاجتماعي والخجل والقلق والجبن والشعور بالنقص أوالذنب .
د. العدوان والانحراف الاجتماعي :
ويتضمنان السرقة والسلوك العدائي – التخريبي .

الكشف المبكر عن الاضطرابات السلوكية والصعوبات التعليمية
ان المشكلات السلوكية والتعليمية مثيراً ما تترابط فالطفل الذي يعاني من صعوبات تعلمية غالباً ما تتطور لديه مشكلات سلوكية . وبالمثل فالطفل الذي يعاني من اضطراب سلوكي غالباً ما يواجه صعوبات تعلمية .
وفيما يلي بعض المؤشرات التي تعني الحاجة إلى أحالة الطفل إلى اختصاصي نفسي أو تربوي للتقييم الاضافي لتحديد ما اذا كان لديه مشكلات سلوكية أو تعلمية :
(1) الحركات الخرقاء والصعوبات البصرية الادراكية .
(2) الارتباك وعدم الثقة بالذات .
(3) البطء الشديد أو السرعة المفرطة في عمل الأشياء .
(4) تهور السلوك .
(5) التشتت المفرط .
(6) العجز عن الانتباه .
(7) عدم القدرة على إتباع التعليمات .
(8) النشاط الزائد .
(9) تباين الأداء من موقف إلى آخر .
(10) عدم القدرة على تعميم المهارات المكتسبة .
(11) نوبات الغضب والعدوانية المفرطة .
(12) الانسحاب الاجتماعي وتجنب اللعب مع الأطفال الآخرين .
(13) الافتقار إلى الدافعية ونقص الاهتمام بالتعلم .
(14) عدم القدرة على التذكر .


وقد قدمت تفسيرات متنوعةلاضطرابات السلوك . وبوجه عام ، تفترض المراجع العلمية الحديثة أربع فئات رئيسية من الأسباب وهي :
أ) الأسباب البيولوجية :
وتتضمن العوامل الوراثية والاضطرابات الدماغية والعوامل الغذائية .
ب) الأسباب النفسية – التربوية :
وتتضمن جملة الاضطرابات الأساسية في العمليات النفسية الداخلية التي تقترحها نظرية التحليل النفسي .
ج) الأسباب السلوكية :
وتتضمن العوامل المرتبطة بالأسرة والبيئة الاجتماعية .
د) الأسباب البيئية :
وتتضمن الاضطرابات الناجمة عن خلل ما في عمليات الاشراط الإجرائي والنمذجة .

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 09:38 PM.