التقنيات الحديثه فى علاج مرض السكر لدى الاطفال

[ميبا]

 

عمل مضخه الانسولين وتاثرها الايجابى على صحه الانسان
لماذا المضخه ؟
من العوامل الهامه ان يكون معدل السكر فى دم المريض متزن دون ارتفاع او انخفاض وقد كثفت جهود العلماء فى تصنيع انواع من الانسولين تعمل بمنحنيات متعدده فى السيطره على السكر فى الدم كان من اهمها انواع الانسولين قصيره المفعول والتى يتراوح عملها بين نصف ساعه- ساعاتين – سته ساعات وهناك انواع اخرى والتى تعطى تاثيرا سريعا وهو المعروف بانسولين الرابيد, وتعتبر هذه الانواع من الانسولين هى تلاكثر عملا لانضباط السكر فى الدم ما بين الوجبات ولكن تكمن المشكله فى ان المريض اصبح بحاجه الى ثلاثه جرعات فى اليوم الواحد فضلا عن حساب الجرعه وفقا للوجبه .
وعليه ظهرت الانواع الاخرى من الانسولين طويل المفعول والمخلوط محاولة لاعطاء جرعه واحده او جرعتين للمريض وهذا النوع من الانسولين يعمل بمعدلات تسيطر على السكر فى الدم ما بين ساعه الى 12 ساعه لكن مع كل محاولات العلماء فى تصنيع العشرات من انواع الانسولين المختلفه بقت لدينا ثلاثه مشاكل رئيسيه وهى :
1- استمرار تزبزب معدلات السكر فى الدم عن النسب الطبيعيه .
2- غيبوبه السكر بسبب ارتفاع انخفاض نسبه السكر فى الدم .
3- ما يعرف باسم مقاومه الجسم للانسولين .
وعليه بحثت الاسباب وراء هذه المشاكل الثلاثه فوجد ان عدد الوحدات من الانسولين التى يتعاطاها المريض مع كل جرعه تعمل جميعها فى ذات الوقت للسيطره على معدل السكر فى الدم وبقى الامر يشغل العلماء عن طريقه يمكن اعطاء كل وحده من وحدات الانسولين على حدى وهو امرا جائز من الناحيه النظريه ولكن من الناحيه الاكلينيكية احتاج الامر الى جهاز يمكنه اعطاء كل وحده كجرعه منفصله تتلوها جرعه اخرى وهذا الامر كان وليد فكره تصنيع جهاز يقوم بضخ وحده الانسولين (جرعه متناهيه فى الصغر قد لا ترى بالعين المجرده) كل ثلاث او اربع او خمس دقائق ويتلوها الجرعه التاليه وهكذا حتى تنتهى الجرعه المطلوبه للمريض على مدار ال24 ساعه .
وما اثر هذه الوحدات التى تحق مقسمه على مدار دقائق اليوم الواحد(1440 دقيقه فى اليوم) .
ليمكننا تخيل هذا الاثر العظيم دعونا نتخيل ان مريض السكر قسم وجباته على مدار دقائق اليوم بمعدل كل 3-4-5 دقائق جزءا من وجبته الرئيسيه فمثلا اذا كان يتناول فى وجبه الفطار رغيف من الخبز وما بين وجبه الفطار ووجبه الغذاء 6 ساعات دعونا نتخيل قام بتقسيم هذا الرغيف من الخبز الى 120 قطعه تناول كل ثلاثه دقائق قطعه واحده ثم تعاطى وحده واحده من الانسولين كل ثلاثه دقائق فسيكون فى هذه الحاله وحده الانسولين ذو تاثير محدد على نسبه الكربوهيدرات (السكريات) التى ستظهر فى دم المريض وبالتالى سيتم السيطره عليها مباشرة وستتوالى تباعا تاثير باقى الوحدات على باقى ال 120 قطعه من الخبز .
واذا علمنا ان عمليه امتصاص وهضم هذا الرغيف من الخبز الذى تم تناوله دفعه واحده فى وجبه الافطار تستغرق علميا 6 ساعات ولكن يمتص جزءا منها من الفم عند المضخ واجزاء مختلفه من باقى الجهاز الهضمى على مدار ال 6 ساعات. وبصورة ابسط ان التخيل الذى تخيلناه سابقا بتقسيم رغيف الخبز الى 120 قطعه هو ما يحدث بالفعل داخل جسم الانسان فى عمليه امتصاص وهضم الطعام وعليه فان مضخه الانسولين عندما تضخ الوحده الاولى من وحدات الانسولين وتاليها الوحده الثانيه ثم الثالثه وبين كلا منها ثلاثه او اربع او خمس دقائق (يتم برمجه المضخه على هذه المدد وفقا لمعاير خاصه لكل مريض) يتماشى عمل هذه الوحدات ويتقابل مع معدلات السكر التى يتم امتصاصها بدرجات متفاوته خلال رحله ال 6 ساعات وهى رحله الهضم والامتصاص بدء من الفم وحتى الامعاء الغليظه ولهذا كانت السيطره التامه على نسبه السكر للمرضى الذين يستعملون المضخه هو الثابت اكلينيكيا وعمليا .ولهذا فان المضخه تستعمل فقط انواع الانسولين قصيره المفعول او الرابيد بضمان سيطره تامه على السكر على مدار دقائق اليوم الواحد دون منازع وبحسبه بسيطه لوزن الانسان وسلوكه الغذائى ونشاطه يتم برمجه المضخه على فترات ضخ وحده الانسولين (كل 3 او 4 او 5......الخ دقائق)وهناك اصول علميه ثابته لحساب ذلك وعليه فان الاثر الطبى والعظيم لدور المضخه بات حقيقه علميه وعمليه وليست محل جدال .
كما انه يمكن للمريض بنفسه برمجه المضخه سواء بالغاء جرعه او تعدلها بالضخط على زرار واحد وهى عمليه سهله تشبه الى حد كبير استعمال الهاتف المحمول .

 

[ميبا]

 

الضخ الالكترونى للانسولين

يقصد بالضخ الالكترونى للانسولين بضخ الانسولين تحت الجلد من خلال جهاز دقيق يقوم بضخ ما يعرف (بالبولص) والبولص هى جزء من القطره تحتوى على تركيزبسيط جدا من هرمون الانسولين ويكون ضخ هذه البولص على فترات متساويه من الدقائق.
وتاتى اهمية هذا النوع من الضخ الالكترونى الى احداث تركيزات منتظمه من هرمون الانسولين فى دم مريض السكر تقوم بحفظ مستوى ثابت من السكر فى الدم .
ان الاهميه الطبيه وراء ذلك تاتى تحت مفهوم ان نسب السكر فى الدم ترتفع فى دم مريض السكر بعد الاكل ارتفاعا تدريجيا كما ان الاثر الطبى لهرمون الانسولين يزداد ازديادا تدريجيا خلال 6 ساعات من تعاطيه.
وهذا الازدياد المتقابل فى ارتفاع السكر فى الدم وفى تاثير الانسولين على السكر يتلاقيا فى حالة الحقن الالكترونى فى الفترات الزمنيه المناسبه.
اما فى حالات الحقن العادى فيكون ضخ جرعه الانسولين دفعه واحده وبالتالى فان فرص تذبذب معدلات السكر وارد الحدوث وبالتالى فان فرص حدوث غيبوبه السكر وارده ومن امثله الضخ الالكترونى مضخه ويل كير للانسولين لتحقق هذا التلاقى للسيطره على نسب السكر فى الدم على مدار اليوم وياتى اهمية مضخه ويل كير فى السيطره على نسب السكر فى الدم لدى الاطفال والكبار الذين فشلوا فى السيطره على بقاء معدلات السكر وايضا لمن هم حرصين على حفظ نسب السكر متزنه تجنبا لمشاكل تذبذب السكر فى الدم.

 

[ميبا]

 

منذ عام 2004 اوصت كافه المؤتمرات العلميه بضروره استعمال مضخه الانسولين للاطفال المرضى بالسكر وقد اخذت كافه الدول المتقدمه هذه التوصيات بروتوكولا لتكون برتوكولا علاجيا لمرض السكر لدى الاطفال واصبح منذ ذلك الحين كل طفل يستعمل مضخه الانسولين للسيطره على تذبذب معدلات السكر فى الدم وكانت لتقنيه مضخه ويل كير المتمثله فى صغر الحجم وقله الوزن والدقه فى ضخ الانسولين من خلال برنامج محكم هى الانسب للاطفال اذ لا تعطى الفرصه للطفل ان يعبث فى هذه البرمجه مما يحافظ على دقه الاداء والعلاج وقد ادخلت شركه ميبا الطبيه هذا النوع من المضخات لاول مره فى الشرق الاوسط مع بدايه عام 2010 ليستفيد من هذه التقنيه الحديثه للاطفال والشباب والكبار من مرضى السكر على السواء .

 

[ميبا]

 

التقنيات الحديثه فى علاج مرض السكر

منذ عام 2004 اوصت كافه المؤتمرات العلميه بضروره استعمال مضخه الانسولين لمرضى السكر وقد اخذت كافه الدول المتقدمه هذه التوصيات لتكون برتوكولا علاجيا لمرض السكر واصبح منذ ذلك الحين كل طفل وكل مريض يستعمل مضخه الانسولين للسيطره على تذبذب معدلات السكر فى الدم وكانت لتقنيه مضخه ويل كير المتمثله فى صغر الحجم وقله الوزن والدقه فى ضخ الانسولين من خلال برنامج محكم هى الانسب للاطفال والكبار على السواء اذ لا تعطى الفرصه للطفل ان يعبث فى هذه البرمجه مما يحافظ على دقه الاداء والعلاج وبالتالى يمنع مشاكل السمنه لدى المرضى.
وقد ادخلت شركه ميبا الطبيه هذا النوع من المضخات لاول مره فى الشرق الاوسط مع بدايه عام 2010 ليستفيد من هذه التقنيه الحديثه الاطفال والشباب والكبار من مرضى السكر على السواء .
وقد حرصت الشركه على تركيب المضخه للمرضى وتدريبهم من خلال مراكز طبيه واستشاريين متخصصين لضمان دقة النتائج ومنع تداول المضخه كسلعه تجاريه كون انها جهاز علاجى مرتبط بصحه المريض ولبقاء سعر المضخه ثابتا . لذلك اود ان انوه ان سعر مضخه ويل كير هو اقل سعر للمضخات على الاطلاق وذلك لاننا الشركه الام وليست بوكلاء.

 

[ميبا]

 

تكنولوجيا الضخ الالكترونى للانسولين بواسطة مضخة الانسولين ويل كير

لمرضى السكر اللذين يعانون من مشاكل عدم أنضباط معدلات السكر فى الدم ، وخاصة الاطفال منهم ، بدأت الدول المتقدمة فى تعميم أستخدام تكنولوجيا الضخ الالكترونى للانسولين على مدار دقائق اليوم بواسطة مضخة الانسولين والتى تعمل بنظام ضخ الانسولين من البنكرياس الطبيعى ، فقد أثبتت الابحاث العلمية أن البنكرياس الطبيعى يقوم بضخ جرعات متناهية فى الصغر من وحدات الانسولين تقدر بجزء من المائة من وحدة الانسولين كل 3-4 دقائق للسيطرة على معدلات السكر فى الدم والمخزنة فى الكبد والعضلات ، كما يقوم البنكرياس الطبيعى بضخ جرعات مركزة من وحدات الانسولين أثناء تناول الانسان الوجبات المختلفة ، وبهذا الضخ المركز لوحدات الانسولين أثناء الوجبات والضخ الدقيق لجزء من وحدات الانسولين على مدار دقائق البوم هو الذى يسيطر على معدلات السكر ثابته على مدار اليوم ، وقد تم تصميم مضخة الانسولين ويل كير لتقوم بذات العمل الدقيق للبنكرياس الطبيعى للسيطرة على معدلات ثابته للسكر على مدار اليوم .

 

[اسلام 15]

 

اهلابجميع