كثير من الناس يتسائل عن من له الدور في كشف الإعاقه؟ وهل يمكن الوقاية من الإعاقة؟وهل الاسره لها دور في ذلك؟
نعم إن الأسرة لها دور مهم في الكشف المبكر عن الإعاقة لكونها الاقرب للقيام بمثل هذا الدور وذلك لأنها:
1- تعرض الطفل لبعض الأمراض في مراحل نموه الأولى.
2- ملاحظة الاسره لتطور طفلها عبر الايام والشهور والسنوات وغيرها.
ويستطيع الآباء أن يلعبوا دورا فاعلا في الكشف المبكر بالرغم انه ليس بالامر السهل خاصة اذا كانت الاعاقة غير شديدة او غير ظاهره,وإن ملازمة الوالدين للطفل لفترة طويلة يضع امرا امام ناظر الاسرة وهو اكتشاف التغيرات الغير عادية في الطفل ,ومع الاكتشاف المبكر للطفل المعاق تساعد الاسره في ملاحظة تغيرات الطفل المعاق.
إن تزايد الاهتمام بأسر الاطفال المعوقين هو إدراك الاخصائيين لأهمية الدور التي تقوم به الاسره وتلعبه في الوقاية من الاعاقة , ولقد أضحت إحدى الغايات الئيسية التي تتوخى مراكز التربية الخاصة والتأهيل تحقيقها تتمثل بتدريب أسرة الفرد المعاق ليتسنى لها المشاركة مع الاخصائيين لتهيئة الظروف المناسبة للطفل المعاق ونموا سليما في النواحي البفسية واللغوية وغيرها.
وعند اكتشاف الاعاقة مبكرا من قبل الاسره تسعى الاسره الى ايجاد سبل الوقاية من الاعاقة وذلك يعتمد على طرقوبرامجالوقايةمنالإعاقةعلىمدىإدراكناوتفهمناللعواملالمسببةوكيفية حدوثهاوآثارهاالجسميةوالنفسيةوالعقليةوعلىتفاعلكلعاملمنها مع غيره من العواملوالوقايةليسمجردمنعحدوثالعاملالمسبببل يجب الحيلولة دون حدوث القصورالوظيفيوالتخفيفمنهوبالتاليمنعتطورالحالةإلى درجة العجز أو الاعاقة والتخفيفمنشدتهاودرجتهاوآثارهاوانعكاساتهاالاجتماعية.