ملتقى الجمعية الخيجية للاعاقة العاشر - الدمام - ن 13 – 15 جمادى الأولى 1431 هـ، الموافق 27 – 29 إبريل 2010م

[الصحفي الطائر]

 

الملتقى الخليجي العاشر للإعاقة يناقش مستجدات برامج التأهيل

الخبر – إبراهيم الشيبان
قال رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة لدول مجلس التعاون الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة , إن الملتقى العاشر للجمعية هذا العام سيقام تحت شعار ''برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي: تشخيص الواقع واستشراف المستقبل'' خلال الفترة 27 -29أبريل المقبل بمدينة الدمام , مشيراً إلى أن اللجنة العلمية اختارت البحوث والأوراق وورش العمل التي ستكون ضمن فعاليات الملتقى .
وأوضح الشيخ دعيج أن الملتقى يهدف إلى الاطلاع على واقع برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي،والتعرف على أحدث البرامج التأهيلية ،واستعراض أهم المستجدات في نظريات وتطبيقات برامج التأهيل ،ويهدف أيضاً إلى التعرف على أحدث النظم الإدارية والمالية في مجال التأهيل العالمية.
وتابع ''يهدف الملتقى أيضاً إلى دراسة طرق وأساليب تفعيل دور المؤسسات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية في مجال تطوير برامج التأهيل بدول مجلس التعاون الخليجي،ومناقشة أهم التحديات التي تواجه برامج التأهيل،ويهدف إلى تبادل الأفكار والرؤى والتجارب والخبرات المتميزة،كما يهدف إلى فتح مجال التعاون بين المؤسسات والأفراد في المنطقة واستشراف مستقبل برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي''.
وأضاف ''سيتناول الملتقى مناقشة عدة محاور ومنها الأبحاث والدراسات المسحية والتطبيقية والتقييم في مجالات الإعاقة،والتشخيص والقياس في برامج التأهيل من خلال الإجراءات والسياسات التي تقوم عليها عملية القياس والتشخيص في مجالات التأهيل المختلفة،كما يستعرض القوانين والتشريعات التي تحكم عملية القياس والتشخيص في مجالات التأهيل المختلفة وأدوات القياس والتشخيص أنواعها،وأسس بنائها،وطرق تقنينها،وأساليب استخدامها،وفرق القياس والتشخيص متعددة التخصصات وأساليب تشكيلها،والمشكلات التي تواجه عملية القياس والتشخيص وأساليب التعامل معها''.
وأكد أن أحد المحاور سيتناول برامج تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وسيتم طرحه من خلال عدة نقاط , ويبحث الملتقى الأطر الإدارية والتنظيمية لبرامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي،ووسائل تفعيل دور الأشخاص ذويالإعاقة وأسرهم في المشاركة في مجالات الإعاقة والتأهيل،والدمج المجتمعي،وأساليب تفعيله بما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، التكنولوجيا الحديثة،ومدى توظيفها لصالح برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي،عدا عن استعراض أحدث الأطر النظرية،وأنجح الطرق التطبيقية المستخدمة في مجال تطوير البرامج التأهيلية،والرؤى المستقبلية والنماذج العملية في سبيل النهوض بمستوى كم ونوع برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي.


http://www.alriyadh.com/2010/02/28/article502456.html