بسم الله الرحمن الرحيم
سأتكلم من منظوري الخاص ووجهة نظري وعن مادرسته في تخصصي – التربيه الخاصة –
عن موضوع الكشف المبكر وأهميته :
يجب علينا نحن مدرسو التربيه الخاصة وجميع الكوادر المختصة بهذه الفئة سواء كانت طبية , اجتماعيه , مهنيه , والوزارة المختصة لهذه الفئة ان نثقف اولاياء الامور بأهمية التدخل المبكر ونعلمهم مدى اهميه التدخل في حال وجود أي اعتلال لا قدر الله يكون معنا الله ونملك الوقت الكافي لتدخل المبكر , ان التدخل المبكر يرتبط ارتباطا ً قويا ً مع الوقاية من الاعاقه فلذالك يجب توعيه وإرشاد وتثقيف المجتمع بهذه الاهميه .
الكشف المبكر على الاطفال في السنين الاولى من العمر له اهميه كبرى جدا ً فالكشف يسعى الى فرز الاطفال العاديين عن الاطفال ذوي الاحتياجات لنبدأ في اسرع وقت ممكن بالتدخل العلاجي او الوظيفي لذوي الاحتياجات الخاصة .
انوه هنا !!! وهذه مشكله كبيره نعاني منها وهي عدم وجود اختبارات مقننه على البيئة المحليه لذوي الاحتياجات الخاصة لذالك ينبغي من اولاياء الامور ان يلاحظون اطفالهم فإذا وجد مشكله معينه للطفل يكشف عليه وإذا توصل الى ان هنالك اعتلال ما يعيد الكره مره ومرتين وثلاث حتى تثبت الحاله لبدأ الخطه العلاجيه . لماذا يعيد الكره ؟؟؟؟
لأن هناك مشكلتان الاولى عدم وجود اختبارات مقننه والثانية هنالك عاملان التطمين الخاطئ و التحذير الخاطئ
"التطمين الخاطئ وهو عدم وجود اعاقه والطفل لديه اعاقه والتحذير الخاطئ هو العكس ".
في الختام اشكر كل من قرا موضوعي واشكر معلمي الدكتور : تركي سماح .