#1  
قديم 09-10-2010, 05:48 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

2. العقاب:-
وهو إخضاع الطالب إلى نوع من العقاب بعد الإتيان باستجابة معينة، فالطالب إذا ناله العقاب كلما اعتدى أو أذى الآخرين نفسيا أو جسديا كفّ عن ذلك العدوان، وهنا يقوم المرشد أو المعلم باستخدام أسلوب من أساليب العقاب:اللوم الصريح والتوبيخ، التهديد والوعيد، إيقافه على الحائط ومنعه من ملاحظة الآخرين، عزله في غرفة خاصة لفترة من الزمن، عدم مغادرة مقعده دون إذن، منعه من الاشتراك في النشاط الذي يميل اليه... الخ.
ويستحسن أن يستخدم هذا الأسلوب بعد استنفاذ الأساليب الايجابية، فقد ثبت ان العقاب يؤدي إلى انتقاص السلوك غير المرغوب أسرع مما تحدثه الأساليب الأخرى، فهو يؤدي إلى توقف مؤقت للسلوك المعاقب، ويؤدي إيقاف العقاب إلى ظهور السلوك مرة أخرى.
أي ان العقاب لا يؤدي إلى تعلم سلوك جديد مرغوب ولكنه يكف السلوك غير المرغوب مؤقتا، إلا أنه يتعين عند استخدام هذا الأسلوب تحديد محكات العقاب وإعلانها مقدماً، وقد ثبت كذلك ان هناك آثاراً للعقاب البدني خاصة منها القلق المعمم، الانزواء، العناد، العدوان، الخوف من التحدث أمام الناس ...الخ ولا ينصح المرشد باستخدام هذا الأسلوب كونه يسبب حواجز نفسية بينه وبين الطلاب،لا يراجعونه أو يتعاونون معه،وقد ورد عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أنه قال :" كنت أضرب غلاماً لي بالسوط ،فسمعت صوتاً من خلفي (اعلم أبا مسعود) فلم أفهم الصوت من الغضب،فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فإذا هو يقول:اعلم أبا مسعود ان الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ،فقلت :يا رسول الله هو حُرّ لوجه الله،فقال:أما لو لم تفعل للفحتك النار،أو لمستك النار" رواه مسلم وغيره.

حسنات العقاب:
1.الاستخدام المنظم للعقاب يساعد الفرد على التمييز بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول.
2.يؤدي استخدام العقاب بشكل فعال إلى إيقاف أو تقليل السلوكيات غير التكيفية بسرعة.
3.معاقبة السلوك غير المقبول يقلل من احتمال تقليد الآخرين له.
سيئات العقاب:
1.قد يولد العقاب خاصة عندما يكون شديداً العدوان والعنف والهجوم المضاد.
2.لا يشكل سلوكيات جديدة بل يكبح السلوك غير المرغوب به فقط بمعنى أخر يعلم العقاب الشخص ماذا لا يفعل ولا يعلمه ماذا يفعل.
3.يولد حالات انفعالية غير مرغوب بها كالبكاء والصراخ والخنوع مما يعيق تطور السلوكيات المرغوب بها.
4.يؤثر سلبياً على العلاقات الاجتماعية بين المعاقِب والمعاقَب أي يصبح المعلم الذي يستخدم العقاب بكثرة في نهاية المطاف شيئاً منفراً للطالب.
5.يؤدي إلى تعود مستخدمه عليه، فالعقاب يعمل عادة على إيقاف السلوك غير المرغوب به بشكل مباشر وهذا يعمل بدوره كمعزز سلبي لمستخدمه.
6.يؤدي إلى الهروب والتجنب، فالطالب قد يتمارض ويغيب عن المدرسة إذا ما اقترن ذهابه إليها بالعقاب المتكرر وقد يتسرب الطالب من المدرسة إذا كان العقاب شديداً أو متكرراً، كما يتعلم الطالب سلوك الغش في الامتحان وغيرها من السلوكيات غير المقبولة.
7.يؤدي إلى خمود عام في سلوكيات الشخص المُعاقَب، وقد تقلل معاقَبة المعلم للطالب على إجابته غير الصحيحة عن السؤال وعزوفه عن المشاركة في النشاطات الصفية بسبب الخوف من العقاب.
8.تشير البحوث العلمية إلى أن نتائج العقاب غالباً ما تكون مؤقتة، فالسلوك يختفي بوجود المثير العقابي ويظهر في غيابه.
9.يؤثر العقاب بشكل سلبي على مفهوم الذات لدى الشخص المُعاقَب ويحد من التوجيه الذاتي لديه خاصة إذا حدث بشكل دائم ولم يصاحبه تعزيز للسلوك المرغوب فيه.
10.يؤدي إلى النمذجة السلبية فالمعلم الذي يستخدم العقاب الجسدي مع الطالب يقدم نموذجاً سلبياً سيقلده الطالب، فعلى الأغلب أن يلجأ الطالب إلى الأسلوب نفسه في التعامل مع زملائه الآخرين.
11.قد ينتهي العقاب بالإيذاء الجسدي للمُعاقَب كجرحه أو كسر يده أو إحداث إعاقة جسمية ... الخ.

3. الإطفاء:-
الإطفاء هو التوقف عن الاستجابة نتيجة توقف التدعيم، ويقوم هذا الأسلوب على انصراف المرشد أو المعلم عن الطالب حين يخطيء وعدم التعليق عليه أو لفت النظر إليه وغض النظر عن بعض تصرفاته كما يمكن التنسيق مع طلاب الصف لإهمال بعض تصرفاته لمدة محددة وعدم الشكوى منه، والثناء عليه حين يحسن التصرف ويعدل السلوك، فقد يحدث أن يزيد الطالب من الثرثرة لجلب الانتباه إليه، إلا أن التجاهل المتواصل يؤدي إلى كفه، ويمكن استخدامه بفعالية ونجاح عندما يكون هدف هذا الطالب من سلوكه تحويل الانتباه إليه ولفت النظر إليه مثل نوبات الغضب والمشاكل السلوكية داخل الصف.
ومن أجل زيادة احتمال نجاح الإطفاء نحتاج إلى أخذ النقاط التالية بعين الاهتمام:
1.تحديد معززات الفرد وذلك من خلال الملاحظة المباشرة.
2.الاستخدام المنظم لإجراءات تعديل السلوك لما لذلك من أهمية قصوى في نجاح الإجراء.
3.تحديد المواقف التي سيحدث فيها الإطفاء وتوضيح ذلك للفرد قبل البدء بتطبيق الإجراء.
4.الإطفاء حتى لو استخدم بمفرده إجراء فعال لتقليل السلوك ويكون أكثر فعالية إذا عملنا على تعزيز السلوكيات المرغوبة في الوقت نفسه.
5.التأكد من أن الأهل والزملاء والمعلمين ..الخ سيساهمون في إنجاح الإجراء وذلك بالامتناع عن تعزيز الفرد أثناء خضوع سلوكه غير المرغوب للإطفاء، فتعزيز السلوك ولو مرة واحدة أثناء خضوعه للإطفاء سيؤدي إلى فشل الإجراء أو التقليل من فعاليته.
وتتوقف سرعة اختفاء السلوك عند إخضاعه للإطفاء على عدة عوامل منها:
1.كمية التعزيز التي حصل عليها الفرد في الماضي "فكلما كانت كمية التعزيز أقل كلما كان اختفاء السلوك أبطأ".
2.السلوك الذي يخضع لجدول تعزيز متقطع يبدي مقاومة أكبر للإطفاء من السلوك الذي يخضع لجدول تعزيز متواصل.
3.درجة الحرمان من المعزز فالشخص الذي حرم من المعزز لفترة طويلة نسبياً دون الحصول على المعزز يبدي مقاومة أكبر للإطفاء من الشخص الذي حصل على معزز فترة طويلة قبل خضوعه للإطفاء.
4.في بعض الأحيان تظهر ما يسمى بظاهرة " الاستعادة التلقائية" وهي ظهور السلوك من جديد بعد اختفائه ولا يعطي معالج السلوك اهتماماً كبيراً لهذه الظاهرة لان سرعان ما تزول إذا تم تجاهلها.

4. التنفير:-
التنفير هو ربط الاستجابة بشيء منفر بهدف كف الاستجابة وإطفائها، وتقوم على ممارسة الطالب لادوار اجتماعية تساعده على الاستبصار بمشكلته، وذلك بأن يحمّل الطالب ويغرم شيئاً مادياً أو معنوياً إذا قام بالسلوك غير المرغوب وهذا يؤدي إلى تقليل ذلك السلوك مستقبلاً.
كما يمكن استخدام هذا الأسلوب أثناء ممارسة الطالب للعادة السرية أو عندما تراود خياله تجربة مكروهة تعافها النفس ويستخدم بفعالية في علاج النشاط الحركي الزائد والسلوك العدواني ومع حالات الانحراف الجنسي واللزمات العصبية والتدخين والإدمان والجنوح وحالات السمنة الناتجة عن الشراهة في الطعام.
وهناك خطوات عامة متبعة في تطبيق إجراءات المعالجة بالتنفير تتمثل في:
1.خلال جلسات المعالجة يتبع المثير المنفر المعزز غير المقبول والذي يراد التخلص منه مباشرة ويستمر اقترانهما لمدة زمنية قصيرة وبعد ذلك يختفي كل من المثير والمعزز في الوقت نفسه.
2.يقترن زوال المثير عادة بظهور مثير يريد المسترشد أن يحصل عليه كمعزز بديل للمعزز غير المقبول.
3.يقوم المُعدِل بتنظيم الظروف البيئية وبالتالي يحصل المسترشد على التعزيز في حال اختياره للمعزز البديل وعزوفه عن المعزز غير المقبول.

5. التعاقد السلوكي:-
التعاقد السلوكي هو أحد الوسائل الفعالة التي نستطيع من خلالها استخدام التعزيز بشكل منظم بهدف تسهيل عملية التعلم وزيادة الدافعية، ونستطيع تعريف التعاقد السلوكي بأنه اتفاقية مكتوبة مع الطالب حول موضوع ما ويحدد فيه ما هو مطلوب من الطالب ونوع المكافأة من المرشد ويلتزم فيها الطرفان التزاما صادقاً.
وهذا التعاقد يوصف بأنه إجراء منظم لتعديل السلوك ويخلو من التهديد والعقاب، ويجب أن يكون واضحاً وعادلاً وايجابياً ويكون التعزيز فيه فورياً، ويهدف هذه الأسلوب إلى تعليم الطالب وضع أهداف واقعية ومساعدته على تحمل المسؤولية الكاملة وذلك من خلال المشاركة في اختيار السلوكيات المستهدفة وتحديد المكافآت المناسبة، كما يسهم في تعليمه أهمية العقود في الحياة وأهمية الوفاء بها وهو بديل نافع للتعهدات والإقرارات الطلابية.
كما أن الهدف النهائي من التعاقد السلوكي هو الوصول بالطالب إلى التعاقد الذاتي أي أن ينظم الإنسان ذاته دون تدخل من الآخرين وهذا هدف طموح بلا شك ليس من السهل تحقيقه الا أنه ليس هدفاً مستحيلاً.

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-10-2010, 06:24 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

6. الكرسي الخالي:-
تقوم على وضع كرسيين كل منهما يواجه الأخر، أحدهما يمثل الطالب والثاني يمثل شخصاً آخر سبّب المشكلة للطالب أو الجزء السلبي في شخصية الطالب، وعلى المرشد أن يقترح عبارات يقولها الطالب للكرسي الخالي، فيقولها الطالب ويكررها، وفي هذا الأسلوب تظهر الانفعالات والصراعات والمرشد يراقب الحوار ويوجهه وهذا ينمي الوعي لدى الطالب.
7. اللعب:-
تقوم على إعطاء الطالب فرصة ليسقط مشكلاته سواء كانت شعورية أو لا شعورية ،والتي لا يستطيع التعبير عنها عن طريق اللعب بأنواعه المتعددة،حيث يعد اللعب مخرجاً وعلاجاً لمواقف الإحباط اليومية ولحاجات جسمية ونفسية واجتماعية لا بد ان تشبع.
ويمكن للمرشد دراسة سلوك الطالب عن طريق ملاحظته أثناء اللعب، ويترك له حرية اللعبة الملائمة لسنه، وبالطريقة التي يراها مناسبة، وقد يختار المرشد أدوات اللعب المناسبة لعمر الطالب ومشكلته، وقد يشاركه في اللعب تدريجياً ليقدم مساعدات أو تفسيرات لدوافعه، بل ان مشاركته تؤكد صلاحية ما يقوم به الطالب وما ينطوي عليه من معنى.
ومن الألعاب التي يمكن استخدامها:الصلصال، أصابع الرسم، الكرة، المكعبات الخشبية، نماذج السيارات، ويستحسن أن يسمح للطالب أثناء اللعب أن يقذف بالصلصال وأن يعبث بألوان الرسم أو يخلطها وأن يكسر الدمى أو يمزق الورق.
وهو أسلوب مفيد جداً مع بعض مشاكل تلاميذ المرحلة الابتدائية لا سيما النزعات العدوانية


8. تكلفة الاستجابة:-
تعرف تكلفة الاستجابة على أنها الإجراء السلوكي الذي يشتمل على فقدان الطالب لجزء من المعززات التي لديه، نتيجة لقيامه بسلوك غير مقبول مما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك.
ولقد أوضحت الدراسات العديدة فعالية تكلفة الاستجابة كإجراء لتقليل السلوكيات غير المرغوبة كالعدوانية والنشاط الزائد ومخالفة التعليمات وغيرها.
ونادراً ما يستخدم إجراء تكلفة الاستجابة بمفرده في برنامج تعديل السلوك بل يستخدم معه إجراءات تقوية السلوك ( التعزيز).
كما ان حسنات تكلفة الاستجابة كثيرة ومنها سهولة تطبيقه وفعاليته فهو لا يستغرق مدة طويلة لتقليل السلوك وهو أيضاً لا يشتمل على العقاب الجسدي ومن الأنشطة المناسبة لذلك الإجراء حجز الطالب في الفرصة إذا أساء التصرف أو إحضار لوح زجاج جديد بدلاً من اللوح الذي قام بتكسيره الطالب عمداً أو دفع مبلغ من المال لتغطية الأضرار التي ألحقها بممتلكات المدرسة ... الخ.
ولكي يكون هذا الإجراء فاعلا ومثمراً لا بد من إتباع الخطوات التالية:-
1.توضيح طبيعة الإجراء للطالب قبل البدء بتطبيقه.
2.تحديد السلوك المراد تعديله.
3.تعزيز السلوكيات المرغوبة.
4.تقديم التغذية الراجعة بشكل فوري وذلك بهدف تبيان أسباب فقدان الطالب للمعززات.
5.تطبيق هذا الإجراء مباشرة أي بعد حدوث السلوك غير المرغوب فيه.
6.الابتعاد عن زيادة قيمة الغرامة أو المخالفة تدريجيا لان ذلك يؤدي إلى تعود الطالب على الزيادة التدريجية وبالتالي يفقد الإجراء فعاليته.
7.عدم حرمان الطالب من جميع المعززات التي في حوزته لان ذلك سيؤدي إلى الإحباط وردات الفعل وعدم نجاح الإجراء العلاجي.
9. الإقصاء:-
يعرف الإقصاء على أنه إجراء عقابي يعمل على تقليل السلوك غير المرغوب فيه من خلال إزالة المعززات الايجابية مدة زمنية محددة بعد حدوث ذلك السلوك ويمكن أن يأخذ الإقصاء أحد الشكلين التاليين:-
أ.إقصاء الطالب عن البيئة المعززة وذلك بعزله في غرفة خاصة لا يتوفر فيها التعزيز وتسمى " غرفة الإقصاء " أو " العزل".
ب.سحب المثيرات المعززة من الطالب لمدة زمنية محددة بعد تأدية السلوك غير المرغوب فيه مباشرة.
وفي هذه الحالة لا يعزل الطالب في مكان خاص يخلو من التعزيز وإنما يسمح له بالبقاء في البيئة المعززة دون مشاركته في النشاطات المتوفرة في تلك البيئة مدة زمنية محددة وقد يأخذ هذا النوع من الإقصاء الشكلين التاليين:
أ.إقصاء الطالب عن النشاط الجاري حال تأديته للسلوك غير المقبول ويطلب منه أن يجلس بعيداً عن الأفراد الآخرين وأن يراقبهم وهم يسلكون السلوك المقبول والمرغوب ويسمى هذا النوع " بالملاحظة المشروطة " وفي هذه الحالة يقوم المرشد أو المعلم بتجاهل الطالب طوال فترة الإقصاء ويركز انتباهه على الأفراد الآخرين الذي يسلكون السلوك المقبول ويقوم بتعزيزهم.
ويمكن استخدام هذا الإجراء عندما تكون المشكلة بسيطة، إلا أن فعاليته تعتمد إلى حد كبير على قدرة المرشد أو المعلم على إيقاف كل المعززات أثناء فترة الإقصاء فإذا تبين عدم جدوى هذا الأسلوب لا بد من اللجوء إلى نوع أخر من الإقصاء.
ب.منع الطالب من الاستمرار في تأدية النشاط حال حدوث السلوك غير المرغوب فيه وحرمانه من إمكانية مراقبة الآخرين، فالطالب مثلاُ قد يؤمر بأن يتجه إلى الحائط وقد يمنع من رؤية الآخرين في غرفة الصف من خلال استخدام ستارة أو غيرها ويسمى هذا النوع "الإقصاء بالاستثناء".
وحتى يكون الإقصاء إجراءاً عقابيا يعمل على الحد من السلوك غير المقبول فلا بد من استخدامه بشكل صحيح وإلا فقد لا يكون الإقصاء عقاباً دائماً وإنما تعزيزاً للطالب، لذا لا بد من مراعاة النقاط التالية عند استخدام هذا الإجراء وهي:-
1.أن تكون البيئة التي يقصى الطالب إليها غير معززة لسلوكه وإلا قد تعمل على زيادته بل قد يقوم الطالب بالسلوك غير المقبول من أجل نقله إلى غرفة الإقصاء إذا كانت معززة أكثر من البيئة التي أُقصي عنها.
2.عدم الدخول في نقاش مطول مع الطالب المرسل إلى غرفة الإقصاء بل الاقتصار على تذكيره بما فعل وجزاء ذلك هو العزل في غرفة الإقصاء، وفي حال رفض الطالب الذهاب إلى غرفة الإقصاء تجنب قدر المستطاع أن تلجأ إلى أخذه بالقوة.
3.عدم إطالة فترة الإقصاء عن عشر دقائق.
4.الانتظام في تطبيق الإقصاء والابتعاد عن العشوائية وتطبيقه حال حدوث السلوك وبدون تأخير حتى ولو اشتكى الطالب في البداية أو قاوم ما تفعله.
5.اشرح للطالب أسباب اتخاذ الإقصاء بحقه.
6.عدم إعادة الفرد إلى البيئة التي أقصي عنها ما دام يمارس نفس السلوكيات غير المقبولة وفي حالة عدم نجاح الإقصاء لا بد من استخدام إجراء عقابي أخر.
10. التصحيح الزائد:-
التصحيح الزائد إجراء معقد ليس من السهل تعريفه ويشتمل على توبيخ الطالب بعد قيامه بالسلوك غير المرغوب فيه وتذكيره بما هو مرغوب وما هو غير مرغوب ومن ثم يطلب منه إزالة الأضرار التي نتجت عن سلوكه غير المقبول وهو ما يسمى "تصحيح الوضع" والقيام بسلوكيات مناقضة للسلوك غير المرغوب الذي يراد تقليله بشكل متكرر لفترة زمنية محددة وهو ما يسمى " الممارسة الايجابية".
والعامل الحاسم الذي يعمل على إنجاح التصحيح الزائد هو عدم تعزيز الفرد أثناء تأديته السلوكيات التي تطلب منه وأن تكون مدة تلك السلوكيات طويلة بما فيه الكفاية.

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-10-2010, 06:24 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

ومن الأشكال الرئيسية للتصحيح الزائد ما يلي:-
أ.التدريب على العناية الفمية:
يستخدم هذا الأسلوب لمعالجة الأنماط السلوكية التي تشمل استخدام الفم بطريقة غير مناسبة كالشتم والإهانة والسب ويستمر التدريب في المرة الواحدة قرابة 3 دقائق.
ب.التدريب على الحركات الوظيفية:
ان هذا الشكل هو أكثر أشكال التصحيح الزائد المستخدمة في برامج تعديل السلوك، وهذا الشكل يستخدم في العادة لخفض الإثارة الذاتية بنشاطات حركية متعبة وإذا لم يتعاون الشخص فهو يرغم على ذلك ويستمر التدريب في المرة الواحدة زهاء 15 دقيقة.
ج.التدريب على الترتيب المنزلي:
يستخدم هذا الأسلوب لخفض سلوك الفوضى والتخريب، وفي هذه الطريقة يطلب من الطالب ان يعيد الوضع إلى أفضل مما كان عليه قبل قيامه بسلوكه غير المرغوب به.فعلى سبيل المثال، إذا أفسد الطالب ترتيب المقاعد يطلب منه إعادة ترتيبها وتنظيفها جميعاً، ويستمر التدريب في المرة الواحدة حوالي 20 دقيقة.
د.التدريب على الطمأنينة الاجتماعية:
يستخدم هذا الأسلوب لمعالجة السلوك العدواني أو تهديد الآخرين وفيه يطلب من الطالب أن يعتذر بشكل متكرر عن سلوكه العدواني وأن يواسي الطالب المعتدى عليه، وقد يطلب من الطالب المعتدي أن يمارس عملية التفاعل مع الطالب المعتدى عليه بطريقة مهذبة ويستمر التدريب في المرة الواحدة حوالي 20 دقيقة

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-10-2010, 06:26 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

الفصل السابع
* الآيات القرآنية التي تتحدث عن الظلم والعدوان

* الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الظلم والعدوان


الآيات القرآنية التي تتحدث عن الظلم والعدوان
يعد الدين الإسلامي من أكثر الأديان السماوية اهتماما بالعدوان والعنف عبر التاريخ وما زال ينهج نفس النهج الداعي الى رفض العدوان والحد منه أو إيقافه نهائياً.
وقد نهى القرآن الكريم الناس عن ظلم الآخرين والعدوان عليهم سواء كان ذلك بدنيا أو لفظياً، وأمرهم بمعاملة الناس بالحسنى وباللين والمعروف، كما أشار القرآن الكريم إلى السلوك العدواني الذي يظهر في تعبيرات لفظية من سب وتهكم وسخرية ونهى عن ذلك.
وسأعرض هنا بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن الظلم والعدوان:
*قال الرحمن الرحيم:
وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ))
سورة البقرة، الآية190)
*ويقول سبحانه وتعالى:
(إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
سورة أل عمران، الآية140)
ويقول جل وعلا شأنه:
(وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا )
سورة النساء، الآية30)
*وقال مالك الملك:
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
سورة المائدة، الآية2)
وقال العزيز الغفار:
(فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
سورة الانعام، الآية: (144)
* وقال الكريم الغفور:
(ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )
سورة الأعراف،الآية 55)
*وقال سبحانه وتعالى:
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )
سورة هود، الآية18)
*وقال ذو الجلال والإكرام:
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
سورة هود، الآية: (44)
*وقال الله تعالى:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء )
سورة ابراهيم، الآية42)
*وقال تبارك وتعالى:
(وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا)
سورة طه، الآية: (111)
*وقال رب العزة:
(لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ )
سورة الحج، الآية: (53)
*وقال الحميد المجيد:
(فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا )
سورة الفرقان، الآية: (19)
*وقال الحليم العظيم:
(وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا)
سورة الفرقان، الآية37)
*ويقول السلام المهيمن:
(إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ )
سورة الشعراء، الآية: (227)
*وقال عز وجل شأنه:
(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
سورة القصص، الآية: (50)
*ويقول الرحمن الرحيم:
(أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
سورة الشورى، الآية(21)
*ويقول سبحانه وتعالى:
(تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الكَبِيرُ )
سورة الشورى، الآية22)
*وقال الله تعالى:
(وجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
سورة الشورى، الآية40)
*وقال السميع العليم:
(انَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ )
سورة الشورى، الآية42)
*وقال تعالى:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
سورة الاحقاف، الآية10)
*وقال العلي العظيم:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
سورة المجادلة، الآية9)

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-10-2010, 06:27 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 


الأحاديث النبوية الصحيحة التي تتحدث عن الظلموالعدوان

حث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين في كثير من الأحاديث على السيطرة على دافع العدوان ونهاهم عن ترويع إخوانهم المسلمين، وعن الاعتداء عليهم وإيذائهم سواء بدنيا كالضرب أو العراك أو غيره أو لفظياً كالسب والشتم والإهانة والقذف والسخرية والتحقير وغيره.
وقد وعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من يفعل ذلك بالخسران العظيم الذي يلحق به يوم الحساب، حيث يجد أن حسناته قد احتسبت لمن قام بإيذائهم، وأن خطاياهم قد احتسبت عليه.
وسأقوم هنا بعرض لبعض الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن الظلم والعدوان وهي:
*
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده... الى أخر الحديث".
(
صحيح البخاري،باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،الحديث رقم 10)
*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه".
(
صحيح البخاري، كتاب المظالم، الحديث رقم 2442)
*
وقال صلى الله عليه وسلم :
"
الظلم ظلمات يوم القيامة ".
(
صحيح البخاري، كتاب المظالم، الحديث رقم 2447)
*
عن ابن عباس رضي الله عنه:أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن فقال:
"
اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب".
(
صحيح البخاري، كتاب المظالم، الحديث رقم 2448)
*
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"
من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ،وان لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ".
(
صحيح البخاري، كتاب المظالم، الحديث رقم 2449)
*
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"
ان أبغض الرجال إلى الله الألدّ الخصم".
(
صحيح البخاري،كتاب المظالم ،الحديث رقم 2457)
*
عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ".
(
صحيح مسلم، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره، الحديث رقم (2564)
*
عن أبي ذر ،عن النبي صلى الله عليه وسلم ،فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال:
"
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ..................".
صحيح مسلم، باب تحريم الظلم، الحديث رقم 2577) )
*
عن جابر بن عبد الله، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"
اتقوا الظلم، فان الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فان الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم".
(
صحيح مسلم ،باب تحريم الظلم،الحديث رقم 2578)
*
عن أبي هريرة،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"
أتدرون ما المفلس؟ قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال:
"
إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فان فنيت حسناته، قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار".
(
صحيح مسلم ،باب تحريم الظلم ،الحديث رقم 2581)
*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"
من أشار إلى أخيه بحديدة، فان الملائكة تلعنه، حتى وان كان أخاه لأبيه وأمه".
(
صحيح مسلم، باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم، الحديث رقم 2616)
*
وقال صلى الله عليه وسلم:
"
لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فانه لا يدري أحدكم لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من النار".
(
صحيح مسلم، باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم، الحديث رقم 2617)

 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-10-2010, 06:28 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

الفصل الثامن
معالجة السلوك العدواني عن طريق تنمية التفكير الإبداعي
التمهيد من خلال سرد القصة التالية:-
أبو أحمد مهندس يعيل عائلة مكونة من زوجته و ابنة واحدة و ثلاثة أولاد، ذات يوم أراد الأولاد الخروج للعب فسمح لهم بذلك، و طلب من ابنته فاطمة البقاء في البيت لمساعدة أمها، و عند توزيعه المصروف اليومي على أولاده منح كل واحد من الذكور ثلاثة شواكل، و منح فاطمة شيكلاً واحداً، مبرراً ذلك بحاجة الأولاد إلى شرب المرطبات أثناء اللعب، و شعر الأخ الأكبر أن فاطمة تود الاعتراض و عاجلها بنظرة تهديد فسكتت.
وصل الأبناء الثلاث إلى الملعب التابع للنادي الموجود في الحي، و أرادوا المشاركة في لعبة لكرة السلة مع بقية أولاد الحي.
بدأ الأولاد في اختيار اللاعبين الذين سيشاركون في اللعبة و طلب ساهر و هو أحد أطفال الحي المشاركة إلا أن أحد الأولاد قال له: لا، أنت قصير القامة و لن تكون معنا.
شعر ساهر بالخجل، فطأطأ رأسه و خرج من النادي و لما عاد إلى البيت سأله ابن جيرانه لماذا عدت؟ فقام بدفعه بيده و دخل البيت.

يدير المرشد/المعلم نقاشاً من خلال طرح الأسئلة الآتية و التي سيتم من خلالها تحديد المواقف المطلوبة:
1.
ما هي السلوكيات التي لم تعجبكم في القصة ؟
2. ما سبب عدم أخذ الفتاة مبلغاً يوازي مبلغ إخوتها ؟
3. هل تبرير الأب مقنعاً ؟
4. تعرضت الفتاة للإيذاء مرتين، حددهما ؟
5.
لو كنت مكان الفتاة، ماذا تعمل ؟

فعالية رقم (1):
أنواع السلوك العدواني
يرسم المرشد/المعلم على السبورة جدولاً على غرار الجدول الآتي و يطلب من الطلبة توزيع السلوكيات التي وردت في القصة وفق الجدول:
إيذاء نفسي إيذاء لفظي إيذاء بدني ( جسدي )
يتحدث المرشد/المعلم عن مفهوم السلوك العدواني و أشكاله و يشير الى أبرز الأمثلة التي يتكرر ورودها في حياتنا
فعالية رقم (2):
تصنيف السلوك العدواني
يعرض المرشد/المعلم مجموعة من السلوكيات و على الطلبة تصنيفها وفق تفريقات الجدول السابق:
*
إخراج طالب من مكانه في طابور المقصف للوقوف مكانه.
*
الضحك على طالب لم يجب بطريقة صحيحة على سؤال المعلم.
*
استخدام المفرقعات النارية.
*
التهريج في الصف.
*
الرفس بالأرجل.
*
مقاطعة المعلم أثناء الشرح.
*
عدم توجيه الأسئلة لطالب معروف بكسله.
*
ضرب المعلم للطالب بالعصا لأنه أخطأ في الإجابة.
*
استعمال الألفاظ البذيئة.
يطلب المرشد/ المعلم من الطلبة التفكير بصراحة في سلوكياتهم خلال اليوم السابق داخل المدرسة و خارجها لمحاكمة سلوكهم بينهم و بين أنفسهم و تبيين أن كان هناك أذى تسببوا به.


فعالية رقم (3):
نشاط بيتي، رصد السلوكيات التي تسبب إيذاء للآخرين
*
تشكيل لجنة يشارك فيها جميع الصف ترصد ما يدور داخل ملعب المدرسة أثناء الفرصة، و أثناء الحصص الصفية من سلوكيات فيها إيذاء.
*
يمكن رصد جميع السلوكيات التي تسبب إيذاء للآخرين و الموجهة من الطلبة لبعضهم البعض، أو من المعلم للطلبة و بالعكس.
*
ينوه المرشد/المعلم إلى السلوكيات المرتبطة بالجوانب الجسدية و اللفظية التي لها أيضاً تأثيرات نفسية.
*
يطلب المرشد/المعلم من الطلبة اقتراحات حول كيفية الحد من هذه السلوكيات.
*
يتفق المرشد/المعلم مع جميع الطلبة في الصف على محاولة استخدام هذه الاقتراحات للحد من السلوكيات التي تسبب إيذاء للآخرين لمدة أسبوع كامل.
*
مناقشة المرشد/المعلم مع طلبة الصف للحد من السلوكيات التي تسبب إيذاء للآخرين بعد انتهاء أسبوع من العمل.
***
ملاحظة:
قد يتولد العدوان نتيجة لسلوكيات يمارسها الغير ضد الفرد بشكل مقصود و غير مقصود فالتمييز أو الإهمال للطلبة قد يولد رد فعل يعبر عنه من خلال سلوكيات عنيفة.


 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-10-2010, 06:31 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

فعالية رقم (4): ورقة عمل
عزيزي الطالب: اقرأ النص التالي، ثم حاول الإجابة عن الأسئلة اللاحقة:
(
في الحي الجنوبي من مدينة الخليل حدثت مشادة كلامية بين الجيران، إذ اعتاد أحدهم الاستماع إلى صوت الأغاني بشكل مزعج و كانت جلجلة الصوت تتحدى سكون الليل مما أزعج و حرم الجيران من النوم، ذات يوم كتب الجيران على باب الجار المولع بالغناء):
"
تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين "
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
ما هو الحق الذي صادره الجار المولع بالغناء ؟
هل يمكن إدراج ما قام به في إطار العدوان ؟
رد الجيران يتسم ب _ _ _ _ _ _ _ __ _ _ _ _ __ _ _ _ __ _ _ .
اقترح وسائل تجنب الاصطدام بين الجيران.
ما هو مفهومك للحق؟ .


فعالية رقم (5):
مناقشة و توظيف
***
يناقش المرشد/المعلم إجابات الطلبة مركزاً على ضرورة تمسك أفراد المجتمع بحقوقهم، و الكفاح من أجل الحصول عليها بطرق بناءة.
***
يوظف المرشد /المعلم القراءات لبيان بعض الحقوق الأساسية للأطفال.


فعالية رقم (6):
أسباب السلوك العدواني
عمر شاب عمره خمسة عشر عاماً، كثير الشجار مع زملاءه و الصراخ عليهم، يحاول فرض أرائه على زملائه و الاستيلاء على ممتلكاتهم بالقوة، عنيد و مهرج في نفس الوقت، يستخدم الألفاظ البذيئة و يحدث أصوات مزعجة في الصف و يخرج بشكل متكرر من الصف دون استئذان المعلم.
تأمل العبارات السابقة و التي تمثل إحدى مظاهر السلوك العدواني ثم ناقش مع أفراد مجموعتك تلك السلوكيات و حاول توضيح الأسباب الكامنة وراء كل منها.


فعالية رقم (7):
الأساليب المقترحة للحد من مشكلة السلوك العدواني
رامي طالب في الصف الثامن يعيش في أسرة مكونة من اثنا عشر فرداً، علاقة رامي بأفراد أسرته علاقة الكره و الرفض و عدم تقبلهم، و عدم العطف عليهم، كما أن اتجاهاتهم نحوه أنه طالب فاشل في دراسته، و هو كثير المشاكل في المدرسة و البيت، وتصرفاته غير مناسبة و يوصف سلوكه العام بأنه عدواني.
في ضوء قراءتك للعبارات السابقة، ناقش مع أفراد مجموعتك أهم الأسباب المقترحة للحد من هذه المشكلة.


فعالية رقم (8):
بماذا تذكرك
1.
ما هي الأفكار التي ترد إلى ذهنك عندما تسمع كلمة العدوان؟ .
2.
بماذا تذكرك كلمة "عنف " اكتب جميع الأفكار التي ترد إلى ذهنك؟ .
3.
بماذا تذكرك كلمة "طوشة " أي الشجار؟ .
4.
بماذا تذكرك كلمة شتيمة " مسبة " ؟ .
5.
بماذا تذكرك الكلمات التالية: ضرب، غضب، كراهية، استهزاء، انتقاد، فشل ؟


فعالية رقم (9):
ماذا تفعل.........؟
1.
لو أن أحد طلاب صفك ضربك بدون سبب ؟ .
2.
لو أن أحد طلاب صفك شتمك بسبب ؟ .
3.
لو طلب إليك أن تعتذر عن شيء بأنك آسف عليه ؟.
4.
لو فرض عليك أن تفعل عملاً لا تحب القيام به ؟
5.
لو أن أحد طلاب صفك ينتقدك أمام طلاب الصف ؟.

فعالية رقم (10):
كيف تحس و كيف تشعر ؟
أتشعر بالأسف و تأنيب الضمير عندما:
1.
تضرب صديقك أو أحد طلاب مدرستك لأتفه الأسباب ؟
2.
تقوم بتخريب ممتلكات المدرسة لان المعلم عاقبك ؟.
3.
تشتم أحد طلاب صفك لأنه حاول أن يمزح معك ؟
4.
تضرب قطاً مارا في الشارع ؟
5.
تدوس على الورود في الشارع أو داخل المدرسة ؟
أتشعر بالارتياح و السرور عندما:
1.
تضرب أحد طلاب صفك لأنه أخطأ معك ؟
2.
تدوس على النمل في الشارع ؟
3.
تقوم بتخريب ممتلكات عامة في بلدك أو مدرستك لأنك غضبت من المسؤولين ؟
4.
تقطع علاقتك مع أصدقائك لأنهم لم يقبلوا رأيك ؟
5.
تخطئ و لا تعتذر للآخرين لكي لا يقبلوا رأيك ؟
فعالية رقم (11):
المستوى الاقتصادي و الاجتماعي
أسرة فقيرة كثيرة الأولاد تسكن في منزل قليل الغرف شحيح المحتويات مع دخل منخفض، الأم حنونة لا تهمل أبناءها و تحافظ عليهم، تحضر لهم طعاماً متواضعاً بسيطاً في كل وجبة و تحافظ على نظافة ملابسهم و تعطيهم كل ما لديها من محبة و حنان و عطف و تشبع حاجاتهم بحدود إمكانياتها.
1.
لو كنت أحد أفراد هذه الأسرة:
أ‌- هل كنت ستشعر بالفخر ؟ لماذا؟
ب‌- هل كنت ستحس بالخجل ؟ لماذا؟
2.
حسب رأيك هل يؤثر الفقر على التحصيل العلمي لأبناء الأسرة ؟
3.
لو خيرت بين الحنان و المحبة و العطف الممنوحة لأفراد الأسرة و بين الثروة و الغنى، فماذا كنت ستختار ؟ لماذا ؟


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 01:03 AM.