«الجزيرة» - وسيلة محمود الحلبي
أكد مشرف التربية الفكرية بإدارة التربية الخاصة بالمنطقة الشرقية الأستاذ سعيد الخزامين أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان هي جائزة رائدة في مجال إظهار وإبراز قدرات وإمكانات ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المجالات الأكاديمية والفنية ولها مردود إيجابي كبير على هذه الفئة وعلى أسرهم وقد زادت هذه الجائزة من دافعية هذه الفئة للإبداع والتفوق من أجل الحصول عليها وأن هذه الجائزة تبرز أبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في كافة مجالات الإعاقة لتفوقهم وإبداعهم بحيث يتم اكتشاف الموهوبين من خلال البرامج الإثرائية التي تقدم في المناطق وكذلك المسابقات التي تقام على مستوى المناطق التعليمية وعلى مستوى الجائزة من خلال لجنة مكونة من عدة أعضاء يقومون بتقييم المشاركات الواردة إليهم من المناطق.
وإذ أنني باسمي وباسم طلاب وطالبات التربية الخاصة نتقدم بالشكر الكبير للرئيس الأعلى للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان على هذا العطاء المتميز للجائزة وسنابلها وأقول جعل الله ما تقدمونه شفيعاً لوالدكم يوم لقائه فاستمراركم بمواصلة جهود الشيخ الوالد محمد بن صالح - رحمه الله - هو دليل على قدرته على زرع نبتة الخير في أبنائه من بعده والشكر موصول لأمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ لدعمها المستمر والتواصل الدائم مما فيه مصلحة أبنائنا ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة.
هذا ولابد من التوضيح بأن سنابل الجائزة دعمت أبنائنا من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بالمنطقة الشرقية في عدة جوانب فقد دعمت طباعة كتيب عن الإعاقة العقلية صادر من تعليم الأحساء ودعمت مشروع كسوة العيد لطلاب التربية الخاصة بالأحساء أيضاً كذلك دعمت الشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بهدف زيادة حجم السيرفر الخاص بها ودعمت سنابل الجائزة ثلاث من أسر ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة النعيرية من خلال توفير بعض الأجهزة والأدوات الضرورية لهذه الأسر.
فهنيئاً للتربية الخاصة بهذه الجائزة وسنابلها وهنيئاً لآل الصالح هذا الخبر الذي يضاف إلى ميزان حسناتهم.. ووفق الله الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح.