بدء فعاليات ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة
كتب : محمد دفع الله وناصر محمود
بدأت صباح أمس فعاليات ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة التاسع الذي ترعاه شركة اتصالات قطر كيوتل والمجلس الاعلى للاتصالات وتنظمه الجمعية بالتعاون مع مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
وشهد حفل الافتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وسعادة السيد ناصر الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية وسعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس ادارة شركة اتصالات قطر وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد ال ثاني المقرر الخاص المعني بشؤون الاعاقة للامم المتحدة وسعادة الشيخ دعيج بن خليفة رئيس الجمعية الخليجية للاعاقة .
وقال د. سيف بن علي الحجري نائب رئيس مجلس ادارة مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة في كلمة ان الملتقى يناقش قضية هامة ذات علاقة مباشرة بالمعاقين وهي قضية التكنولوجيا المساعدة لهم والتي أصبحت مهمة للمعاقين لتجعلهم قادرين على الاتصال والسمع والحركة وقادرين على أن يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع وقال ان أهداف الملتقى الوصول الى تكنولوجيا المتنوعة التي تجعل حياة المعاقين أسهل والتعرف على هذه التكنولوجيا عن قرب من خلال المعرض التكنولوجي المصاحب للملتقى الخليجي للاعاقة وأشار الى أن المنظمين للملتقى نجحوا في اختيار الموضوعات العلمية وأوراق العمل الهامة واستقطاب المتحدثين والمتخصصين والمهتمين في أميركا وكندا والهند اضافة الى الخبراء من دول التعاون والدول العربية وثمن دور القطاع الخاص ودعمه تجاه المعاقين وأشار في هذا الصدد الى مسؤولية الدولة والمجتمع المدني ورواد الخير وناشدهم جميعا القيام بدورهم وتوظيف التكنولوجيا لصالح المعاقين ووصفها - التكنولوجيا - بأنها ضرورية لهم وليست من الكماليات واعرب عن أمله في أن يتيح الملتقى فرصة لتبادل الخبرات الخليجية في مجال الاعاقة والتكنولوجيا المساعدة للمعاقين التي تجعلهم يشعرون بمكانتهم الاجتماعية .
واشار د. الحجري الى أن معظم دول الخليج قد رفعت على الاتفاقيات المتعلقة بالمعاقين وهو ما يساعد المتخصصين في شؤون الاعاقة الى المضي سريعا نحو الامام .
وخاطب الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس ادارة شـــــركة اتصـــالات قـــــطر ( كيوتل ) ورحب في مطلع كلمــــته بتــــــنظيم الملتقى لاتاحة الفرصة امام الاعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي للتعرف على استخدامات التقنية الحديـــــثة لتنمية مهاراتهم التي ستمكنهم من تطوير مستوى مشاركتهم في مســـــيرة تنمية بلادهــــم وتقدمها .
وقال: لقد بادرت كيوتل الى رعاية هذا الملتقى انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية التي يمليها عليها واجبها الوطني للمساهمة في بناء غد أفضل لأجيالنا الصاعدة .
وأضاف اننا نعيش في عصر الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات ، التي مكنت الانسان من التغلب على الاعاقات الجسدية وفتحت المجال واسعاً أمام ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بدور فعال في المجتمع لايقل أهمية عن دور زملائهم غير المصابين بالاعاقة . وتواصل كيوتل دراسة وبحث السبل المناسبة للمساهمة في تحسين ظروف عمل وحياة ذوي الاحتياجات الخاصة . فتقنية مؤتمرات الفيديو والجيل الجديد من خدمات التراسل المتطورة جعلت عالم الاتصالات يفتح باباً واسعاً أمام من يعانون من مشاكل السمع . أما تقنية البرودباند المتطورة فيمكنها أن تساهم وبشكل فعال في توفير التعليم للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
كما تحرص كيوتل ، وبصفتها من أكبر المؤسسات التي تشغل أعداداً كبيرة من الموظفين في قطر ، على توفير فرص متكافئة للعمل امام الجميع على كل المستويات في الشركة . غير أن تطويع التقنية لتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة يتطلب الدعم والمساعدة من قبل التربويين ، والمتخصصين والباحثين وهم جميعاً مدعوون للمساهمة بجهدهم من أجل تحقيق تلك الغاية . ومضى الى القول انه لمن دواعي سرورنا أن نشارك في هذا الملتقى وكلي أمل أن يسعى كل المشاركين فيه كل حسب جهده وخبرته وطاقته ، لانجاحه ، خدمة لأبنائنا من ذوي الاعاقة الذين يستحقون منا كل الاهتمام والدعم والتشجيع ، متمنيا لهم ولكم جميعاً التوفيق والنجاح ومؤكداً التزام كيوتل بمواصلة تقديم أفضل الخدمات دون أن تغفل واجبها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية .
http://www.al-watan.com/data/2009051...p?val=local6_1
__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))
والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **