المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة
في الفترة ما بين (25 إلى 27 ذي الحجة 1435هـ)،
الموافق (19-21 أكتوبر2014م)
المملكة العربية السعودية
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة ونيابة عن مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين والجهات المنظمة للمؤتمر أسمى عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-على موافقته الكريمة لرعاية المؤتمر المزمع إقامته في الفترة ما بين (25 إلى 27 ذي الحجة 1435هـ)، الموافق (19-21 أكتوبر2014م) .
تأتي الرعاية تجسيدا لكل ما توليه الدولة من اهتمام بمجال البحث العلمي المتخصص بذوي الإعاقة والعمل على تيسير حياة هذه الفئة الغالية، وتشجيعا للباحثين في هذا المجال العلمي الهام لتقديم نتائج ابحاثهم من خلال أوراق عمل المؤتمر، لما فيه من خدمة للمجتمع السعودي بشكل خاص والبشرية بشكل عام.
كما أعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع –الرئيس الاعلى لمركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة –يحفظه الله -على اهتمامه الشخصي بقضية الإعاقة والتي تتجسد يوميا على أرض الواقع من خلال الأنظمة والقرارات التي تساهم في حياة ذوي الإعاقة بداية من برامج الوقاية والدمج والدعم المتواصل من الدولة.
وأضاف سمو الأمير سلطان بن سلمان في تصريح له ((تعد الرعاية الكريمة الذي حظي بها المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل من قبل مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز تشريف كبير للحدث ومسؤولية تقع على عاتق مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة -الجهة المنظمة - والجهات المشاركة متمثلة في " مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجمعية الأطفال المعوقين وبالتعاون كذلك مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الصحة، " لتقديم منبر علمي متخصص بأبحاث الإعاقة حيث يستقطب المؤتمر خبرات محلية وعالمية ناشطة في مجال الاعاقة من خلال اختيار الاسماء المشاركة في ورش العمل والتي سوف تعقد على هامش اعمال المؤتمر، وكذلك الحرص على انتقاء المتحدثين الرئيسيين، وذلك للاستفادة القصوى من التطور الطبي والعلمي في توفير الرعاية والخدمات التي ترفع من اداء مستوى ذوي الاعاقة وادماجهم في المجتمع ليكونوا جزء فاعل في حركة التنمية الاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية.