بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي رواد هذا المنتدى الجميل، إن من أهداف هذا المنتدى هو إعطاء فرصة لمناقشة المواضيع الهامة وذات الحساسية والتي تشكل هاجس لنا وقد نتمكن من خلال مشاركة الآخرين بها أن نصل إلى فهم لمشاكل الأبناء وبالتالي العمل سوياً على تحسين مستوى معيشتهم وقدرتهم على تجاوز ما يواجهونه من صعوبات و"محن".
في هذا الموضوع أحببت أن أشارككم بمشاهدة من المشاهدات التي تمت ملاحضتها على إبني (إبراهيم) حين كان في سن 4 سنوات وكانت تسبب لي الكثير من الإزعاج وكانت تعتبر الموضوع الرئيس في كثير من المواقف التي كانت تحصل لنا مع نور العين (إبراهيم)، والسبب الذي حملني على طرح هذا الموضوع هو أنني إكتشفت وبمحض الصدفة من خلال أحد المجموعات الأجنبية أن إبراهيم ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة وأن الكثير من الأهالي كانت تعاني نفس معاناتي ولذلك أحببت أن أشارككم لتطرحوا ما لديكم من تجارب لتعم الفائدة على الجميع ومشاركتكم وتفاعلكم هي أساس هذا المنتدى.
في الأعوام 1998 و 1999 سنحت لي الفرصة للذهاب إلى أرض الأحلام دزني لاند في أورلاندو بولاية فلوريدا وكانت تجربة فريدة من نوعها (أتمنى أن نجد هذا الأسلوب من التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة قريباً في المملكة) فكان مع إزدحام السياح إلا أنه يوجد ممرات خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة ولا يتم إلزامهم وذويهم بالوقوف في الطابور بل يدخل للعبة مباشرة ومن معه ولمعضم الألعاب إن لم يكن جميعها لأني بكل صراحة لا أذكر أنه تم إرجاعنا بسبب الإعاقة.
من ملاحضاتي أن إبراهيم عند دخول بعض الالعاب والتي تتميز بالمؤثرات الصوتية والتي لا تعتبر ذات صوت عالي جداً أو مزعج كان يضع يديه على أذنيه وينزعج جداً ويشتكي من علو الصوت، فقمنا بوضع سدادات للاذنين ومن المعروف أنها تحجب قدر كبير من الصوت إلا أنه لا يزال يشتكي منها.
وفي ملاحضه أخرى وإذا كنا نتكلم عن موضوع معين في غرفة المكتب مثلاً وإبراهيم في غرفته حوالي 10-15 متر نتفاجاء بأن إبراهيم قد سمع الحديث كامل.
هذه مشاهداتي ويوجد غيرها وهي ليست مثبته علمياً ولكن مشاهدة وقراءت العديد من مشاركات الأهالي لنفس الموضوع فأعتقد أنه من الواجب التنبيه لها وعدم التذمر من الأبناء لهذا السببب وكما يقال (إذا عرف السبب بطل العجب) بصراحة كنت في السابق اتهم أبو خالد (إبراهيم) بأنه جبان لكن والله ندمت يوم عرفت المشكلة.
فإذا عندك تجربة ياليت تتواصل معنا وتفيدنا
الله يقويكم