حين يكتب معاق مما عاشة وسمعة وشاهده وقرأه
تؤكد منظمة اليونيسيف بأن نسبة10% فقط من ذوي الإعاقة على مستوى العالم يتلقون الخدمة اللازمة وكأحد ذوي الإعاقة وجدت في الجزء الذي اعيش فية من العالم "القصيم" على سبيل المثال معاناة من غياب الوعي حول مسببات انتشار الإعاقة , كما أنة لا توجد برامج للتصدي لقضاياها مع نقص في الخدمات المقدمة لهذه الفئة وبالأخص في مجال الرعاية والتأهيل والعلاج والتعليم والخدمات الرياضية والاجتماعية واحد الأسباب المباشرة تلك الجهود المبعثرة وعدم التنسيق فيما بين الجهات التي تقدم الخدمات لها .
للأسف الشديد يتعامل القائمون عليها على أساس مبدأ التنافس وكأنهم في أندية رياضية , على الرغم من ان الله حبى هذه المنطقة ومناطق اخرى من مناطق مملكتنا الحبيبة بين عواصمها الإدارية وحواضرها بشبكة طرق وبمسافات قصيرة تقارب في بعضها المسافات الفاصلة بين أحياء مدينة الرياض , في حين تشترك عدة جهات حكومية وخيرية بتقديم خدمات لمن يصلها من هذه الفئة ومنها وزارات الصحة , الشئون الاجتماعية , التربية والتعليم , البلديات بالإضافة الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجهات الخيرية كـ الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين ببريدة , جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية , الجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالرس , جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ببريدة.
كيف السبيل لتوعية المسئولين ورجال الخير والداعمين والذين يهمهم في المقام الأول ان تظهر أسمائهم في الصحف وعلى بنرات البرامج " كحق لهم" بغض النظر عمن استفاد او المخرجات مما يجعل بناء هذة الجهات هش ويضعف مستوى كوادرها ويقلل من برامجها ويوجد خلل في طريقة توزيع الأدوار ويضعف التواصل مع الشرائح المستهدفة والأسر المعنية بهم لعدم الانفتاح على اعداد اكبر سواء في الأفكار مع ذوي الإعاقة من خلال دورات التدريب المنزلي وما قبل الدراسة وإقامة الملتقيات وخلق روح الفريق والعمل على توطيد العلاقة والتآلف بين كافة المهتمين وبين من يحملون هم دعم العمل الجماعي التطوعي.
استشعار القصور مسؤولية الجميع ودور الإعلام رئيس في التوعية والمساندة وتعديل الاتجاهات ونقل الاقتراحات وتسليط الأضواء على هذة القضية أمانة ومشروع التكامل بين الجهات المذكورة أعلاه والى الجهات الحكومية والخيرية والاهلية في كافة مناطق المملكة بحاجة الى من يتبناه كحل سريع وعاجل لإنعاش هذة الفئة والوصول لها ونجدتها ونقلها من براثن الجهل والفقر الى مرافئ الأمن ومساعدة أولياء الامور في تخفيف الحمل عن كاهلهم .
أمر التنسيق يحتاج في البداية لفريق مكون من ثلاثة "مرشد اسري لدية المام كامل بمايقدم في الجهات , أخصائي تربيه خاصة ملم باختبارات القياس , ثم إداري مسؤول عن التسجيل والحركة " وبعد حصر اعداد القابلين للتعلم والمحتاجين للخدمات ينتقلون الى الخطوة التي تليها اذا لم تتوفر وسائل نقل التعاقد مع ناقل يوفر سيارات مجهزة بنقل ذوي الإعاقة الحركية ومرافق على الأقل في كل وسيلة نقل فمن يقرع الجرس.