هو أب رحيم ..بحر من الرحمة ..فيض من العطف و الحنان ..يحب أبناءه حبا جما ..
رغم كل ما يلاقيه من قسوة و إهانة من صاحب العمل ..إلا أنه و هو الضخم
الجثة ..يصبر و يتحمل ..فقط حتى لا ينقطع الخبزعن فلذات الكبد ..
كلما رمق ابنته المعوقة "أمل" ..انهار جسده و اشتعلت النيران في دواخله ..لكنه
يقابلها بابتسامة هادئة تنسيها أنها قعيدة الفراش منذ ولدت ..
يخنقه الدين منذ سنوات ..و البيت الذي يأوي أفراد أسرته صاحبه يطالب بالإيجار
و إلا ....
قوافل من الكروب و جبال من الهموم ..لكنه دائم الإبتسامة ..
لكنه و في أحد الايام ..و هو يتسامر مع حبيبته "أمل" ..لم يتمالك نفسه ....
و دمعت عينه ..