ان تأهيل و تدريب الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة يحتاج الى أنشطة متنوعة و متكاملة...
فالتدريب يمكن أن يكون داخل الجمعية / المؤسسة و أيضا بالخارج
ففائدة التدريب خارج المكان إنه فرصة مناسبة لتعميم المهارات و الأهداف التي يتعلمها الطفل داخل المكان
و هذا يعتبر الهدف النهائي لأي تدريب في أي مكان
فهدف التاهيل " تحقيق أكبر قدر من الإستقلالية للطفل " في حدود قدراته
من هذه الأنشطة .....
نشاط محبب جدا للأطفال ...." الرحلات"
الرحلات بالنسبة لذوي الإحتياجات الخاصة مهمة جدا
فكثيرا منهم لا يخرج كثيرا لأماكن مختلفة ...متنوعة لآسباب كثيرة
لذلك يعتبر هذا النشاط . محبب للأطفال
و لنجاح هذا النشاط يجب الأخذ في الإعتبار ببعض المعايير الضرورية لنجاح الرحلة و تحقيق الهدف منها:
-حسن إختيار المكان " حسب نوع الإعاقة و درجتها"
يعني توجد أماكن مثل الحدائق العامة ....تعتبر مكان مناسب لمعظم الإعاقات و درجاتها" , الملاهي اذا كانت الرحلة للإعاقات الحركية فالدرجات المناسبة لها البسيطة و المتوسطة أما الشديدة فتحتاج الى وجود تحضيرات خاصة مثل الكراسي المتحركة ووجود عدد مشرفين أكثر من الأطفال ....
- الوقت " يجب أن يكون اختيار الوقت مناسب , حيث حالة الطقس تكون مناسبة للخروج , يعني البعد عن الحر الشديد أو البر د الشديد أو وجود أمطار و ذلك لأن الحالة الصحية للأطفال تتطلب حسن اختيار الوقت.
- المرافقين " العدد يكون مناسب لعدد الأطفال المشتركين بجانب الدادات المساعدين,
- التحضير الجيد " أخذ وقت كافي للتحضير , وجود مشرفين مسؤلين عنها, التصوير , التخطيط لليوم , تقسيم المسؤليات, تحضير الأدوات التي سيتم الإحتياج إليها في الرحلة , الإستعداد للطواريء من حيث وجود الإسعافات الأولية , وجود اتصال بالمكان....."
إن الرحلات لها أهداف ترفيهية و أهداف تاهيلية أيضا لذلك يجب الإهتمام بالتحضير الجيد لها و تنفيذها بشكل جيد و توثيقها أيضا للإستفادة منها فيما بعد و لنقل الخبرات بين أعضاء الفريق
ولا يجب أن نسى التنسيق مع فريق العمل بين مختلف التخصصات , فمن المهم أن يرى الأطفال الأخصائيين في الرحلة يلعبون معهم و يمرحون لأن ذلك يبني علاقة قوية بين الطفل و الأخصائي.
لا ننسي أن الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة طفل قبل أن يكون معاق
و يجب ان يشعر بطفولته و يحاول أن يحقق رغباته , و ايضا من حقه ان يضحك و يلعب.