الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى بمدارس التربية الفكرية
دكتور/ عماد صموئيل وهبة
أصبح لكل من الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى مكانة كبيرة فى مدارس التربية الخاصة عامة ومدارس التربية الفكرية خاصة لما لهما من دور فاعل فى معاونة تلاميذ هذه المدارس على التعليم والاستمرار فى الدراسة ومساعدتهم على مواجهة ما يعترضهم من مشكلات وصعوبات، ولذلك يجب الاهتمام بكل من الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى ومساعدتهم على تطوير أنفسهم وأدوارهم داخل المدرسة، لما لذلك من تأثير إيجابى فى العملية التعليمية للتلاميذ، ومن هنا تتحدد أهم الجوانب لتطوير دور كل من الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى فى النقاط التالية:
o التأكيد على ضرورة اهتمام كل من الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى فى مدارس التربية الفكرية بمتابعة الجديد فى مجال عملهما، والوعى بأهمية الاتجاهات التربوية المعاصرة فى مجال تعليم المعاقين عقلياً، والاستفادة من هذه الاتجاهات فى تربية الطفل المعاق عقلياً وتطبيق ما يناسب المجتمع المصرى منها وفق الإمكانات المتاحة كاتجاه الدمج أو اتجاه الجمع بين أسلوبى الدمج والعزل فى تعليم المعاقين عقلياً مع أقرانهم العاديين.
o بذل المزيد من الجهد من جانب الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى بالمدرسة فيما يخص التعاون مع كل من: أولياء أمور التلاميذ، والمعلمين، وإدارة المدرسة فى بحث ومعالجة مشكلات التلاميذ ومتابعة تقدمهم الدراسى.
o مشاركة كل من الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى فى وضع وتخطيط برامج التعليم بالمدرسة للتلاميذ المعاقين عقلياً، وفى إدارة وتنظيم الأنشطة الطلابية والاجتماعية داخل المدرسة، وفى مساعدة التلاميذ على النمو الاجتماعى وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد التربوى والنفسى للتلاميذ وأولياء أمورهم.
o تكامل أدوار كل من الإخصائى الاجتماعى والإخصائى النفسى داخل المدرسة، مع قيامهما بتنسيق الجهود فيما بينهما فى مواجهة مشكلات تعليم التلاميذ المعاقين عقلياً.
o إقامة دورات تدريبية للإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس التربية الفكرية فى المديريات ومراكز التدريب مع المتخصصين فى علم النفس وعلم الاجتماع والتربية الخاصة والخبراء وأساتذة الجامعات للاستفادة من خبراتهم الطويلة، والإطلاع على الجديد فى مجال رعاية وتعليم المعاقين عقلياً.