التوجهات المستقبلية للتقويم النفسى والتربوى وتطبيقاتها فى مجال التربية الخاصة
دكتور / السيد محمد أبو هاشم
أستاذ مشارك - جامعة الملك سعود - كلية التربية - قسم علم النفس
الملخص :
يعتبر التقويم النفسي والتربوي أحد المكونات الأساسية للمنظومة التعليمية لما يقدمه من تشخيص وعلاج وتغذية راجعة لتوجيه مسار العملية التعليمية وزيادة فعاليتها وتطويرها لتحقيق أهدافها وغاياتها ، وذلك انطلاقاً من أن عمليات التقويم النفسي والتربوي تعتبر مدخلاً فعالاً لتطوير جميع عناصر المنظومة التعليمية من معلم ومتعلم وطرائق للتدريس ومقررات دراسية ، وتمثل عمليات قياس أداء الطلاب ركيزة أساسية ومدخلاً بالنسبة للتقويم إذ بدون عمليات القياس فإنه لا يمكن أن تتم عمليات التشخيص والعلاج وإصدار الحكم علي مستوي الأداء 0 وتتناول الورقة الحالية التوجهات المستقبلية للتقويم النفسي والتربوي وتطبيقاتها في مجال التربية ، وذلك من خلال عرض للمصطلحات الرئيسية في القياس والتقويم وأهمها : الاختبار ، القياس ، التقييم ، والتقويم 0 وأهم التوجهات المستقبلية في القياس والتقويم من خلال محورين الأول : أهم هذه التوجهات وتتلخص في : التقويم الموضوعي ويشمل بنوك الأسئلة ، ونظرية السمات الكامنة ، والتقويم البديل ويشمل تقويم الأداء ، وحقائب التقويم ، والتقويم متعدد القياسات 0 أما المحور الثاني : تطبيقات التوجهات المستقبلية للتقويم النفسى والتربوى فى مجال التربية الخاصة وأهمها : التقويم المبرمج آلياً ، والتقويم المصور ، وبنوك الأسئلة ، وحقائب التقويم ، واستخدام التقويم البديل 0 وأخيراً مجموعة من التوصيات والمقترحات حول كيفية الاستفادة من هذه التوجهات في مجال التربية الخاصة 0